أبو عبد الأعلى خالد بن محمد المصري


قال :
( فإن ما قرره شيخنا العلامة ربيع بن هادي –حفظه الله وأيده بنصره- في كلمته الأخيرة حول مسألة جنس العمل لهو الحق والصواب الذي يجب المصير إليه؛ وهذا ظاهر لكل من عاين المفاسد التي انجرت من وراء الخوض في هذه المسألة خاصة من بعض حدثاء الأسنان أو المتعصبين الذين شبوا على قول واحد -سمعوه من شيخ واحد- تربوا عليه؛ فإذا عُرض عليهم القول الآخر الذي عليه كافة العلماء ارتابوا و تشككوا وظنوا ظن السوء في الناقل لهم كلام العلماء؛ وفي واقع الأمر الخلاف مصطنع كما قرر الشيخ سلمه الله لأنه نابع من قول متكلف يستحيل حدوثه في أرض الواقع؛ أو إن وُجد فلا يحيط به علمًا إلا الله ) .
[ كلمة تأييد وتوضيح لفتوى شيخنا العلامة ربيع بن هادي حفظه الله حول مسألة جنس العمل ]