في كتاب الشيخ عصام السناني الذي قدمه الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان : فمن ترك جنس العمل بأحكام الإسلام ،
فلم يفعل شيئاً من الواجبات ، لا صلاة ولا صياماً ولا زكاةً ولا حجاً ولا غيرها ، فهو كافر كفراً أكبر بإجماع السـلف،
لقوله تعـالى : ]قل أطيعوا الله والرســول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين[ [آل عمران :32] ()، ولقولــــه تعالى : ]ومن أظلم ممن ذُكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنّا من المجرمين منتقمون[ [السجدة :22] ، ولآيات أخرى كثيرة تدل على كفر عموم المعرضين ، ولأن تركه لجميع الأعمال الظاهرة دليل على خلو باطنه من الإيمان والتصديق الجازم([) . "
إذن معنى جنس العمل : " إذن المقصود بجنس العمل أن يعمل عملاً ظاهراً واجباً عليه بالإسلام ، أي - بملة الإسلام . " كما قال هذا الشيخ عبدالله الجربوع ، وكما ذكره العلماء الذين نقلنا من كلامهم .