صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 52

الموضوع: تخبطات المداخلة في جنس العمل - مهم -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547

    تخبطات المداخلة في جنس العمل - مهم -

    صالح السحيمي


    قال الشيخ فالح الحربي – حفظه الله – :
    ( وقد كاد الحلبي يطير فرحاً بكلام للشيخ صالح السحيمي في ذلك فأودعه كتابه : ( الرد البرهاني ص : 36 ) قائلاً : (( لذلك قال فضيلة الأخ الكبير الدكتور صالح بن سعد السحيمي - نفع الله به - رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقاً – محققاً - : ( القول بأن العمل شرط صحة ربما أوهم باعتقاد الخوارج، والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة ) . كذا في كتاب " التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان " ( ص168 ) ! - للأخ علي آل سوف، سدده الله )) ، مع أن هذا الكلام الذي فرح به ليس فيه ثمرة ولا تحقيق ، ولم يعط نتيجة، وغاية ما فيه أن صاحبه متحير لا يدري أين يذهب وماذا يعتقد في هذه المسألة ، بل يفهم منه ما هو باطل – قطعاً - ، وهو عدم الجزم بكفر تارك جميع العمل وإيهام أنه من مذاهب أهل البدع مع أنه هو ما يعتقده أهل السنّة والجماعة وعليه إجماعهم ، ومن عبر منهم بـ( شرط الصحة ) ليس مراده تارك آحاد العمل، بل مراده تارك ( جنس العمل ) أو ما لا يصح الإيمان إلا به من العمل فكم هو الفرق بين هؤلاء وبين الخوارج ، أما قوله " والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة " كان الواجب عليه أن يقول هذا مذهب المرجئة ويدع عنه المساواة بينه وبين مذهب أهل السنّة الذين يقولون لا يصح الإيمان إلا بعمل ، فالشيخ جعل قول أهل السنّة الذي انعقد عليه إجماعهم موهماً لمذهب الخوارج ؛ لأنه لم يتقن هذا الباب ، وهذا خطأ فاحش يجب عليه أن يتبرأ منه ، وهو هنا يلمز أهل السنة بأنهم على مذهب الخوارج ، وهذا ديدنك أنت وربيع وأمثالكما ، ولعل الشيخ قد استفاد ذلك منكم .
    وقد كنت نبهته على هذا الخطإ وما فيه من خطورة – ناصحاً - ، وذكرت له أنه في كتاب آل سوف ، وكتاب الحلبي ، فلم يقبل - مع الأسف - فوجب البيان .
    وصنيعك هذا أيها الحلبي لقصد خبيث أردت أن تشوش به على القراء وتشككهم فيما يقرره أهل السنّة والجماعة ، وهذا ما حملك على المسارعة بنقل ذلك الكلام وتلقيب صاحبه بالألقاب الكبيرة حتى يروج هذا الباطل ! . ) .
    [ البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان ، ص25-26 ]


    يقول السحيمي :
    ( يأتي شخص لا يفهم هذه القضية فيأتي بكلمة ليست متداولة عند السلف وبناء على الكلمة يكفِّر أو يفسِّق فيأتي مثلا بكلمة ترك ( جنس العمل) ) !! .
    [ الدورة العلمية السلفية عام 1426هـ بجدة ]


    وقال أيضاً : ( ولم نتعبَّد بكلمة ( جنس العمل) ) .
    [ الدورة العلمية السلفية عام 1426هـ بجدة ]


    وقال أيضاً : ( فأنت لا تمتحن الناس بكلمة ( جنس العمل ) نحن ما تُعُبِّدْنَا بهذا وإنَّما الذي يجب أن نعتقده أنَّ العمل من الإيمان أو أنَّ الإيمان قول وعمل ) .
    [ الدورة العلمية السلفية عام 1426هـ بجدة ]


    وقال أيضاً : (....لأنه في هذه الأيام يُلاكُ في الساحة مسألة هل العمل شرط صحة أو شرط كمال ؟؟؟ والناس أقاموا الدنيا وأقعدوها وصار بعض الناس يناظر على هذه المسائل دون رجوع إلى فهم السلف ويرددون كلمة : ( هل جنس العمل من الإيمان ؟؟ وإذا كان الأمر كذلك فلو ترك العمل بالكلية ما حكم الإيمان؟؟ ) و نحو هذا مما يردد في الساحة و قد يبدع أو يضلل أحد أو يلزم بما لا يلزمه بسبب كلمة صدرت منه لا يعنيها أو لا يقصدها .... ) الخ
    [ شرح باب الإيمان من صحيح مسلم / الشريط الثالث ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    يحي الحجوري اليمني


    يقول الحجوري :
    (الوسيلة السادسة: زرع الجدل في أوساط السلفيين، بألفاظ مجملة، وقد ثبت من حديث أبي أمامة رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: »ما ضل قومٌ بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل«، ومن أشد الناس جدلاً وفراغاً هم الحزبيون أهل الباطل، ما عندهم ما يشغلهم، حتى لما كانوا فارغين، شغلوا أصحابهم ومن يليهم بعلم لا ينفع....ومما يصنعونه بين أهل السنة وغيرهم، مسائل لا خاضها البخاري، ولا مسلم، ولا الإمام أحمد، ولا مالك، ولا الأوزاعي، ولا أئمة السنة، من السفيانين، والحمادين، وغير هؤلاء، ما أحد قال في ذلك، تارك جنس العمل مسلم أو كافر؟ هذا السؤال محدث، لم يكن في كتاب ولا سنة، وأيضاً هذه ألفاظ مجملة، من علم كفره بالدليل يقال: كافر، أما هذه الاجمالات فمحدثة، وقد تُسْتغل ممن لم يفطن للتفصيل في ذلك.
    ومن هذه المسائل الجدلية، التي يطرحونها في أوساط السلفيين لشغلهم وتضيع أوقاتهم، قول بعضهم: هل العمل شرط في صحة الإيمان، أم في كمال الإيمان، وهذا أيضاً الذي عليه الدليل، والذي عليه السنة، وبوب عليه البخاري: أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، ومن أدلة ذلك، قول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾[البقرة:143]، وفي »الصحيحين« من حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: »إن الإيمان بعض وستون شعبة، أعالها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان«، وحديث: »حب الأنصار من الإيمان، وبغضهم من النقاق».
    والحزبيين يأتون بألفاظ مجملة يشغلون بعض طلبة العلم، فبعضهم كل ما وجد من قربعة لقطها، ويظن أنه حصل على علم، ويريد أن يقررها على زميله.
    وهذا إن شئت أعرضت عن ذلك، وهو أولى، وإن أردت أن تفصل فتقول: من العمل ما تركه كفر، ومن العمل ما تركه ليس بكفر، وإنما هو نقص في كمال الإيمان، من العمل ما حصوله شرط صحة، وهو التوحيد، لا إله إلا الله، »قولوا لا إله إلا الله تفلحوا«، ويدخل الإنسان في الإسلام بلا إله إلا الله، بالإخلاص، وأما رد السلام، إكرام الضيف، حُسن الجوار، التعاون على البر والتقوى، هذا شرط كمال في الإيمان، وليس شرط صحة ) .
    [ رسالته ( الوسائل الخفية لضرب الدعوة السلفية ) ]


    فائدة :
    هذه المكالمة مع الحجوري يقول فيها من قال أن علي الحلبي ( الضال ) من المرجئة فيه نظر
    http://www.alathary.net/vb2/attachme...achmentid=3256

