يسأل عن الذين يفسرون معنى "لا إله إلا الله" بأنها إخراج اليقين الفاسد، هل هذا التفسير صحيح؟

هذا جماعة التبليغ يقولون: تخرج اليقين الفاسد وتدخل اليقين الصحيح، هذا ليس على إطلاقه، قد يكون عنده يقين فاسد فيخرجه، وقد يكون عنده شك ما عنده يقين، بعض الكفار بعضهم عنده شك، فإذا وحد الله وقال: "لا إله إلا الله" أزال الشك، ليس كل أحد عنده يقين، بعض الناس يكون عنده يقين، بعض الكفرة يكون عنده يقين بشركه ومعبوداته، فإذا وحد الله خرج اليقين الفاسد وتيقن التوحيد والحق، وبعض الكفار ليس عنده يقين بل عنده شك وريب وشبه، فإذا وحد الله زال الشك والريب، فهذا ليس بصحيح كلامهم، ما كل أحد يخرج اليقين الفاسد، بعض الكفرة يخرج اليقين الفاسد، وبعض الكفرة يخرج الشك والريب ويتيقن، نعم.


http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...i_User&region=