"دفاعا عن الامام ابي حنيفة - رحمه الله- "للعلامة الراجحي - حفظه الله ورعاه ....
علامات أهل السنة
يحبون أئمة السنة ويبغضون أهل البدع
وإحدى علامات أهل السنة حبهم لأئمة السنة وعلمائها، وأنصارها وأوليائها، وبغضهم لأئمة البدع الذين يدعون إلى النار، ويدلون أصحابهم على دار البوار. وقد زين الله -سبحانه- قلوب أهل السنة ونورها بحب علماء السنة، فضلا منه -جل جلاله- ومنة.
--------------------------------------------------------------------------------
وهذه من علامات أهل السنة أنهم يحبون أئمة السنة وعلماءها، وأنصارها وأولياءها، فإذا كان الرجل يحب أهل السنة ويحب الأئمة والعلماء: كالإمام أحمد والبخاري والشافعي ومالك[grade="00008B DC143C 008000 DC143C"]وأبي حنيفة[/grade]وسفيان الثوري وسفيان بن المغيرة وغيرهم من أهل الحديث.
فهذا دليل على أنه من أهل السنة .
ومن علاماتهم أيضا، أنهم يبغضون أئمة البدع الذين يدعون إلى النار، ويدلون أصحابهم على دار البوار. فقد زين الله -تعالى- قلوب أهل السنة ونورها بحب علماء السنة، فضلا وإحسانا.
على هذا الرابط
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...i_User®ion=
[grade="00008B FF4500 008000 FF4500"]جواب أبي حنيفة على من سأل عن نزول الرب [/grade]
سمعت الأستاذ أبا منصور على إثر هذا الحديث الذي أملاه علينا، يقول: سئل أبو حنيفة عنه، فقال: ينزل بلا كيف، وقال بعضهم: ينزل نزولا يليق بالربوبية بلا كيف، من غير أن يكون نزوله مثل نزول الخلق.
لأنه -جل جلاله- منزه أن تكون صفاته مثل صفات الخلق، كما كان منزها أن تكون ذاته مثل ذوات المخلوقين، فمجيئه وإتيانه ونزوله على حسب ما يليق بصفاته من غير تشبيه وكيف.
--------------------------------------------------------------------------------
[grade="00008B B22222 008000 008000"]أبو حنيفة -رحمه الله- وهو أحد الأئمة الأربعة، من أئمة أهل السنة والجماعة[/grade]سئل عن هذا الحديث: ينزل؟ فقال: ينزل بلا كيف. هذا قول أهل السنة قاطبة، ينزل الرب بلا كيف، فلا يكيفوا النزول، ولا يقال: مثل نزول المخلوق، بل ينزل بلا كيف. والله أعلم كيف ينزل؟
نحن نثبت النزول، ولا نعلم الكيفية؛ يقول الإمام أبو حنيفة لأنه -جل جلاله- منزه أن تكون صفاته مثل صفات الخلق، كما أنه منزه أن تكون ذاته مثل ذوات الخلق، فكذلك الصفات، فالله -تعالى- له ذات لا تشبه ذوات المخلوقين، فكذلك له صفات لا تشبه صفات المخلوقين، ولهذا قال الإمام أبو حنيفة فمجيئه وإتيانه ونزوله على حسب ما يليق بصفاته من غير تشبيه ولا كيف، أي: من غير تشبيه بصفات المخلوقين، ولا نكيف، أي: لا نقول: كيفية المجيء كذا، ولا كيفية النزول كذا، ولا كيفية الإتيان كذا، بل نقول: صفات الله تليق بجلاله، ولا نكيف، ولا نمثل.
على هذا الرابط
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...i_User®ion=