صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 16 من 16

الموضوع: العلامة صالح الفوزان يُقرأ عليه كلام عبيد الجابري في الصحابي فيقول اتركوه ....

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    هذا الذي تستحقه ياعبيد الجابري
    "وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد - رحمه الله -: (ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأربعة خير الناس , ولا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص , فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته , ليس له أن يعفو عنه) [كتاب السنة للإمام أحمد ص77-78]".





    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( .. وأما إن سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم , مثل وصف بعضهم بالبخل , أو الجبن , أو قلة العلم , أو عدم الزهد , ونحو ذلك فهو الذي يستحق التأديب والتعزير , ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك ، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء ) .[ الصارم المسلول ص 586 ].


    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :

    ( سب الصحابة على ثلاثة أقسام : الأول : أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم، أو أن عامتهم فسقوا، فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين ، لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار، أو فساق .

    الثاني : أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم. وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال .

    الثالث : أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم؛ كالجبن، والبخل، فلا يكفر، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب "الصارم المسلول" ونقل عن أحمد في ص 573 قوله:(لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص، فمن فعل ذلك أدب، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع).[ شرح لمعة الاعتقاد :79 ]


    وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 21368 )

    س : ما رأيكم في فئة من الناس يتتبعون عورات الصحابة ويتنقصونهم ، ويرمونهم بالفسق والبخل ، وبالجبن تارة ، بل قالوا : إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مختلفون في العقيدة . فنرجو من سماحتكم بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في أصحاب رسول الله والذب عنهم ممن يتبعون أخطاء الصحابة ورميهم بأشياء لا تليق بهم . وما موقف المسلمين من هذه الفئة ، أرشدهم الله إلى الحق؟

    ج : قال صلى الله عليه وسلم على : « لا تسبوا أصحابي ، فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » . وقال تعالى لما ذكر المهاجرين والأنصار : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } فلا يجوز تنقص الصحابة ولا أحد منهم ، وإنما الواجب محبتهم ، والترضي عنهم ، والاستغفار لهم ، ولا يسبهم أو يتنقصهم إلا مبتدع ضال .

    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو ... عضو ... الرئيس

    بكر بن عبد الله أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ


    وقال ابن أبي زيد القيرواني - رحمه الله - في مقدمة رسالته المشهورة : ( وأن خير القرون الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين ، وأن لا يُذكر أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بأحسن ذكر ، والإمساك عما شجر بينهم ، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج ويظن به أحسن المذاهب ).
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الاثري ; 06-03-2013 الساعة 04:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •