صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 31

الموضوع: البرهان على التوافق بين فتوى المدخلي في صندوق الزكاة الجزائري وفتوى الخوراج لذي خولان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465

    البرهان على التوافق بين فتوى المدخلي في صندوق الزكاة الجزائري وفتوى الخوراج لذي خولان


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
    أما بعد؛
    فقد كلف ولي الأمر فخامة الرئيس عبد العزيز أبو تفليقة - وفقه الله لكل خير و شفاه عاجلا غير آجل - وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بجمع الزكاة من الشعب الجزائري فقامت بدورها فأسست "صندوق الزكاة" فهب ربيع بن هادي المدخلي فأفتى بفتوى باطلة عاطلة تنصر مذهبه فقال :(لا يجوز إعطاء الزكاة لهذا الصندوق ،،،،لا يحل لمسلم طيب الحال أن يركن لمثل هؤلاء حتى لا يكون سببا في تشجيعهم وإهلاك نفسه) و نبشر هذا الشيخ الدعي صحاب الفتنة أن قوله هذا يشبه تماما قول الخوارج الحرورية لذي خولان حين حرموا عليه دفع الزكاة لولي أمره في صنعاء و ما أفتى به الخوارج الجدد الذين خرجوا على ولي أمرنا في الجزائر فهنيئا له و هنيئا لأتباعه المقلدة العميان من هذه الموافقة و حقيقة تذكرنا هذه الفتوى الباطلة بفتاوى شيوخ الفتنة ( سلمان و سفر و عائض ،أبو قتادة ، ابن لادن ،،،،) الذين دعوا الجزائريين ذات يوم إلى أن يتمردوا على سلطتهم الشرعية، وإلى أن يقتل بعضهم بعضا، وإلى أن تحرق عليهم مساجدهم ومدارسهم ومؤسساتهم، و الله المستعان و لا حول ولا قوة إلا بالله .

    و ندخل في صلب الموضوع وهو أوجه الشبه بين ما أفتى به المدخلي وما أفتى به خوارج صنعاء ، جاء في كتاب ( مناصحة وهب بن منبه لرجل تأثر بالخوارج) :0

    قال علـــي بـن المدينـــي: حدثنــا هشــام بــن يوســف الصنعــاني أبـو عبـــد الرحمــن قاضــي صنعـــاء قــال: أخبرنــي داود بـن قيـــس قـــال: كـــان لــي صديـــق مــن أهـــل بيـــت خـــولان مـــن حضـــور يقــال لــه: أبـــو شمــر ذو خــولان قـــال: فخرجــت مــن صنعـاء أريد قريته فلما دنوت منها وجدت كتاباً مختوماً في ظهره إلى أبي شمر ذي خولان ، فجئته فوجدته مهموماً حزيناً فسألته عن ذلك فقال: قدم رسول من صنعاء فذكر أن أصدقاء لي كتبوا إلي كتابا فضيعه الرسول فبعثت معه من رقيقي من يلتمسه بين قريتي وصنعاء فلم يجدوه ، وأشفقت من ذلك قلت: فهذا الكتاب قد وجدته ، فقال: الحمد لله الذي أقدرك عليه ، ففضه فقرأه فقلت: أقرئنيه ، فقال: إني لأستحدث ستك ، قلت: فما فيه؟ قال: ضرب الرقاب قلت: لعله كتبه إليك ناس من أهل حروراء في زكاة مالك؟
    قال: من أين تعرفهم؟
    قلت: إني وأصحاباً لي نجالس وهب بن منبه ، فيقول لنا: احذورا أيها الأحداث الأغمار هؤلاء الحروراء لا يدخلوكم في رأيهم المخالف فإنهم عرة لهذه الأمة.
    فدفع إلي الكتاب فقرأته فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم إلى أبي شمر ذي خولان سلام عليك ، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، ونوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له ، فإن دين الله رشد وهدى في الدنيا ونجاة وفوز في الآخرة ، وإن دين الله طاعة الله ومخالفة من خالف سنة نبيه وشريعته ، فإذا جاءك كتابنا ، هذا فانظر أن تؤدي إن شاء الله ما افترض الله عليك من حقه تستحق بذلك ولاية الله وولاية أوليائه والسلام عليك ورحمة الله.
    فقلت له: فإني أنهاك عنهم.
    قال: فكيف أتبع قولك وأترك قول من هو أقدم منك؟
    قال: قلت: أفتحب أن أدخلك على وهب بن منبه حتى تسمع قوله ويخبرك خبرهم؟
    قال: نعم.
    فنزلت ونزل معي إلى صنعاء ثم غدونا حتى أدخلته على وهب بن منبه ، ومسعود بن عوف وال على اليمن من قبل عروة بن محمد ، قال علي ابن المديني هو عروة بن محمد بن عطية السعدي ولاؤنا لهم من سعد بن بكر بن هوازن.
    قال: فوجدنا عند وهب نفراً من جلسائه ، فقال لي بعضهم: من هذا الشيخ؟
    فقلت: هذا أبو شمر ذو خولان من أهل حضور وله حاجة إلى أبي عبد الله.
    قالوا: أفلا يذكرها؟
    قلت: إنها حاجة يريد أن يستشيره في بعض أمره فقام القوم ، وقال وهب: ما حاجتك يا ذا خولان؟ ، فهرج وجبن من الكلام ، فقال لي وهب: عبر عن شيخك.
    فقلت: نعم يا أبا عبد الله إن ذا خولان من أهل القرآن أهل الصلاح فيما علمنا والله أعلم بسريرته ، فأخبرني أنه عرض له نفر من أهل صنعاء من أهل حروراء ، فقالوا له: زكاتك التي تؤديها إلى الأمراء لا تجزي عنك فيما بينك وبين الله لأنهم لا يضعونها في مواضعها فأدها إلينا فإنا نضعها في مواضعها نقسمها في فقراء المسلمين ونقيم الحدود[ قلت ( عامي ) : هذا هو عين ما أفتى به ربيع المدخلي للجزائريين وهو عدم دفع الزكاة لهذا الصندوق لأنه لا يضعونها في مواضعها فـتأمل اخي السلفي و تتدبر و إسأل ربك العافية و السلامة ] ، ورأيت أن كلامك يا أبا عبد الله أشفى له من كلامي ولقد ذكر لي أنه يؤدي إليهم الثمرة لواحدة مائة فرق على دؤابه ويبعثها مع رقيقه.
    فقال له وهب: يا ذا خولان أتريد أن تكون بعد الكبر حرورياً ، تشهد على من هو خير منك بالضلالة فماذا أنت قائل لله غداً حين يقفك الله ، ومن شهدت عليه الله يشهد له بالإيمان وأنت تشهد عليه بالكفر والله يشهد له بالهدى وأنت تشهد عليه بالضلالة فأن تقع إذا خالف رأيك أمر الله وشهادتك شهادة الله؟ ، أخبرني يا ذا خولان ماذا يقولون لك؟
    فتكلم عند ذلك ذو خولان وقال لوهب: إنهم يأمرونني أن لا أتصدق إلا على من يرى رأيهم ولا أستغفر إلا له.
    فقال وهب: صدقت هذه محبتهم الكاذبة ، فأما قولهم في الصدقة: فإنه قد بلغني أن رسول الله ذكر: أن امرأة من أهل اليمن دخلت النار في هرة ربطتها فلا هي تطعمها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ، أفإنسان ممن يعبد الله ويوحده ولا يشرك به شيئاً أحب إلى الله من أن تطعمه من جوع أو هرة؟ والله يقول في كتابه: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا {8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا {9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا {10} (سورة الإنسان) ، يقول: يوماً عسيراً غضوباً على أهل معصيته لغضب الله عليهم {فوقاهم الله شر ذلك اليوم ..حتى بلغ وكان سعيكم مشكوراً} (1)
    ثم قال وهب: ما كاد تبارك وتعالى أن يفرغ من نعت ما أعد لهم بذلك من النعيم في الجنة ، وأما قولهم لا يستغفر إلا لمن يرى رأيهم أهم خير من الملائكة والله تعالى يقول في سورة حم عسق {وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ} (2)
    ، وأنا أقسم بالله ما كانت الملائكة ليقدروا على ذلك ولا ليفعلوا حتى أمروا به ، لأن الله تعالى قال: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ {27}} (الأنبياء) ، وأنه أثبتت هذه الآية في سورة حم عسق ، وفسرت في حم الكبرى قال: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ
    وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا}(3) الآيات ، ألا ترى يا ذا خولان إني قد أدركت صدر الإسلام فوالله ما كانت للخوارج جماعة قط إلا فرقها الله على شر حالاتهم ، وما أظهر أحد منهم قوله إلا ضرب الله عنقه ، وما اجتمعت الأمة على رجل قط من الخوارج ، ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض ، وقطعت السبل ، وقطع الحج عن بيت الله الحرام ، وإذن لعاد أمر الإسلام جاهلية حتى يعود الناس يستعينون برؤوس الجبال كما كانوا في الجاهلية ، وإذن لقام أكثر من عشرة أو عشرين رجلا ليس منهم رجل إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافة ومع كل رجل منهم أكثر من عشرة آلاف يقاتل بعضهم بعضاً ، ويشهد بعضهم على بعض بالكفر ، حتى يصبح الرجل المؤمن خائفاً على نفسه ، ودينه ، ودمه ، وأهله ، وماله ، لا يدري أين يسلك أو مع من يكون ، غير أن الله بحكمه وعلمه ورحمته نظر لهذه الأمة فأحسن النظر لهم فجمعهم وألف بين قلوبهم الأمة فأحسن النظر لهم فجمعهم وألف بين قلوبهم على رجل واحد ليس من الخوارج ، فحقن الله به دماؤهم وستر به عوراتهم وعورات ذراريهم ، وجمع به فرقتهم ، وأمن به سبلهم ، وقاتل به عن بيضة المسلمين عدوهم ، وأقام به حدودهم ، وأنصف به مظلومهم ، وجاهد به ظالمهم رحمة من الله رحمهم بها، قال الله تعالى في كتاب {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ.. إلى العالمين(4) {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا.... حتى بلغ تهتدون}(5) ، وقال الله تعالى {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا... إلى الأشهاد}(6) ، فأين هم من هذه الآية فلو كانوا مؤمنين نُصروا ، وقال: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ {171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ {172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ {173}} (الصافات) ، لو كانوا جند الله غلبوا ولو مرة واحدة في الإسلام.
    وقال الله تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِم.... حتى بلغ نصر المؤمنين}(7) ، فلو كانوا مؤمنين نصروا.
    وقال: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم.....حتى بلغ لا يشركون بي شيئاً}(8) ، فأين هم من هذا؟ ، هل كان لأحد منهم قط أخبر إلى الاسم من يوم عمر بن الخطاب بغير خليفة ولا جماعة ولا نظر وقد قال الله تعالى {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه.. }(9)
    وأنا أشهد أن الله قد أنفذ ما وعدهم من الظهور والتمكين والنصر على عدوهم ومن خالف رأي جماعتهم.
    وقال وهب: ألا يسعك يا ذا خولان من أهل التوحيد ، وأهل القبلة وأهل الإقرار بشرائع الإسلام وسننه وفرائضه وما وسع نبي الله نوحاً من عبدة الأصنام والكفار إذ قال له قومه: { قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ {111}‏..... حتى بلغ تشعرون}(10)
    أولا يسعك منهم ما وسع نبي الله وخليله إبراهيم من عبدة الأصنام إذ قال: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ {35} .....حتى بلغ غفور رحيم} (11).
    أولا يسعك يا ذا خولان ما وسع عيسى من الكفار الذين اتخذوه إلها من دون الله ، وإن الله قد رضي قول نوح ، وقول إبراهيم ، وقول عيسى إلى يوم القيامة ليقتدي به المؤمنون ومن بعدهم يعني {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118}) (سورة المائدة) ، ولا يخالفون قول أنبياء الله ورأيهم فبمن يقتدي إذا لم يقتد بكتاب الله وقول أنبيائه ورأيهم.
    وأعلم أن دخولك علي رحمة لك إن سمعت قولي وقبلت نصيحتي لك ، وحجة عليك غدا عند الله إن تركت كتاب الله وعدت إلى قول الحروراء.
    قال ذو خولان: فما تأمرني؟
    فقال وهب: انظر زكاتك المفروضة فأدها إلى من ولاه الله أمر هذه الأمة وجمعهم عليه فإن الملك من الله وحده وبيده يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء فمن ملكه الله لم يقدر أحد ان ينزعه منه فإذا أديت الزكاة المفروضة إلى والي الأمر برئت منها فإن كل فضل فصل به من أرحامك ومواليك وجيرانك من أهل الحاجة وضيف إن ضافك.[ قلت : ( عامي ) : وقول هذا الإمام الجليل رحمه الله هو قول أهل السنة و عليه إجماعهم فتدفع الزكاة لولي الأمر و إلم يعطيها لمستحيها فإلزم قول السلف و إياك و قول المدخلي فإنه يدعو إلى قول الخوارج و سيحدث فتنة إلم يوقف عند حده و الله المستعان ]
    فقال ذو خولان فقال: أشهد أني نزلت عن رأي الحرورية وصدقت ما قلت.
    فلم يلبث ذو خولان إلا يسيرا حتى مات.
    *************************
    (1): وتمامها: { فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا {11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا {12} مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا {13}وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا {14} وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا {15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا {16} وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا {17} عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا {18} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا
    {19} وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا {20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا {21} إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا {22}.} (سورة الإنسان).
    (2): سورة الشورى وتمامها: وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي
    الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {5}.
    (3): سورة غافر ، وتمامها: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {7}.
    (4): سورة البقرة ، وتمامها: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ {251} }.
    (5): سورة آل عمران: وتمامها: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {103}}
    (6): سورة غافر: وتمامها: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ {51}}.
    (7): سورة الروم ، وتمامها: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ {47} }
    (8): سورة النور ، وتمامها: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55}}
    (9): سورة التوبة (33) – سورة الفتح (28) – سورة الصف (9)
    (10): سورة الشعراء ، وتمامها: {قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {112} إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ {113}}.
    (11): سورة إبراهيم: وتمامها: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ {35} رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {36}}.
    التعديل الأخير تم بواسطة عامي ; 04-26-2007 الساعة 02:53 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    ادن فالبدار البدار يااثريين في الجزائر العاصمة لتقديم شكوى ضد هدا الرجل مصحوبة ببيان الوزارة من موقعها في القنصلية السعودية بالجزائرقبل ان يستفحل شره ويختلط الحابل بالنابل.والله المستعان. والله الموفق.ونسال الله السلامة والعافية.
    التعديل الأخير تم بواسطة الاثري83 ; 04-26-2007 الساعة 03:19 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    وطني
    المشاركات
    291
    الان ممكن ربيع لايستطيع النوم من هذه الاخبار التي تجعله في حيره وترقب ماذا سيحصل لو وصل الامر الى ولاة الامر في البلدين!!
    قال الإمام أحمد رحمه الله: ((إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار ))

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    91
    حقا الامر خطير جدا جدا جدا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    629
    نعم هذه طريقة الخوارج
    قال ابن عباس رضي الله عنه :"يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر"
    تعقيب الشيخ بن باز رحمه الله :" اذا كان من خالف السنة لقول ابو بكر وعمر- رضي الله عنهما - تخشى عليه العقوبة فكيف بحال من خالفها لقول من دونهما أو لمجرد رأيه واجتهاده
    "



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    جزاكم الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    240
    جزاكم الله خيرا

    فهذا الرجل قد فضح أمره

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    83
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيراً أخي عامي ونفع الله بك

    وعندنا في مدينتنا إمام مسجد قام بالتحذير من ربيع المدخلي الذي أصبح يدعوا للخروج على ولي أمرنا

    والحمد لله فتواه هذه كما قالت الهيئة الشرعية لصندوق الزكاة الموقرة نسأل الله أن يوفقهم لكل خير

    قالت عن فتواه الباطلة :لا تتعدى صرخة في واد ولا نفخة في رماد.

    والحمد لله ربي العالمين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    قلت عن الهيئة الشرعية لصندوق الزكاة أنها"الموقرة"!!!
    ما ننسى أن نذكر أنهم مبتدعة "صوفية"..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    19
    اخواني أين أجد المصدر الذي ذكر فيه الشيخ ربيع هذه الفتوى
    التعديل الأخير تم بواسطة الواضح ; 04-29-2007 الساعة 01:44 PM

  11. #11
    زكاتك التي تؤديها إلى الأمراء لا تجزي عنك فيما بينك وبين الله لأنهم لا يضعونها في مواضعها فأدها إلينا فإنا نضعها في مواضعها نقسمها في فقراء المسلمين ونقيم الحدود[ قلت ( عامي ) : هذا هو عين ما أفتى به ربيع المدخلي للجزائريين وهو عدم دفع الزكاة لهذا الصندوق لأنه لا يضعونها في مواضعها فـتأمل اخي السلفي و تتدبر و إسأل ربك العافية و السلامة ]

    أبو عبدالرحمن السلفي هل قرأت موضوع أخونا عامي بتمعن قبل التعليق وخاصة قصة وهب
    عبدالرحمن بن قرط الضبعي



  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    هل وصل هدا الامر الخطير الى ولاة امور السعودية ليوقفوا هدا المدخلي عند حده قبل ان يستفحل شره ويتزعزع الامن في جزائرنا الجريحة.فلابد ان لانفوت هدا الامر الخطير على المدخلي يااخواننا اليس كدلك؟.
    التعديل الأخير تم بواسطة الاثري83 ; 04-29-2007 الساعة 11:17 PM
    من كان مستنا فليستن بمن قد مات فان الحي لاتأمن عليه الفتنة .
    اهل البدع اضر على الاسلام والمسلمين من اليهود والنصارى.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبي التياح الضبعي
    زكاتك التي تؤديها إلى الأمراء لا تجزي عنك فيما بينك وبين الله لأنهم لا يضعونها في مواضعها فأدها إلينا فإنا نضعها في مواضعها نقسمها في فقراء المسلمين ونقيم الحدود[ قلت ( عامي ) : هذا هو عين ما أفتى به ربيع المدخلي للجزائريين وهو عدم دفع الزكاة لهذا الصندوق لأنه لا يضعونها في مواضعها فـتأمل اخي السلفي و تتدبر و إسأل ربك العافية و السلامة ]
    أبو عبدالرحمن السلفي هل قرأت موضوع أخونا عامي بتمعن قبل التعليق وخاصة قصة وهب
    يا أبا التياح ما فهمت قصدك ؟؟؟!!!..
    أولا: ليس الأخ عامي قال:"الموقرة" و لكن هو أبو يحيى..
    ثانيا: إذا كان قصدك أي فهمت (خطأ) مني أن لا أرى طاعتهم في ذلك!!! فأنت ما تتبعت المشاركات السابقة في نفس الموضوع..فانظر ما كتبت مثلا لأن تتأكد من ذلك في هذا الرابط:http://alathary.net/vb2/showthread.p...D5%E4%CF%E6%DE
    ثالثا: نعم هم صوفية و لابد أن نبين ذلك كما كان يفعل الإمام أحمد رحمه الله..كان يأمر بطاعة ولي الأمر في وقته و هم كانوا جهمية و لكن في نفس الوقت كان يبين حالهم إعتقاديا و منهجيا و قد ضربوه و سجنوه على ذلك..و كذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله..فولي أمر المسلمين طاعنهم في غير معصية الله واجبة..و لكن إن كانوا على مذهب مبتدع فنبين ما هم عليه لأن لا يتبعهم الناس على ذلك..و لا ننزع اليد عن الطاعة..هذا هو منهج أهل السنة و الجماعة..المنهج السلفي..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن الأثري السلفي ; 04-30-2007 الساعة 11:25 AM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    "فولي أمر المسلمين طاعنهم (1)في غير معصية الله واجبة"
    (1) "طاعتهم"

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    بارك الله فيكم حصل خطأ في الكتابة أرجو من المشرفين إصلاحه وهو ( فقال: إني لأستحدث ستك )و الصحيح ( فقال: إني لأستحدث سنك ).

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •