تابع : علي رضا


قال :
( فالشيخ الألباني رحمه الله تعالى على صواب في هذه المسألة ؛ ويكفي في صحة قوله : حديث البطاقة الذي يقطع بكون هذا الرجل لم يبق له من الأعمال الصالحة شيء ؛ فقد أذهبتها كل السيئات ؛ ولم يبق له سوى قول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أو كلمة التوحيد ؛ وهذا يقطع بكون الأعمال ليست شرطاً في الإيمان ؛ فإن هذا الرجل دخل الجنة بكلمة التوحيد ؛ فليس له من العمل شيء .
فهذا الحديث لم يصب من تأوله بتأويلات بعيدة لا صحة لها .
ثم إن الحديث حجة بنفسه ؛ ولا يحتاج لمن يشهد له ؛ بخلاف أقوال الرجال التي تحتاج إلى نصوص تشهد لها ) .
[ من جواب على سؤال عنون بـ : ( ياشيخ علي عندنا شاب نعتقد انه سلفي ) ]


وقال :
( بل إننا نقول لأولئك الذين يقولون بأن العمل شرط صحة في الإيمان : أنتم الذين خالفتم مفهوم السلف في هذا ؛ فإننا لو عاملناكم بمثل ما تعاملون به الألباني ؛ لقلنا لكم : فأنتم غلاة الخوارج !
ولكن حاشا لله أن نكون من الجاهلين !
ولا يهولن علينا أحد بمخالفة اللجنة أو فلان وفلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ) .
[ من جواب على سؤال عنون بـ : ( ياشيخ علي عندنا شاب نعتقد انه سلفي ) ]