النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قال الشيح صالح الفوزان// ولكن الصحيح الأول، وأنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه،

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المانبا
    المشاركات
    122

    قال الشيح صالح الفوزان// ولكن الصحيح الأول، وأنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه،

    عنوان الفتوى الإسراء والمعراج
    نص السؤال هل كان الإسراء والمعراج بالجسم‏؟‏ فإن كان بالجسم؛ فهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه تبارك وتعالى بالعين‏؟‏ وهل يكفرُ من ينكر الإسراء والمعراج بالجسم، ويدَّعي عدم رؤيته صلى الله عليه وسلم لله تبارك وتعالى بالعين المجرَّدة‏؟‏

    نص الإجابة لفضيلة الشيخ صالح الفوزان/
    الإسراء والمعراج كانا بالجسم والروح معًا، هذا قول الجمهور من أهل العلم، وذلك لقوله تعالى‏:‏ { ‏سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ } ‏[‏الإسراء‏:‏ 1‏]‏ والعبد اسم للروح والجسم، وليس اسمًا للرُّوح فقط، وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الإسراء والمعراج (27)؛ "أنه جاءه جبريل بدابَّة اسمها البُراق، وأركبه عليها، وذهب إلى بيت المقدس، وصلى بالأنبياء هنا‏.‏‏.‏‏.‏ "كل هذا يعطي أنه بالجسم والرُّوح معًا، وهذا قول الجماهير من أهل العلم، ولم يخالفهم فيه إلا طائفة يسيرة‏.‏ وأما هل رأى ربَّه ليلة المعراج بعينه؛ فالجمهور على أنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه، وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه رآه بعينه، ولكن الصحيح الأول، وأنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه، ولما سُئِل صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ قيل‏:‏ هل رأيت ربَّك‏؟‏ قال‏:‏ ‏ "نورٌ أنّى أراهُ" ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/161‏)‏ من حديث أبي ذر رضي الله عنه‏] ‏‏. وأما من أنكر الإسراء بالجسم؛ فهو لا يكفر؛ لأنه قال به بعض السَّلف؛ قالوا‏:‏ إنَّ الإسراء بالرُّوح فقط، يقظة لا منامًا‏.‏ وإن كان هذا القول مرجوحًا وضعيفًا، لكن من أخذ به فإنه يكون مُخطئًا، ولا يكفر بذلك‏.‏ وكذلك من أنكر رؤية النبي لربِّه لا يكفر من باب أولى؛ لأن الصحيح - كما ذكرنا - أنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه‏.‏ وأما رؤية الله جل وعلا بالأبصار؛ فهي ثابتة للمؤمنين في الدَّار الآخرة، متواترة فيها النُّصوص في القرآن والسّنَّة، وإجماع أهل السُّنَّة على أنّ المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة رؤية حقيقة، أما في الدنيا؛ فلم يثبت أن أحدًا رآه جل وعلا‏.


    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...spx?PageID=368



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    و على ما أظن أنه لا خلاف بين كلام الشيخ الفوزان والشيخ فالح حول هل هذه المسألة أهي خلافية أم لا؟لأن الشيخ فالح تكلم أنه لا خلاف في مسألة الرؤية بين الصحابة حقيقة وإنما الخلاف لفظي ونقل عن ابن تيمية قوله:"أن ابن عباس لم يقل:رآه بعينيه" إذن فالاجماع على هذه المسألة كما قال الشيخ فالح من هذه الجهة.....أما الشيخ الفوزان فقد تكلم عن مذاهب العلماء بعد الصحابة فالخلاف وجد فيهم وكلهم فهم أقوال الصحابة كما تيسر لهم...وهذا ما يسمى عند الأصوليين :الاجماع القديم ..وله أمثلة عدة منها:لفظ الطلاق ثلاثا هل يقع أم لاعلى قول شيخ الاسلام وغيره ؟ وغير ذلك من الأمثلة..
    ومن هذا نعلم أنه لا خلاف بين تقرير الشيخ صالح وتقرير الشيخ فالح والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    30
    الإمام يحيى بن أبي الخير العمراني رحمه الله تعالى في كتابه العظيم (الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية
    الأشرار) (ج1ص98): فصل في بيان عقيدة أصحاب الحديث التي أدين الله بها
    وهي الإيمان بأن الله سبحانه واحد لا شريك له فرد.....[إلى أن قال] وأنه أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من مكة
    إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء في يقظة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه اطلع في الجنة والنار وبلغ
    سدرة المنتهى، فأوحى الله إليه ما أوحى، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه.(( وقد اختلف الصحابة رضي الله عنهم
    بذلك، فمنهم من قال رآه بعيني رأسه، وقالت عائشة رضي الله عنها: ما رآه عيني رأسه وإنما رآه بعيني قلبه
    )).

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    30
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (6/502): (.. (ونحشره يوم القيامة أعمى) واطلاق

    وصفهم بالعمى ينافى الرؤية التى هي أفضل أنواع الرؤية.

    فبالجملة، فليس مقصودى بهذه الرسالة الكلام المستوفى لهذه المسألة فان العلم كثير، وإنما الغرض بيان أن هذه

    المسألة ليست من المهمات التى ينبغى كثرة الكلام فيها، وايقاع ذلك إلى العامة والخاصة حتى يبقى شعاراً، ويوجب

    تفريق القلوب وتشتت الاهواء .

    وليست هذه المسألة فيما علمت مما يوجب المهاجرة والمقاطعة فان الذين تكلموا فيها قبلنا عامتهم أهل سنة واتباع وقد

    اختلف فيها من لم يتهاجروا ويتقاطعوا (( كما اختلف الصحابة رضى الله عنهم والناس بعدهم في رؤية النبى صلى الله

    عليه وسلم ربه في الدنيا وقالوا فيها كلمات غليظة كقول أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها من زعم أن محمداً رأى ربه

    فقد أعظم على الله الفرية
    ))ومع هذا فما أوجب هذا النزاع تهاجرا ولا تقاطعا).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    جزاكم الله خيرا.
    يرفع للفائدة والاهمية.
    من كان مستنا فليستن بمن قد مات فان الحي لاتأمن عليه الفتنة .
    اهل البدع اضر على الاسلام والمسلمين من اليهود والنصارى.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    وطني
    المشاركات
    291
    الجزء الثالث الدرر السنية( الأسماء والصفات )صفحة 30

    وسئل أيضاً: أبناء الشيخ، وحمد بن ناصر، عن الرؤية: فأجابوا: وأما رؤية الله تعالى يوم القيامة، فهي ثابتة عندنا، وأجمع عليها أهل السنة والجماعة، والدليل على ذلك: الكتاب والسنة، والاجماع؛ أما الكتاب، فقوله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) ] القيامة: 22، 23 [ وقال المفسرون، المعنى: أنها تنظر إلى الله عز وجل، كرامة لهم من الله، ومن أعظم ما يتنعم به أهل الجنة يوم القيامة، كما ورد ذلك في الأحاديث عن رسول لله محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ] المطففين: 15 [ ووجه الدلالة، من هذه الآية الكريمة: أن الله أخبر أن الكفار يحجبون عن الله، فدل ذلك على أن ذلك خاص بهم، وأن المؤمنين ليسوا كذلك، بل يرون الله يوم القيامة، والدليل الذي من القرآن قوله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) ]يونس: 26 [، ثبت في صحيح مسلم، من حديث صهيب
    (ص29) رضي الله عنه، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن ذلك هو: ((النظر إلى وجه الله)) .
    وأما قوله: (لا تدركه الأبصار) ] الأنعام: 103 [ فمن أحسن الأجوبة فيها: جواب حبر الأمة، وترجمان القرآن، عبد الله بن عباس _ لما قال: إن محمد رأى ربه _ فقال له السائل: أليس الله يقول: (لا تدركه الأبصار) ؟ فقال: (لا تدركه الأبصار) أي: لا تحيط به، ألست ترى السماء ؟ قال: بلى؛ قال: أفتدركها كلها ؟ قال: لا؛ أو كما قال .
    وأما قوله تبارك وتعالى لموسى: (لن تراني) الآية ] الأعراف: 143 [ فذكر العلماء أن المراد لن تراني في الدنيا؛ وأيضاً: الآية دليل واضح على جوازها، وإمكانها، لأن موسى عليه السلام، أعلم بالله من أن يسأله ما لا يجوز عليه، أو يستحيل، خصوصاً ما يقتضي الجهل، ولذلك رد بقوله تعالى: (لن تراني) دون لن أرى، ولن أريك، ولن تنظر إلي؛ فبذلك تبين لك، أنها دالة على مذهب أهل السنة والجماعة، القائلين بإثبات رؤية الله يوم القيامة، ورادة لمذهب الجهمية، والمعتزلة، ومن تبعهم من أهل الأهواء، والبدع .
    وأما السنة: فثبت في الصحيحين، والسنن، والمسانيد، من حديث جرير بن عبد الله، أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال _ لما سأله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال: ((إنكم سترون
    (ص30) ربكم، كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته)) وكذلك ثبت ذلك، في أحاديث متعددة، عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وأما الإِجماع، فقد أجمع أهل السنة والجماعة على ذلك، وقد حكى الإِجماع غير واحد من العلماء، والخلاف الذي وقع بين الصحابة في رؤية محمد صلى الله عليه وسلم ربه، إنما ذلك رؤيته في الدنيا، فابن عباس وغيرها أثبتها، وعائشة تنفاها، والله أعلم .
    قال الإمام أحمد رحمه الله: ((إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار ))

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •