صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: طعون أبي عمر أسامة العتيبي في اللجنة الدائمة وتأييده الصريح لـ(علي عبد الحميد حلبي )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    333333
    المشاركات
    42

    طعون أبي عمر أسامة العتيبي في اللجنة الدائمة وتأييده الصريح لـ(علي عبد الحميد حلبي )

    طعون أبي عمر أسامة العتيبي
    في هئية كبار العلماء وتأييده الصريح لـ(علي عبدالحميد الحلبي)



    (( الحلقة الأولى ))




    قال في مقال ( الجواب على استشكالات الأخ عمر الأثري التي طرحها في سحاب والساحات ) بتاريخ 2001-03-18


    [ فهذا جواب على استفساراتك يا أخ عمر الأثري وفقك الله وحفظك من كل سوء، قلت وفقك الله : [إخواني السلفيين لماذا لا يعذر من أخذ بقول اللجنة الدائمة في الشيخ العنبري والشيخ الحلبي واعتبرهما من المرجئة أو فيهما إرجاء بناء على ما صدر من فتوى لأكبر أربعة علماء في العالم الإسلامي ؟ <br>ألا تجدون له عذرا في أخذه بقولهم ..؟ ]
    والجواب - وهو للعتيبي -
    ( الجواب من وجوه:الوجه الأول: قلت : إن علماء اللجنة هم أكبر أربعة علماء في العالم الإسلامي غير صحيح فأين ذهب بقية هيئة كبار العلماء كالشيخ ابن عثيمين –وقد كان حياً وقت صدور الفتوى- والشيخ البسام والشيخ السبيل والشيخ اللحيدان ؟
    فهم من أكبر العلماء وليسوا أكبر فتنبه لهذا ] .


    وقال أبوعمر العتيبي [ وطلب اللجنة التحذير من الكتب المذكور موجه لغير المقلدة ولو كان المقصود من المقلدة لكا خطأً ظاهراً إذ المقلد يقاد ولا يقود!
    الوجه الثالث: أن العالم أو طالب العلم غير المقلد إن قال ذلك عن بصيرة فهو معذور لكن يقال مخطئ .
    الوجه الرابع: أن غيرهم من العلماء قد أنكر قولهم ورده عليهم كالشيخ ابن عثيمين ].


    وقال أبوعمر العتيبي [ وأنت تعلم أن كثيراً من الخوارج وأفراخهم قد طاروا بالفتوى واتخذوها سلماً لتكفير الحكام ومسوغاً للتفجير وقتل النساء والأطفال ..وأنت تعلم ما قاله الشيخ ابن عثيمين في هذا وأنها أفرحت الثوريين والتكفيريين ].


    وقال أبوعمر العتيبي[ لعلك تعرف.ومسألة الإيمان: لم تصدر هيئة كبار العلماء فيها أي فتوى بل انقسم هيئة كبار العلماء بين مقر لفتوى اللجنة ومخالف لها بخلاف مسألة الاستعانة.
    أن أكثر من فرح بالفتوى هم الحزبيون والتكفيريون .]

    وقال هذا أبوعمر العتيبي [قلت وفقك الله: (لماذا يصر بعض الاخوة السلفيين على مخالفة العلماء ويظهر ذلك للناس وأين هو من احترام العلماء وتوقيرهم التي هي من أصول السلفيين ؟ ).
    الجواب -للعتيبي - مخالفة العلماء بالدليل هي من احترام العلماء وليس العكس.
    من أصول السلفيين يا أخ عمر (الأثري) أن ندور مع الحق حيث دار .
    من أصول السلفيين عدم تقليد العلماء وإنما اتباعهم بالدليل.من أصول السلفيين تقديم الكتاب والسنة على فهم السلف على كل أحد كائناً ما كان.من أصول السلفيين عدم اتباع زلات العلماء .من أصول السلفيين توقير أهل العلم مع رد ما أخطؤوا فيه .]





    ( ويليه الحلقة الثانية )



    والمقال كاملا في الملف .
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: zip 1.zip‏ (643.5 كيلوبايت, 597 مشاهدات)
    التعديل الأخير تم بواسطة الناقل ; 06-28-2007 الساعة 04:43 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    333333
    المشاركات
    42



    (( الحلقة الثانية ))


    قال أبوعمر العتيبي في مقال ( الفرق بين من يقول بأن العمل شرط كمال في الإيمان وبين مرجئة الفقهاء ) بتاريخ 2001-03-19




    أولاً: قول من يقول العمل شرط كمال في الإيمان :

    الإيمان قول وعمل واعتقاد - الإيمان يزيد وينقص .
    - يجوز الاستثناء في الإيمان
    - من يزني ويسرق ويتعامل بالربا مؤمن ناقص الإيمان [مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته]
    - لايجوز أن يقول المؤمن أنا مؤمن حقاً .
    - لا يجوز أن يقول إيماني كإيمان جبريل .
    - الإيمان يتجزأ ويتبعض ويتفاضل أهله فيه.
    هذا قول من يقول العمل شرط كمال في الإيمان .




    ثانيا : قول مرجئة الفقهاء:
    أما مرجئة الفقهاء فيقولون: الإيمان قول واعتقاد والعمل ليس من الإيمان وليس شرط كمال ولا شرط صحة .
    2- الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
    3 لا يجوز الاستثناء في الإيمان .
    4- الزاني والسارق والمرابي مؤمن كامل الإبمان.
    - يقول أنا مؤمن حقاً .
    - ويقول إيماني كإيمان جبريل .
    - الإيمان كل لا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتفاضل أهله فيه .
    فهذا قول مرجئة الفقهاء .




    والله أعلم وصلى وسلم على نبينا محمد




    ( ويليه الحلقة الثالثة )



    المقال في الملف
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: zip 11.zip‏ (109.4 كيلوبايت, 405 مشاهدات)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    333333
    المشاركات
    42
    .

    قال أبوعمر العتيبي في مقال ( رسالة جوابية من (أبو عمر العتيبي) إلى (محمد أبو رحيم) هداه الله -الرد الكامل الجديد ) بتاريخ 2000-08-15,


    [وبالنسبة للمسألة الثانية: من ذكر من العلماء أن ترك العمل من نواقض الإيمان ؟ وأي عمل تريده؟ وهل هو موضع خلاف بين أهل السنة أم اتفاق ؟
    هل ذكر أحد من العلماء "ترك العمل" من الأمور التي يحكم على صاحبها بالردة ؟
    راجع باب حكم المرتد من كتب فقهاء المسلمين من جميع المذاهب هل تجد فيه أن ترك أعمال الجوارح مما تحصل به الردة] .





    ( ويليه الحلقة الرابعة )






    والمقال فيه الكثير من الطوام وهو طويل ومنشور في سحاب .
    التعديل الأخير تم بواسطة الناقل ; 06-28-2007 الساعة 05:19 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    57
    كيف يزيد الإيمان؟؟؟

    قال الإمام العلامة بن القيم: (إذا غرست شجرة المحبة فى القلب وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار وأتت أكلها كل حين بإذن ربها، فهى شجرة أصلها ثابت فى قرار قلب المؤمن وفرعها متصل بسدرة المنتهى).

    فإذا نطق العبد بالشهادتين ووحد الله فإنه قد بذر بذرة الإيمان فإما أن يتعهدها لتصبح شجرة كبيرة، أو يهملها لتموت فى الحال.

    وكما ذكرنا من قبل أن من أهم أصول عقيدة أهل السنة والجماعة فى معنى الإيمان أن (الإيمان تصديق بالجنان، وتلفظ باللسان، وعمل بالأركان، يزداد بالطاعات وينقص بالعصيان).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    57
    بسم الله الرحمن الرحيم

    رد ما اعتمدوا عليه من كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله


    قال الحافظ في الفتح 1 / 61
    ( والكلام هنا في مقامين : أحدهما كونه قولا وعملا ، والثاني كونه يزيد وينقص .
    فأما القول فالمراد به النطق بالشهادتين ،
    وأما العمل فالمراد به ما هو أعم من عمل القلب والجوارح ، ليدخل الاعتقاد والعبادات .
    ومراد من أدخل ذلك في تعريف الإيمان ومن نفاه إنما هو بالنظر إلى ما عند الله تعالى.
    فالسّلف قالوا : هو اعتقادٌ بالقلب ونطقٌ باللّسان وعملٌ بالأركان ، وأرادوا بذلك أنّ الأعمال شرط في كماله ، ومن هنا نشأ لهم القول بالزيادة والنقص كما سيأتي.
    والمرجئة قالوا : هو اعتقاد ونطق فقط.
    والكرامية قالوا: هو نطق فقط.
    والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله ، وهذا بالنّظر إلى ما عند الله ، أمّا بالنّظر إلى ما عندنا فالإيمان هو الإقرار فقط فمن أقرّ أُجريت عليه الأحكام في الدّنيا ولم يُحكم عليه بكفر إلاّ إن اقترن به فعل يدلّ على كفره كالسّجود للصّنم ) .

    استشهد بهذا الكلام : الزهراني في حواره مع الأخ العبد الكريم ، وعلي الحلبي في تعليقه على رسالة حكم تارك الصلاة للشيخ الألباني رحمه الله ، عند قول الشيخ :" إن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة خلافا للخوارج والمعتزلة القائلين بتخليد أهل الكبائر في النار".
    وأورده في " التعريف والتنبئة " في هامش ص 83 ، وعلق عليه بقوله : " ولم يتعقب هذا القول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في تعليقه على " الفتح " – المطبوع في حاشية مجلداته الثلاثة الأولى - ، ولا فضيلة الشيخ عبد الله الدويش في " تعليقه " على " الفتح " – أيضا – المطبوع في "مجموع مؤلفاته " ج 2 – رحمهما الله –".
    وكذلك فعل العنبري في أصل كتابه 1/121 فقال : " ويشرح الحافظ ابن حجر كون العمل شرطا في كمال الإيمان عند أهل السنة فيقول ...".
    ورأيت من يتمسك بكلام الحافظ هذا معتمدا على سكوت الشيخ ابن باز عنه في تعليقه على الفتح.
    والجواب من وجوه :
    الأول : أن هذه النسبة إلى السلف لا تصح ، فلا يعلم عن واحد منهم أنه أطلق على العمل أنه شرط كمال.
    الثاني : أنه قد تقدم ذكر الإجماع على أنه لا يجزيء القول والتصديق دون عمل الجوارح ، ولا عبرة بمن خالف هذا الإجماع.
    الثالث : أنه يمكن حمل كلام الحافظ على محمل حسن لا يتعارض مع ما قرره أهل السنة في هذا الباب، وهو ما قاله الدكتورعبد الله بن إبراهيم الزاحم في تقريظه لكتاب : التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان لعلي بن أحمد بن سوف ، قال حفظه الله : " فإني أود التنبيه على عبارة الحافظ ابن حجر رحمه الله حين أراد التفريق بين قول أهل السنة وقول المعتزلة في تعريف الإيمان وبيان حده فقال ... إذ قد فهم منها بعض الفضلاء أن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند السلف. وهذا خطأ يقع فيه كثير من طلاب العلم ، ممن لم يمحص قول السلف في هذا الباب ، فإن هذه العبارة عند السلف يراد بها آحاد الأعمال لا جنسها ، أي أن كل عمل من الأعمال الصالحة عندهم شرط لكمال الإيمان ، خلافا للمعتزلة الذين يرون أن كل عمل شرط لصحة الإيمان ، لأن الإيمان عند السلف يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وليس مرادهم أن جنس الأعمال شرط لكمال الإيمان ، ولأن هذا يقتضي صحة الإيمان بدون أي عمل ، وهذا لازم قول المرجئة ، وليس قول أهل السنة" انتهى.
    الرابع : أن هذا القول من الحافظ أنكره الشيخ ابن باز رحمه الله وبين أنه قول المرجئة . وذلك في حوار مع مجلة المشكاة ، هذا نصه :
    المشكاة : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة الإيمان والعمل ، وهل هو داخل في المسمى ، ذكر أنه شرط كمال ، قال الحافظ ( السلف قالوا ...)
    فأجاب الشيخ : لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان ، الإيمان قول وعلم وعقيدة أي تصديق ، والإيمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة والجماعة.
    المشكاة : هناك من يقول بأنه داخل في الإيمان لكنه شرط كمال ؟
    الشيخ : لا ، لا ، ما هو بشرط كمال ، جزء ، جزء من الإيمان . هذا قول المرجئة ، المرجئة يرون الإيمان قول وتصديق فقط ، والآخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم يقول : التصديق . وكل هذا غلط .
    الصواب عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، كما في الواسطية ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
    المشكاة : المقصود بالعمل جنس العمل ؟
    الشيخ : من صلاة وصوم وغير. عمل القلب من خوف ورجاء.
    المشكاة : يذكرون أنكم لم تعلقوا على هذا في أول الفتح ؟
    الشيخ : ما أدري ، تعليقنا قبل أربعين سنة ، قبل أن نذهب إلى المدينة ، ونحن ذهبا للمدينة في سنة 1381 هـ ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن في 1377 هـ أو 87 [ لعلها 78] أي تقريبا قبل أربعين سنة . ما أذكر يمكن مر ولم نفطن له.).
    نقلا عن مجلة المشكاة المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 279 ، 280
    الخامس :
    أن الشيخ ابن باز رحمه الله أقر ما تعقب به الشيخ علي بن عبد العزيز الشبل كلام الحافظ ، وذلك في كتابه : التنبيه على المخالفات العقدية في الفتح ص 28
    قال المؤلف : ( الصواب أن الأعمال عند السلف الصالح قد تكون شرطا في صحة الإيمان ، أي أنها من حقيقة الإيمان ، قد ينتفي الإيمان بانتفائها كالصلاة.
    وقد تكون شرطا في كماله الواجب فينقص الإيمان بانتفائها كبقية الأعمال التي تركها فسق ومعصية وليس كفرا ، فهذا التفصيل لابد منه لفهم قول السلف الصالح وعدم خلطه بقول الوعيدية .
    مع أن العمل عند أهل السنة والجماعة ركن من أركان الإيمان الثلاثة : قول وعمل واعتقاد ، والإيمان عندهم يزيد وينقص خلافا للخوارج والمعتزلة ، والله ولي التوفيق).
    والشاهد اعتبار هذا الموضع من مواضع المخالفات العقدية في الفتح .
    السادس : أن الشيخ رحمه الله قد أقر ما هو أبلغ من ذلك وأظهر في نقد كلام ابن حجر وبيان معتقد أهل السنة ، وذلك بإقراره ما كتبه الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف في كتابه : التوسط والاقتصاد في أن الكفر يكون بالقول أو الفعل أو الاعتقاد ، ص 71
    حيث علق في الهامش بقوله : ( وكلامه هذا عليه مآخذ أهمها نسبته القول بأن الأعمال شرط كمال الإيمان للسلف ، وهو على إطلاقه غير صحيح ، بل في ذلك تفصيل :
    فالأعمال المكفرة سواء كانت تركا ، كترك جنس العمل أو الشهادتين أو الصلاة ، أو كانت فعلا كالسجود لصنم أو الذبح لغير الله : فهي شرط في صحة الإيمان،
    وما كان ذنبا دون الكفر فشرط كمال. وإنما أوردت كلامه هنا لحكمه بالكفر على من فعل فعلا يدل على كفره كالسجود لصنم دون أن يقيده بالاعتقاد. على أن هذه العبارة فيها نظر أيضا ، فالسجود لصنم كفر بمجرده وليس فعلا يدل على الكفر، وانظر "سادسا" في المقدمة ).
    وقد أثنى الشيخ رحمه الله على الكتاب وقال ( فألفيتها رسالة قيمة مفيدة يحسن طبعها ونشرها ليستفيد منها المسلمون بعد حذف بعض ما نقلتم عن صاحب الفروع ابتداء من قوله : وقال في الترغيب إلى آخره ، وحذف ما نقلتم عن الدسوقي كله لما فيه من اللبس ).
    وهذا الكتاب من آخر ما قرئ على الشيخ رحمه الله. وسيأتي مزيد بيان لمذهب الشيخ رحمه الله في هذه المسألة ، ضمن الجزء الثالث المخصص لذكر كلام أهل العلم .
    السابع : أن كلام الحافظ هذا رده الباحث الأخ محمد إسحاق كندو في رسالته : منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني في العقيدة من خلال كتابه فتح الباري ، حيث قال ( 3/1141) : ( ولكن تبقى الإشارة إلى أن ثمة ملاحظة فيما ذكره الحافظ من مراد السلف بدخول العمل في مسمى الإيمان ، حيث قال : " وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله". وهذا القول ليس صحيحا ، فإنه لا يحفظ عن أحد من السلف أنه قال هذا ، وإنما أراد السلف بذكر العمل في تعريف الإيمان أن العمل جزء من الإيمان ...).
    الثامن : أن أهل العلم قد بينوا قديما مخالفة كلام الحافظ لما عليه أهل السنة في هذه المسألة : جاء في الدرر السنية في الأجوبة النجدية 12/7،8
    في معرض بيان الشيخ عبد الرحمن بن حسن ما كان عليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من الاجتهاد في طلب العلم والرحلة فيه :
    ( ثم إن شيخنا رحمه الله تعالى بعد رحلته إلى البصرة وتحصيل ما حصل بنجد وهناك ، رحل إلى الإحساء وفيها فحول العلماء منهم عبد الله بن فيروز أبومحمد الكفيف ، ووجد عنده من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ما سرّ به ، وأثنى على عبد الله هذا بمعرفته بعقيدة الإمام أحمد.
    وحضر مشايخ الإحساء ومن أعظمهم عبد الله بن عبد اللطيف القاضي ، فطلب منه أن يحضر الأول من فتح الباري على البخاري ، ويبين لهم ما غلط فيه الحافظ في مسألة الإيمان ، وبين أن الأشاعرة خالفوا ما صدر به البخاري كتابه من الأحاديث والآثار) .
    فالمسألة معلومة مشهورة ، وسيأتي من كلام علماء الدعوة ما يبين ذلك ، كما يأتي بيان أن هذه المقولة " العمل شرط كمال " من مقالات المرجئة ، كما قال علماؤنا ومشايخنا، إن شاء الله تعالى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    جزاكم الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    333333
    المشاركات
    42

