بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أرجوا المساعدة منكم في جمع طعونات المدخلي في الشيخ فالح الحربي ـ حفظه الله ـ وخاصةً ما يكون حاصله التكفير مع العزو إلى المصار للضرورة.
وسأبدأ :
1ـ في مقالة للمدخلي بتاريخ 15 ربيع الأوَّل 1426هـ بعنوان [ خطورة الحدادية الجديدة وأوجه الشبه بينها وبين الرافضة ] وهي منشورة في موقعه الرسمي وفي شبكته سحاب ، زعم فيها أن أصول الشيخ فالحاً الحربي ومن معه قد وافقوا فيها الرافضة بثلاثة عشر وجهاً .
وهذا تكفير صريح ، فموافق أصلٍ واحد من أصول الرافضة كفيلة بإخراج المسلم من دائرة الإسلام ، فما بالك بثلاثة عشر أصلاً.
2ـ قال المدخلي في مقالة بتاريخ 16/10/1427هـ بعنوان [ تكملة لبحث سماحة الإسلام ] وهي منشورة في موقعه الرسمي وفي شبكة سحاب مخاطباً الشيخ فالحاً الحربي : ( لا تحاربوا شريعة الإسلام وما فيه من سماحة تميز بها على سائر الشرائع وأجمع عليها علماء الإسلام .لا تحاربوا هذه السماحة بالأكاذيب والافتراءات التي لم تسبقوا إليها .وكونوا صرحاء في رفض نصوص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أوبيِّنوا خطأ العلماء في فهم النصوص التي استدلوا بِها على سماحة الإسلام .)
ـ لا تحاربوا : لا تفعلوا ، أي أنتم ( تفعلون ) تحاربون شريعة الإسلام ، فما حكم من يحارب شريعة الإسلام ؟.
ـ رفض آيات ( نصوص ) القرآن + سنة + إجماع = زندقه ، فهل يعتقد ربيع أنّ من يفعل هذا مسلم إذا لم يصرّح ؟. إنه تكفير يترفع عنه التكفيريون.
يتبع