الشيخ الفوزان : لو كانوا يدعون إلى التوحيد ما تفرقوا ولكنهم يدعون إلى أفكار منحرفة..

[أبوعبدالله السلفي]

السائل : تجد كثيرا ممن يدعون الناس إلى التوحيد في الدول الإسلامية يتفرقون وينقسمون إلى جماعات وكلهم يدعون إلى التوحيد للأسف مع أن العقيدة تجمع ولا تفرقهم

الشيخ الفوزان : ما أظن هذا صحيح ما أظن أن المتفرقفين يدعون إلى التوحيد لو كانوا يدعون إلى التوحيد ما تفرقوا لكنهم يدعون إلى أفكار وإلى مناهج كل له منهج كل حزب بما لديهم فرحون وإلا لو كانوا يدعون إلى التوحيد دعوة صحيحة لاجتمعوا ولتآلفوا لأن التوحيد هو الذي ألف بين من قبلنا وهو يألفنا ويألف من بعدنا إنمال الجهل اليتوحيد وعدم الاهتمام به هو الذي يفرق الدعاة .

من شريط مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر .

[بن حمد الأثري]

كلام رزين من عالم رباني سلفي

[محمد الصميلي]

وما حال دولة الجزائر عنا ببعيدة لناظر ..
فالكثير ممن ينتسب للسنة يدعوا إلى الإرجاء و يظنها عقيدة السلف..
ومنهم من يهون من تكفير تارك الصلاة بحجة الخلاف في تكفيره..
ومنهم من يغلوا في الرد على التكفيرين و القطبيين وكأنهم كفار مارقين..وينسى أو يتناسى شر الطرقيين و عباد القبور..
ومنهم من لا يراعي الأولوية في الدعوة ويدعوا بفوضى و بدون حكمة..
ومنهم..
ومنهم..
وكلها دعوات لافكار ومناهج مخالفة لمنهج السلف الصالح رضي الله عنهم ؛ لأنها مبنية إما على خلفيات أو عصبية أو أوامر متلقاة أو جهل مركب أو حماسة غير منضبطة بالشرع..الخ.
ولو دعى كل هؤلاء ممن ينتسب للسلف الصالح إلى توحيد العبادة لاجتمع الصف وكانت كلمة السلفيين قوية مع خصومهم من أهل البدع و الأهواء.ولبورك الله فيهم..والله الموفق.
على كل حال بوركت يا أخي ابا عبد الله السلفي..
وحري بكل أخ سلفي أن يقف وقفة أو وقفات حول هذه الإجابة العلمية من بقية السلف و قامع أهل البدع من خوارج و مرجئة و صوفية شيخنا العلامة صالح الفوزان -أمده الله بالعافية- والله المستعان.