شيخنا جزاكم الله خيرا إنتشرت عبر مواقع الإنترنت فتوى مفادها :أن أرواح الشهداء أرواح الأنبياء أرواح المؤمنين في الجنة. ، وليست أرواح الأنبياء في القبور كما يتصوره بعض الناس, إنما هي في السماء في الجنة ولا يلتقي الجسد والروح إلا يوم القيامة فهل هذا القول صحيح أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الجواب :
هذا غيرُ صحيح ، الروح مع البدن لها خمسة اتصالات – لها خمسة اتصالات - :
تتصل به وهو في بطن أمه ، فالجنين تتصل به الروح وهو في بطن أمه ، إذا نفخت فيه الروح بعد تمام أربعة أشهر .
الاتصال الثاني إذا ولد لإنه تتصل به روحه ويعيش بروحه ، ويمشي وتتصل ويتحرك ..
الإتصال الثالث في النوم ، فتتصل الروح بالنائم ، فلا تغادره ولاتكون متصلة به تماماً .إنما بين بين .هذا النائم .
الاتصال الرابع في القبر ، تتصل به الروح ، وذلك إذا دفن المسلم وانصرف المشيعون وإنه ليسمع قرع نعالهم ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ويسألانه ، فتعاد روحه في جسده ويسألانه هذا ثبت في الصحيح ، وكذلك تأتيه الروح وتعذَّب مع البدن ،إذا كان عليه عذاب قبر .. فيعذب الروح والبدن ، وتُــنعمَّ إذا كانت في نعيم في البرزخ ، فيقع النعيم على الروح والبدن تتصل به روحه به في قبره أحياناً ، وتذهب أحياناً .5
- الإتصال الخامس في الأخرة ، وهو الاتصال التام الذي لا انفصال بعده، وذلك حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية ، فتطير كل روح إلى جسدها ، ولاتفارقه أبداً سواء كان في الجنة أو في النار ..الخ .
[tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"]
والذي يقول أن الميت ما ترجع إليه روحه هذا مخطيء ، وهو قول بلا علم ، هذا قول بلا علم .
[/cell][/tabletext]
نعوذ بالله من ربيع وجهله وضلاله