الأخ salafi أن أنكر على من يقول معناها الحقيقي (الحاكمية)ولا أنكر أنها داخلة في معنى لا إله إلا الله كما تدخل بقية العبادات.لأن من قال إن المعنى الحقيقي لهذه الكلمة الحاكمية كفروا الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ولم يفصلوا في ذلك بتفصيل السلف المشهور وكتب سيد قطب تنضح بهذا المعنى .وسفر الحوالي في كتابه ( العلمانية) ص680ذكر أن معنى (لا إله إلا الله) الحقيقي لا حاكمية إلا لله فلينتبه إلى هذا الأمر الخطير . ولهذا لا يقيمون للتوحيد وزناً ولا ينكرون الشرك ويرون أن الشرك الأعظم هو شرك القصور لا القبور كما ذكر ذلك عبد الرحمن عبد الخالق في كتبه .والله أعلم
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتاب(سلسلة شرح الرسائل)ص148:
(4ـ تفسير الحزبيين والإخوانيين اليوم يقولون:(لا إله إلا الله)أي: لا حاكمية إلا لله، والحاكمية كما يسمونها جزء من معنى لا إله إلا الله ؛ لأن معناها شامل لكل أنواع العبادات فنقول لهم: وأين بقية العبادات ، أين الركوع والسجود والذبح والنذر وبقية العبادات؟! هل العبادة هي الحاكمية فقط إذا كان معناها عندكم الحاكمية فقط ؟وأين ما تنفيه من أنواع الشرك ؟يا سبحان الله ! ينبغي التنبه لهذه الأمور ؛ لأن هذه كلمة عظيمة ، هي المنجية من النار لمن حققها ).
وسئل سماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله عمن يقول إن الحاكمية هي أخص خصائص الألوهية .فقال الشيخ رحمه الله:
لا أخصها التوحيد والحاكمية من جملة الشرائع الداخلة في توحيد الربوبية ) كما في شريط كشف الشبهات رقم (2).