النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اسئلة اجاب عنها العلامة الراجحي - حفظه الله -.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656

    اسئلة اجاب عنها العلامة الراجحي - حفظه الله -.

    [grade="00008B FF6347 FF6347 4B0082"]اسئلة اجاب عنها العلامة الراجحي - حفظه الله - ونفع به .[/grade]
    س: أحسن الله إليكم، يقول السائل: ذكر المصنف أن الصلاة على من مات من أهل القبلة سنة، فهل يصلى على الرافضة الذين يعيشون بين أظهرنا ويصلون صلاتنا؟ وهل يجوز أكل الطعام الذين يقومون على تجهيزه؟

    ج: القاعدة في هذا أن من عُرف كفره فلا يصلى عليه ومن لم يعرف كفره فإنه يصلى عليه، قال الله تعالى: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ هذا الدليل، فالكافر لا يصلى عليه، والمؤمن يصلى عليه ولو كان فاسقا، ولو كان ضعيف الإيمان، فالمنافق لا يصلى عليه، وإذا عرف أنه منافق أو زنديق، أو أنه يسب الله ورسوله، أو يترك الصلاة، أو يعبد آل البيت، أو يكفر الصحابة أو يفسقهم، أو يقول إن القرآن طار ثلثه ولم يبق إلا الثلث، هذا لا يصلى عليه، هذا كافر، نعم من الأعمال الكفرية.

    وأما أكل الطعام هذا ما أدري مقصوده أيش؟ يعني أن الطعام الذي يُجعل عند الميت هذا من النياحة، يعني أهل الميت يضعون طعاما ويصنعونه، أو يؤكل طعام... طعام مثلا من يسب الله، أو يسب الرسول، أو يسب الصحابة، هذا إذا كان فيه ذبائح ما يؤكل طعامهم، خاصة الذبيحة إذا كانت من كافر، وإذا كان ما فيه ذبيحة فلا بأس، طعام طبخه الكافر لا بأس أو فاكهة، لكن الذبيحة إذا ذبحها الكافر فلا تصح، نعم إلا إذا كان يهوديا أو نصرانيا من أهل الكتاب وجهلنا الحال، ولم يذبح بالصعق الكهربي ولا بالخنق، ولا يذبح باسم المسيح لقول الله تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ يعني: ذبائحهم.

    س: أحسن الله إليكم، سائل عن طريق الشبكة يقول: هل يكون النفخ في الصور بعد قيام الأجساد ؟

    ج: نعم النفخ في الصور يكون بعد أن ينزل مطر، ينفخ إسرافيل بأمر الله نفختان: النفخة الأولى نفخة صعق وهلاك، فإذا مات الخلائق أنزل الله مطرا فنبتت منه أجساد الناس، ويعيد الله الذرات التي استحالت، وينبتون وتنبت الأجساد وتبدل الصفات ، وينشئون نشأة قوية، فإذا كمل نباتهم وخلقهم أذن الله لإسرافيل فنفخ في الصور، فعادت الأرواح إلى أجسادها، فقام الناس من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم، ووقفوا بين يدي الله، نعم.

    س: أحسن الله إليكم، سائل يقول: الإيمان بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم... أو قال المصنف: الإيمان بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين كلم أهل القليب كانوا يسمعون كلامه، فما الجواب عن تأويل عائشة -رضي الله عنها- حيث أولت السماع بالعلم؟

    ج: عائشة -رضي الله عنها- أنكرت هذا ووهَّمت بعض الصحابة وهي الواهمة -رضي الله عنها-، هي التي غلطت ووهَّمت، والأحاديث ثابتة في هذا، كما أنها أنكرت أيضا أن يعذب الميت ببكاء أهله، استدلت بالآية: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ووهمت ابن عمر في رواية الحديث وقالت: إنه لم يقل: إنه يعذب، وإنما قال: إن الكافر يعذب. وهذا من اجتهادها -رضي الله عنها- وأوهامها، نعم.

    س: أحسن الله إليكم، يقول السائل: نرجو من فضيلتكم إعادة توضيح مسألة الظلم التي ذكرها المؤلف، أو مشى فيها المؤلف على قول الجبرية ؟

    ج: الظلم.. يقول الجبرية الظلم هو تصرف المالك في غير ملكه. المؤلف يقول: إن الله يتصرف في ملكه فلا يسأل؛ لأنه يتصرف في ملكه، والخلق كلهم ملكه، وعلى هذا فيجوز له أن يتصرف فيهم بأن يقلب الجزاء.. التشريعات والجزاءات، وأن يحمل الأنبياء والمتقين أوزار الفجار والكفار، ولا يكون ظلما؛ لأنه يتصرف في ملكه، وهذا باطل، بل الظلم وضع الشيء في غير موضعه: كأن يحمل أحدا أوزار غيره، أو يمنعه ثواب عمله، هذا هو الظلم، والذي نفاه الله عن نفسه، والظلم مقدور لله، ولهذا حرمه على نفسه ونزه نفسه عنه ونفاه، لو كان الظلم مستحيلا على الله كما تقول الجبرية كيف يحرم على نفسه شيئا مستحيلا؟ ما الفائدة من تحريم المستحيل؟ كيف ينفي الظلم عن نفسه وهو غير مقدور له؟! هذا باطل قول الجبرية قوله: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ لكمال حكمته؛ لا لأنه إطلاق القدرة والمشيئة كما تقول الجبرية نعم.

    س: أحسن الله إليكم، يقول السائل: هل يؤجر المريض على مرضه ولو لم يحتسب ذلك بل جزع من المرض ؟

    ج: نعم يؤجر المريض، يكفر المرض الخطايا، لكن بعد ذلك إذا صبر واحتسب أجره الله أجرا آخر على الصبر، وإن جزع وتسخط أثم على جزعه وسخطه، ويكون أيش؟ المرض كفارة، ثم بعد المرض إن صبر فله أجر الصابرين، وإن جزع وتسخط فعليه وزر المتسخطين الجازعين، واضح؟ نعم.

    س: يقول السائل: هل لنا أن نسمي المقتول في سبيل الله شهيدا وكذلك الغريق والمبطون والمطعون؟

    ج: نعم نسميه شهيدا، نسميه شهيدا في أحكام الدنيا، أما في أحكام الآخرة فالله أعلم، ولهذا بوّب البخاري -رحمه الله- باب: لا يقال فلان شهيد. لأنه لا يقال: "فلان شهيد" في أحكام الآخرة، ولكن يقال: شهيد في أحكام الدنيا. نسميه شهيدا إذا قتل في معركة، ولا يغسل ولا يصلى عليه، أما كونه شهيدا عند الله فهذا الله أعلم به، نعم.

    سائل... والغريق والمبطون والحريق شهيد، شهيد يعني في الأجر والثواب، لكن يغسل ويصلى عليه، وليس شهيدا كشهيد المعركة، شهيد المعركة هو الذي لا يغسل ولا يصلى عليه، نعم.

    س: سائل يقول: لي مظالم كثيرة على أشخاص يعثر علي الاتصال بهم، أو يصعب التحلل منهم، وقد تبت منها، فهل هذا كاف مع الدعاء الكثير؟

    ج: لا ليس بكاف، لا بد أن ترد المظلمة إلى أهلها، إذا كنت تعرف صاحب المظلمة وكانت المظلمة مالا، لا بد أن ترد المال إليه توصله إليه، ما تبرأ ذمتك ولا تصح توبتك إلا بإيصال المال إليه، مال سرقته أو غششته أو اختلسته أو أخفيته، لا بد أن ترد إليه، ولا يلزم من ذلك أن تأتي بنفسك وتقول: هذا مال سرقته منكم. لا، تقول: عندي لك استحقاق، فيه لك استحقاق من شخص.

    أو تعطيه واحدا وكيلا يوصل المال إليه ويقول: هذا استحقاق من شخص. ولا تبين، لا تقل: أنا سرقت ولا غصبت. المهم يصل المال بأي طريق، بنفسك أو بوسيط، ولا تقل: إني سرقت. تقول: عندي لك استحقاق من شخص، تعطيه له + أو تعطيه وكيلا يوصل المال إليه، ثم تتوب إذا عرفته، لا بد أن توصل المال إليه، أما إذا لم تعرف وعجزت وأيست وتعبت، فإنك تتصدق به بالنية عنه، أو تنفقه في المساجد وفي المصالح العامة بالنية عنه، والله تعالى يوصله إليه.

    وكذلك الغيبة تستحله، فإن كانت تترتب عليها شر تدعو له بظهر الغيب ويكفي، وكذلك الاعتداء على شخص على بدنه، تسلم نفسك إليه، تستحله ولا تعطه مالا فيصفح عنك، وإلا يقتص منك يأخذ حقه منك، لا بد من هذا، أما إذا كان معصية بينك وبين الله تكفي التوبة، نعم حقوق الخلق لا بد من أدائها نعم.

    س: يقول السائل: هل يعذر الجاهل بالتوحيد بجهله في مسألة دعاء غير الله وعبادة القبور ؟

    ج: لا يُعذر، الله تعالى يقول: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا وقد بعث الرسول وقال: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ فمن بلغه القرآن فقد قامت عليه الحجة، العذر في أهل الفترات قبل بعثة الرسول، هذا الأمر الذي بعث الله به رسوله، بعث الله رسله بالتوحيد، والقرآن يتلى يدعو إلى التوحيد وينهى عن الشرك، فلا عذر لأحد، لكن يعذر الإنسان في الأمور الدقيقة الخفية التي مثلها يجهلها، كأهل الفترات البعيدين اللي ما سمعوا بالقرآن، نعم.