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    محمد بازمول


    سئل ما نصه :
    فضيلة الشيخ لا يخفاك ما هو حاصل في الساحة من مسائل الإيمان حتى جعلت المسلم يحتار فالكل عندنا من العلماء والكل يستدل بكلام ابن تيمية احترنا ماذا نعتقد ولذ فإني أثق فيكم إن شاء الله فإني أرجو أجابتي على سؤالي
    ما حكم تارك جنس العمل هل هو كافر؟
    فإن لم يكن كافراً فهل المخالف في ذلك جاء بعقيدة جديدة وإن كان كافراً فهل المخالف في ذلك ليس من أهل السنة و ما اقول الصحيح لابن تيمية في هذا الموضوع؟
    افتونا جزاكم الله خيرا لأننا الآن أصبحنا أما خوارج أو مرجئة مع دعائي لكم بالمغفرة والتوفيق

    الجواب : ... فالجواب على سؤالك يا أخي بارك فيك هو التالي:
    أولاً : أوصي إخواننا ممن يتكلم في هذه المسألة أن يحرص على ألفاظ السلف الصالح وعباراتهم، وخاصة في مسائل العقيدة ومباحثها، فهم أعلم وأتقى؛ وعليه فلا أرى في بحث مسائل الإيمان على الخصوص استعمال الألفاظ الحادثة مثل (جنس العمل) أو (شرط الكمال) أو (شرط الصحة) ونحوها من الألفاظ، بل أوصي بلزوم ألفاظ وعبارات السلف في هذا الباب، وهذه نصيحة في جميع أبواب العلم وفي العقيدة على الخصوص!
    ثانيا : إذا تقرر ما سبق فإن الكلام في مسألة الإيمان هو كلام السلف فيها، كما يلي:
    ـ الإيمان قول وعمل واعتقاد.
    ـ ولا إيمان بدون عمل.
    ـ والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
    ـ يزيد الإيمان حتى يكون أمثال الجبال وينقص حتى لا يكون في القلب إلا مثقال ذرة، وقد يعدم فيكون كالهباء، ليس وراءه شيء.
    ـ ومن نقص إيمانه فهو من أصحاب المعاصي وأصحاب المعاصي في مشيئة الله إن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم، ثم مآلهم إلى الجنة!
    ثالثاً : من زعم حصول الإيمان بدون عمل فقد خالف ما عليه أهل السنة والجماعة! ووافق المرجئة والجهمية والكرامية على تفاصيل تراها في كتب العقيدة!
    ومن زعم بطلان الإيمان بالمعاصي فقد خالف ما عليه أهل السنة والجماعة! ووافق الخوارج والمعتزلة على تفاصيل عندهم في ذلك!
    ومن زعم حصول إيمان في القلب بدون أن يظهر أثره وموجبه على الظاهر فقد خالف ما عليه أهل السنة والجماعة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"، فالظاهر والباطن متلازمان.
    والعمل هو فعل الطاعات ليس هو مجرد ترك المكفرات فإن هذه عبارة لم تأت في كلام السلف، وليست مرادهم من العمل الذي هو جزء الإيمان!
    ومن أتى بالشهادتين حكمنا بإسلامه في الظاهر، وينظر هل يأتي بالأعمال الصالحة أو لا، فإن لم يأت بشيء من الأعمال الصالحة أي ترك العمل بالكلية مع القدرة وعدم المانع، حكم بكذبه وعدم صدقه فيما زعمه من إسلام!
    ومن ثبت إيمانه ثم ترك شيئاً من الطاعات ينقص إيمانه، مالم يأت بمكفر، أو كان العمل الذي يتركه يقتضي الكفر، ويزول ويعدم إيمانه إذا ترك الطاعات بالكلية مع القدرة وعدم المانع، ولكن لا يحكم على المعين بالكفر إلا بعد ثبوته عليه بقيام الحجة وانتفاء المانع وثبوت الشروط.
    وكلام شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله على هذا، ولكنه أحياناً يذكر ما في القلب ويسكت عن عمل الجوارح على أساس ما قرره من أن ما في القلب لابد أن يظهر أثره وموجبه على الظاهر، فهو من باب ذكر الملزوم والسكوت عن اللازم، لا من باب أن الإيمان يثبت بدون عمل. وقد قرر هذا في مواضع من كتبه، فلينتبه إلى هذا!
    رابعاً : أوصي إخواني سلمهم الله بلزوم ما قرره أهل العلم في المسألة من سلفنا الصالح، ومن تبعهم بإحسان ومن هذا ماقرره علماؤنا في اللجنة الدائمة في الافتاء بالمملكة العربية السعودية، فقد نصحوا وصدقوا وبينوا ولا أزكي على الله أحداً، كما أوصي إخواننا الشباب بالتناصح فيما بينهم، وبحسن النية في بعضهم بعضا، وبالرفق فيما بينهم؛ فإن الرفق ماكان في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه، ومن صفات أهل النار أنهم كل عتل جواظ متكبر!
    خامساً : من الأمور المخالفة لما ينبغي أن يكون عليه المسلم، مما وقع فيه بعض إخواننا في كلامهم في هذه المسألة ما يلي :
    التنابز بالألقاب.
    وتصنيف الناس دون حجة أو برهان .
    والتعيير بحجة النصيحة والتحذير من أقوال أهل الأهواء، وفرق بين النصيحة والتعيير.
    والمسائل إذا صار الخلاف فيها يؤدي إلى تفريق المسلمين وتدابرهم فالبحث فيها على هذه الطريقة ليس من العلم في شيء!
    وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
    وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم!
    كتبه : محمد بازمول .

    * * *


    وهذا رد سريع من أحد الإخوة :
    قال العبد الكريم :
    ... أريد أن أقف وقفات يسيرات مع نصيحة الشيخ بازمول الأولى القيمة وهي قوله : (أوصي إخواننا ممن يتكلم في هذه المسألة أن يحرص على ألفاظ السلف الصالح وعباراتهم، وخاصة في مسائل العقيدة ومباحثها، فهم أعلم وأتقى؛ وعليه فلا أرى في بحث مسائل الإيمان على الخصوص استعمال الألفاظ الحادثة مثل (جنس العمل) أو (شرط الكمال) أو (شرط الصحة) ونحوها من الألفاظ، بل أوصي بلزوم ألفاظ وعبارات السلف في هذا الباب، وهذه نصيحة في جميع أبواب العلم وفي العقيدة على الخصوص!)
    فأقول :
    الوقفة الأولى : استخدام الألفاظ الحادثة على قسمين:

    1- ألفاظ موهمة كلفظة الجهة مثلاً فهذه قبل الحكم على قائلها ينبغي أن يُستفصل منه ماذا تعني بالجهة فإن قال: أعني العلو قلنا له كلامك صحيح وإن قال غير ذلك رددنا عليه اللفظ.
    2- ألفاظ صريحة واضحة المعنى استخدمها العلماء وهذه تنقسم إلى قسمين أيضاً:
    أ- قسم لم يحصل فيه نزاع ودرجوا عليه كقولهم الصفات الذاتية والصفات الفعلية ، ومطلق الإيمان والإيمان المطلق، وغيرها كثير جداً في مسائل العقيدة وفي غيرها أكثر كمصطلحات علوم الحديث وأصول الفقه، وهذا النوع لا حرج من استخدامه مطلقاً ولو كان حادثاً.
    ب- قسم حصل فيه نزاع وهذا ينقسم أيضاً إلى قسمين:
    ب1- قسم النزاع فيه بين أهل السنة أنفسهم. وهذا يقال فيه لا مشاحة في الاصطلاح مادام أن مقصودهم واحد.
    ب2- وقسم بين أهل السنة ومخالفيهم من المرجئة والخوارج والرافضة وغيرهم ، وهذا الأخير لا ينبغي أن نترك ما عليه أهل السنة لشبهات أوردها أهل البدع والضلال يشغبون بها علينا، وقد استخدمها علماء السلف المتقدمين أو المتأخرين وأكثر من استخدمها ابن تيمية وتلامذته إلى يومنا هذا، ومن ذلك : الإيمان الواجب ، الإيمان المستحب ، الإيمان المطلق، جنس العمل أو جنس الأعمال، الترك الكلي ، تحقق الشروط ، انتفاء الموانع ، شرط كمال، شرط صحة، ركن في الإيمان وغير ذلك.
    وعليه أقول إن ترك جنس الشيء معروفٌ معناه أي: تركه بالكلية، ولا يخالف في ذلك إلا جاهل أو معاند ، والعبارة استخدمها شيخ الإسلام ابن تيمية واستخدمها العلماء من بعده إلى يومنا هذا ، لكن نبتت نابتة تأثرت بالمرجئة وأخرجوا العمل عن مسمى الإيمان وصعب عليها أن تصرح بذلك لما تعلم من عاقبة هذا الأمر أو اختلط عليها الأمر لو أردنا أن نحسن الظن بها –وهذا هو الواجب- فسمت من قال: ترك جنس العمل كفرٌ مخرجٌ من الملة، خوارجَ معاصرين وبعضهم أطلق عليهم "فرقة جنس العمل" وقالوا العمل شرط كمال لا شرط صحة ولا ركن، فأقول ما ينبغي ونحن أمام هذا التيار أن نأتي ونهون من المسألة ونقول : اتركوا الألفاظ الحادثة كلفظة جنس العمل وكأن الخلاف معهم لفظي ، والأولى أن يقال : مراد القائلين بأن ترك جنس العمل كفر، هو ترك العمل بالكلية، وهذا موافق لما عليه أهل السنة والجماعة . خاصة أننا في زمن قصرت فيه الأفهام وفسدت النيات، فسيأتي من يقول أرأيتم هذا الشيخ فلان يحذر من استخدام لفظة جنس العمل ويرد على فرقة جنس العمل بل سيأتي من يقول الشيخ فلان لا يكفر تارك جنس العمل ويعد هذا من الألفاظ المحدثة ، وقد حدث هذا مع ما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن هذه اللفظة ومن طالع كتاب "القواعد المثلى" للشيخ يجد فيه عشرات الألفاظ المحدثة كالصفات السلبية والذاتية والفعلية وغيرها كثير ، خلاصة الوقفة الأولى أنه كان الأولى أن يقال : ترك جنس العمل أي تركه بالكلية كفر مخرج من الملة.
    لكن يبدو أن حرص الشيخ جزاه الله خيراً على جمع الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف، دفعه على ذلك وهو مأجور إن شاء الله. والدليل على ذلك:

    الوقفة الثانية:
    أن الشيخ نفسه استخدم في هذه الكلمة الضافية ألفاظاً حادثة ومن ذلك : تلازم الظاهر والباطن، ترك العمل بالكلية، انتفاء المانع، ثبوت الشروط، الملزوم واللازم. فأين في كلام السلف الصالح هذه الألفاظ؟

    الوقفة الثالثة:
    قد يقول البعض إن الشيخ يعني استخدام الألفاظ التي استخدمها السلف أصحاب القرون المفضلة ، فأذكر هؤلاء بنصيحة الشيخ الرابعة وهي قوله : ( أوصي إخواني سلمهم الله بلزوم ما قرره أهل العلم في المسألة من سلفنا الصالح، ومن تبعهم بإحسان ومن هذا ماقرره علماؤنا في اللجنة الدائمة في الافتاء بالمملكة العربية السعودية، فقد نصحوا وصدقوا وبينوا ولا أزكي على الله أحداً،) ومما قرره من تبع سلفنا الصالح بإحسان من أهل العلم ومنهم أعضاء من اللجنة الدائمة أن ترك جنس الأعمال كفرٌ. كما أن الألفاظ التي أوردتها في الوقفة الثانية لم تكن دارجة عند السلف في القرون المفضلة.

    الوقفة الرابعة:
    سؤال السائل كان كالتالي: (( ما حكم تارك جنس العمل هل هو كافر؟ فإن لم يكن كافراً فهل المخالف في ذلك جاء بعقيدة جديدة وإن كان كافراً فهل المخالف في ذلك ليس من أهل السنة ؟ ))
    وقد كنت أتمنى لو كان جواب الشيخ أكثر وضوحاً -على وضوحه- كأن يقول بعد تفصيله الرائع: نعم تارك جنس العمل، أو تارك العمل بالكلية –كما يحب الشيخ- كافر ؟ ومن قال غير ذلك فليس من أهل السنة في مسائل الإيمان .
    ثم يفصل في تكفير المعين على ما ذكر ، حتى لا يأتي من يقول: السائل سأل هل يكفر أم لا؟ والشيخ أجابه بأن إيمانه يزول ويعني بذلك الإيمان الكامل أو التام أو الواجب وهكذا يخوض الشباب في معارك بسبب عدم صراحة الجواب ، وقد حصل كل هذا، والله المستعان.

    هذا ما عندي من وقفات وهي ليست استدراكات ولا انتقادات بل إني اتفق مع ما ذهب إليه الشيخ ، وأدعو له بالتوفيق والسداد ، وإنما هو قطع الطريق على من يريد أن يحوِّر كلام الشيخ ويزعم أنه في صفه، ويقول بما يقول.
    والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

    وكتبه العبد الكريم .

    http://www.alathary.net/vb2/showthre...6%E1+%CC%E4%D3

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    عبد المالك رمضاني


    سئل ما نصه :
    هل العمل شرط في صحة اللإيمان أم أنه شرط كمال ؟
    عبد المالك :العمل ليس شرطا في صحة الإيمان ولو كان الأمر كذلك لكفر الخلق كلهم إنما هنا تفصيل من جهتين أولا : العمل قد يكون شرطا في صحة الإيمان إذا قلنا جنس العمل بمعنى أصل العمل كله إذا قلنا هذا نعم يكفر صاحبه وهذاالذي يذكره كثير من أهل العلم إذا ترك جنس العمل يدخل في جنس العمل العمل القلبي هذا ككفر المنافقون مع أنهم يأتون من الأعمال مايئتون الأعمال الظاهرة لماذا لأن جنس العمل عندهم منتفي فإذا إنتفى جنس العمل إنتفت عنهم كلمة التوحيد بمعنى أنهم يصلون لكنهم لايصلون لله وإنما كما قال الله تعالى : ( يرائون النّاس ولا يذكرون الله إلا قليلا )وأنهم إذا أدوا زكواتهم لا يؤدونها لله وإنما يؤدونها خوفا من السيف كما قال الله تعالى :(ولا ينفقون إلا وهم كارهون )فإذا انتف جنس العمل ليس في قلبه خشية ولا توحيد ولا إنابة ولا توكل ولا ولا إلخ من أعمال القلب فإذا ضاف هذا إلى تركه العمل الظاهري صار كافرا خالصا ولكن نحن نتكلم عن المسلم الذي يأتي بكلمة التوحيد ولكنه قد لا يعمل ولا نتصور مسلما يترك العمل كله لأن الأعمال كثيرة يعني هل تتصورون مسلما يوحد الله عزوجل بالكلمة أي لاإله إلا الله ثو يترك العمل كله ومن العمل الصلاة و الزكاة والصيام والحج وحق الجار وحق الأبوين وحق الصاحب و اليتيم وإصلاح ذات البين ووإلخ هل تتصورون هذا في الدنيا هذا لايوجد حتى في اليهود والنصارى اليهود والنصارى لهم أعمال صالحة لا شك كما تعلمون ينفقون ويسعون إلخ لكن المقصود ها هنا ترك جنس العمل فإذا ترك المرأ جنس العمل كله كفر وهذا حقيقة كلام نظري تقريبا لاواقع له فينبغي أن يفهم هذا إنّما واقعه فقط عند المنافقين الخلص أي النفاق العلمي النّفاق الإعتقادي فينبغي أن يفهم هذا جيدا وأما كون العمل ليس شرطا في صحة الإيمان هو قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مات وهو يعلم لاإله إلا الله دخل الجنّة وفي قوله أيضا :(ومن كان أخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنّة) إذا ذكر هذا النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ وما منعهمايذكر يترك العمل أن يخلد في النار وفي بعض الأحاديث الصحيحة أن النبي ـ صلى اله عليه وسلم ـ أخبربأ نه يأتي برجل من النار يخرج رجل من النار ولم يعمل خيرا قط وإنما كان من الموحدين كان من أهل لا إله إلا الله لأنه قال لم يعمل خيرا قط ولا أريد أن أدخل في تفاصيل تارك الصلاة كافر أو ليس بكافر هذا مما إختلف فيه وقد يستثنى من القاعدة لكن أنا أذكر القاعدة ككل حتى يفهم هذا الإيمان شرط كمال، والكمال كمالان : كمال واجب وكمال مستحب ، هذا يذكره بن تيمية ـ رحمة الله عليه ـ في كتاب الإيمان هو كتاب عظيم جدا فإذا كان العمل المتروك واجبا كان حين إذن هذا العمل من كمال الواجب أي يأثم صاحبه بتركه ،وإذا كان هذا الكمال مستحبا كالإحسان إلى بعض الخلق و الحيوانات ورفع الأذى من الطريق و البشاشة الخ ....فإذا كان هذا الكمال كمال الإيمان بهذا العمل من المستحبات كان حين إذن هذا الكمال من جهة الإيمان من المستحبات ، و هكذا لذا فلو قلنا العمل يعني شرط لكان كل عمل شرط في صحة الإيمان ويكفر الإنسان إذا تركه بل الواجب ........... لو كان المرأ يسمع أذان الفجر ولا يقوم ليصلي لا شك أنه ترك واجبا فلو كان هذا العمل المتروك شرطا في صحة الإيمان وقد تركه صاحبه لقلنا يكفر جميع من ترك صلاة الفجر في المسجد إذا سمع الأذان و هذا لا يقول به مسلم، إذا حينئذ المقصود من هذا الكلام وقد أحلتكم على كتاب ابن تيمية أن يرجع لمثل هذا وإلا فإن الخوارج هم الذين جعلوا العمل شرطا في صحة العمل شرطا في صحة الإيمان ولذلك كفروا جمهور المسلمين وخرجواعليهم بالسيف وكوننا نجعل العمل من الإ يمان هو الذي أوهو الفرقان الذي بيننا وبين المرجئة و الله تعالى أعلم .

    http://www.alathary.net/vb2/showthre...8%ED+%CC%E4%D3

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    علي حسن حلبي


    وأزيدُ نقطةً خامسةً -هُنا-وإن لم تَرِد في نصّ الأسئلة-لِمَا لها مِن أهميَّةٍ-؛ وهي:
    ما يتعلّق بما يُكثِر بعضُ الإخوةِ -اليومَ-على تنوُّع توجُّهاتهم!- مِن تَرْدادِهِ مِن مصطلحات مُعيَّنة؛ مثل: (جنس العمل)!! و(شرط الصحّة - الكمال)!!! إلى غير ذلك مِمَّا يُكرّرونَه ويُردّدونَه!
    فأُورِدُ -هنا- ما ذكرتُهُ في «الرد البرهاني في الانتصار للإمام الألباني» (ص 156-157) -حول مصطلح (شرط الصحة - الكمال)( 12)-هذا-:
    «وإِذْ قد أضحَتْ (بعضُ) هذه (الاصطلاحات) عائقًا (ذِهنيًّا) يمنعُ الحقَّ، ويحجُبُ أهلَهُ عنه؛ فلا بُدَّ مِن (تحريرِهَا، أو تكسيرِهَا)..
    ورحمَ اللَّهُ أُستاذَنَا الشيخَ محمَّدَ بنَ صالحٍ العُثيمينَ -القائلَ- كما في «الأسئلة القَطَريَّةِ» -جوابًا على سؤالٍ حولَ هذه (المصطلحات) -جميعًا-:
    «.. وإنِّي أنصحُ إخواني أَنْ يتركوا هذه الأشياءَ، والبحثَ فيها، وأَنْ يرجعوا إلى ما كانَ عليه الصَّحابةُ -رضوانُ اللَّهِ عليهم-.
    والسَّلفُ الصَّالحُ لم يكونوا يعرفون مثلَ هذه الأمورِ؛ المؤمنُ مَن جعلَهُ اللَّهُ ورسولُهُ مؤمنًا، والكافرُ مَن جعلَهُ اللَّهُ ورسولُهُ كافرًا»...
    وهذا جِدُّ واضحٍ -بحمدِ اللَّهِ-.
    ونَصِيحتُهُ -رحمَهُ اللَّهُ- مَقبولَةٌ، وعلى الرَّأْسِ والعينِ؛ لِكَونِهَا حقًّا، ومِن عالمٍ حَقٍّ، ولا تَهدِي -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- إلاَّ إلى الحقِّ؛ وبخاصَّةٍ بعد معايَنَتِنَا لأهواءِ (بعضِ) الخَلْق، ومُعاناتنا مِن مُخالفِي الحقّ...».».
    ثُمَّ كرّرتُهُ -بلفظِهِ- في «التنبيهات المتوائمة» (ص 66-67).
    وأمَّا مصطلح (جنس العمل) -وما يُفرِّعونه عليه من (آحاد العمل)!!-؛ فأُورِدُ فيه -أيضًا- ما قلتُهُ في «التنبيهات» (ص 420-424):
    «وَلَقَدْ نقلتُ في كتابي «التعريف والتنبئة» (ص 86) جوابَ فضيلةِ أُستاذِنا الشيخ ابن عثيمين -رحمه اللَّه- (عمّن قال: تارك جنس العمل كافر، وتارك آحاد العمل ليس بكافر)؟!
    وثمّة جوابُ فضيلتِه -رحمه اللَّه-مرّة أُخرى-توكيدًا، وتثبيتًا-؛ وهو قولُه:
    «مَن قال هذه القاعدة؟!
    مَن قائلُها؟!
    هل قالها محمّدٌ رسول اللَّه؟!
    كلامٌ لا معنى له!
    نقول: مَن كفّرَه اللَّهُ ورسولُه؛ فهو كافِر، ومَن لم يُكفِّرْهُ اللَّهُ ورسولُه؛ فليس بكافر.
    هذا هو الصّواب.
    أمّا (جنس العمل)، أو (نوع العمل)، أو (آحاد العمل)؛ فهذا كلُّه طَنْطَنَةٌ لا فائدةَ منها».
    هذا حَرْفُ كلامِهِ( ) –رحمه اللَّه-.
    ز - ثمّ؛ ما الدّليلُ (الشّرعيُّ)(13 ) -مِن الكتابِ أَوِ السُّنَّة- على كُلِّ ذَلِكَ -بَلْ أَيٍّ مِن ذلك!- بِالتَّفْصِيلِ، وَالدَّلِيلِ -جَمْعًا، أَوْ تَفْرِيقًا-؟!
    أَقُولُ:
    هَكَذَا تُحَلُّ القَضِيَّةُ، وَتَنْتَهِي المُشْكِلَةُ... أَمَّا المُضِيُّ فِي سَرَابِ الاصْطِلاَحَاتِ؛ كُلٌّ عَلَى مَا يَرَى، وَكُلٌّ عَلَى مَا يَحْسِبُ:
    فَلاَ... وَأَلْفُ لاَ..
    وَرَحِمَ اللَّهُ -تَعَالَى- شَيْخَ الإِسْلاَمِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ -فِي عَدْلِهِ، وَعِلْمِهِ-؛ لَمَّا نَقَلَ عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ نَصَّ كَلاَمِهِ فِي «تَفَاضُلِ الإِيمَانِ» -عُدُولاً مِنْهُ عَنْ لَفْظِ «زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ»-؛ قَالَ:
    «وَكَأَنَّ مَقْصُودَهُ الإِعْرَاضُ عَنْ لَفْظٍ وَقَعَ فِيهِ النِّزَاعُ إِلَى مَعْنًى لاَ رَيْبَ فِي ثُبُوتِهِ».
    وَهُوَ مَا بِهِ أَقُول، وَلَسْتُ عَنْهُ أَزُول...
    ومِنه -مِن طَرَفٍ آخر- كلامُهُ -رحمَهُ اللَّهُ- في «مجموعِ الفتاوى» (17/417):
    «وأهلُ البدعِ المخالفون للكتابِ والسُّنَّةِ يدَّعون العلمَ والعِرفان والتحقيق، وهم مِن أجهلِ النَّاسِ بالسَّمعيّاتِ والعقليَّاتِ، وهم يجعلون ألفاظًا لهم مُجمَلةً مُتشابهةً تتضمن حقًّا وباطلاً، يجعلونها هي الأُصولَ المُحكَمةَ، ويجعلون ما عارضها مِن نصوصِ الكتابِ والسُّنَّة مِنَ المُتشابِهِ الذي لا يعلم معناه عندهم إلاَّ اللَّه، وما يتأولونه بالاحتمالات لا يفيد، فيجعلون البراهين شبهات، والشبهات براهين !!».».

    وهذه تعليقاته في الحواشي :
    (12) وقد علّقتُ على هذا النّصِّ العزيز في «التّعريف والتنبئة» (ص 87) -قائلاً-:
    «وهل (الجنس) إلاّ مِن (آحاد)؟!
    وهـل (شُعب الإيمان) إلا (آحادٌ) تراكبت وتراكمت؛ حتّى وصلت إلى بضعٍ وستّين -أَو بضعٍ وسبعين-؛ قولاً، واعتقاداً، وعملاً؟!».
    وأَقولُ -هَهُنَا- كلمةً -مفصَّلةً- شيئاً -ما-:
    أ - (العمل) من الإيمان.
    ب- و(جنسُ) الشيءِ: هو بعض (أفرادِهِ) التي منها (حدُّه الأَدْنى) -الدّالُّ عليه، المُتَحَقِّقُ بِهِ-.
    جـ- فما هذا الفردُ -أو (الحدّ الأدنى)- الّذي به يتحقَّق (جنس العمل)؟!
    - هل هو (الصّلاةُ) -فقط-؟!
    - أم هو أَيُّ ركنٍ من (الأركان الأربعة) -بعد الشّهادَتَين-؟!
    - أم هو أوسعُ من ذلك؛ لِيَشملَ فرضاً -ما- من (الفرائِض) الأُخرى -جميعـــــاً- زيادةً على الأركان الأربعة، أو مُغايراً لها! -لِيَتَحقَّق بفِعْلِ واحِدٍ منها عَمَلُ (فردٍ) -أو إقامةُ (الحدّ الأدنى)- لـ (جنس العمل)؟!
    - أَم أَنّ (العملَ) أوسعُ وأوسعُ؟! بحيثُ يشمَل -وَلَوْ!- (عملاً) واحداً من (المستحبّات) الشرعيّة المتكاثرة -الّتي هي زائدةٌ عن (الأركان) و(الفرائض)-أو مُغايرَةٌ لها-؛ ليَتَحقَّق بـ(عمل) واحدٍ منها عملُ (فردٍ)، أو إقامةُ (الحدّ الأدْنَى) لـ(جنس العمل)؟!
    د - وهل (جنس العمل) المرادُ -على أَيٍّ من الوجوه المُتقدّمة!-: كلُّه؟!
    هـ - أَم جنسُه -أَيضاً-؟! بأَنْ يقال -مثلاً- فيمن صلّى رَكعةً أو رَكْعتَين -فقط-، أَو سَجَدَ سجدَةً أَو سجْدَتَينِ! -حَسْبُ-: إِنّه قد أَتى بـ (جنس العمل) مِن الصّلاة؟! وبالتّالي: (جنس العمل) المُنْجِي؟!
    و - وهل يُكتفَى بـ(عمل) واحدٍ؟! أَمْ لا بُدَّ منها -جميعاً-؛ فيما يحقِّق معنى (الجنس) في كلِّ (عملٍ) -عملٍ- منها؟!
    ( 13) وَأَخِيرًا -كلمةٌ سريعة!-: (يَلْزَمُ) المُكَفِّرَ بِتَرْكِ (جِنْسِ العَملِ) أَنْ لاَ يُكَفِّرَ (تَارِكَ الصَّلاَةِ)؛ وَإِلاَّ: تَنَاقَضَ!! فَتَأَمَّلْ.

    [ الانْتهاض بأجوبةِ سُؤالاتِ أخي الرِّيَاض في مسائل الإيمان والكفر / موقعه على الشبكة ]


    فائدة :
    قال علي حسن بعد أن ذكر أن جنس العمل من الابتداعات : ( قال : ولقد سألت بنفسي أستاذنا الشيخ أبا محمد ربيع بن هادي المدخلي في منزله بمكه يوم 28/9/1422 عن ذلك فأقر بالموافقة على ماقلت)

    [ الرد البرهاني ، ص 146 ]


    http://www.alathary.net/vb2/showthre...CA%C7%D0%E4%C7

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    وما زال :

    سليم الهلالي
    هشام لكصاص
    حسين المدني أبو مصعب
    الزهراني
    عبد الحميد العربي الجزائري
    عبد الغني عويسات
    الدكتور فركوس
    لزهر سنيقرة
    وغيرهم .... عن قريب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    وصي الله عباس


    سئل ما نصه :
    هل صحيح أن كلمة جنس العمل محدثة ؟ .

    فأجاب :
    أنا قلت يا إخوان لا تدخلو في هذه الأمور أنتم لستم طلبة علم وتدخلون في هذه الأمور التي ما تفهمونه والله اتركوه
    ... هذه حماقات .
    وقال : قلت لك أو قلت لغيرك هذا الكلام مبتور .
    وقال : أما جنس العمل وجنس كذا والنوع ( كلمات غير مفهومة ) هذا كلام فارغ .

    ومن هنا تحميل الصوتيات - وأرجو أن يتكرم أحد الإخوة ويفرغها كاملة - :
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=3770
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=3771
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=3772
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 08-27-2007 الساعة 11:44 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أبو الحسن المأربي


    لم يرد ربيع المدخلي على المأربي في مسائل الإيمان لما أشعل حربه عليه ، لأنهما متوافقان في هذه المسألة .

    يقول أبي الحسن :
    ( كما لا أحب أيضاً التعبير بمسألة جنس العمل؛ لأن هذه أيضاً ليست من العبارات المشهورة عند السلف ؛ فشيخ الإسلام ابن تيمية تكلم في هذا الباب أعني باب الإيمان بكلام عظيم وأسهب فيه وما أذكر أنه ذكر هذه الكلمة إلا مرة أو مرتين وربما ذكرها في معنى معين ، فلماذا لا نعبر بكلام الأوائل ؟ فإن التمسك بمصطلحات الأوائل أسلم من أن نستعمل اصطلاحات مطاطة أو غامضة فيدخل تحتها ما ليس منها ) .

    وقال :
    ( الذي لا يرى أن تارك العمل كافر مع جزمه بأن إيمانه ناقص وأنه معرض للوعيد هل أقول هو مرجئ أو من المرجئة أم لا؟ أقول: إن الذي يخالف في أن تارك العمل كافر قوله خطأ وقوله يخالف ما عليه إجماع الصحابة وأنا لا أتصور رجلاً يبقى إيمانه ثابتاً في قلبه مع تركه جميع الواجبات واقتحام جميع المحرمات لا أتصور وجود هذا ، لكن مع هذا كله فإني قد وقفت على كلام لعددٍ من علماء السنة حكموا على تارك جميع العمل الظاهر بأنه مسلم فاسق ناقص الإيمان ليس بكافر ، فمع تخطئتي لهم، ومع ردي هذا القول وبيان الأدلة على عدم قبوله؛ إلا أنني مع ذلك لا أقول إنهم مرجئة أو قالوا بقول المرجئة، فمن كان يرى خلاف الصواب، فقوله هذا قول مرجوح مخالف لما أجمع عليه الصحابة من قبل، وهو محجوج بالنص وبالإجماع، إلا أن من خالف في ذلك فقد تأول النص والإجماع ) .

    وقال :
    ( فالصحيح أن القول بكفر تارك العمل هو الصواب وهو الموافق لإجماع الصحابة لكن رمي المخالف في ذلك بأنه مرجئ بحجة أنه يخالفك –فقط- في عدم تكفير هذا الشخص أو عدم تكفير تارك العمل مع جزم المخالف بأن تارك العمل ناقص الإيمان ومعرض للوعيد ومعرض للعقوبة أرى أن حشر هذا القول من ضمن أقوال المرجئة فيه هضم لأقوال بعض أهل العلم الذي ذهبوا إلى ذلك ) .

    [ إجابات أبي الحسن المأربي على أسئلة منتدى الكاشف ]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    أحمد بن صالح الزهراني أبو عمر الكناني


    يقول الزهراني :
    أشعر أنّ بعض الإخوة بدأ يتخوّف من تهويل المخالف في مسألة جنس العمل واتّهام القائل بعدم تكفير تارك العمل بمذهب المرجئة ، والبعض ينقل عن الشيخ علي حسن الحلبي أنّه تراجع في هذه النّقطة ، وأقول ما يلي :
    1 إذا تكلّم طالب العلم في مسألة فلا بدّ أن يلتزم أصلها وفرعها ولا يهمّ كثيراً كونها متصوّرة الوقوع أو لا ، وليكن في يقين الجميع أنّ ما أتى في النصوص واقع سواء علمنا أم لا ..
    2 يتكرّر من المخالفين الضّغط والاتّكاء على نقولات شيخ الإسلام ، ونحن لا ننكر علمه وفضله رحمه الله ، لكنه ليس بمعصوم ، فلو أنّه رحمه الله تبنّى القول بكفر تارك العمل الظاهر لما كان ذلك حجّة على من خالفه ولو كان في زمننا هذا ، وأنا في عجب شديد من مذهب يدّعي أصحابه إجماع السلف عليه ، لا نجد تفصيلاً وتقريراً له إلاّ في القرن الثامن مع أنّ المرجئة حدثت في القرن الأوّل .
    3 عندما نقول إنّ تارك العمل الظّاهر لا يكفر فالمقصود الأعمال المأمور بها كالصلاة والزكاة ونحوها ، فمن تركها وأتى بالشّهادتين دون ارتكاب ناقض لها لا يعني هذا أنّه لا يقوم بعمل البتة ، بل هو قائم بأعظم الأعمال وأحبّها وأجلّها عند الله : ألا وهو ترك الشرك ، فترك الشّرك امتثال من العبد لأمر الله له باجتناب الشّرك ، وهذا الظّاهر هو الملازم لقول الشهادتين صحّة ووجوداً ، ومن هنا فإنّ المقر بالشّهادتين دون أن ينقضها بالشّرك لم ينعدم لديه الظّاهر ، بل الباطن عنده أثّر في الظّاهر باجتناب الشرك ، مع النّطق بالشهادتين وهو دليل الصدق فيها، لكنّه ضعُف عن الإتيان بالعمل ، فنقد هذا القول بأنّه فصل للظاهر عن الباطن يدلّ على قصور فهم الناقد في الحقيقة، ولا يؤثّر في هذا الخلاف الأصولي في الترك هل هو عمل أم لا ، مع أنّ الصحيح أنّه فعل .
    4 سؤال للّذين يعتبرون الانقياد شرط لصحّة الشهادتين ، وهو ما أكّده شيخ الإسلام كثيراً : ما هو الانقياد المشروط لصحّة الشّهادتين ؟
    يظنّ البعض أنّه العمل الظّاهر وهذا خطأ بل العمل الظاهر من كمال الانقياد الواجب ، أمّا الانقياد المصحّح للشّهادتين فهو خضوع القلب وإن لم يعمل العبد المأمور ،وهذا قرّ{ه شيخ الإسلام في كتابه الصارم المسلول 3 / 967ـ968 .( الطبعة الجديدة المحققة ).
    وإذا كان كذلك فلا يوجد في قواعد الشرع ولا في نصوص الوحيين ولا في كلام الأئمّة السالفين ما يمنع أو يعارض القول بأنّ من أتى بالشهادتين صحّت منه إذا قالها بصدق وإخلاص قلبي ، ويكون هذا أصل إيمانه وأوّله ، ويستحق به دخول الجنة ولو بعد حين .
    وتأمّلوا معي حفظكم الله حديث ابن عباس لما بعث النّبيّ صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن ماذا قال له : ( فليكن أوّل ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ...) الخ .
    هل أمره صلى الله عليه وسلّم أن يدعوهم أوّل الأمر إلى قول الشهادتين قولاً مجرداً بدون ما هو لا زم لصحّتها ؟ طبعاً لا ، لأنّ مجرّد قولها لا يُقبل مالم يرافقه شروط صحّتها هذا لا ينبغي أن يخالف فيه أحد .
    وإذا كان كذلك فإنّه ليس من شرط صحّتها أن يصحبها عمل ظاهر لأنّه لم يرد ولأنّه أمره صلى الله عليه وسلم أنّ يثني بأمرهم بالصلاة ، ول كان عمل من الأعمال يستحق أن يكون شرطاً لصحّة الشّهادتين لكانت الصّلآة ، ولو كانت كذلك أو غيرها من العمل لأمره النّبي صلى الله عليه وسلّم أن يأمرهم بالشّهادتين والصّلاة في مرتبة واحدة لا أنّ يجعل الأمر بالصّلاة مبنياً على استجابتهم لقول الشّهادتين ، وهذا هو التسلسل المنطقي والشرعي أنّ الشهادتين شرط لصحّة العمل ، لا أن يكون العمل شرط لصحّة الشّهادتين ، وهذا في ظنّي فهم معكوس وتفكير منكوس ، وليعذرني الإخوة .

    [ مقاله : تنبيه مهم في قضيّة جنس العمل ( لغرض التنبيه ) ]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    القائد الأعلى للحدادية ومنظر الفرقة المرجئة الخامسة
    ربيع المدخلي


    سئل ما نصه :
    سؤال: هل في نفي العمل الذي يختص بالأركان الأربعة يعتبر نفي جنس العمل ويكون مرجئاً ؟ وهل جنس العمل محصور في الأركان الأربعة عدا الشهادتين ؟
    الجواب : الذين يقولون جنس العمل إلى الآن لم يفسروا لنا مقصودهم؛ مقصودهم غير واضح, فإنّ أهل السنة والجماعة اختلفت أقوالهم في التكفير بهذه الأركان .
    فمن أهل السنة من يكفِّر بترك واحد من هذه الأركان؛ لو ترك الحج عند بعضهم كافر, لو ترك الزكاة عندهم كافر تركها عمدا - يعني غير جاحد - بارك الله فيكم- لو ترك الصلاة من باب أولى يكون كافرا حتى لو لم يجحد. هذه تفاصيل مذهب أهل السنة .
    ولا يُكَفِّرون فيما عدا هذه الأركان؛ لم يكفِّروا بعمل من الأعمال غير هذه الأركان, لا بمعاصي ولا بأعمال واجبة غير هذه الأركان, لم يكفِّروا إلا بهذه الأركان, منهم من يكفِّر بالصلاة وحدها, ولا يكفِّر بترك الزكاة والصوم والحج؛ يكفِّر بترك الصلاة فإذا ترك الحج ليس بكافر عنده, إذا منع أداء الزكاة يكون غير كافر, يكون مجرما وتؤخذ منه قهرا ويؤخذ شطر ماله عقوبة وما شاكل ذلك لكنه مع ذلك لا يرونه كافرا .
    الشاهد : أن كلمة أهل السنة بما فيهم الصحابة اجتمعت كلمتهم أنهم لا يكفِّرون بترك شيء من الأعمال غير هذه الأركان؛ يعني الأعمال .
    قال الشيخ تعليقا : هذا ما كان يظهر لي سابقا ولغيري ثم كثرت الدراسة في موضوع ترك العمل بالكلية فوقفت على مقال لأحد الإخوة أكثر فيه من النقل عن السلف بأن تارك العمل بالكلية كافر فترجح لي ذلك لكنه يعبر عنه بتارك جنس العمل! وأنا أرى الابتعاد عن لفظ ( جنس! ) لما فيه من الإجمال والاشتباه ولأنه يتعلق به أهل الفتن ولأنه لا يوجد هذا اللفظ في كتاب ولا سنة ولا استعمله السلف في تعريف الإيمان .
    ومن منهج السلف الابتعاد عن استعمال الألفاظ المجملة والمتشابهة والابتعاد عن الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة, ولما تحدثه من الفتن بين المسلمين, بل بدّع السلف من يسلك هذا المسلك كما نقل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
    وقد استنكر استعمال لفظ (جنس العمل) وهل العمل شرط صحة أو شرط كمال في الإيمان العلامة محمد بن صالح العثيمين وقال : ( هذه طنطنة لا خير فيها ) أو كما قال .
    ولقد نصحت كثيرا وكثيرا في دروسي الشباب بأن يلتزموا بما قرره السلف في تعريف الإيمان وبأنه: ( قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية) ونشرت بهذا الصدد مقالا بعنوان: (كلمة حق حول جنس العمل) فاستجاب لذلك السلفيون الصادقون الملتزمون بمنهج السلف قولا وعملا وأبى ذلك أهل الفتن والشغب الذين جعلوا الشغب على أهل السنة محور نشاطهم وهجرانهم .
    أما العقائد فهذا شيء آخر؛ قد يكذّب نبيا فيكفر, يكذّب بالملائكة فيكفر, يكذّب بكتاب من الكتب فيكفر, يكذّب بآية من القرآن فيكفر؛ هذا ما يتعلق بالإيمان, نحن الآن في العمل؛ عمل الأركان هل هو كفر أو ليس بكفر؟
    منهم من لا يرى ترك الصلاة والزكاة والصوم والحج كل هذه الأشياء يرى تركها ليس بكفر إذا لم يكن جاحدا؛ إن تركها جاحدا فكافر, وإن تركها تكاسلا وتهاونا فإنّه ليس بكافر ولو ترك هذه الأركان كلها .
    ومنهم من يكفِّره بترك الصلاة, ومنهم من يكفِّره ولو بترك واحد من هذه الأركان؛ هؤلاء كلهم أهل سنة لا نضلّل أحدا منهم ولا يُرمى بالإرجاء ولا برأي الخوارج
    إن كفّر بالأركان الأربعة لا نقول: خارجي, وإن كفَّر بترك الصلاة فقط لا نقول: خارجي, وإن كفَّر بترك الصلاة فقط والزكاة لا نقول: خارجي, لأنّ الخوارج يكفِّرون بهذه الأشياء, لكن أهل السنة يختلفون عن الخوارج والفروق هائلة جدا بينهم وبين الخوارج؛ فإن الخوارج بمجرد أن يرتكب كبيرة خرج من الإسلام والمعتزلة كذلك, لكن عند المعتزلة خرج إلى دائرة جديدة بين الإيمان والكفر؛ دائرة متوسطة ! الخوارج خرج عندهم خروجا كليا إلى دائرة الكفر!
    أهل السنة من يقول منهم بكفر تارك الصلاة يخرجه من دائرة الإسلام ليس بارتكاب معصية أو بارتكاب محرّم بترك واجب لأن هذه عندهم مباني الإسلام وأركان الإسلام وهدمها يختلف عن ارتكاب المحرمات ,ارتكاب المحرمات أمر عظيم لكن أعظم منه وأشدّ منه هدم هذه الأركان أو هدم شيء منها .
    فمنهم من يرى أن من ترك هذه الأركان فقد هدم أركان الإسلام فهو كافر أو هدم ركنا منها فهو كافر ,ومنهم من لا يكفِّره لكن يضلِّله بارك الله فيك ويرى عليه القتل والحدّ والسجن وما شاكل ذلك، لكن لا يخرجونه من دائرة الإيمان على التفاصيل التي ذكرنا، بارك الله فيكم.
    أما عند المرجئة فهذه الأعمال ما دخلت في الإيمان رأسا ليست بداخلة في الإيمان وليست من الإيمان في شيء وعند غلاتهم لو ترك هذه الأعمال كلها طول حياته فهو في الجنة, لماذا ؟ لأنّ الإيمان عندهم هو التصديق أو المعرفة وقد حصل والمطلوب هو هذا فقط عندهم والأعمال تركها لا يضر بهذا الإيمان ولا ينقص منه شيئا
    فهذا الفرق بين أهل السنة وبين المرجئة ؛العمل ليس من الإيمان؛ لا صلاة لا زكاة لا صوم لا حج, أما أهل السنة فتتفاوت أقوالهم بين تكفير تارك الصلاة وبين مُجَرِّمِه وأنه بتقصيره في هذه الأعمال ينقص إيمانه شيئا فشيئا حتى يتلاشى عند كثير من تاركي الأعمال، وهذا الفرق بينهم وبين المرجئ .

    [ موقعه على الشبكة ]


    ومن هنا المجموع لباقي الأسئلة لمن أراد :
    http://www.up4vip.com/up/download-dd2cbfc3fc.rar.html

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    فريد أبوقرة المرادي الجزائري


    قال :
    ( و الشَّيخ ربيع-حفظه الله-لا يُخالف في هذا كلِّه-و لله الحمد-، إلاَّ في إطلاق لفظ(جنس العمل)؛ لكونه استُخدِم من طرف بعض أهل البدع و الأهواء مطيَّةً للطَّعن في عقائد علماء أهل السنَّة و الجماعة، فكان الشَّيخ الربيع-حفظه الله-، بعلمه و حكمته، يرى الالتزام في هذه المسألة-و غيرها من مسائل العقيدة- بألفاظ السَّلف الصَّالح في عقائدهم، فجزاه الله من عالمٍ حكيمٍ ) .

    [ موافقة الشَّيخ ربيع لعقيدة السَّلف في الإيمان ]


    وقال :
    ( 20-و كان الشّيخ ربيع قد نصح فضيلتكم بصرف الشّباب عن الخوض في مسألة(جنس العمل)، فسمعتُ من فضيلتكم أنّ هذا صرفٌ عن الخوض في مسألة من أهمّ مسائل العقيدة السّلفيّة و هي كون العمل من حقيقة الإيمان، و هذا غريبٌ من فضيلتكم؛ كيف تطلق هذا الإطلاق حائداً عن محلِّ النِّزاع إلى شيءٍ لا أظنُّ الشّيخ ربيعاً يُخالف فيه، فالشّيخ ربيع كره للشّباب الخوض في مصطلح(جنس العمل)الذي لم يُنقل عن أحدٍ من السّلف، و هو ممّا يُثير الفُرقة و الاختلاف بينهم، و لم يُنكر عليهم الخوض في حقيقة الإيمان، و فرقٌ بين هذا وذاك ) .

    [ رسالة مفتوحة إلى الشيخ فالح بن نافع الحربي-عفا الله عنّا و عنه- ]

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    الثلاثي :
    وصى لله محمد عباس
    محمد بن عمر بن سالم بازمول
    أحمد بن عمر بن سالم بازمول


    قالوا :
    ( فإننا نأمل منكم أن تعيدوا النظر فى المسائل التى جرت المناصحة فيها عسى أن يفتح الله سبحانه وتعالى عليكم بقبول الحق والرجوع إلى الصواب الذي قرره الشيخ ربيع فى نصيحته الأولى ونصيحته الثانية ) .

    [ نصيحة مشايخ !!!! مكة للشيخ فالح الحربي بالرجوع إلى الحق الذي قرره الشيخ ربيع ]

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    تابع : عبد المالك رمضاني الجزائري


    عبد المالك رمضاني يقرر عقيدة المرجئة - من هنا المادة الصوتية وهي مفرغة في المشاركة رقم : 04 -
    http://www.alathary.net/vb2/attachme...achmentid=1778

    2- تفريغ لمكالمة اجريت مع عبد المالك بتاريخ 19 - 7 - 2006 جاء فيها :
    س : هل من يقول بأن تارك كل أعمال الجوارح مؤمن ناقص الإيمان هل يعتبر قوله من أقوال المرجئة؟
    ج : لا تتعب نفسك لا يوجد من يترك الأعمال كلها.
    س : نعم يا شيخ ، بس يعني المسألة أثارت هالفتنة ، في علماء يقولون كذا وفي علماء .. ؟
    ج : ما تحتاج ( كلمة غير واضحة ) لكل ما يثار إنما تتبع الشيء الذي له آثار عند السلف .
    س : يعني نرجع لكلام السلف ؟
    ج : اترك هذه المسألة مالها معنى هذه المسألة ، هذه المسألة ليس لها معنى . أقولك لا يوجد لا في المسلمين ولا في اليهودي ولا في النصارى من يترك العمل كله . إذا لماذا نختلف على الأوهام .
    س : هم يقولون إنه في قواعد ويقولون هالمسألة تتصور أو لا تتصور هذا شيء ثاني ، بس على القاعدة ؟
    ج : ما يهمنا نحن على طريقة السلف ...يمكننا فهم الأشياء العملية أما الترفه بالعلم هذا ما يهمنا يا أخي .
    س : هل الأعمال شرط كمال أم شرط صحة ؟
    ج : هذا لم يدرسه السلف ، إنما الكمال عند السلف غير الكمال عند الخلف وعند الأصوليين ، وكذلك شرط صحة ما كان عندهم شرط صحة .
    س : وكلمة جنس العمل ؟
    ج : نفس الشيء ( ...... )
    س : هل يقال إن هذه بدعة أو كذا ؟
    ج : هذه يقال إنها بدعة أو لمن ذكرها ينبغي له أن يفسر ما يريد ، لأنه قد تكون أنت في واد وهو في واد ، فتختلفان في المعاني و المصطلحات واحدة و المعاني المختلفة لا تصدران على نتيجة واحدة .
    س : بالنسبة للخلاف اللي حاصل بين اللجنة الدائمة و الشيخ علي الحلبي ، في علماء أيدوا الشيخ علي الحلبي و في علماء أيدوا اللجنة . هل ترى أن المسألة ما فيها تبديع ولاإنكار ، ولا المسألة : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما . ؟
    ج : أما التبديع فما فيها خلاف ، اللجنة نفسها اللي ردوا ما بدعوه ، قالوا هؤلاء ليسوا مبتدعة إنما فيهم شيء من كذا و كذا فقط .
    س : وصلنا كلام للشيخ الغديان كانت مكالمة هاتفية ، و قال عن الشيخ علي الحلبي أنه قائد المرجئة ؟
    ج : الشيخ الغديان لا يعرفه وإنما لقن فقط . غفر الله لنا وله ..

    - من هنا المادة الصوتية -
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=3328
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=3329

    - من هنا المقال الأصلي -
    http://alathary.net/vb2/showthread.p...4%ED+%CC%E4%D3

    3- عبد المالك رمضاني يقول أن تكفير تارك الأعمال مسألة خلافية - من هنا المادة الصوتية -
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1567
    http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1568

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    عبد الغني عويسات الجزائري


    بعد لف ودوران في الجواب يقرر مذهب المرجئة ، كلامه هذا سنة 1423هـ

    - من هنا المادة الصوتية -
    http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=691
    http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=692
    http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=693

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    المرجئة ، الظاهر أن لهم مؤسسة سرية تشتغل


    سئل الشيخ العلامة الفقيه صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى – ما نصّه :
    سؤال : أحسن الله إليكم ؛ وظهر كتاب أيضا عنوانه ( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه ) قرر فيه مؤلفه بأن العمل خارج ... ؟
    الجواب - مقاطعاً - : نعم وهذا أيضا أظهر فيه صاحبه مذهب الإرجاء ، ينتصر لمذهب الإرجاء وأنه هو الحق ، والآن هو عند اللجنة وسيصدر فيه إن شاء الله بيان في التحذير ( ... انقطاع طفيف في الصوت ...) وبيان ما فيه من الخلط و الخبط والجهل ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله، نعم.
    ثم قال – حفظه الله - : ( سابقا (...كلمة غير واضحة .. ) كتب من شاكلته ، وهذي الظاهر أنها مؤسسة تشتغل ، الظاهر أنها مؤسسة تشتغل لإفساد عقيدة السلف في هذه البلاد، مؤسسة سرية تشتغل ، فالواجب... وإن سمو فلان وفلان ، هذه أسماء مستعارة .
    نعم ... الظاهر ورائها ناس يشتغلون في الخفاء ، نعم .
    سؤال : ينشر عفا الله عنك جماعة ينتسبون إلى السلفية مذهب الإرجاء...إلى آخره؟
    الجواب : هو كما ذكرنا ، نعم ، ( ...كلمة غير واضحة ... ) ، المنتسبين للسلفية خداع ومكر ، ما هم من السلف ، هم يريدون إفساد عقيدة هذه البلاد ، لأنه ما بقي تقريبا في العالم الإسلامي مثل هذه البلاد تمسك بالعقيدة ومنهج السلف ، هم يريدون يموهون هذه العقيدة علشان ( تساوى ) الدنيا كلها ، لكن لن يصلوا إلى مقصودهم بحول الله ، نعم .

    [ شريط رقم ( 28 ) من سلسلة ( شرح نونية ابن القيم ) ]


    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=9703

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •