ما على سحاب من الحلبية و المدخلية و من سار على نهجهم إلا أن يعلنو عن عقيدتهم و أن يتركوا التقية والتلون.
فدينهم حقا يرضي الفساق و يرضاه الملوك .
سيأتي يوما سيزوجون بناتهم و أخواتهم لمن سب الله و رسوله ولمن ترك الصلاة و الصيام و لمن إستهزء بشعائر الدين.
سيلقون عليم السلام و سيحبونهم و سيحبون من بدل الدين و عطل أحكامه محبة الصالحين .
إن هؤلاع يكذبون على الله ويكذبون على علماء السنة و يتمسحون بالسلفية زورا فهم كما قال الشيخ الفوزان مؤسسة سرية تعمل في الخفاء لإفساد عقيدة السلف.
لقد هونوا من أمر الصلاة وداهنوا الظلمة و الخائنين وأماتوا عقيدة الولاء و البراء في قلوب المؤمنين و فتحوا الباب لأعداء الدين من بني علمان و المنافقين و المرتدين.
فبدعتهم أخبث البدع و عقيدتهم أفسد العقائد ما وجدت في الدين بدعة أضرت الدين من بدعتهم.
المرجئة أخطر من الخوارج هم سبب في خروج غلاة التكفير و التفجير من جماعات الجهاد إلى تنظيم القاعدة.
بينما نرى مراجعات أقطاب الحركات الإسلامية و براءتهم من القاعدة و جرائمها كما فعل العودة و سيد إمام الشريف -راجع كتاب التعرية -
في الرد على التبرئة للظواهري- ما زلنا نرى مدى تعصب الحلبية والمدخلية وظلمهم حتى لم يسلم منهم الشيخ إبن باز رحمه الله.
و لم يسلم منهم حتى من علمهم عقيدة البيعة و الإمارة ووجوب السمع و الطاعة في غير معصية الرحمان و من دون مداهنة للظلمة الأشرار
بشهادة الرمضاني الجزائري .
لم يسلم منهم لا الشيخ فالح و لا فوزي الأثري و لا الغديان حفظهم الله.
وننصحهم أن لا يتمسحوا بعلماء الأمة ولا بالسلفية و نقول لهم:
إن السلفية لفظ إن نطقت به فالعلم و العدل و السيف معناها.
و أنتم لا علم عندكم و الظلم خرج منكم و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شريعة نسيتموها إلا بقلوبكم و السيف باطل عندكم بالإجماع.
ونقول لكم كما قال الأخ و ما أحسن قوله - دين الله أولى أن نقدسه ونذب عنه من الرجال مهما علة درجتهم.-
و الله يهدينا أجمعين أمين