بسم الله الرحمن الرحيم

العلامة محمد أمان الجامي /الأخوان المسلمين عندهم الإسلام وسيلة، ما الغاية عندهم؟: السلطة

أنا أقول من استنتاجي وحسب تجاربي للقوم : إن لأولئك أصابع تلعب مع البعثيين والعمانيين والقوميين والنسائيين يشتركون معهم لأن من منهجهم أن يستعينوا بأي إنسان، وبأهل أي ملة إذا كانوا يظنون أن ذلك يقربهم إلى السلطة يوما ما، وهم عشاق السلطة وخطاب الكراسي، كراسي الحكم، لذلك لا تستبعد أن يعملوا كل شيء، خذ مثالا حيا، في الانتخابات التي جرت في الأردن أراد الاخوانجيون أن يحصلوا على الأصوات ولم يتيسر ذلك إلا أن يستعينوا بالقوميين والبعثيين الذين كانوا يكفرونهم قبل أيام، استعانوا بالبعثيين والعلمانيين والقوميين وفازوا وتحصلوا على الكراسي الكثيرة ولهم مكانة الآن هناك، بسم ماذا؟ بسم الإسلام، والذين ساعدوهم على ذلك غير الإسلاميين، مثال حي واقع نعيشه اليوم والأمثلة من هذا القبيل كثيرة، هؤلاء القوم الإسلام عندهم ليس بغاية خذوها مني صريحة، الإسلام عند من يسمون أنفسهم بـ"الإسلاميين" اليوم ليس هو الغاية بل الإسلام وسيلة، ما الغاية عندهم؟: السلطة ، السلطة هي الغاية سواء وصلوا بسم الإسلام الخالص أو بإسلام مشاب مختلط مع غيره، لا يضر المهم الوصول إلى السلطة يوما ما، وهم يخططون للوصول إلى السلطة العامة، كما يزعمون إلى الشاملة للقضاء على الدويلات المنتشرة في العالم العربي والإسلامي،

الشريط الثالث من توجيهات بعد العشاء للشيخ أمان الجامي –رحمة الله عليه

توجيهات بعد العشاء