بعد أن لمع وسطع نجم الريس بين صفوف المرجئة وبدأ بسحب البساط من تحت أقدام مشائخ الطريقة وكثر أتباعه دب الحسد في نفوس القوم.

وبدؤوا بخطتهم المعهودة

عبدالعزيز الريس نايم في العسل ، وفي سحاب لايسمح بالتكلم عنه بسوء في العلن ، وتوزع المذكرات ضده في السر ، ويشاع أنه في فترة مناصحة !!.

حتى إذا ما إنقض عليه المدخلي وكلابه كانت نفوس الشباب مهئية لتقبل سقوطة !!.

وعلى العموم فالريس مرجيء ساقط أصلا عند أهل السنة ، وما جاء به صاحب المذكرة ـ فيما نقله الأخ الحنش عنه ـ يدل على جهل كاتبها ، حيث أن هذه الإنتقادات لايسلم بها جميعا :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنش
(من دخل في السنة بيقين لا يخرج منها إلا بيقين، واليقين لا يحصل إلا بالنص أو الإجماع).
قلت : هذا حق ، إن أراد به الأتي :
أن من أراد أن يبدع سنيّاً عليه أن يثبت أن الشخص المبدّع خالف نصاً أو إجماعاً ، أمّا أن يجعل بنيات طريقه أصولا يحاكم عباد الله إليها كما يفعل المدخلي فلا.



اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنش
(اختلافنا في غيرنا لا يوجب اختلافنا فيما بيننا)
قلت : هذا حق ، لكنه لايروق للمدخلي ولا لفرقته الحدادية لأنه خلاف لأصلهم ـ الذي يرموننا به زورا وبهتانا ـ ( من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع ).
فالمدخلي يعقد الولاء والبراء على تبديع من بدعه ، وهنا إلزام للمدخلي وحاشيته إذ أنهم لا يفرقون بين الحكم على المبتدع وجرح الرواة ، فيلزمهم أن يضللوا علماء الحديث لأنهم إختلفوا في جرح وتعديل الرواة ولم يبدعوا بعضهم ويتناحروا بينهم !!.



اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنش
يقرر عند بعض مجالسيه أنه لا يقبل الخبر حتى يتأكد بنفسه وطبقها على رد الشيخ ربيع على أبي الحسن
قلت : هذا إلزام منهم بالتقليد للمدخلي في التبديع ـ وهم يرموننا بدائهم هذا ـ ويزعمون أنهم يحاربون التقليد ؟!.