قال شيخنا صالح الفوزان - سلّمه الله - ردًا على من رمى الإمام الألباني - رحمه الله - بالإرجاء :
... لا نقول أنّ الشّيْخَ الألبانيَّ مُرْجِيءٌ ! ....[10:22]
لقد حدفوا زيادة مهمة في عنوانهم وهي ولكنه كغيره من العلماء يُخطِيء
سحاب شبكة خبيثة و صاحب المقال أخبثهم .
لماذا لم ينقل كلام الفوزان كاملا لأنه يعلم أن أغلب الناس يكتفي بقراءة العناوين .
و لكن لا نستغرب من ذلك فلا خير في قوم جهال المشركين أعلم منهم بمعنى لا إله إلا الله.
فالذي يثبت الإيمان لمن يقول ربي الحمار أو الكلب فدعوه يقول في الشيخ فالح ما يريد.
بل حتى شيخهم المدخلي لم يثبت الأيمان لفاقد العمل بالكلية من غير عذر إلاعن جهل بمعنى لا إله إلا الله.
فعندما تنقل تلك الشبكة الخبيثة في موضوعها جمع أقوال أهل العلم في مسالة الحاكمية
قول الشيخ صالح الفوزان فيما معناه أن لا حاكمية إلا الله " هذا جزء , جزء قليل من معنى " لا إله إلا الله " , و ترك الأصل الذي هو التوحيد و العبادة ؛ " لا إله إلا الله " معناها : لا معبود بحق إلا الله.
ثم تنقل قول ربيع أما ( لا حاكم إلا الله ) فلا تدخل في معنى ( لا إله إلا الله ) أبداً .
تعلم جيدا أن القوم في سحاب ضاعوا في غيابات الضلال.
فعند ربيع و أتباعه لا يهم بماذا تحكم أحكم بالسواليف و أحكم بالقوانين الغربية لايهم ذلك نعم لا يهم عندهم الدعوة إلى تحكيم الكتاب و السنة.
فمن تأمل قول الفوزان ترى الفرق واضح بينه و بين المدخلي.
ستكتب شهادتهم و يسألون .