الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد:
فاطلعت على رساله لمحدث اليمن الشيخ العلامة مقبل الوادعي رحمه الله وهي بعنوان (أسئلة بعض المغتربين في أمريكا)وقد سئل عن جماعة التبليغ فذكر العلماء الذين ألفو في هذه الجماعة الضالة المضلة ومنهم الشيخ العلامة مدفع أهل السنة ( حمود التويجري) رحمه الله وذكر أيضاً الشيخ فالح الحربي وفقه الله لكل خير وهو ممن سبر حال الجماعة وحذَّر منها وله كتاب في ذلك بعنوان(مذكرة النصيحة).فإليكم نص السؤال وجواب الشيخ مقبل وإحالته على العلماء الذين تكلموا في هذه الجماعة.


السؤال58: ما قولكم في جماعة التبليغ، وطريقتهم في الدعوة، وماذا تعرفون عنهم؟
الجواب: ألف الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رسالة أسمها «القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ» أنصح بقراءتها، وكذلك الأخ فالح الحربي ، والأخ الشرقاوي من ساكني جدة، والمؤلفات كثيرة في بيان شركياتهم وصوفياتهم، وما هم عليه من الضلال، ودعوتهم دعوة ميتة، ولو لم تكن ميتة ما كانت تذهب في وقت الشيوعية إلى بلاد الشيوعية، وقد جاءنا أخ فرنسي وقلنا له: هل نستطيع أن نأتي إلى بلدكم للدعوة إلى الله، قال: لا تستطيعون إلا إذا كان باسم جماعة التبليغ، فهم مأذون لهم.
ودعوتهم لو كانت في زمن أبي جهل ما أنكر عليهم، فهم يدعون إلى ست خصال، فهي دعوة مبنية على جهل، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني﴾(27).
وهؤلاء يدخل معهم الخمار، والعامي الذي لا يعرف شيئا، فدعوتهم دعوة جهل وضلال، ولا أنصح بالخروج معهم، وياحبذا لو منعوا.دع عنك التوقيت، تخرج معهم ثلاثة أيام، أو شهر، أو ثلاثة أشهر، فكل هذه بدع، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ (28) فتخرج بحسب نشاطك واستطاعتك، وأنصح بالخروج مع أهل السنة فإنك ستستفيد مراجعة قرآن، وحفظ أحاديث، وتحذير من الشركيات أو مذاكرة علمية، فلسنا محتاجين إلى أن نخرج معهم.

رحم الله الشيخ مقبل الوادعي فهو يعرف لأهل الفضل فضلهم جمعنا الله به في دار النعيم خير من الدنيا وما فيها.