    (( الحلقة الرابعة ))



    قال أبوعمر العتيبي في مقال [ الرد على علوي سقاف في مقالات لأهل السنة زعم أنها من قول المرجئة] بتاريخ 2001-08-05 :=

    ((.. ثم ذكر السقاف: [8- ترك جميع أعمال الجوارح ( جنس الأعمال كمايسميه ابن تيمية ) ليس كفرا مخرجا من الملة . ( ووجه كونه إرجاء لأنه يلزم منه أن أعمال الجوارح ليست ركنا في الإيمان بل ولا عمل القلب كذلك وهذا باطل لارتباط الظاهر بالباطن فيمتنع وجود عمل القلب مع انتفاء عمل الجوارح ). ].

    قال العتيبي (( الملاحظة :
    هذا باطل وتكلم في دين الله بلا حجة ولا برهان .
    بل القول بعدم تكفير تارك عمل الجوارح من أقوال أهل السنة الواردة عنهم ومما وقع الخلاف فيها بينهم

    .
    فأقوال أهل السنة السلفيين في هذه المسألة ثلاثة أقوال:
    القول الأول: تكفير تارك العمل والمراد بالعمل الصلاة .

    القول الثاني: تكفير تارك العمل ولم يبين مراده بالعمل ولا يعرف عنه تكفير تارك الصلاة بل قد يعرف عنه عدم التكفير ومنهم من أراد بالعمل بقية الأركان الخمسة .
    ولم أقف إلى ساعتي هذه من نص على أن من خلا من عمل الجوارح (الأركان الأربعة) وعمل عملاً يسيراً كإماطة الأذى عن الطريق أو بر الوالدين أنه ينجو من الكفر مع مداومته على ترك السجود لله والصيام والحج والزكاة .

    لذا الذي يظهر لي -والله أعلم- أنه إذا ترك الأركان الأربعة وداوم على ذلك فإنه كافر ولو أماط من الأذى ما أماط ولو عمل من البر ماعمل .
    القول الثالث من أقوال السلف: أن ترك عمل الجوارح ليس مخرجاً من الملة بل تارك العمل مؤمن ناقص الإيمان أو معدومه .
    وهو منقول عن بعض أهل الحديث وقاله ابن عبد البر وابن قتيبة وابن رجب وغيرهم وذكره الشيخ ابن باز من أقوال أهل السنة .


    3/ ذكر السقاف: [9- أعمال الجوارح شرط كمال في الإيمان وليست ركنا ولا شرط صحة.( والصواب في هذا أن يقال : جنس أعمال الجوارح ركن في الإيمان وآحادها – عدا الصلاة – من مكملاته ) ].

    قال أبوعمر العتيبي
    (( الملاحظة :

    وهذا كسابقه ليس من أقوال المرجئة إلا على قول من يقول بأن الشرط خارج الماهية فيكون حينئذ القول بأن العمل شرط كمال أو شرط صحة من أقوال المرجئة وإن قال بلزوم عمل الجوارح لعمل القلب .
    وأنصح السقاف أن يراجع كلام السلف في معنى الركن والشرط قبل كتابة مثل هذه الأقوال المبنية على قول المناطقة والفلاسفة ومن تبعهم من الأصوليين .))



    وقال أبوعمر أيضا (( فمن قال بأن العمل من الإيمان وأنه يتفاضل ويتبعض ويزيد وينقص فهو سلفي أثري وإن قال بعدم كفر تارك الجوارح .))






    (( ويليه الحلقة الخامسة ))



    المقال كالعادة في الملف المرفق .
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: rar 1.rar‏ (516.7 كيلوبايت, 387 مشاهدات)
    التعديل الأخير تم بواسطة الناقل ; 06-30-2007 الساعة 05:40 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    333333
    المشاركات
    42
    تقريظ الشيخ عبدالعزيز بن باز
    لكتاب الشيخ علوي السَّقاف الذي رد عليه أبوعرَّه العتيبي
    " التوسطُ والاقتصادُ في أن الكُفرَ يكون بالقول أو العملِ أو الاعتقادِ ".




    قال الشيخ ابن باز -رحمه الله - ( فقد وصلني كتابكم الكريم . وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق واطلعت على الرسالة المرفقة التي كتبتم في المكفرات القولية والعملية . وقد قرأتها كلها فألفيتها رسالة قيمة مفيدة يحسن طبعها ونشرها ليستفيد منها المسلمون بعد حذف بعض ما نقلتم عن صاحب الفروع ابتداء من قوله وقال في الترغيب إلى آخره . وحذف ما نقلتم عن الدسوقي كله لما فيه من اللبس ) فأرجو الإحاطة وأسأل الله لكم العون والتوفيق إنه جواد كريم .)







    (( يا أهل السنة بلغني أن هذا الرجل العتيبي يسعى لتقيدم بعض كتبه للعلامة الفوزان لكي يقوم بتقديمها له ، فبادروا بعرض هذه المقالات على الشيخ الفوزان ))


    لتحميل الكتاب من هنا :
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة الناقل ; 06-30-2007 الساعة 05:42 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    333333
    المشاركات
    42
    (( ويليه الحلقة الخامسة ))




    قال أبوعمر العتيبي في مقال [ القول الجلي الوثيق المبين لما في مقال (الباشا) من الخطأ والوهم والتدليس والتلفيق(الطليعة)] بتاريخ 2001-08-30


    (( وكون اللجنة ذكرت أن الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول والفعل والشك لا يتنافى مع قول شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- بأن.. الكفر اعتقاد وإنما يظهر بالقول والفعل فافهم هذا .

    وقد بينت لك سابقاً خطأ اللجنة في نسبة حصر الكفر بالتكذيب والجحود والاستحلال القلبي للشيخ علي الحلبي ووظحت ذلك بنقول جلية واضحة كالشمس يذكر فيها الشيخ علي الحلبي أن الكفر يكون بالقول والفعل والاعتقاد .))



    وقال (( فقد اختلف السلف في تكفير تارك الصلاة وهو خلاف معروف مشهور وهذه المسألة من مسائل الإيمان والكفر.
    واختلف السلف في تكفير تارك عمل الجوارح خلافاً لادعاء “الباشا”.))




    المقال بالصور وفي ملف ورد .
    وأيضا وضعت مقاله في الرد على الشيخ السقاف في ورد لكي يسهل نقله للعلماء
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: rar 1.rar‏ (242.9 كيلوبايت, 390 مشاهدات)
    التعديل الأخير تم بواسطة الناقل ; 06-30-2007 الساعة 05:46 PM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    333333
    المشاركات
    42
    قال أبوعمر العتيبي في مقال [ رد ضلالات "أبو عبد الرحمن الباشا" وبيان جهالاته في رده على نقدي لكتاب "رفع اللائمة.." )] بتاريخ 2002-01-02

    ((فقد كنت كتبت تعليقاً بينت فيه كذب وافتراء الدوسري صاحب كتاب "رفع اللائمة عن اللجنة الدائمة" وبينت فيه بعض جهالاته .وبينت ما لدي من ملاحظات على كلام المشايخ الفضلاء المقرظين للكتاب المذكور )).


    قال أبوعمر العتيبي :
    (( فقد وضحت للباشا وبينت له بما لا يدع مجالاً للشك والريب براءة الشيخ علي من الإرجاء ، وبينت له جهله بالعقيدة الإسلامية ، وبينت له موافقة الشيخ علي الحلبي لمنهج السلف في تعريف الإيمان والكفر ..
    ولكنه أبى إلا الإصرار على اتهام الشيخ علي الحلبي بالإرجاء ، ورميه بما أداه إليه فهمه السقيم بالأقوال الباطلة ، والمناهج الفاسدة ، والعقيدة البدعية ، حسداً من عند نفسه وبغضاً لأهل السنة ونصرة لأسياده الخوارج ، متظاهراً بنصرته للسنة وأهلها واحترامه لأهل العلم والفضل .))




    قال أبوعمر العتيبي :
    (( ..أما لماذا أفتت اللجنة الدائمة بتحريم كتابي الشيخ علي الحلبي فهذا مذكور في الفتوى .
    وليس في الفتوى اتهام الشيخ علي الحلبي بأنه مرجئ!
    وليس في فتواها أن الشيخ علي الحلبي حصر الإيمان في القلب !بل هذا من افتراء أعداء اللجنة وكذبهم عليها وبعض الناس غلط في ذلك ولم يتعمد الكذب والافتراء
    ## وأما قول الباشا المتعالم : [ولماذا اتهم بالإرجاء ؟!] فهذا من أعظم الأدلة على كذبك وافترائك على أهل العلم والفضل .
    فأين النص في فتوى اللجنة أن علي الحلبي متهم بالإرجاء أو أنه مرجئ؟
    اللجنة تكلمت عن كتابين فقط لا عن صاحبهما .
    لأنه من المعلوم بداهة أن صاحب الكتاب قد يتوب من كتابه أو يتراجع عما فيه من أخطاء .
    لذا كان كلام اللجنة عن الكتابين دون صاحبهما من العلم والحكمة التي عند علمائنا الأفاضل .))

    (( أنه اتهم الشيخ علي الحلبي بالإرجاء وهذا لا أعلم أحداً من العلماء اتهم الشيخ علي الحلبي بالإرجاء بل هو محض افتراء من هذا الدعي المتعالم .))




    (( ويليه الحلقة السادسة ))




    االمقال بالصور وفي ملف ورد
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: rar 1.rar‏ (168.5 كيلوبايت, 422 مشاهدات)

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    149
    سبحان الله والآن أسامه يطعن بعلي الحلبي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    اللهم سلم سلم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    نعوذ بالله من المرجئة سواء كانوا عصابة المدخلي أو الحلبي فإنهم مجمعون على مذهب الإرجاء

    لا بارك الله فيهم
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    سبحان الله

    أين كنتم يا سحابيون عندما ردت اللجنة الدائمة للإفتاء حفظها الله على الحلبي في مسألة الإرجاء ، وبالعكس قمتم بالدفاع على المرجئ الحلبي وشككتم الناس في رد اللجنة الدائمة ، وإلى الآن شيخكم ومنظركم في الارجاء ربيع المدخلي لم يتكلم علنا في الحلبي ....

    اسئلوا أنفسكم ما السر يا ترى ؟!
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •