الأخ عبدالله مقصر ـ حفظك الله ـ
تبادر إلى ذهني أمر وأسأل الله أن أكون مخطأً فيه ؟!.
هل أفهم مما نقلته عن شيخ الإسلام إبن تيمية ـ رحمه الله ـ أنّ المراد هو الثبات على الجمل العامة للنصوص وأقوال السلف دون خوض في التّفاصيل ؟.
أمثلة :
ـ ( الرحمن ) إسم من أسماء الله الحسنى ، لكن لا يحق لي أن أخوض في هذه الصفة من حيث كونها صفة رحمة حقيقيّة للباري أم إرادة الإنعام كما تأوّل المتأوّلون ؟!.
ـ ( على العرش استوى ) هل لا يحق لي أن أفصل للناس أن الرحمن إستوى على العرش بذاته إستواءً يليق به ، أم أجعلها كلمة جوفاء لا معنى لها ؟!.
ـ الإيمان ( قول وعمل واعتقاد ) هل أكون مخطأً إن قلت إذا إنعدم أحد هذه الثلاثة إنعدم الإيمان معها ؟.
وهل كلام شيخ الإسلام على إطلاقة ويحرم التفصيل؟.
مع العلم أنّ التفصيل تكثر الحاجة إليه كل ما تقدّم الزّمن وإزدادت الشبة وكثر الكلام وهذه مسألة تقديريّه لا يمكن حمل الناس فيها على قول شيخ الإسلام ـ هذا إن كان على إطلاقه ـ .
فكيف يصح هذا وكتب شيخ الإسلام تزخر بالتفصيل للنصوص وأقوال السلف والرد على الشبه وهي مرجع لكل مستفصل