عبيد الجابري


قال لما سئل عن كتب المرجئ علي حسن التي حذرت منها اللجنة الدائمة :
( الشيخ علي رد رداً مؤدباً قوياً دافع فيه عن نفسه فمن أراد أن يحكم !!!!! للشيخ علي أو عليه أو يحكم للجنة عليها فاليقارن بين رد اللجنة وملحوظاته ومحتوى الكتابين فإن وجد اللجنة مخطئة على الشيخ علي حكم له ولا يضر اللجنة خطأها من طبيعة البشر وأعتقد أنهم سيرجعون عن خطأهم و إن كانوا الآن لم يردوا على الشيخ علي بشيء .
وإن وجد أن اللجنة مصيبة وفي ملحوظاتها على الكتابين
حكم على الشيخ علي وإن كان أخانا وحبيبنا ولكن الحق أحب ، الحق أحب إلينا من اللجنة ومن الشيخ علي .... ) .

وقال :
( الأصل في التكفير والحكم على من حكم بغير ما أنزل الله قد بينت لكم القول فيه وهو التفصيل فنحن عليه وإن قالت اللجنة بخلاف ذلك فنحن على ما قرره والدنا و شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - و الألباني- رحمه الله - ومن قبلهما ما قرره أئمة السلف فنحن على هذا التفصيل و الله أعلم ) .
[ شريط ( النصيحة الصريحة إلى الجزائر الجريحة / الوجه الثاني ) ]


ولما سئل عن كتاب ( التعريف و التنبئة ) قال :
( أما التعريف والتنبئة هذا جيد !!! ، أنا قرأته للشيخ علي ، قرأته وهو جيد - إن شاء الله تعالى- أما بقية الكتب فما قرأتها )
[ سجل معه بتريخ 19محرم 1424هـ ]


- من هنا المادة الصوتية -
http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1248

وقال أيضا عن كتابي الحلبي ( الأجوبة المتلائمة والتعريف والتنبئة ) :
( ألفيت الردين جيدين قويين !!!!!!! وفيهما غاية الأدب والقوة العلمية !!!!!!! ) .
[ شريط ( الأجوبة السلفية على الأسئلة السويدية ) / الوجه الثاني ]


تنبيه : هو يعلم أن اللجنة قد حذرت منه ومن كتبه ، فلماذا لا يحيل عليها ؟ . بل ويفتح المجال لأن يحاكمها من هب ودب ؟!

فائدة :
سئل الشيخ فالح الحربي ما نصه :
س: يا شيخ هناك من المشايخ من يدافع عن هؤلاء؟ بل لما سئل عن رد علي حسن على اللجنة الدائمة قال: إنه رد عليهم رداً قوياً وإن اللجنة لم ترد عليه مما يوهم أنه خصم اللجنة وألجمها وهذا الشيخ عبيد.
والشيخ ربيع لما سئل عن كتاب رفع اللائمة في الرد على علي حسن ومن معه، قال: الشباب يقولون عليه ملاحظات. ومثل هذا الكلام يروج لهؤلاء ويزعزع ثقة الطلاب بأهل العلم فلماذا لا ينصح لهم العلماء مع أنهم إذا سألوا عن هؤلاء أثنوا عليهم ويمدحونهم.؟
ج: أنا نصحت لبعضهم وبسبب نصحي لهم ومخالفتي لهم ألبوا عليّ بل إن ربيعاً جعلني حدادياً وجعلني أشابه الرافضة من ثلاثة عشر وجهاً وهذا كله مدون وموجود باسمه. بل إنه يقول إنني على طريقة يهودية ماسونية رافضية إنا لله وإنا إليه راجعون.
أما كون الشيخ ربيع يؤيدهم ويلمز من رد عليهم بأسلوب سياسي ماكر فهذا ليس غريباً لأنه على عقيدتهم بل في الحقيقة هو الموجه لهم جميعاً.
ولا يحق لهؤلاء أن يجرئوا العوام وأشباههم على أهل العلم أن ينظروا في كلامهم فيأخذوا ما يوافقهم ويطّرحوا مالا يوافقهم وإن كان ذلك بدعوى أنه لا يسلم أحد من الخطأ وأن العلماء ليس بمعصومين فلا شك أن فتح هذا الباب على أهل العلم يورث التطاول عليهم واغترار الجهال بفهمهم وبهذا الهلاك والفساد الكبير قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: \" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا\".

http://sh-faleh.com/fatwa.php?fatwa_id=16