    س: سائل يقول: هل يعتبر قول التابعي حجة لإثبات مسألة معينة أو غيبية، كقول الحسن في أنه ملك مع كل قطرة؟

    ج: لا، ما يكفي هذا، إنما الصحابي إذا قال قولا، وهذا القول مثله لا يقال بالرأي، ويكون الصحابي ما يأخذ أيضًا عن بني إسرائيل فله حكم الرفض، له حكم الرفض إذا قال الصحابي شيئا من أمور الغيب لا يمكن أن يكون فيه مجال للرأي، وبشرط ألا يكون الصحابي لا يأخذ عن بني إسرائيل ابن عمرو كان يأخذ عن بني إسرائيل + يوم اليرموك ابن عباس يأخذ عن بني إسرائيل يحتمل أن يأخذ عن بني إسرائيل وإذا كان الصحابي لا يأخذ عن بني إسرائيل والمسألة غيبية لا يمكن أن يقولها باجتهاد، فله حكم الرفض، إلا النبي -صلى الله عليه وسلم-، أما التابعي لا، نعم.

    س: أحسن الله إليكم، يقول السائل: نرجو أن تذكروا لنا موضع الحديث الذي فيه: إنكم ترون ربكم كما ترون الشمس ساطعة ؟

    ج: كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب هذا في الصحيح... حديث عدي أنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته هذا في صحيح البخاري وفي حديث آخر في حديث أبي هريرة إنكم ترون ربكم كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب .

    ارجع إلى كتب الصحيحين، ارجع إلى الصحيحين وإلى السنن الأربعة، شوف أحاديث الرؤية وارجع إلى كتاب الروح لابن القيم ساق أحاديث الرؤية، الظاهر أنه رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا، في الصحاح والسنن والمسانيد، نعم.

    س: يقول: ما المراد بالميزان ؟

    ج: الميزان ميزان حسي، ميزان عظيم له كفتان، وأطباقه كأطباق + وله كفة توزن فيه أعمال العباد، وتوزن فيه الأشخاص على حسب الأعمال، نعم.

    س: أحسن الله إليكم، سؤال أخير عن طريق الشبكة يقول: من توفي... -الشبكة من أي جهة؟ من أي بلد؟ ما مذكور، نعم- يقول: من يتوفى بحادث سيارة هل يعتبر شهيدا ؟

    ج: يرجى، سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمة الله عليه- يقول: يرجى أن يكون الصدم مثل الهدم (مثل صاحب الهدم)، يرجى، قريب من صاحب الهدم، نعم.

    س: يقول: هل يجوز السلام على ميت بعينه ؟

    ج: نعم يكون تعرفه فتسلم عليه، تقول: السلام عليك يا فلان ورحمة الله وبركاته، غفر الله لك، تترحم عليه وتدعو له وتنصرف.

    "منقول من موقع الشيخ "
    التعديل الأخير تم بواسطة الاثري83 ; 11-25-2007 الساعة 11:12 PM
    من كان مستنا فليستن بمن قد مات فان الحي لاتأمن عليه الفتنة .
    اهل البدع اضر على الاسلام والمسلمين من اليهود والنصارى.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    أحسن الله إليك أخي على نقلك ، ولفت إنتباهي قول الشيخ رحفظه الله تعالى عن أمنا عائشة رضي اله عنها أنها غلطت ووهمت وهذا من اجتهادها، وكلامه حفظه الله يشبه كلام الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمة اله عليه كما في شرحه لبلوغ المرام فقد خطأها رضي الله عنها وكذا ابن عمر رضي الله عنه وبهذا يظهر أن تشنيع السحابيين المرجئة على شيخنا فالح الحربي لما في قوله ذاك و الذي رحع عنه أنه عن هوى وعصبية وجهل مركب ، والله أعلم.
    أما المر الثاني أن قوله حفظه الله تعالى عن الشهيد في الدنيا ووصفه بذلك ، أزال غشكال عندي كنت قرأته في أحد كتب شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله تعالى فقد قال بمثل قوله وأجاز وصف أحد بعينه في الدنيا بأنه شهيد فاستغربت ذلك ولكن تفصيل الشيخ الراجحي حفظه الباري أزال الغشكال عندي..
    فجزاك الله كل خير أخي على النقل. والله الموفق.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصميلي ; 12-02-2007 الساعة 04:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •