العلامة ابن عثيمين يحذر من سماع أشرطة سلمان وسفر ويزكي الشيخ ربيعاحفظه الله
أستمع:
العلامة ابن عثيمين يحذر من سماع أشرطة سلمان وسفر ويزكي الشيخ ربيعاحفظه الله
أستمع:
قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
[ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...
قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام
شعيب بن نور الدين الدكالي
كلمة حق في مسألة التكفير و أشرطة سلمان العودة و سفر الحوالي
كلمة حق في مسألة التكفير و أشرطة سلمان العودة و سفر الحوالي
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -تغمده الله برحمته-
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه.
أمّا بعد،
فقد سأل بعض الاخوة طلبة العلم في الجزائر فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن فئات من الناس يكفّرون الحكام من غير ضوابط و شروط؟!
فأجاب الشيخ -رحمه الله-:
"هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، و الكافر من كفّره الله و رسوله، و للتكفير شروط؛ منها: العلم، و منها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، و أراد المخالفة، و لم يكن متأولاً؛ مثل: أن يسجد لصنم، و هو يدري أن السجود للصنم شرك، و سجد غير متأول.
المهم هذا له شروط، و لا يجوز التسرع في التكفير، كما لا يجوز التسرع في قولك: هذا حلال و هذا حرام."
س: و أيضاً؛ يسمعون أشرطة سلمان بن فهد العودة، و سفر الحوالي!! هل ننصحهم بعدم سماع ذلك؟!!
الشيخ:
"بارك الله فيك؛ الخير الذي في أشرطتهم موجود في غيرها، و أشرطتهم عليها [[مؤاخذات]] (1)، بعض أشرطتهم؛ ما هي كلها، و لا أقدر أميّز لك -أنا- بين هذا و هذا!!"
س: إذن تنصحنا بعدم سماع أشرطتهم؟
الشيخ:
"لا؛ أنصحك بأن تسمع أشرطة الشيخ ابن باز، أشرطة الشيخ الألباني، أشرطة العلماء المعروفين بالاعتدال، و عدم الثورة الفكرية!!!"
س: يا شيخ! و إن كان الخلاف في هذه القضية -مثلاً- أنهم يكفّرون الحكّام و يقولون بأنه جهاد -مثلاً- في الجزائر، و يسمعون أشرطة سلمان و سفر الحوالي؛ فهل هذا [[الخلاف]] (2) فرعي؟! أم هو خلاف في الأصول يا شيخ؟!!
الشيخ:
"لا!؛ هذا خلاف عقدي، لأن من أصول أهل السنة و الجماعة أن لا نكفّر أحداً بذنب!"
س: هم -يا شيخ!- لا يكفّرون صاحب الكبيرة إلا الحكّام، يأتون بالآية {و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} يكفّرون الحكّام فقط؟!!
الشيخ:
"هذه الآية فيها أثر عن ابن عباس أن المراد: الكفر الذي لا يُخرج من الملة؛ كما في قول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: "سباب المسلم فسوق و قتاله كفر".
و في رأي لبعض المفسّرين أنها نزلت في أهل الكتاب؛ لأن السياق في ذلك: {إنا أنزلنا التوراة فيها هدىً و نورٌ يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا و الربانيون و الأحبار بما استُحفظوا من كتاب الله و كانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس و اخشون و لا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً و من لم يحكم بما أنزل الله [[[منكم يا أهل الكتاب]]] فأولئك هم الكافرون}." اهـ
و هذا هو الرابط الصوتي لكلام الشيخ المذكور أعلاه:
http://mypage.ayna.com/omar_salafi/othaimin.rm
===============
تم تعديل طفيف و لكن مهم جداً على بعض الكلام أعلاه تجده بين معكوفتين مزدوجتين [[...]] بعد سماع المادة المسجلة و التدقيق فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
1) في الأصل: "ملاحظات" و الصحيح ما تمّ إثباته كما هو واضح في شريط الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه. .
2) في الأصل: "خلاف" دون "أل" التعريف و الصحيح ما تم تثبيته كما هو في شريط الشيخ رحمة الله عليه. .
مَنْ تعرض للمصاعب ثبت للمصائب.
الله أكبر
قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
[ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...
قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام
شعيب بن نور الدين الدكالي
للرفع
وجزاكم الله خير
عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: "من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئًا" [رواه ابن جرير].