صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 52

الموضوع: تخبطات المداخلة في جنس العمل - مهم -

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    عبد الله بن حميد بن علي صوان الغامدي


    قال :
    ( 5- التوبة إلى الله من المسائل التي تكلمت فيها وخالفت أهل العلم مما ذكره لك شيخنا ربيع في مذكرتي النصيحة والتي أطلقتم عليهما تسمية الفضيحتين وإلى الله المشتكى ) .

    [ مقاله ( دعوة للشيخ فالح بالتوبة إلى الله والتحلل مما كان منه ]

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أحمد بن يحيى النجمي
    وزيد بن محمد المدخلي


    ( ونحن نشعرك بأن ما قرره الشيخ / ربيع حق والحق يجب الأخذ به واتباعه ) .

    [ نصيحة الشيخين للشيخ فالح الحربي بالرجوع إلى الحق الذي قرره الشيخ ربيع المدخلي ]

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    عبد العزيز البرعي


    قال :
    ( الجميع مستغرب لهذه القواعد التي جاء بها فالح الحربي ومن تابعه / وجميع السلفيين شاكرون للشيخ ربيع بن هادي المدخلي على تلك الردود العلمية !!!! النافعة التي ناقش فيها فالحا الحربي ) .

    [ مقاله (تنبيه على فتنة فالح الحربي ) ]

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    عبد الحميد العربي الجزائري


    قال :
    ( والمتمعن في مقال فالح الحربي الذي ردّ فيه على الشيخ ربيع في مسألة جنس العمل، ومسألة التنازل على الأصول التي آثر هو وأتباعه أن تنتشر بهذا اللقب، مع أن الشيخ ربيع وظّف (عبارة التسامح)،= وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على أدب الشيخ ربيع مع نصوص الكتاب والسنة= يستغرب ويتكلم بلسان سؤل: كيف استطاع فالح وحزبُه أن يَسِمُوا الشيخ ربيع بالإرجاء؟ وكيف تمكنوا من رميه بتهديم الأصول السلفية والتنازل عنها في الفُسحة والسَّعة؟ مع أن الحق في القضيتين أوضح من جبال تهامة لعيني زرقاء اليمامة ) .

    [ مقاله ( هل خالف العلاّمة ربيع الإجماع المزعوم في بعض أطروحاته العلمية !!! / الحلقة الثانية ) ] .


    وقال :
    ( وكما يعلمُ المسايرُ للأحداث أن الخائضين غمار مسألة جنس العمل، ومسائل أخرى من كتاب الأثري أمثلُهم طريقةً دون مرتبة المقلد بمراحل ومراحل ، ولا يقوى أحدهم أن يثبت أمام شبهة صوفي متحذلق نهيك أن يصمد في وجه سلفي مدقق ) .

    [ مقاله ( هل خالف العلاّمة ربيع الإجماع المزعوم في بعض أطروحاته العلمية !!! / الحلقة الأولى ) ] .

    وقال :
    ( إن طرحَ الشيخ المحدث ربيع بن هادي المبثوث في كتبه، أو المنشور على موقعه، سواء كان ما يخص حديثه عن مسألة جنس العمل، أو مسألة التنازل عن الأصول أو الوجبات عند الضرورة، فهو فوق نقد السفهاء بمنازل، وقد تلقاه العلماء والمشايخ بالقبول والرضا، فلا يضرنا بعد ذلك نعيق الرويبضة، ولا شغب الأغمار؛ وهب أنه ظهر في مقال الشيخ شيء من الخلل لا يؤثر على أصل الموضوع، ولا يحيد به عن جادة الصواب، ولاحقُه يشرح سابقَه، بل يزيده قوة ومتانة !!!!!! ) .

    [ مقاله ( هل خالف العلاّمة ربيع الإجماع المزعوم في بعض أطروحاته العلمية !!! / الحلقة الأولى ) ] .
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-28-2007 الساعة 12:22 PM

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أحمد الديواني الباكستاني


    قال :
    ( يترك القضايا الأساسية التي يقع فيها ويبحث عن ثغرة في أي بحث ولو كانت لا مأخذ فيها فينفخ فيها ويهول بها ليغطي بذلك على أباطيله القاتلة ......... فذهب فالح يشاغل السلفيين بما يفتعله من الدعاوى الكاذبة كالإرجاء والتقليد وجنس العمل ثم يفرع لها فروعاً ) .

    وقال :
    ( فالقضية هنا رمي فالح للناس بالإرجاء واستشهاده بكلام القصاب في أن من لا يكفر تارك الصلاة ومانع الزكاة وافق المرجئة .. معتمداً في ذلك على قول للقصاب ) .

    وقال :
    ( اعتماده على الكلام الذي نسبه إلى القصاب - إن صح نقله عنه - الذي يخالفه فيه أئمة الإسلام ) .

    [ مقاله ( يا أهل المغرب والمشرق هذا بيان كذب وخيانة المفرق ) ]

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أبي إسحاق هشام بن مهدي لكصاص



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السني1
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وبعد
    كنت في هذا اليوم أنقب في مكتبتي المتواضعة بين الكتب والمذكرات الموجودة لدي لأبحث في مسألة ما ، وبالصدفة وقعت عينيّ على مذكرة بعنوان [ موقف المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ من المرجئة والإرجاء ] لمؤلفها [ أبي إسحاق هشام بن مهدي لكصاص ] كنت قد إقتنيتها قبل قرابة الثلاثة سنوات ، فأهملت ما كان يشغلني من بحث وجلست لأتصفحها مع غلبت ظنّي أنّي سأصاب بالقرف الفكري عند تصفحها .

    وبالفعل صدق حدسي ـ وليته ما صدق ـ فهي مليئة بالجهالات المتراكمة والكذب والبتر وهذا ما اعتدنا عليه من ربيع وأتباع مدرستة التي لا تصلح أن تكون روضةً من رياض الأطفال لما فيها من نشر للرذيلة وقلّت الأدب والكذب وسوء الخلق والبدع ، فكيف إذا كان صاحب هذه المذّكرة هو هشام لكصاص وهو من خواص خواص حلبي مكّة [ ربيع المدخلي ] ويقيم في بيته وساعده الأيمن ؟ .

    عند تصفحي لها ـ وأنا منقرف طبعاً ـ كأنّي أتصفح كتابات [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي وتقريراته !! ، وكأنّها وتقريرات الناصح الصادق خرجتا من مشكاة إرجائيّةٍ واحدة ـ وبئست المشكاة ـ ! .

    ولعلّ الناصح الصادق هو من كتبها ونشرها بإسم كبش الفداء ـ هشام لكصاص ـ ؟ ولما لا ـ فكلهم في الإرجاء سوى ـ ؟
    أو على أقل تقدير كان لتوجيهات الناصح الصادق الباهرة والفذّة اليد الطولى من وراء هذه المذكرة ؟ فربيع هو شيخ طريقة هشام لكصاص وهشام لكصاص من أخلص المريدين له ويسكن في بيته ؟

    ثرثر هشام لكصاص في هذه المذكرة كثيراً كما هي عادة آل سحاب ثم عاد بعد هذه الثرثرة المملّة [ بجزمتيّ حنين ] ، فهو يحارب في مذكرته عدواً وخصماً لا وجود له ـ بحسب ما أعلم ـ وكأنّ الخلاف بين أهل السنة وبينهم يدور حول إثبات إدخال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ للعمل في مسمّى الإيمان نظرياً أم لا ! .

    مع أنّ خلافهم مع أهل السنة هو في تكفير تارك ( جنس العمل ) وجعل العمل [ شرط كمال ] في الإيمان سواء قالوا أنّه من الكمال الواجب أو المستحب ، وإخراج العمل من مسمّى الإيمان هو من لوازم قولهم لا قولهم ؟!.
    وبالتّجاوز عن الكثير مما كتبه هشام لكصاص في مذكرته لأنّ وقتي وعملي لا يسمح لي بالتنبيه على كل ما جاء فيها ـ ولعلّ الله يقيّض لها أحد عبادة لنخلها والرد عليها ـ سأذكر أبرز ما جاء فيها من أخطاء :

    أولا : بعد أن نقل هشام لكصاص عن الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ نقلاً مطولاً من ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) كان قد نقل الألباني فيه أقوالاً في الإيمان للحافظ إبن حجر وإبن بطال والنووي ـ رحمهم الله جميعاً ـ قال هشام لكصاص معلقاً ص15 :

    [ ثمّ لابد من التنبيه على أنّ إستدلال الشيخ الألباني ببعض من نحى منحى الأشاعرة كالحافظ ابن حجر وابن بطال والنووي ، ليس إلاّ لأنّهم قرّروا مذهب أهل السّنة في الإيمان كما هو معلوم وكما هو مقرر عند شيخ الإسلام ]
    وعلى كلامه هذا ملاحظات :
    1ـ كذب أو ـ جهل ـ هشام لكصاص حينما زعم أن قول الحافظ ابن حجر وابن بطال والنّووي هو قول أهل السنة في الإيمان ، فابن حجر يقول : أنّ الأعمال شرط كمال في الإيمان كما في الفتح ، وابن بطال والنّووي يقولان بأنّ : ( الإيمان هو التصديق ، والأعمال خارجة عنه ) كما نقله عنهم القاري في المرقاة ( 1 / 105 ) فهل قولهم هذا هو قول أهل السنّة في الإيمان ؟ اللّهم إلاّ إذا كان لكصاص يرى أنّ مرجئة الأشاعرة هم أهل السنة ؟

    2 ـ كذبه على شيخ الإسلام حينما زعم أنّ قوله في الإيمان موافق لقول من ذكر ! ، ولا يستغرب هذا منه مادام ربيع شيخه ـ فبئس الشيخ والتلميذ ـ والمرجئة على أشكالها تقع .


    ثانياً : قال هشام لكصاص ص22 :
    [ ثم إنّ الكلام عن الأصل والكمال في الإيمان لا يلزم منه إخراج العمل من الإيمان ]
    هذا هو حال أحد خواص خواص [ الناصح الصادق ] وأحد خريجي المدرسة الربيعيّة الإرجائيّة وعيّنة منها ، تتواتر الأقوال عن السلف بأنّ الإيمان لا يصح بلا عمل ، وينقل الإجماع على هذا ، ثم يأتي لكصاص بكل [ حذلقة وفهلوة ] ليقولنا أنّ من قال : أنّ العمل شرط كمال لا يلزمه إخراج العمل من مسمّى الإيمان ؟
    1ـ أوليس الشرط يسبق المشروط ؟
    2ـ أوليس المشروط يتم من غير شرط الكمال له ؟ أي أنّ الإيمان يتم من غير عمل عند من جعل العمل شرط كمال ؟ فإذا كان الإيمان يتم بلا عمل ألا يكون العمل خارجاً عنه عملياً لا نظرياً ؟
    3ـ ولماذا لا تحاربون ـ يا حماة حما السّنة ـ من يقول أنّ العمل [ شرط كمال ] كما تحاربون من يقول بـ [ جنس العمل ] ؟ هل قال أحد من أهل القرون الثلاثة الفاضلة بأن العمل شرط كمال في الإيمان ؟ أليس بناءً على هذا يكون هذا القول بدعة ـ على أقل تقدير ـ عندكم وكل بدعة ظلالة وكل ضلالة ففي النار ؟
    4ـ القول بأنّ العمل شرط كمال في الإيمان معناه أنّ الإيمان يصح بلا عمل ، فمن سبقكم من السلف بالقول بإيمان من لم يعمل بجوارحه ؟

    ـ قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ حاكياً الإجماع على أنّ الإيمان لا يكون إلا بالقول والعمل والنيّة : ( وكـان الإجمـاع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم : أن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر ) .0

    ـ قال الأوزاعي ـ رحمه الله ـ : ( لا يستقيم الإيمان إلا بالقول ، ولا يستقيم الإيمان والقـول إلا بالعمــل ، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنية موافقة للسنة . وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الإيمان والعمل ، والعمل من الإيمان ، والإيمان من العمل ، وإنما الإيمان اسم يجمع هذه الأديان اسمها ، ويصدقه العمل ، فمن آمن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها. ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدقه بعمله لم يقبل منه وكان في الآخرة من الخاسرين ).

    ـ قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ : ( كان الفقهاء يقولون : لا يستقيم قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة ).
    وقال أيضاً(شرح أصول الاعتقاد للالكائي 5/980):( أهل السنة يقولون : الإيمان قول وعمل مخافة أن يزكوا أنفسهم ، لا يجوز عمل إلا بإيمان ، ولا إيمان إلا بعمل ، فإن قال : من إمامك في هذا؟ فقل سفيان الثوري).

    ـ وقال سفيان بن عيينة ـ رحمه الله ـ :( الإيمان قول وعمل. قال : أخذناه ممن قبلنا : قول وعمل ، وأنه لا يكون قول إلا بعمل. )

    ـ بل أفرد الإمام الأجري ـ رحمه الله ـ باباً كاملاً في كتابه ( الشريعة ) عنون له بعنوان ( باب : القول بأن الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا بأن تجتمع فيه هذه الخصال الثلاث ) ملأه بالنقول عن السلف في هذا .

    هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا لكصاص المجامع


    ثالثاً : قال لكصاص معلقاً بعد أنّ نقل من متشابه القول و ـ مبتوره ـ عن الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمهم الله ص24 : [ فانظر ـ رحمك الله ـ إلى تقرير الإمام الشافعي وشيخ الإسلام ابن تيميّة على أنّ الإيمان أصل في القلب ، وأنّ الأعمال الظاهرة من الفروع وهي كمال الإيمان ] .
    قول لكصاص هذا هو عين قول شيخه حلبي مكّة [ الناصح الصادق ] ربيع المدخلي ، ولا يستغرب الكذب من هؤلاء القوم فالكذب من المرجئة لا يستغرب !! ، فالإمام الشافعي هو ناقل الإجماع على أن الإيمان لا يتم إلا بعمل ، وشيخ الإسلام ابن تيميّة نقل عنه هذا الإجماع في مجموع الفتاوى ( 7/108 ) وأقرّه ومعلومٍ قوله في [ التّلازم بين الظاهر والباطن ] ، لكن من ترعرع في مدرسة ربيع ولازمه لا يستحي من مثل هذا ! .


    رابعاً : لكصاص كغيره من المرجئة يعجز أن يجد له سلفاً من السلف يقول بقوله وقول شيخ طريقتة ربيع ـ إيمان من لم يعمل بجوارحه ـ وليس لديهم إلا نقل مشتبه قول أهل العلم أو بتره أو وضع الإعتراضات العقليّة السفسطيّة أمام النصوص وإجماع السلف وما تواتر عنهم من أقوال يكفرون بها من ترك عمل الجوارح ، وهذا ما وقع في مذكرته .

    قال لكصاص ص39 تحت عنوان ( إستفهامات تحتاج لإجابات القوم ) وظنّ أنّه بإستفهاماته هذه قد [ جاء بالدّب من ذيله ] ؟! وألجم أهل السنة ، مع أنّ أهل السّنة غير ملزمين بالإجابة عن إشكالاته أوإشكالات غيره مع ثبوت الإجماع لديهم وتواتر أقوال أئمتهم في المسألة ، وسأجيب بما ييسره الله لي .
    1ـ قال لكصاص : [ إذا كان هناك من أئمة الإسلام من لا يكفر المسلم بترك المباني الأربعة ، ولا يرونها شرط صحّة في الإيمان فما هي الأعمال التي تعتبر شرط صحة بعد هذه الأركان ؟؟ ]
    هذا المتحذلق لكصاص إمّا أن يكون أهبلاً أو يستهبل ! ، فمن الذي حصر جنس العمل في المباني الأربعة ؟ وهل ما يعنى بجنس العمل هو المباني الأربعة ؟ هل هذا ما فهمه لكصاص من شيخ طريقته وإمامه ربيع العجيب ؟ هل الجهاد وبر الوالدين و ...الخ وإجتناب المنهيات ليس من جنس العمال لدى آل سحاب ؟

    2ـ قال لكصاص ـ فاضحاً جهله ـ : [ إذا كان الموحدون عند أهل السّنة والجماعة يخرجون من النّار بأدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان ، فما هي أعمال الجوارح التي تعتبر شرطاً في صحة الإيمان ؟؟ ]
    ـ لم يقل أهل السنة والجماعة أن من يخرجون من النار بأدنى أدنى ذرة من إيمان لا يكون معهم عمل الجوارح ، ولم يفهم أهل السنة والجماعة من هذا الحديث مافهمته أنت وشيخك [ الذي علمك الإرجاء ] ؟! .
    ـ وأمّا جنس العمل فلا بد منه عند جميع السّلف لصحة الإيمان خلافاً للمرجئة ، فمنهم من قال الصلاة ومنهم من قال بغيرها وهذا ما يقرره أهل العلم لا كما يغرغره شيخك في أذنك [ بكرةً وعشيّا ] .

    سئل سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

    ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
    إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة أ.هـ.
    نقلاً عن جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ

    3 ـ قال لكصاص : [ ما الفرق بينه ـ أي الشيخ الألباني ـ وبين أهل السّنة القائلين بخروج الموحدين من النّار الذين عندهم أدنى أدنى ذرة من إيمان ]
    الفرق أنّ أهل السّنة لا يقولون بأنّ من كان لديه أدنى أدنى ذرة من إيمان لم يعمل بجوارحه مع تمكنه ، والشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وشيخك ربيع وأنتم آل سحاب تقولون بخروجه بلا عمل كما تقول المرجئة

    4 ـ وقال لكصاص : [ إذا كانوا يقولون بأنّ تارك جنس العمل كافر ، فما هو الذي يكفر به المسلم ، إذا سلم تارك الأركان الأربعة من الكفر عند أئمة أهل السّنة ؟]
    1ـ خلافنا في تارك جنس العمل هل هو مؤمن أم كافر وليس في تحديد العمل الذي يكفر بتركه صاحبه .
    2ـ هل من قال بعدم كفر تارك المباني الأربع قال بصحة الإيمان بلا عمل ؟
    3ـ من قالوا بكفر تارك الصّلاة إختلفوا في مقدار الصلوات التي يكفر تاركها ، فمنهم من قال يكفر بتركة لصلاة واحده ومنهم من قال بصلوات يوم كامل ومنهم من قال بغير هذا ، فهل يعني عدم توافقهم على تحديد عدد الصلوات التي يكفر تاركها إسقاط لقولهم وحجة علميّة لمخالفيهم ؟ .


    ـ ثم قال : [ أجيبوا على هذه الأسئلة إجابات واضحة مع بيان موقفكم من أحاديث الشفاعة ]
    أقول كما يقول العوام [ صح النّوم ] أحاديث الشفاعة أجاب عنها أهل السنة منذ عصور مضت ولا زالوا يجيبون وإليك إجابة مختصرة للشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ

    السائل : هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان ‏.‏‏.‏ كحديث ‏(‏ لم يعملوا خيراً قط ‏)‏ وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ‏؟‏

    الجواب ‏:‏ هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم ‏:‏ ‏(‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ‏)‏ ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها ‏.‏‏.‏ فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث ‏.‏‏.‏ لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ‏)‏ ‏.‏‏.‏ وقال ‏:‏ ‏(‏ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ‏)‏ ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث‏.‏
    إنتهى .


    وليتنبّه إلى أنّ إعتراضات هشام لكصاص موجهة إلى جميع أهل السنة لأنهم يكفرون تارك عمل الجوارح .

    ثم صبّ هشام لكصاص جام غضبه الإرجائي على أهل السنّة وبدعهم في نهاية إستفهاماته لأنّهم يكفرون تارك جنس العمل ، وأهل السنة هم تبع لعلماءهم وفي هذا العصر وعلماء الدّعوة السلفيّة وعلى رأسهم أعضاء هيئة كبار العلماء كلهم يكفرون تارك جنس العمل كما عليه إجماع سلفهم .

    قال لكصاص :
    [ فإن رغمتم عن الإجابة ـ يعني الإجابة عن إشكالاته ـ ظهرت مباينتكم لأهل السنة وسبيلهم السويّة ومفارقتكم لمنهجهم وجماعتهم المرضيّة وإقتناعكم بسبيل الضلال وطريق الغواية الرديّة وإنتهاج نهج الخوارج وطريقتهم البدعيّة ]
    إذا أهل السّنة بما فيهم علماؤهم مبتدعة لأنهم :
    1ـ سبيلهم غير سويّة .
    2ـ فارقوا المنهج .
    3ـ فارقوا الجماعة المرضيّة ـ جماعة ربيع ـ !؟ .
    4ـ سبيلهم سبيل ضلال .
    5ـ طريقهم طريق غواية رديء .
    6ـ خوارج وهذا تكفير على قول من يقول بكفر الخوارج من أهل العلم .


    كتبه / السّلفي الكويتي

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد العدني


    قال :
    ( واليوم وجدوا قضية التكفير بترك جنس العمل أعظم طريق يدخلون به في قضية التكفير التي جددوا ، وطوروا بها مذهبهم في التكفير ، والخروج على الحكام ، والعلماء ،فاستطاعوا أن يدخلوا على السلفيين بأسلوب خداع ، وطريقة ملتبسة ،فالتقفها الشيخ فالح وصار يلوك ، ويدوك ما يهدفون إليه ، وينفخ في فتنتهم فزادها انتشارا ، وهم يرجون من وراء هذا إسقاط رموز السلفيين ،فكانت مؤامرةً المقصودُ من ورائها إسقاط أعلام الدعوة السلفية ، وعلى رأسهم العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني ورميهم بالإرجاء لـه ولغيره من الأئمة ، وإظهارا للفكر التكفيري المنحل.
    وأوضح الدلائل على ذلك رميهم لأئمة السنة في هذا العصر بالإرجاء ، في مسألة تارك جنس العمل التي يدندن بها اليوم الشيخ فالح باسم السلفية ،فمن لا يكفر تارك الصلاة عندهم مرجيء ، ومن لا يكفر الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله تكفيراً مخرجاً من الملة ،فهو مرجيء ، وإن فصل على طريقة السلف ، وإن قال بكفر تارك الصلاة ) .

    [ مناقشات للفـــظ [ جنــس العمــــل ] والتكفير بترك جنس العمل ]


    تنبيه :
    الشكر موصول للأخوين خالد العامي وبوخالد على احتفاظهما بنسخ من تلك المقالات فقد حذفت من شبكتهم سحاب ، وعلى الإخوة أن يسعوا جاهدين للإحتفاظ بنسخ من مقالات هؤلاء المرجئة الإرهابيين ، لابرازها عند الحاجة .

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%E3%CF%E4%ED
    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%E3%CF%E4%ED

    وقال أيضاً :
    ( هكذا ينسب لشيخ الإسلام هذه الأقوال المحدثة والعبارات المجملة ويفسره -جنس العمل-ليتعنت بإحداث الفرقة ويستميت في الخلاف والمخالفة لكي ينسب للشيخ العلامة الألباني –رحمه الله- والشيخ العلامة ربيع وإخوانهم المذهب الباطل الذي يدنون فيه من بداية فتنته ) .

    [ الكشف والبيان لما في مقالة فالح الحربي – تنبيه الألبَّاء - من الجهل والطغيان ]

    فائدة :
    من هنا رد للشيخ فالح على هذا المرجئ الحدادي الإرهابي
    http://sh-faleh.com/fatwa.php?fatwa_id=18
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-28-2007 الساعة 05:56 PM

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    سليم بن عيد الهلالي


    يقول :
    ( .. أولا مرجئة الفقهاء أخرجوا العمل من مسمى الإيمان فلا يضر مع الايمان معصية ولا تنفع مع الايمان طاعة بمعني انه لا يزيد ولا ينقص ، وأهل السنة قالوا : كلا ، فأعمال الجوارح وأعمال الظاهرمن كمال الايمان الواجب ؛ فتضر الايمان وتنفع الايمان ، والايمان يزيد بها وينقص بها أي بعدمها ، ينقص بعدمها ويزيد بها ... هذا هو الفرق الأول ) .
    [ شريط الكفر والايمان الوجه الاول ]

    - من هنا المادة الصوتية -
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=3868


    وقال :
    ( ... كمال الايمان هو العمل الظاهر ) .
    [ شريط الكفر والايمان الوجه الاول ]


    - من هنا المادة الصوتية -
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=3870
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-28-2007 الساعة 06:27 PM

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    وثيقة تأييد من سليم الهلالي ومشهورحسن وموسى آل نصر للحلبي في رده على اللجنة الدائمة


    من هنا الوثيقة


    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10380

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    محمد علي فركوس الجزائري


    سئل ما نصه :
    سؤال : لقد تطاول بعض المشتغلين بالعلم على أهل العلم و تجاسروا بالذات على الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني – رحمه الله تعالى – ووصفوه هو و تلاميذته بالإرجاء لمخالفته لهم في حكم تارك الصلاة و لتصريحه بأن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة فهل يجوز شرعا أن يوصف المخالف في هتين المسألتين من كلا الجانبين بالإرجاء افيدونا زادكم الله من فضله و سدد خطاكم ؟
    الجواب : ....... المسألة الثانية التي تفضلتم بها و هي المتعلقة بشرطية الأعمال من المسائل التي و صف فيها ظلما و عدوانا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – بالإرجاء في شرطية الأعمال هل هي شرط صحة أو شرط كمال ؟ فإنه لا يساور لا شك ان الإيمان يتمثل في تصديق بالقلب و إقرار او النطق باللسان و عمل بالجوارح و الأركان و أهل السنة يختلفون مع المرجئة سواء جهمية المرجئة وهم الذين يعتقدون أن الإيمان هو المعرفة أو الكرامية وهم القائلون الإيمان قول باللسان دون القلب أو مرجئة الفقهاء وهم الذين يقصرون الإيمان على إعتقاد بالقلب و قول اللسان وهذه الأصناف الثلاثة للمرجئة أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان و أكيد أن هذا المذهب أو هذه الفرقة الضالة ليست على نهج السنة و اهلها في إدخال الأعمال في دائرة الإيمان و من هنا يظهر جليا أن الشيخ الحافظ محمد ناصر الدين الألباني و إن جعل العمل شرط كمال على الوجوب في الإيمان إلا أنه لم يخرج العمل عن مسمى الإيمان بل متى ترك العمل فإن إيمانه ناقص ويأثم ويستحق العقاب والعذاب إلا أنه لا يخلد في النار الإيمان عنده يزيد و ينقص ولا ريب أن هذا مخالف تماما لقول المرجئة من ناحية أنهم يعتقدون أن من نطق بالشهادتين فهو مؤمن مستكمل الإيمان و يرون أن تارك العمل كعامل و مقترف السيئات و الموبقات فجميعهم إيمانهم واحد على أصلهم بمعنى أن الإيمان على أصلهم أنه لا يزيد ولا ينقص ولا يخفى أن هذا المذهب لا يقول به الشيخ الألباني – رحمه الله – ولا غيره من أهل السنة أبدا ذلك بأن من قال أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية و أنه إعتقاد و قول وعمل فقد برئ من الإرجاء كله أو أوله و آخره كما قال نقل عن الإمام أحمد بن حنبل و البربهاري و غيرهم من أهل السنة ثم إن الشيخ الألباني – رحمه الله – لم ينفرد بهذا القول أي بأن الأعمال كمالية دون سائر أهل السنة أجمعين و إنما في مقالة أبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه الإيمان و كذلك ما ورد عن الحافظ بن رجب في فتح الباري ما فيه إشارة إلى هذا القول بل هو مقتضى مذهب كل من لم يكفر تارك الصلاة فمقتضى كلام القائلين بعدم تكفير تارك الصلاة يلزم منه ما يلزم قول الشيخ الألباني فيما ذهب إليه و على رأسهم أئمة كبار من أهل السنة و الجماعة و عليه يلزم إطلاق هذا الوصف عليهم جميعا و هذا باطل بلا ريب لذلك الواجب توقير العلماء....) .
    [ نهاية الشريط الأول من سلسلة ( مسائل مهمة ضمن توجيهات سلفية ) ]


    وقد ردت اللجنة الدائمة وفقها الله على من يقول بما قال به فركوس :
    ( هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والإستحلال القلبي .
    * ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد ، للانحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون ) .
    [ فتوى رقم (21436 ) بتاريخ 8 / 4 / 1421هـ ]


    تنبيه :
    أما فتواه الأخرى التي في موقعه فمن باب إذا أنكر ربيع يبرز هذا القول وإذا أنكر عليه من هو أعلم من ربيع في هذه المسائل أبرز الفتوى الأخرى ، وهذا هو التلاعب بعينه .

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...CF%C7%C6%E3%C9
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-28-2007 الساعة 06:41 PM

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أبو حاتم رضوان حدادي البُلَيْدِي


    قال :
    ( ينكر فالح على الشيخ علي حسن اعتباره العمل مكملاً للإيمان وصرح بأنه يقول بقول المرجئة فعلى منطق فالح هذا يكون أهل السنة وأئمتهم مرجئة لأنهم يعتبرون العمل فرعاً عن الإيمان وكماله ) .

    [ مقاله ( قواعد فالح تقتضي تبديع أئمة أهل السنة وأنهم مرجئة !!! ) ]
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-28-2007 الساعة 07:04 PM

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أبو إسحاق السطائفي الجزائري


    قال :
    ( أليست قضية( جنس العمل ) التي أَقَامَتْ حداديةُ الفتن الدنيا وما أقعدتها من أجلها (!) أليست من هذا الباب وأشدُّ ؟! أليست هي مسألة نادرة الوجود ؟! ) .

    وقال :
    ( - وهل إثارة الفتن بلفظٍ لم يستعمله السَّلف الصالح وحرب أهل السنَّة الخلصاء من أجله ممَّا يُقِرُّه شرعٌ أو عقلٌ أو فطرة ؟!
    - أليس من الفجور وقول الزور ما يَكِيلُونَه لأهل السنَّة السلفيين الأثريين-حقاً وصدقاً- من التُّهم التي لا مستند لها إلاَّ تعلُّقُهم بهذه المسألة النادرة الوجود التي لا يستطيع أحدٌ من البشر إثباتها ؟! ) .

    وقال :
    ( فالأمور النادرة لا تُبْنَي عليها الأحكام كما قال علماؤنا فضلاً عمَّا هو أشدُّ ندرة منها (!) ,فالخوض فيها والحرب من أجلها من أعمال السفهاء الجهلاء الذين لا همَّ لهم إلاَّ إشعال الفتن ومشاغلة أهل التوحيد والسنن عن العلم النافع والعمل الصالح والذبِّ عن الإسلام ومنهج السَّلف الصالح ) .

    وقال :
    ( لقد ردَّ عليهم فضيلة شيخنا العلاَّمة ربيع السنَّة -حفظه الله- في عددٍ من مقالاته وبيَّن أهدافهم في استعمال هذه الألفاظ المحتملة التي لم يستعملها سلفنا الصالح فقال -حفظه الله- في ( مقالات في جنس العمل ) ) .

    [ مقاله ( العلامة الفوزان يصفع الحدادية الجدد : فلا داعي لهذا التعب الذي تجشمته في سبيل شيء ..!! ) ]


    تنبيه :
    وهل السلف الصالح أفنوا أعمارهم في التأصيل والتقعيد في مؤلفاتهم حول مسائل نادرة الوجود ؟؟ لا إله إلا الله
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-28-2007 الساعة 07:32 PM

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    محمد بن هادي المدخلي


    قال :
    ( الشيخ ربيع كلامه حق كله والشيخ فالح كلامه خطأ كله و الواجب أن تعرفوا الحق وتتبعوه ) .

    وقال :
    ( كلام الشيخ ربيع الذي انتقد فيه الشيخ فالح كلام حق و كلام الشيخ فالح المنتقد كلام باطل و خطأ واضح ولا يجوز المتابعة على الباطل ).

    [ تسجيل كان يوم الأحد 9 جمادى الأولى 1425 ، نشرته منار السبيل الجزائر بتاريخ 28-06-2004 ]

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    عبيد الجابري


    قال : ( أما التعريف والتنبئة هذا جيد ، أنا قرأته للشيخ علي ، قرأته وهو جيد - إن شاء الله تعالى- ) .
    [ سجل معه بتاريخ 19محرم 1424هـ ]


    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1248

    فائدة :
    سئل الشيخ فالح الحربي ما نصه :
    س: يا شيخ هناك من المشايخ من يدافع عن هؤلاء؟ بل لما سئل عن رد علي حسن على اللجنة الدائمة قال: إنه رد عليهم رداً قوياً وإن اللجنة لم ترد عليه مما يوهم أنه خصم اللجنة وألجمها وهذا الشيخ عبيد.
    والشيخ ربيع لما سئل عن كتاب رفع اللائمة في الرد على علي حسن ومن معه، قال: الشباب يقولون عليه ملاحظات. ومثل هذا الكلام يروج لهؤلاء ويزعزع ثقة الطلاب بأهل العلم فلماذا لا ينصح لهم العلماء مع أنهم إذا سألوا عن هؤلاء أثنوا عليهم ويمدحونهم.؟
    ج: أنا نصحت لبعضهم وبسبب نصحي لهم ومخالفتي لهم ألبوا عليّ بل إن ربيعاً جعلني حدادياً وجعلني أشابه الرافضة من ثلاثة عشر وجهاً وهذا كله مدون وموجود باسمه. بل إنه يقول إنني على طريقة يهودية ماسونية رافضية إنا لله وإنا إليه راجعون.
    أما كون الشيخ ربيع يؤيدهم ويلمز من رد عليهم بأسلوب سياسي ماكر فهذا ليس غريباً لأنه على عقيدتهم بل في الحقيقة هو الموجه لهم جميعاً.
    ولا يحق لهؤلاء أن يجرئوا العوام وأشباههم على أهل العلم أن ينظروا في كلامهم فيأخذوا ما يوافقهم ويطّرحوا مالا يوافقهم وإن كان ذلك بدعوى أنه لا يسلم أحد من الخطأ وأن العلماء ليس بمعصومين فلا شك أن فتح هذا الباب على أهل العلم يورث التطاول عليهم واغترار الجهال بفهمهم وبهذا الهلاك والفساد الكبير قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: \" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا\".

    http://sh-faleh.com/fatwa.php?fatwa_id=16

    وقال الجابري :
    ( الشيخ علي بن حسن من إخواننا السلفيين المعروفين بصحة المعتقد وسداد المنهج - إن شاء الله - ) .

    وقال :
    ( الشيخ علي رد رداً مؤدباً قوياً !!!!!! دافع فيه عن نفسه [ فمن أراد ] أن يحكم للشيخ علي أو عليه أو يحكم للجنة عليها فاليقارن بين رد اللجنة وملحوظاته ومحتوى الكتابين [ فإن وجد ] اللجنة مخطئة على الشيخ علي حكم له ولا يضر اللجنة خطأها من طبيعة البشر .
    و أعتقد أنهم سيرجعون عن خطأهم !!!!!!!!!!!!! وإن كانوا الآن لم يردوا على الشيخ علي بشيء ) .

    [ شريط ( النصيحة الصريحة إلى الجزائر الجريحة ) / الوجه الثاني ]


    http://alathary.net/vb2/showthread.p...C5%D1%CC%C7%C1

    وقال عن كتابي الحلبي ( الأجوبة المتلائمة والتعريف والتنبئة ) :
    ( ألفيت الردين جيدين قويين !!!!!!! وفيهما غاية الأدب والقوة العلمية !!!!!!! ) .
    [ شريط ( الأجوبة السلفية على الأسئلة السويدية ) / الوجه الثاني ]


    [ ذكر أخونا الجزائري ما نصه ] :
    وهذا كلام الحلبي من كتابه قال الحلبي في الأجوبة المتلائمة (ص4 ، ص5 ):
    (. . حول كتابي المذكورين:( وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان) !!) .
    فأقول ( القائل الحلبي ): مقالة المرجئة الخبيثة الباطلة مبنية على كونهم (يخرجون العمل من مسمى الإيمان ويقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب! والنطق باللسان - فقط -!!) كما جاء محرراً في فتوى اللجنة الدائمة - الموقرة – السابقة (رقم 21436) تاريخ 8/4/1421هـ فالعمل - عند المرجئة - ليس من الإيمان – أصلاً ، فضلاً عن أن يبحث فيه منهم أو عندهم:- أهو منه - أو فيه(1) - صحة أم كمالاً!!!- إلى أن قال -: وعليه فما المراد بـ(العمل) في نفيهم - هذا – من قولهم – فيما نسبوه إليَّ:-(أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان)!؟ انتهى كلام الحلبي .
    قال مقيده عفا الله عنه:
    المراد بالعمل العمل الظاهر (جنس العمل) ، قال شيخ الإسلام ( والمرجئة أخرجوا العمل الظاهر عن الإيمان فمن قصد منهم إخراج أعمال القلوب أيضاً وجعلـها هي التصديق ، فهذا ضلال بيّن ،ومن قصد إخراج العمل الظاهر ، قيل لهم: العمل الظاهر لازم للعمل الباطن لا ينفك عنه ، وانتفاء العمل الظاهر دليل انتفاء الباطن – إلى أن قال -: والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لما أخرجوا العمل من الإيمان.. (وأيضاً) فإخراجهم العمل يشعر أنهم أخرجوا أعمال القلوب أيضاً ، وهذا باطل قطعاً .
    فإن من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأبغضه وعاداه بقلبه وبدنه فهو كافر قطعاً بالضرورة ، وإن أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطئوا أيضاً لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة بدن)ا هـ .
    وقال شيخ الإسلام – رحمه الله -وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع .سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءاً من الإيمان كما تقدم بيانه).
    إذا تبين هذا فإن الحلبي في الكتابين المذكورين لا يرى الأعمال الظاهرة من لوازم إيمان القلب ؛ بل يراها من كمال الإيمان.
    حيث قال في: "صيحة نذير" ص27 ناقلاً عن شيخ الإسلام قوله: (والتحقيق أن إيمان القلب التام يستلزم العمل الظاهر بحسبه لا محالة ، ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام بدون عمل ظاهر ) ثم علق الحلبي في الحاشية على قول شيخ الإسلام: ( ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام ) بقوله ( أي الحلبي ): ومن تأمل هذا القيد حلت له إشكالات كثيرة: ويعني بالقيد قوله: ( تام ) ويكون المعنى عند الحلبي أنه يمكن أن يكون في القلب إيمان بدون العمل الظاهر ولكنه إيمان ناقص ، أما من أراد الإيمان التام فلابد من العمل الظاهر. وهذا غير مراد لشيخ الإسلام – رحمه الله – فهو يعني بقوله :( إيمان تام ) أي إيمان صحيح ، وهو الذي يتوافق مع قوله –رحمه الله – الذي سبق نقله آنفاً:( وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع ).
    ويتوافق أيضاً مع قوله – رحمه الله -: ( وبهذا تعرف أن من آمن قلبه إيماناً جازماً امتنع ألا يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، فعدم الشهادتين مع القدرة مستلزم انتفاء الإيمان القلبي التام ). ا هـ . فما رأي الحلبي في هذا ؟ من امتنع أن يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، أيقال: انتفى عنه كمال الإيمان وبقي معه أصله ؟ فإن قال: نعم ، فقد قال قولاً عظيماً . وإن قال: لا ، فقد أقر على نفسه بالغلط في فهم كلام شيخ الإسلام .
    وشيء آخر ، وهو أن يقال: ما رأي الحلبي في قول شيخ الإسلام: (فإنه يمتنع أن يكون إيمان تام في القلب بلا قول ولا عمل ظاهر) فهل هذا يعني أنه يمكن أن يكون الإيمان في القلب بلا قول ظاهر ( أي بدون الشهادتين ) والذي يمتنع إنما هو تمام الإيمان؟ أم ماذا ؟
    وذكر – أي الحلبي – أيضا في ص28 من "صيحة نذير" قول شيخ الإسلام – عن الإيمان -: ( وأصله القلب وكماله العمل الظاهر ... ) وهو يظن أن شيخ الإسلام يعني بالكمال: الكمال الواجب والمستحب ، وهذا غلط منه في فهم كلام ابن تيمية – رحمه الله – فإن سياق الكلام يدل على أن أصل الإيمان الذي في القلب لا يتم ( أي لايصح ) إلا بالعمل الظاهر حيث قال – رحمه الله – بعدها: (... بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر وكماله القلب ) فهل يقول قائل: أنه يكفي في الإسلام أصله الظاهر دون كماله الذي في القلب ؟
    منقول من "رفع اللائمة عل اللجنة الدائمة"


    وهذه الصور من هنا :
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...tid=2051&stc=1
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...tid=2052&stc=1
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...tid=2053&stc=1

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%E1%CC%E4%C9
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-29-2007 الساعة 01:06 PM

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أبو سلمان محمد آل شريف


    قال هذا المتناقض :
    ( كذبهم !!!! على الشَّيخ ربيع بادِّعائهم أنَّه يرى أنَّ تكفيـر تارك جنس العمل – كما يعبِّرون- مسألة خلافيَّة بين أهل السنَّة والجماعة ) .

    وقد قال سابقاً :
    ( قد جاء عن بعض الأئمّة ما يدلّ على أنّ هذه المسألة اجتهاديّة يدور الخلاف فيها بين علماء أهل السنّة )
    [ كتابه الذي حذف من الشبكة : ( دلائل البرهان ) ]


    وقال :
    ( وهل يكفي هذا ليقتنع أولئك بأنّ هذه المسألة – أعني: تكفير تارك أعمال الجوارح- مسألة اجتهاديّة بين أهل السنّة؟!! .
    ولم يبق عند هؤلاء من الدّعاوى إلاّ أنْ يقول قائلٌ منهم على عادة بعضهم كلّما حاول أنْ يتملَّص من مثل هذه الأقوال الواضحات: هذا من اتِّباع المتشابهات!! ) .
    [ كتابه الذي حذف من الشبكة : ( دلائل البرهان ) ]


    http://alathary.net/vb2/showthread.p...C5%D1%CC%C7%C1
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-29-2007 الساعة 01:38 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •