قال شيخنا حفظه الله تعالى:"..ومن هذا النوع الذي يتكلم بلا علم ولم يلتزم نصوص الشرع أو يرجع إلى أصول الدين وقواعده العظيمة المتينة ربيع المدخلي
الذي ضل وأضل وفُتِن وفَتَن ولا يزال يفتح أبواب الشر والفتنة ويوقع الناس في الشك والالتباس في أصول دينهم فضلاً عن الفروع، وهو إما أنه يفعل ذلك عن سوء اعتقاد وجهل وإما لاختلال عقل وخرف
.
فقد قال بعدم العمل بالمجمل والمفصل إلا بكلام الله أو كلام المعصوم، وبالتنازل عن أصول الدين، وعدم الكفر بترك جميع العمل (جنس العمل)، وقال بوجود مسلم لا يؤمن بمراعاة الشريعة للمصالح والمفاسد ولا بالسماحة والرخص والضرورات فيها، وهو تكفير يرده التدافع العقلي أي لا يقبله العقل فضلاً عن الشرع، ويقول أيضاً بوجود مسلم سني يقول: لا كمال في الإيمان، وهذا كله تنطق به نصوصه،
وذلك كله خلاف إجماع أهل السنة والجماعة، _ وهو بهذه الأصول الفاسدة والإنحرافات الفادحة من خصوم أهل السنة والجماعة وأعدائهم،
إلا أن يراجع نفسه ويبين ويتبرأ من الضلال ويتوب من كل هذا ويستقيم على جادة الحق، وذلك بعيد إلا أن يشاء الله فكل الهداية بيديه سبحانه ـ.
وقد قال وغالط في أمور كثيرة أخرى، بينا غلطه ومغالطاته ومراوغاته وإصراره على الباطل فيها.
وقد أتى من ذلك بما لم يأت به الأوائل ولا الأواخر من أهل السنة
.."