عبيد الجابري
قال : ( أما
التعريف والتنبئة هذا جيد ، أنا قرأته للشيخ علي ، قرأته وهو جيد - إن شاء الله تعالى- ) .
[ سجل معه بتاريخ 19محرم 1424هـ ]
http://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1248
فائدة :
سئل الشيخ فالح الحربي ما نصه :
س: يا شيخ هناك من المشايخ من يدافع عن هؤلاء؟ بل لما سئل عن رد علي حسن على اللجنة الدائمة قال: إنه رد عليهم رداً قوياً وإن اللجنة لم ترد عليه مما يوهم أنه خصم اللجنة وألجمها وهذا الشيخ عبيد.
والشيخ ربيع لما سئل عن كتاب رفع اللائمة في الرد على علي حسن ومن معه، قال: الشباب يقولون عليه ملاحظات. ومثل هذا الكلام يروج لهؤلاء ويزعزع ثقة الطلاب بأهل العلم فلماذا لا ينصح لهم العلماء مع أنهم إذا سألوا عن هؤلاء أثنوا عليهم ويمدحونهم.؟
ج: أنا نصحت لبعضهم وبسبب نصحي لهم ومخالفتي لهم ألبوا عليّ بل إن ربيعاً جعلني حدادياً وجعلني أشابه الرافضة من ثلاثة عشر وجهاً وهذا كله مدون وموجود باسمه. بل إنه يقول إنني على طريقة يهودية ماسونية رافضية إنا لله وإنا إليه راجعون.
أما كون الشيخ ربيع يؤيدهم ويلمز من رد عليهم بأسلوب سياسي ماكر فهذا ليس غريباً لأنه على عقيدتهم بل في الحقيقة هو الموجه لهم جميعاً.
ولا يحق لهؤلاء أن يجرئوا العوام وأشباههم على أهل العلم أن ينظروا في كلامهم فيأخذوا ما يوافقهم ويطّرحوا مالا يوافقهم وإن كان ذلك بدعوى أنه لا يسلم أحد من الخطأ وأن العلماء ليس بمعصومين فلا شك أن فتح هذا الباب على أهل العلم يورث التطاول عليهم واغترار الجهال بفهمهم وبهذا الهلاك والفساد الكبير قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: \" إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا\".
http://sh-faleh.com/fatwa.php?fatwa_id=16
وقال الجابري :
( الشيخ علي بن حسن من إخواننا السلفيين المعروفين
بصحة المعتقد وسداد المنهج - إن شاء الله - ) .
وقال :
( الشيخ علي رد رداً مؤدباً
قوياً !!!!!! دافع فيه عن نفسه
[ فمن أراد ] أن يحكم للشيخ علي أو عليه أو يحكم للجنة عليها فاليقارن بين رد اللجنة وملحوظاته ومحتوى الكتابين
[ فإن وجد ] اللجنة مخطئة على الشيخ علي حكم له ولا يضر اللجنة خطأها من طبيعة البشر .
و أعتقد أنهم سيرجعون عن خطأهم !!!!!!!!!!!!! وإن كانوا الآن لم يردوا على الشيخ علي بشيء ) .
[ شريط ( النصيحة الصريحة إلى الجزائر الجريحة ) / الوجه الثاني ]
http://alathary.net/vb2/showthread.p...C5%D1%CC%C7%C1
وقال عن كتابي الحلبي ( الأجوبة المتلائمة والتعريف والتنبئة ) :
( ألفيت الردين
جيدين قويين !!!!!!! وفيهما غاية الأدب
والقوة العلمية !!!!!!! ) .
[ شريط ( الأجوبة السلفية على الأسئلة السويدية ) / الوجه الثاني ]
[ ذكر أخونا الجزائري ما نصه ] :
وهذا كلام الحلبي من كتابه قال الحلبي في الأجوبة المتلائمة (ص4 ، ص5 ):
(. . حول كتابي المذكورين:( وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان) !!) .
فأقول ( القائل الحلبي ): مقالة المرجئة الخبيثة الباطلة مبنية على كونهم (يخرجون العمل من مسمى الإيمان ويقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب! والنطق باللسان - فقط -!!) كما جاء محرراً في فتوى اللجنة الدائمة - الموقرة – السابقة (رقم 21436) تاريخ 8/4/1421هـ فالعمل - عند المرجئة - ليس من الإيمان – أصلاً ، فضلاً عن أن يبحث فيه منهم أو عندهم:- أهو منه - أو فيه(1) - صحة أم كمالاً!!!- إلى أن قال -: وعليه فما المراد بـ(العمل) في نفيهم - هذا – من قولهم – فيما نسبوه إليَّ:-(أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان)!؟ انتهى كلام الحلبي .
قال مقيده عفا الله عنه:
المراد بالعمل العمل الظاهر (جنس العمل) ، قال شيخ الإسلام ( والمرجئة أخرجوا العمل الظاهر عن الإيمان فمن قصد منهم إخراج أعمال القلوب أيضاً وجعلـها هي التصديق ، فهذا ضلال بيّن ،ومن قصد إخراج العمل الظاهر ، قيل لهم: العمل الظاهر لازم للعمل الباطن لا ينفك عنه ، وانتفاء العمل الظاهر دليل انتفاء الباطن – إلى أن قال -: والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لما أخرجوا العمل من الإيمان.. (وأيضاً) فإخراجهم العمل يشعر أنهم أخرجوا أعمال القلوب أيضاً ، وهذا باطل قطعاً .
فإن من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأبغضه وعاداه بقلبه وبدنه فهو كافر قطعاً بالضرورة ، وإن أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطئوا أيضاً لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة بدن)ا هـ .
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله -وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع .سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءاً من الإيمان كما تقدم بيانه).
إذا تبين هذا فإن الحلبي في الكتابين المذكورين لا يرى الأعمال الظاهرة من لوازم إيمان القلب ؛ بل يراها من كمال الإيمان.
حيث قال في: "صيحة نذير" ص27 ناقلاً عن شيخ الإسلام قوله: (والتحقيق أن إيمان القلب التام يستلزم العمل الظاهر بحسبه لا محالة ، ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام بدون عمل ظاهر ) ثم علق الحلبي في الحاشية على قول شيخ الإسلام: ( ويمتنع أن يقوم بالقلب إيمان تام ) بقوله ( أي الحلبي ): ومن تأمل هذا القيد حلت له إشكالات كثيرة: ويعني بالقيد قوله: ( تام ) ويكون المعنى عند الحلبي أنه يمكن أن يكون في القلب إيمان بدون العمل الظاهر ولكنه إيمان ناقص ، أما من أراد الإيمان التام فلابد من العمل الظاهر. وهذا غير مراد لشيخ الإسلام – رحمه الله – فهو يعني بقوله :( إيمان تام ) أي إيمان صحيح ، وهو الذي يتوافق مع قوله –رحمه الله – الذي سبق نقله آنفاً:( وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع ).
ويتوافق أيضاً مع قوله – رحمه الله -: ( وبهذا تعرف أن من آمن قلبه إيماناً جازماً امتنع ألا يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، فعدم الشهادتين مع القدرة مستلزم انتفاء الإيمان القلبي التام ). ا هـ . فما رأي الحلبي في هذا ؟ من امتنع أن يتكلم بالشهادتين مع القدرة ، أيقال: انتفى عنه كمال الإيمان وبقي معه أصله ؟ فإن قال: نعم ، فقد قال قولاً عظيماً . وإن قال: لا ، فقد أقر على نفسه بالغلط في فهم كلام شيخ الإسلام .
وشيء آخر ، وهو أن يقال: ما رأي الحلبي في قول شيخ الإسلام: (فإنه يمتنع أن يكون إيمان تام في القلب بلا قول ولا عمل ظاهر) فهل هذا يعني أنه يمكن أن يكون الإيمان في القلب بلا قول ظاهر ( أي بدون الشهادتين ) والذي يمتنع إنما هو تمام الإيمان؟ أم ماذا ؟
وذكر – أي الحلبي – أيضا في ص28 من "صيحة نذير" قول شيخ الإسلام – عن الإيمان -: ( وأصله القلب وكماله العمل الظاهر ... ) وهو يظن أن شيخ الإسلام يعني بالكمال: الكمال الواجب والمستحب ، وهذا غلط منه في فهم كلام ابن تيمية – رحمه الله – فإن سياق الكلام يدل على أن أصل الإيمان الذي في القلب لا يتم ( أي لايصح ) إلا بالعمل الظاهر حيث قال – رحمه الله – بعدها: (... بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر وكماله القلب ) فهل يقول قائل: أنه يكفي في الإسلام أصله الظاهر دون كماله الذي في القلب ؟
منقول من "رفع اللائمة عل اللجنة الدائمة"
وهذه الصور من هنا :
http://alathary.net/vb2/attachment.p...tid=2051&stc=1
http://alathary.net/vb2/attachment.p...tid=2052&stc=1
http://alathary.net/vb2/attachment.p...tid=2053&stc=1
http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%E1%CC%E4%C9