اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salafi مشاهدة المشاركة
كان الأفضل لهنية أن يقبل قرار الرئيس أبو مازن و أن يتنازل عن الحكم و أن يسلم غزة للسلطة الفلسطينية حتى يستتب السلم و الأمن و يحقن بذلك دماء المسلمين.

و لكن لم يحدث هذا لأن هنية ليس على عقيدة أهل السنة و الجماعة في أمور البيعة و الإمامة بل هو على عقيدة المعتزلة فلا يرى السمع و لا الطاعة للرئيس أبو مازن.

فما جري في غزة وما صدر من حركة حماس يبين بوضوح مدى تغلغل عقيدة الخوارج إلى أفرادها بإطلاقهم عبارات التكفير للسلطة مثل ما قال أحد قادة كتائب القسام لقد حررنا غزة من اليهود و الأن حررناها من عملاء يهود.

فحماس دخلت إلى النفق المظلم و رضت أن تخضع إلى الأراء و الإعتقادت الكفرية الجاهلية فبعد موالتها للرافضة و للنصارى دخلت إلى النظام الديمقراطي وهي تعلم بطلانه و مدى معارضته للإسلام ولذلك رفض هنية قرار الرئيس بحجة أن الشعب هو الذي إختاره.

وفي الختام النتيجة واحدة إراقة للدم الحرام وزرع الفوضى في البلد والزيادة في الضعف و الوهن و الفرقة وهو ماقاله فضيلة المُحَدِّث علاَّمة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

(أمَّا حركة حماس فلن تكون نصراً للإسلام, ففيها الشيعي والإخواني الحزبي.... فهي جماعة حزبية لا تأمر بمعروف ولا تنهى عن منكر, وتنكر على أهل السُنة, ولو حصل لهم نصرٌ لفعلوا كما فعل في أفغانستان يوجِّه بعضهم إلى بعضٍ المدفع والرشاش, لأنهم ليسوا على قلبٍ واحد) ا.هـ.
وهل أنت ممن يرى وجوب طاعة رئيس فلسطين عباس

كيف يطاع من والى الأعداء

رحم الله إمامنا ابن تيمية

لو كان بيننا

فلا حول ولا قوة إلا بالله