النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله يقول : الذي لا يثبت صفة الهرولة أنه في ضلال

مشاهدة المواضيع

  1. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    157
    أهل السنة يثبتون لله عز وجل ما أثبته لنفسه دون أن يشبهوه بخلقه:

    10- ثم قال الصابوني في مقاله الثاني ما نصه: (أما ما يتخيله بعض الجهلة من أدعياء العلم اليوم الذين يصورون الله بصورة غريبة عجيبة، ويجعلون الله تعالى كأنه جسم مركب من أعضاء وحواس له وجه ويدان وعينان وله ساق وأصابع وهو يمشي وينزل ويهرول، ويقولون في تقرير هذه الصفات أن الله يجلس كما يجلس الواحد على السرير، وينزل كما ينزل أحدنا على الدرج - يريد بزعمه أن يقرر مذهب السلف الصالح للتلاميذ ويثبت لهم حقيقة معنى الاستواء والنزول وأنه جلوس حس لا كما يتأوله المؤولون - فهذا والعياذ بالله عين الضلالة؛ لأنه شبه وجسم وهو كمن فر من حفرة صغيرة ليقع في هوةٍ عميقة يتحطم فيها ويهوي فيها إلى مكان سحيق) ا. هـ.

    وأقول: أن الأخ الصابوني - هداه الله - قد جمع في هذا الكلام حقا وباطلاً يعلمه كل صاحب سنة، وإليك أيها القارئ المؤمن التفصيل في ذلك: أما الوجه واليدان والعينان والساق والأصابع فقد ثبتت في النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة، وقال بها أهل السنة والجماعة وأثبتوها لله سبحانه على الوجه اللائق به سبحانه. وهكذا النزول والهرولة جاءت بها الأحاديث الصحيحة ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم وأثبتها لربه عز وجل على الوجه اللائق به سبحانه؛ من غير مشابهة لخلقه ولا يعلم كيفية هذه الصفات إلا هو سبحانه. فإنكار الصابوني هذه الصفات إنكار على النبي صلى الله عليه وسلم، بل إنكار على الله عز وجل؛ لأنه سبحانه ذكر بعضها في كتابه العزيز وأوحى البعض الآخر لنبيه صلى الله عليه وسلم، فإنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وإنما يخبر عن الله سبحانه بما أوحى إليه، فالصابوني هداه الله تارة يقول إنه يلتزم بمذهب أهل السنة وتارة ينتقضه ويخالفه، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله لنا وله الهداية والرجوع إلى الحق.

    وأما قوله: (ويقولون في تقرير هذه الصفات: إن الله يجلس كما يجلس الواحد على السرير وينزل كما ينزل أحدنا على الدرج... الخ).

    فهذا القول أهل السنة براء منه، بل هو من كلام المشبهة الذين كفرهم السلف الصالح وأنكروا مقالتهم لكونها مصادمةً لقول الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[13]، وما جاء في معناها من الآيات، فلا يجوز لأحد أن يخلط بين كلام أهل الحق من أهل السنة وكلام أهل الباطل من المشبهة وغيرهم ولا يميز بينهما، بل الواجب التفصيل والتمييز

    مقتطف من رد سماحة الوالد الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله على الصابوني الأشعري
    التعديل الأخير تم بواسطة عسلاوي مصطفى ; 12-14-2007 الساعة 01:18 PM
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    الزاد السادس من زاد الداعية الى الله
    ان يكون قلب الداعية منشرحا لمن خالفه لاسيما اذا علم ان الذى خالفه حسن النية وانه لم يخالفه الا بمقتضى قيام الدليل عنده فانه ينبغى للانسان ان يكون مرنا فى هذه الامور وان لا يجعل من هذا الخلاف مثارا للعداوة والبغضاء اللهم الا رجل خالف معاندا بحيث
    يبين له الحق ولكن يصر على باطله فاءن هذا يجب ان يعامل يستحق ان يعامل به من التنفير عنه وتحذير الناس منه لانه تبين عداواته حيث بين له الحق فلم يمتثل......

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •