فريد أبوقرة المرادي الجزائري


قال :
( و الشَّيخ ربيع-حفظه الله-لا يُخالف في هذا كلِّه-و لله الحمد-، إلاَّ في إطلاق لفظ(جنس العمل)؛ لكونه استُخدِم من طرف بعض أهل البدع و الأهواء مطيَّةً للطَّعن في عقائد علماء أهل السنَّة و الجماعة، فكان الشَّيخ الربيع-حفظه الله-، بعلمه و حكمته، يرى الالتزام في هذه المسألة-و غيرها من مسائل العقيدة- بألفاظ السَّلف الصَّالح في عقائدهم، فجزاه الله من عالمٍ حكيمٍ ) .

[ موافقة الشَّيخ ربيع لعقيدة السَّلف في الإيمان ]


وقال :
( 20-و كان الشّيخ ربيع قد نصح فضيلتكم بصرف الشّباب عن الخوض في مسألة(جنس العمل)، فسمعتُ من فضيلتكم أنّ هذا صرفٌ عن الخوض في مسألة من أهمّ مسائل العقيدة السّلفيّة و هي كون العمل من حقيقة الإيمان، و هذا غريبٌ من فضيلتكم؛ كيف تطلق هذا الإطلاق حائداً عن محلِّ النِّزاع إلى شيءٍ لا أظنُّ الشّيخ ربيعاً يُخالف فيه، فالشّيخ ربيع كره للشّباب الخوض في مصطلح(جنس العمل)الذي لم يُنقل عن أحدٍ من السّلف، و هو ممّا يُثير الفُرقة و الاختلاف بينهم، و لم يُنكر عليهم الخوض في حقيقة الإيمان، و فرقٌ بين هذا وذاك ) .

[ رسالة مفتوحة إلى الشيخ فالح بن نافع الحربي-عفا الله عنّا و عنه- ]