بيان وزارة الشؤون الدينية الجزائرية في دعوة ربيع المدخلي للخروج على ولي الأمر الجزائر

[عامي]

قول في فتوى مشبوهة مبنية على وشاية آثمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد؛

فقد أسست وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر مؤسسة دينية اجتماعية تحتكم لشريعة الإسلام الغراء، لتطبيق شعيرة الزكاة في البلاد، باعتبارها ركنا ركينا من أركان الدين الإسلامي الحنيف. وأسمت هذه المؤسسة على بركة الله "صندوق الزكاة" واتخذت له شعارا من آي القرآن المجيد وهو قوله تعالى من سورة التوبة: (( خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)).
ودعت الوزارة لدعم هذه المؤسسة أئمة المساجد والفقهاء والدعاة والخبراء في مختلف مناحي التخصصات من أجل ضمان نجاعة المشروع ومطابقته لشرع الله؛ فدعت المزكين إلى تأطيره، والأئمة إلى ترشيده وتوجيهه، والخبراء إلى تسهيل مهمة الجميع.
يضع الأغنياء ما عليهم من زكوات في حساب بنكي معفى من الفوائد الربوية؛ خاضع للرقابة حتى لا تحول الأموال عن المصارف الشرعية للزكاة.
حتى إذا جمعوا ما يحسبونه قابلا للصرف اجتمع هؤلاء الأغنياء تحت إمرة إمام فقيه واسترشدوا بمحاسب خبير ليؤتوا حقوق المستحقين من الفقراء والمساكين، مستعفين من نصيب العاملين عليها لأن العامل عليها في صندوق الزكاة الجزائري إما ثري مستغن أو إمام مستعفف.
وقد آتى هذا الغرس أكله، واشتدّ عوده ولله الحمد والمنة، فقد أعاد الشعب الجزائري المسلم إلى أصالته يوم كان ينبع من مشكاة الكتاب والسنة قبل أن يفتن بسنوات الإرهاب العجاف، بعد أن فتن بجبروت الاستعمار الصليبي البغيض.
وبينما التفّ حول المشروع خيرة أبناء الوطن، وعاد أمل المخلصين في جزائر الإيمان والأخلاق، وربطت مؤسسة الزكاة هذه المجتمع المسلم بدينه وأصالته، وأعادت إليه تضامنه وتآلفه وتعاونه، وفشل المجرمون في تغريبه وتفكيكه والاسترشاد بفقه المستعمر الذي كان يعلمهم أن يتخلصوا من زكواتهم فرادى، كما يتخلص الحاقن من بولته منعزلا عن الناس.
وحين ظن هؤلاء أنهم مواقعوا هزيمة نكراء، فنادوا ولات حين مناص، هب لنصرتهم شيخ من غياهب الفيافي، دعي علم، وداعية فتنة، يصدر عن جهالة وينطق عن جهل، يدعى "الشيخ ربيع بن هادي المدخلي" من وعاظ المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورمى الشعب الجزائري بشرر كالقصر، ففكر وقدر، ثم نظر، ثم أدبر واستكبر، فقال: (لا يجوز إعطاء الزكاة لهذا الصندوق).
وتآمر تجار الفتنة، وحمالات الحطب، فوزعوا مكتوب الشيخ على نطاق واسع في مساجد الجزائر ومؤسساتها الدينية.
ونحن نطمئن المحبين إلى أن هذا المكتوب لا يتعدى صرخة في واد ولا نفخة في رماد، لأنه يذكرنا بفتاوى شيوخ الفتنة الذين دعوا الجزائريين ذات يوم إلى أن يتمردوا على سلطتهم الشرعية، وإلى أن يقتل بعضهم بعضا، وإلى أن تحرق عليهم مساجدهم ومدارسهم ومؤسساتهم، وهو عهد بغيض قد ولى وأدبر، أقسم الجزائريون ألا يرجعوا إليه أبدا.
إذا كان هذا المكتوب الذي لم يصب من الجزائر مقتلا قد نسب لشيخ لا نعرف عنه الكثير سوى أنه آتى نفسه سلطة إقصاء هذا وذاك من الفرقة الناجية، والحكم على هذا وذاك بالزيغ والضلال، وأننا لا نجزم بصحة النسبة إليه، ونحسبه أرفع من الوقوع في هذه الخطيئة، فإنه لا يجوز أن يمر علينا الموضوع مرّ السحاب بل يجب أن يعلم كاتبه وناسخه وموزعه والساعي بين الجميع أن هذه "الفتوى" ملئى بالتهافت والتناقض والتحامل.
لأنه لا يعزب عن طالب علم مهما كان مبتدئا في الطلب أن على المفتي قبل أن يصدر فتواه أن يراعي أمرا أساسا من جملة ما يجب أن يراعيه.
وهو معرفة أعراف الناس، وحال المستفتي:
(وهذا باب عظيم يقع فيه المفتي الجاهل، فيغرّ الناس ويكذب على الله ورسوله، ويغير دينه، ويحرم ما لم يحرمه الله، ويوجب ما لم يوجبه الله؛ والله المستعان). كما قال شيخ السلفية ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه "إعلام الموقعين": [4/229].
وصاحبنا الذي أصدر فتواه لم يراع هذا التوجيه فيما كتب، بل أدلى بدلوه فيما لا علم له به، وبنى فتواه على دعوى لم يكلف نفسه حتى عناء التحقيق فيها. وإلا فقد علم الجميع أن صندوق الزكاة هو ما ذكرنا لا ما ذكر السائل، وأن كلامنا منشور في الصحف وجداريات المساجد وموقع وزارتنا في الإنترنيت، وبحوزة كل أئمة هذا البلد الطيب.
ولكن المجيب إما لغفلة العزلة الثقافية التي يعيشها، أو لغرض أسره في نفسه ولم يبده لنا، تحامل على هذا المشروع الإيماني الذي بنى أسسه على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليبث فتوى الفتنة والشقاق، ويدعو الناس إلى أنه "لا يحل لمسلم طيب الحال أن يركن لمثل هؤلاء حتى لا يكون سببا في تشجيعهم وإهلاك نفسه" ثم يستدل على ذلك بآي من القرآن وأحاديث من السنة لا يستدل بها إلا على الكفرة والملاحدة من مثل استدلاله بقوله تعالى: (( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )).
إن هذا الكلام لهو من جنس الفتاوى التي كانت تصدّر إلينا ليذبح الإبن أباه، ويهجر الرجل زوجه، وليخرج المسلمون عن ولي أمرهم ليخربوا ويحرقوا ويهدموا.
ولقد علم لو كان حقيقا بالطلب أن ابن القيم قال شارحا كلام أحمد بن حنبل في خصال المفتي: (إذا لم يكن فقيها في الأمر له معرفة بالناس تصور له الظالم بصورة المظلوم وعكسه، والمحق بصورة المبطل وعكسه، وراج عليه المكر والخداع والاحتيال، وتصور له الزنديق في صورة الصديق، والكاذب في صورة الصادق، ولبس كل مبطل ثوب زور تحتها الإثم والكذب والفجور، وهو لجهله بالناس وأحوالهم وعرفياتهم لا يميز هذا من هذا). [4/204-205].
هل غاب عن مفتي الفتنة هذا التوجيه؟ إن سائله يكاد ينطق بأنه يستدرج الشيخ إلى الخطيئة: أسلوبه سقيم، واستدلاله ضعيف، وكلامه ينبئ عن حكم مسبق، هو أقرب ما يكون للحكم على النوايا والمقاصد.
هل يعقل أن يصدق الشيخ أنه في دولة هي جزائر...الإسلام، تتجرأ وزارة هي وزارة شؤون الإسلام والفقه والفتوى وتنشئ مؤسسة ثم تجعل "والعاملين عليها" شعارا لها؟
إن كان ذلك كذلك فإن مفتينا يعيش في غيابات جب مظلم، يظن في قعره أن الجزائر بلد أشبه بأدغال إفريقيا، بل بأنجاد الصحاري والفيافي، وأنه ليس فيها إلا جاهل ابن جاهل........إن سائلك يا سيدي رجل مغرض ودعي، ولو أراد لك الخير لأطلعك على الوثائق الرسمية التي أنشئ بها صندوق الزكاة، ولو كنت صادقا لطلبت هذه الوثائق قبل أن تصدر حكمك الآثم، ولكنه جرك إلى حتفك بظلفك، ليؤكد للجزائر مرة أخرى أنكم وأمثالكم يغيضكم أن تعيش الجزائر إسلامها، وأن تلملم جراحها، وتجتمع كلمتها. ويؤكد أنكم تستصغرون الأسياد، وتحبون إهانة الأشراف، وتهوون أن نعيش في ظلمات الفتنة حتى تنصبوا أنفسكم مرشدين إلى سبيل تحسبونه إصلاحا ولا نراه إلا إفسادا.
والذي يؤكد سوء الطوية أن صاحبنا اتصل بالهاتف بـ"أحد إخوانه في مدينة برج بوعريريج" وأنه "تأكد بأن هذا وسيلة لحرمان الفقراء والمحتاجين لهذه الزكاة فحسب".
سبحان الله، أما كان الأولى به وهو يحفظ بلا ريب قوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) أن يتصل بهيئة الإفتاء بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وهي صاحبة المشروع، أو يتصل بالهيئة الشرعية لصندوق الزكاة بولاية برج بوعريريج، أو على الأقل بأحد أئمة الجزائر ممن يثق بهم ونقبل شهادتهم لمروءتهم وشهامتهم، ثم يتأكد بنفسه، ويتلمس صدق السائل أو كذبه.
لكنه فضل استفسار من يؤكد له الدعوى، ليتحول من مفت إلى قاض، وليحكم على المشروع بالخواء وعلى التعامل معه بالحرمة وعلى التعاون مع القائمين عليه بالركون إلى الذين ظلموا.
ولو كان عالما حقا لاتقى الله تعالى، وخشيه في نفسه وفي أمة ما نقمت منه إلا أن قالت ربي الله، وأرادت أن تنظم شعيرة الإسلام كما فعلت باقي أمم الإسلام وشعوبه، ولكننا ما نحسب صاحبنا بالعالم، "فإنما العالم من يخاف الله" كما كان يقول أبو حامد الغزالي، وصدق الله العظيم إذ قال: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء ))؛ ثم لو كان هذا عالما لنصبه أولوا الأمر ببلده مفتيا لمواطنيه.
هل يسمح نظام المجتمع الذي ينتمي إليه هذا الرجل بأن تصدر إلى بلده فتوى من هذا القبيل أو أن يفتي هو أو غيره من مواطنيه بما يحدث الفتنة أو يخل بالنظام العام؟ أم أنه يحسب أن الجزائر بلد لا راعي له؟
كلا، إن لهذا الوطن ربا يحميه ببطش حكامه الشرعيين، وأقلام علمائه العاملين، ودعاء المخلصين والصادقين والصالحين.
وإنه لكفيل بقطع الأيدي التي تمتد إليه بفتنة، ويخرس الألسنة التي تنطق عنه ببهتان، ويفقأ الأعين التي تمتد بالحسد إلى نعم الله عليه.
فليلزم كل واحد حده، ويصلح شأنه، ويكنس فناءه، وليحذر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة.
وبالله التوفيق، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الهيئة الشرعية لصندوق الزكاة


نسأل الله أن يوفق ولاة أمورنا لكل خير ونسأله سبحانه أن يطهر بلادنا الجزائر الحبيبة من كتب ربيع المدخلي التي تطبعها و تنشرها مكتبة ( مجالس الهدى للإنتاج و التوزيع) و نسأله عاجلا غير آجلا أن توقف هذه التسجيلات و تغلق أبوابها و أن يكفينا شر الخوارج المارقة و شر ربيع المدخلي و أتباعه فلا هم للسنة نصروا و لا للخوارج كسروا قاتلهم الله أنا يؤفكون ، اللهم آمين.

[السني1]

أوليس ( صندوق الزّكاة الجزائري ) تابعاً للحكومة ؟ فهل يكفّر ربيع المدخلي الحكومة الجزائريّة ؟

[الاثري83]

لقد وصل مبلغ الزكاة هدا العام اكثر من 500 مليون دينارجزائري والعام الماضي قدرالمبلغ بحوالي 250 مليون دينار جزائري وهدا في ولايتي التي اقطن فيها فقط .وهدا العام سيوزع هدا المبلغ على المستحقين لها عن طريق صك الحساب الجاري ان امكن . فان دل هدا على شيء فانما يدل على نجاح هدا المشروع وانه قائم على قدم وساق.ولله الحمد .فاسال الله ان يوفق ولاة امورنا لكل خيرويجزيهم خير الجزاء على الجهد المبدول في اقامة وانجاح هدا الركن العظيم من دينا الاسلامي كما اساله سبحانه وتعالى ان يسخر لولاةامورنا من يبين لهم حقيقة هؤلاء المرجئة الخوارج الجدد.امين .واقول لربيع المدخلي - مكانك راوح- فقد انكشفت وفضحت عندنا هنا في الجزائروسيتخد ولاة امورنا القرار المناسب مع كتبك واشرطتك ومروجيك ايضا - ان شاء الله- .والله الموفق.

[بوعائشة]

((وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) اللهم وفق ولي أمر المسلمين في الجزائر وهيئ البطانه الناصحة الصالحة التي تدل على الخير وتنها عن المنكر وجميع بلاد المسلمين - اللهم آمين -

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

جزاك الله خيرا لفضح هذا المرجئ المميع المبتدع الضال..و لكن هل لك المقطع الصوتي بارك الله فيك؟!

[أبو سفيان]

جزاك الله خيرا

ـ هذا سؤال وجه لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ :
فضيلة الشيخ وفقكم الله: هل يؤخذ من جواز ومشروعية التوفيق في تفريق الصدقات ما يعمل الآن من إعطاء الجمعيات الخيرية صدقات الفطر لتعطيها الفقراء، وكذلك إعطاؤهم مالا ليذبحوا أضحية ويوزعوها ، أرجو توجيه فضيلتكم ؟

الجواب:

الصدقات انما تدفع لمن وكله ولي الأمر للعمال الذين يمثلهم ولي الأمر هذا هو الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

انسان يبعث العمال يبعث السعاة ، فاذا ولي الأمر وكل عامل أو عمال في جباية الصدقات ، زكاة المال أو مثل صدقة الفطر

فإنها تدفع إليهم لأنهم وكلاء عن الإمام

،أما إذا كانت جمعيات متبرعة من نفسها فيواسيهم فقط.....

منقول من موقع الشيخ

ووزارة الشؤون الدينية الجزائرية هي تابعة للحكومة ( من ولاة الامر )

اللهم وفق ولي أمر المسلمين في الجزائر وهيئ البطانه الناصحة الصالحة التي تدل على الخير وتنها عن المنكر وجميع بلاد المسلمين - اللهم آمين -

[أبو فاطمة المغربي]

اسال الله ان يوفقكم لما فيه مرضاته

[salafi]

نعطيها لهم
اسال الله ان يوفقكم لما فيه مرضاته.

[مبغضة المرجئة]

هده بداية الدعوة للخروج على ولي الامر.

[salafi]

على كل حال لايجب أن يغترّ الإخوة بهذا الرد الغير الرسمي على ما أعلم و المنسوب إلى وزارة الشؤون الدينية لأنه غير

مرفوق بخاتم الوزارة و مصدر الفتوى , يعني هل نشر هذا الرد في جريدة رسمية أو في إحدى مجلات الوزارة .

فهؤلاء الذين ردوا على المدخلي معروفين بعقيدتهم الصوفية و طعنهم المباشر في الشيخ محمد إبن عبد الوهاب بل حتى عبد

الرحمان شيبان رئيس جمعية العلماء اتفق معهم في وجوب محو العقيدة السلفية من الجزائر و رماها بالوهابية بل جعلها و

العياذ بالله مع الرافضة في خندق واحد وهذا مع الإختلاف الكبير الذي مازال موجود بين الجمعية و بينهم . وكلامه نشر في جريدة الخبر

.أن ما عند هؤلاء القوم من البدع والضلال ما يجاوز المدخلي بكثير، ولقد صدق مروان بن محمد الطاطري إذ يقول كما في ترجمته من "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: ثلاثة لا يؤتمنون: الصوفي والقصاص والمبتدع يرد على المبتدعة.

فهؤلاء الذين ردوا على المدخلي ردهم كان مملوءا بالحقد و الكراهية و الشتم لا للمدخلي الذي فتح لهم الباب كعادته و لكن سبب ردهم بهذه الطريقة هو بغضهم لعقيدة الشيخ محمد إبن عبد الوهاب رحمه الله.
و الله أعلم.

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

جزاك الله خيرا

ـ هذا سؤال وجه لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ :
فضيلة الشيخ وفقكم الله: هل يؤخذ من جواز ومشروعية التوفيق في تفريق الصدقات ما يعمل الآن من إعطاء الجمعيات الخيرية صدقات الفطر لتعطيها الفقراء، وكذلك إعطاؤهم مالا ليذبحوا أضحية ويوزعوها ، أرجو توجيه فضيلتكم ؟

الجواب:

الصدقات انما تدفع لمن وكله ولي الأمر للعمال الذين يمثلهم ولي الأمر هذا هو الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

انسان يبعث العمال يبعث السعاة ، فاذا ولي الأمر وكل عامل أو عمال في جباية الصدقات ، زكاة المال أو مثل صدقة الفطر

فإنها تدفع إليهم لأنهم وكلاء عن الإمام

،أما إذا كانت جمعيات متبرعة من نفسها فيواسيهم فقط.....

منقول من موقع الشيخ

ووزارة الشؤون الدينية الجزائرية هي تابعة للحكومة ( من ولاة الامر )

اللهم وفق ولي أمر المسلمين في الجزائر وهيئ البطانه الناصحة الصالحة التي تدل على الخير وتنها عن المنكر وجميع بلاد المسلمين - اللهم آمين -

يا أخانا salafi إقراء هذه الفتوى بارك الله فيك

[الاثري83]

اجابة على مااورده الاخ - salafi - اقول له -
- هل ماقالوه حق ام باطل .
- الجواب حتما يا سلفي هو حق .ادن فالحق يقبل ممن جاء به كما يقرر العلماء.اما انك تدخل في النوايا لتشوش على هدا البيان الدي هو حق فلا ياسلفي .

[مبغضة المرجئة]

هم انتقدوا الرجل في فتواه الاثمة في هدا البيان ولم ينتقدوا السعودية ومنهجها في هدا البيان لا من قريب ولامن بعيد.

[عامي]

الأخ سلفي المكتوب باللغة بالإنفرجية قُلتَ : (على كل حال لايجب أن يغترّ الإخوة بهذا الرد الغير الرسمي على ما أعلم و المنسوب إلى وزارة الشؤون الدينية لأنه غير مرفوق بخاتم الوزارة و مصدر الفتوى , يعني هل نشر هذا الرد في جريدة رسمية أو في إحدى مجلات الوزارة .)
والجواب عليه :
لو تأنيت قبل أن تقول ما تقول و أُعلمك أن هذا الرد رسمي و مأخوذ من الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف الجزائرية كتبته الهيئة الشرعية لصندوق الزكاة وهي موكلة من طرف ولي أمرنا عبد العزيز بوتفليقة - وفقه الله لكل خير و شفاه عاجلا غير آجل - و هاك رابط المقال :http://www.marwakf-dz.org/manbar/echomanbar.php?id=4
و أنصحك بالرفق و التأني و التثبت من الأخبار قبل الحكم على الشيء.

و قولك :(فهؤلاء الذين ردوا على المدخلي معروفين بعقيدتهم الصوفية و طعنهم المباشر في الشيخ محمد إبن عبد الوهاب بل حتى عبد الرحمان شيبان رئيس جمعية العلماء اتفق معهم في وجوب محو العقيدة السلفية من الجزائر و رماها بالوهابية بل جعلها و العياذ بالله مع الرافضة في خندق واحد وهذا مع الإختلاف الكبير الذي مازال موجود بين الجمعية و بينهم . وكلامه نشر في جريدة الخبر))
الجواب عليه : نحن لا يهمنا معتقدهم في هذه المسالة التي نتكلم عنها لأنها ليست هو محل موضوعنا الذي هو فتوى المدخلي بحرمة إعطاء هذه الزكاة لهذا الصندوق الذي وكله ولي أمرنا و نشرنا لردهم على المدخلي في هذه المسألة لأنهم أصابوا الحق فيها و لأن بيانهم هذا هو بيان صادر من وزارة وهذه الوزارة وكلها ولي الأمر فهي بمنزلة بيان صادر من ولاة الأمر وأما معتقدهم فنحن لا نقر باطلهم و معتقدهم و أما أخذ الأخبار من الجرائد التي عندنا فالذي أعلمه أن غالب جرائدنا فيها الكذب أكثر من الصدق فأنصحك بالتثبت من الأخبار أما الجمعية فمؤسسوها الأوئل كانوا منحرفين فما بال المتأخرين منهم.

و أما قولك :(أن ما عند هؤلاء القوم من البدع والضلال ما يجاوز المدخلي بكثير، ولقد صدق مروان بن محمد الطاطري إذ يقول كما في ترجمته من "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: ثلاثة لا يؤتمنون: الصوفي والقصاص والمبتدع يرد على المبتدعة.
فهؤلاء الذين ردوا على المدخلي ردهم كان مملوءا بالحقد و الكراهية و الشتم لا للمدخلي الذي فتح لهم الباب كعادته و لكن سبب ردهم بهذه الطريقة هو بغضهم لعقيدة الشيخ محمد إبن عبد الوهاب رحمه الله.
و الله أعلم.)
الجواب عليه : و نحن نؤيد الحق و نقول أنه حق و لو صدر من منحرف أو مبتدع و خاصة إذا صدرت من وزارة منصبة من ولي الأمر و مسألة الإيمان ليست عنا ببعيد فقد نشرنا بعض ردود علمية لحزبيين ردوا على هؤلاء المرجئة لكن لكونهم اصابوا الحق في هذه المسألة قلنا حق و نشرناه و إستفدنا منها كثيرا و كذلك القول في هذه المسألة و خاصة أنه بيان من ولاة الأمر و أرجو أن الأخ لا يكل بميزانين !!

[أبو عبدالرحمن الأثري السلفي]

جزاك الله خيرا يا عامي و بارك الله فيك
http://www.marwakf-dz.org/manbar/echomanbar.php?id=4