الجهني المدخلي الحدادي بعد لف ودوران ترك هذه النقطة في الأخير لعلمه بصعوبة إثباتها وهي :
5- رفع شيخهم إلى [ درجة الإمامة في الجرح والتعديل ] الذي يعنون به الطعن في أهل البدع ، مع أنه لم يـطلق وصف الإمام على ربيع المدخلي إلا الشباب من أتباعه والذين كانوا منخدعين به .
وهو الآن يذكرأقوى دليل عندهم في اطلاق لقب ( إمام ) فقط على ربيعهم مع أنني قلت [ درجة الإمامة في الجرح والتعديل ] :
( قال الشيخ عبد الله الأحمري في كتابه النقولات السلفية في الرد على الحدادية: (ص/41-42) .
ولست أنا من وصف الشيخ بهذا اللقب - أي : إمام – بل سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله عندما سألته قبل أكثر من أربعة عشر عاماً فقلت : يا شيخنا الشيخ ربيع يطعن في فلان وفلان وفي الدعاة .
فقال الشيخ : اتق الله فالرجل إمام في السنة .
وقال - الكلام للأحمري - شيخنا في مجلس آخر : ما عرفنا بعض الأشياء عن هؤلاء إلا لما نبهنا عليها بعض المشايخ) .
وهذه تحتاج إلى بينة لا لبس فيها وما أكثر ما الأكاذيب التي نسبت للشيخ بن باز رحمه الله ومن ذلك ما نسبه له الخوارج في فترة التسعينيات في الجزائر وجعلوه تكأة لضلالاتهم وقد كذب رحمه الله ما نسب إليه في حياته ، وهذا أيضا مثال آخر يشبه الذي ذكره الجهني :
كذب ما نسب إلى الشيخ ابن باز بخصوص سفر الحوالي :
فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعده:
فقد نشر في مواقع الإنترنيت وأحد القنوات الفضائية قول ينسب للشيخ عبدالعزيز بن باز أنه قال إن سفراً الحوالي شيخ الإسلام في عصره فهل هذا صحيح ؟
[الجواب]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأما بعد :
فهذا الكلام تشبع بما لم يعط لا سفر الحوالي، ولا أحد من حزبه، وقد قال: النبي - صلى الله عليه وسلم- : \" المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور \".
ولا يليق بسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز أن يقول هذا الكلام، ومعلوم أن الشيخ ليس صاحب تزوير، ولا مبالغات ولا تناقضات، ولا ينبغي أن يقبل شيء ينسب إلى الشيخ الآن إلا بدليل يجب الرجوع إليه وكم نسب إلى الشيخ ما لم يقله.
وما اتخذه الشيخ من قرارات مع هيئة كبار العلماء في سفر، وبعض أهل توجهه معلوم للعام والخاص.
وقد كنا في زيارة لسماحة الشيخ مع عدد من المشايخ بعد حرب الخليج الثانية وتحرير الكويت – وهم أحياء جميعاً إلا الشيخ محمد أمان بن علي الجامي - رحمه الله - وكان في مدينة الطائف فسألنا الشيخ عما ينسب إليه من أن سفراً الحوالي ينسب إليه أنه أسر له بينه وبينه بعد فتواه بجواز الاستعانة بالقوات الأجنبية بعد الاستيلاء على الكويت وأن الحق معه: أي سفر ومع من يرى رأيه في عدم جواز الاستعانة بتلك القوات ولكنه أفتى بخلاف ذلك لما يراعيه من درء المفسدة وجلب المصلحة.
وأنه إذا أراد أن يفتى في أمر ما يتصل بسفر قبل أن يفتي فيسأله ويفتي بما يرى!!.
فأجاب: الشيخ - رحمه الله - عن الأولى بأن ما نسبه سفر إليه كَذِبٌ عليه وأن فتواه التي مع إخوانه من هيئة كبار العلماء هو الحق الذي يعتقده، ولم يكتف بذلك، وبالبيانات التي أصدرها هو وغيره في المؤتمرات التي عقدت في مكة والرياض لذلك الغرض، بل نشر بحثاً خاصاً في القضية فصل فيه وأن ذلك من باب الضرورة.
وقد دفع الله عن الإسلام والمسلمين، وعن أهل الكويت، وعن هذه البلاد وأهلها شراً عظيماً ومفاسد كبيرة لا يعلمها إلا الله وذلك بسبب ما قام به هو وإخوانه من العلماء- ومنه الفتوى بالاستعانة-.
ثم قال: والحمد لله نحن الآن في نعمة وإلا فما أدري كيف تكون الحال الآن.
وجوب عن السؤال الثاني قال: \"كذبٌ عليَّ\"
وتأثر الشيخ كثيراً عند الثاني وعلا صوته وأخذ يقسم: لا والله لا والله يا إخوان ما رفعت سماعة الهاتف عليه ولو مرة واحدة!!
ونحن ندرك لمَ تأثر الشيخ هذا التأثر وذلك؛ لأن مثل هذا الكلام قدح وأي قدح في أهل العلم ينزل من قدرهم ويحط من مكانتهم، فإذا وجد منهم مثل هذا السلوك فإنه يدل على عدم الأمانة وانتحال ما ليس لهم، والقول على الله وفي دينه بغير علم، وهذا لا يليق بهم فحق لشيخنا - رحمه الله - أن يغضب ذلك الغضب وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ومع الأسف أنه كثير ما يوجهه إلى علمائنا مثل هذا، ولا يحرك ذلك ساكناً.
وإن كان فيه حطاً من قدرهم، ورفعاً لغيرهم على حساب الحط منهم واطعن فيهم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذه أمثلة أخرى من فتاويه رحمه الله :
فأقول: إن ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية في إذاعتها الصباحية في لندن منذ أيام عني أني أقول بأن الاحتفال بالموالد كفر كذب لا أساس له من الصحة، وكل من يطلع على مقالي يعرف ذلك، وإني لآسف كثيراً لإذاعة عالمية يحترمها الكثير من الناس، ثم تقدم هي أو مراسلوها على الكذب الصريح، وهذا بلا شك يوجب على القراء التثبت في كل ما تنقله هذه الإذاعة خشية أن يكون كذباً كما جرى في هذا الموضوع
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...article&id=507
سؤال : الجماعة الإسلامية المسلّحة بالجزائر قَوَّلَتْكم أنَّكم تؤيّدون ما تقوم به من اغتيالات للشرطة وحمل السّلاح عموماً، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلّة جزاكم الله خيرا؟
الجواب ....... وإن كان أحد من الدّعاة في الجزائر قال عنّي: قلت لهم: يغتالون الشّرطة أو يستعملون السّلاح في الدعوة إلى الله هذا غلط ليس بصحيح بل هو كذب.
[ فتاوى العلماء الأكابر فيما أُهدر من دماء في الجزائر ]
وقال رحمه الله :
وأنصح إخواني جميعا بالتثبت فيما يشيعه الناس عن العلماء أو غيرهم ، لأن كثيرا من الناس يشيعون عن العلماء وطلبة العلم أشياء كثيرة لا أصل لها ، فإذا لم يتثبت المؤمن في الأمور التي يتحدث فيها أوقع الناس في الغلط وهذا ليس من النصح في الدين
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...article&id=338
ولو ثبت فعلا هذا الذي تقولون فمن قال عن شيخكم إمام في الجرح والتعديل ؟ فلا تورط نفسك يا جهني ونعيد لك العبارة : (( 5-رفع شيخهم إلى درجة [ الإمامة في الجرح والتعديل ] الذي يعنون به الطعن في أهل البدع ، مع أنه لم يـطلق وصف الإمام على ربيع المدخلي إلا الشباب من أتباعه والذين كانوا منخدعين به )).