صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: الشيخ الفوزان: ما كل ما ضعفه الألباني نشطب عليه بالقلم الأحمر، الألباني يخطئ ويصيب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    257

    الشيخ الفوزان: ما كل ما ضعفه الألباني نشطب عليه بالقلم الأحمر، الألباني يخطئ ويصيب

    سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:

    نص السؤال: فضيلة الشيخ ، ذكرتم موضوع تأييد النبي صلي الله عليه وسلم بالعش ، مع العلم أن موضوع العش والحمام والعنكبوت ضعيفة ، كما خرج الألباني ؟

    الإجابة:
    انظر المرفقات
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    41
    بسم الله الرحمن الرحيم


    تنبيه مهم: ممن وافق الشيخ الألباني رحمه الله في تضعيف قصة الحمامتين ونسج العنكبوت على الغار: الشيخ بكر أبوزيد عضو اللجنة الدائمة وذلك قي كتابه: " التحديث بما قيل : لا يصح فيه حديث " ( ص 133).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    596
    جزاك الله خير
    مقطع قوي جداً
    والكثير يسأل عن مصدر المقطع لو أستطعت أفادتنا فذلك جيد
    "يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيهِ"

    قال سليمان بن موسى: ["إذا كان فقه الرجل حجازيا ، وأدبه عراقيا فقد كمل"]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    257
    المصدر هو موقع الشيخ الفوزان حفظه الله

    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=9213

    بارك الله فيكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    596
    جزاك الله خير
    "يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيهِ"

    قال سليمان بن موسى: ["إذا كان فقه الرجل حجازيا ، وأدبه عراقيا فقد كمل"]


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    بارك الله فيك وحفظه الله الشيخ الفوزان ورحم الله الإمام السنة الألباني
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    من أقوال الشيخ عبدالعزيز بن باز في علوم الحديث، مما لا تجده في كتبه كلها :-
    (( الحافظ ابن حجر قد يخطيء في التصحيح أو التضعيف وإن كان قليلاً، وكذلك أخونا الشيخ ناصر الدين الألباني قد يخطيء في التصحيح و التضعيف، فينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط ويراجع طرق الحديث وكلام العلماء في الرجال.

    حتى شيخ الإسلام ابن تيمية مع إمامته ينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط في البحث عما يصححه أو يضعفه أو ينقله حتى يتأكد ويكون على بصيرة.

    الشيخ أحمد شاكر يتساهل في تصحيح الأحاديث، فالأحاديث التي في أسانيدها علي بن زيد بن جدعان وابن لهيعة يمشيها ويصححها مع أن هؤلاء ضعفاء عند الجمهور، فأحاديثهم ضعيفة عند الجمهور وهو الصواب، فينبغي لطالب العلم أن يكون على بصيرة.

    ابن حبان والحاكم كل منهما متساهل في التصحيح، والحاكم أشد تساهلاً، وكذلك البزار وكذلك الهيثمي في مجمع الزوائد.

    الحافظ في التقريب له لأوهام فيما يوثق أو يضعف أو يوهم، ويعرف ذلك بمراجعة المطولات في الرجال كالتهذيب واللسان والميزان والخلاصة.

    الترمذي يحسِّن حديث علي بن زيد جدعان مع أنه ضعيف عند الجمهور.

    المقبول على قاعدة الحافظ ابن حجر -رحمه الله- هو الراوي الذي لم يجرح ووثقه واحد أو اثنان ممن يتساهل بالتوثيق كابن حبان فالحديث ضعيف بهذا السند، ويُقبل في المتابعات والشواهد، فإن جاء له طريق أخرى فإنه يكون حسناً لغيره.

    المصدر: كتاب ((تقييد الشوارد من القواعد والفوائد)) (314 - 315) للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    41
    كلام سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - يتضمن أمورا نبينها فيما يلي:

    1- قوله: أخونا الشيخ ناصر الدين الألباني: فيه دليل على مدى محبته للشيخ الألباني وتقديره له، وهذا أمر معلوم لدى طلبة العلم، فلا يكاد يذكر الشيخ ابن باز أخاه الشيخ الألباني إلاَّ وأردفه بقوله: "أخونا صاحب الفضيلة" ونحوها من عبارات المحبة والتقدير، وهذا كثير جدا في فتاواه المكتوبة والمسموعة.

    2- ذكره الشيخ الألباني ضمن هؤلاء الأئمة النقاد والجهابذة الحفاظ دليل على الاعتراف للشيخ الألباني بالتقدم في علم الحديث والتمكن فيه.
    لهذا لمَّا ذكر احتمال ورود الخطأ عليه في التصحيح والتضعيف، أشْرَك معه في هذا الوصف جملة من الأئمة منهم أمثال أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، وهما من هما...

    3- أن الخطأ وارد على كل أحد ، والمعصوم من عصمه الله، لهذا قال إمام دار الهجرة: «كل يؤخذ من قوله ويرد، إلاَّ صاحب هذا القبر» وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأمَّا العالم المنصف فيرد الخطأ ، ويعترف بالفضل، أمَّا الجاهل المجحف فيتخذ الخطأ مطية للهمز واللمز...

    فرحم الله الشيخين ابن باز والألباني، وألحقنا بهم في الصالحين.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    بسم الله الرحمن الرحيم
    زيادة على ما قاله الأخ:"عبد لله مقصر" فإن كلام الشيخ الإمام عد العزيز رحمه الله تعالى يستفاد منه ما يلي:
    - الرد على من غلا في الشيخ ناصر وجعل أحكامه الحديثية لا ترد ولا يخاف فيها ولو رُدت بالحجج العلمية، وهذا واقع معلوم ومشاهد في كثير من طلبة العلم.
    - الرد على من قلد الشيخ ناصر - رحمه الله تعالى - في أحكامه تصحيحا و تضعيفا تقليدا أعمى ومن مظاهر هذه الفئة الإنكار و بشدة على من خالف حديثا قد صححه الشيخ ناصر أو ضعفه وله سلف في ذلك.
    - كما أن كلام الشيخ بن باز - رحمة الله عليه - يتضمن فائدة عزيزة معلومة لكن تحتاج تذكير وهي التطبيق العملي لأصل: " الرد على المخالف" وبآداب معلومة في هذا الباب.
    والله الموفق.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    41
    لا جناح على من كانت له أهلية أن يرد على العلامة الألباني، بل وعلى الحافظ ابن حجر، ولكن المشكلة هو أن يقوم من لم يشهد له العلماء بالقدرة على التصحيح والتضعيف، بالاعتراض على العلماء في أحكامهم!
    وللإمام الذهبي كلمة طيبة في هذا الصدد ذكرها في سير أعلام النبلاء (18/191) حيث قال: « نعم، من بلغ رتبة الاجتهاد، وشهد له بذلك عدة من الأئمة، لم يسغ له أن يقلد؛ كما أن الفقيه المبتدئ والعامي الذي يحفظ القرآن أو كثيرا منه لا يسوغ له الاجتهاد أبدا...
    فكيف يجتهد؟! وما الذي يقول؟! وعلام يبني؟! وكيف يطير ولمَّا يُرَيِّشْ؟!
    »

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله مقصر
    لا جناح على من كانت له أهلية أن يرد على العلامة الألباني، بل وعلى الحافظ ابن حجر، ولكن المشكلة هو أن يقوم من لم يشهد له العلماء بالقدرة على التصحيح والتضعيف، بالاعتراض على العلماء في أحكامهم!
    وللإمام الذهبي كلمة طيبة في هذا الصدد ذكرها في سير أعلام النبلاء (18/191) حيث قال: « نعم، من بلغ رتبة الاجتهاد، وشهد له بذلك عدة من الأئمة، لم يسغ له أن يقلد؛ كما أن الفقيه المبتدئ والعامي الذي يحفظ القرآن أو كثيرا منه لا يسوغ له الاجتهاد أبدا...
    فكيف يجتهد؟! وما الذي يقول؟! وعلام يبني؟! وكيف يطير ولمَّا يُرَيِّشْ؟!
    »
    أحسن الله لك أخي ..
    وفي وجهة نظرك أيها الفاضل هل الكثير ممن يحكمون بالصحة و الضعف على الأحاديث بلغوا رتبة الإجتهاد، وشهد لهم عدة-تدبر-من الأئمة، أم أنهم من المتفقهة المبتدئين، أو المقلدين؟؟
    ومن أمثلتهم شنشنة الشام ابتداء بالحلبي علي و سليم الهلالي و الشنشنة المعروفة عندنا في الجزائر كعبد المجيد جمعة وغيرهم..
    لأن الأمر مهم وسيأتي بيانه.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    أظن الأخ "عبد لله مقصر" أحرجه الجواب ؟؟
    لا زلت أنتظر.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    41

    الأخ محمد/ سلَّمه الله
    الكلام هنا على آراء العلماء وأحكامهم، وليس لعرض وجهات نظر أمثالي.
    فتنبه بارك الله فيك...
    ولا أريد أنْ يشْرُدَ بنا الحديث فنخرج عن الموضوع، وهو الكلام على "أحكام الشيخ الألباني الحديثية بين الرد والقبول".
    ولكل مقام مقال...

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    بارك الله فيكم أيها الإخوة الكرام وجزاكم الله خيرا عن هذه الدرر المكنونات..ولكن أود نقل كلام لعالم جهبد وفقيه أصولي نحرير ومحدّث قرم سميدع وإمام الجرح والتعديل..ألاوهو ربيع المدخلي الذي فقد الذاكرة فصار يصحح ويضعف كما يشاء بدون تأصيلات ولا قواعد أهل الحديث ..وهاهو يحكم على حديث :((الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)) بأنه ضعيف جدا بحيث لا يقبل الجبر والجمع وبأن يكون من الشواهد والمتابعات وغير ذلك من سلسلة الأحكام المخيفة على هذا الحديث الذي بان في الأخير أنه صحيح لا مجال لتضعيفه فضلا أن يكون ضعيف جدا وقد صححه علماء أجلاء ومحدثين فضلاء وفقهاء..فيال ربيع أي حد وصل إليه ..ولاحول ولا قوة إلا بالله.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    714
    يصدق على الكثير من هؤلاء قول الحافظ الذهبي-رحمه الله تعالى-:
    "قوم انتموا إلى العلم في الظاهر، ولم يُتنقنوا منه سوى نزر يسير أوهموا به أنهم علماء فضلاء، ولم يَدُر في أذهانهم قطُ أنهم يتقربون به إلى الله، لأنهم ما رأوا شيخا يُقتدى به في العلم، فصاروا همجاً رعاعاً...فنسأل الله النجاة و العفو".انتهى [سير أعلام النبلاء]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •