بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المتقين وخاتم الأنبياء المرسلين أما بعد,
فرحت جداً بتدخل صاحب السمو الملكي الأمير السلفي صاحب الأيادي البيضاء والروح الطيبه, صاحب المساعي الخيره والأفعال النيرة,لتدخله في حل الفتنة الحالية التي استمرت اربع سنين وفرقت اصحاب الدين وفرحت اهل الاهواء والمجانين,فكان كما كان وعهدناه صاحب السمو حيث بادر بالإتصال بالشيخين أولهما أباعبدالرحمن فالح بن نافع الحربي حفظه الله وطلب منه ان يتدخل في حل هذه القضية فقال الشيخ وماالحل قال ان يعرض مايحصل على مجموعة من العلماء يحكمون في هذا الامر ويقبل حكمهم فوافق الشيخ لاعتقاده التام انه على الحق وانه لايخشى في الله لومة لائم وان المشائخ معه ويوافقونه,ففرح صاحب السمو ورد مسرعا ومكرراً جزاك الله خير ياشيخ فالح,فأغلق الهاتف ,ثم ذهب هذا السلفي الغيور الصادق الحبيب واتصل بربيع بن هادي المدخلي وعرض عليه ماعرضه على شيخنا أبي عبدالرحمن فماذا تتوقعون كان رده,لقد رد وقال –بالفم المليان-(لا)ثم استأنف ربيع وقال لصاحب السمو إذا أردت فخذ مذكراتي التي كتبتها في هذه الفتنه واعطها العلماء,فنبهر هذا السلفي الغيور من الرد وكأن ردود المدخلي دستور –إلاهي- لاخطأ فيه ولاخلل ويرجع فالح ويتحاكم لما ورد بالرد!!سبحانك يالله .
فماحصل من صاحب الأيادي البيضاء إلا إنه أغلق الهاتف وهو منزعج مما حصل.
وهذه الحادثة تذكرني بأول سنة في الفتنة حين قام الشيخ السلفي عبدالمحسن العبيكان بمثل هذا الفعل وحين قال لربيع المدخلي نريد ننهي الفتنة و ياربيع ارجوا أن توافقني على ماأعرضه عليك فقال ماهو قال أن تتقابل أنت وأبي عبدالرحمن حفظه الله عند العلماء وتعرض المسائل ويحكم العلماء ويرجع المخطأ فماذا تتوقعونه رد, قال ياشيخ عبدالمحسن أنا أجلس مع سلمان العودة وسفر الحوالي وماأجلس مع فالح!!!