حسن عبد الكريم نصر الله (خوميني العرب) من مواليد 21 أغسطس 1960، عين مسئولأ عن حركة أمل في بلدة البازورية في قضاء صور، وسافر إلى النجف في العراق عام 1976م لتحصيل العلم الديني الإمامي، وعين مسؤولأ سياسئا في حركة أمل عن ! إقليم البقاع وعضوا في المكتب السياسي عام 1982م، ثم ما لبث أن انفصل عن الحركة! وانضم إلى حزب ألفه، وعمن مسئولأ عن بيروت عام 1985م، ثم عضوا في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحزب عام 987 ام، واختير أميتا عائا على أثر اغتيال الاسمين العام السابق عباس الموسوي عام 1992م مكملأ ولاية سلفه، ثم أعيد انتخابه مرتين عام 1993م، و1995 م. وردت هذه الترجمة لنصر الله في مقدمة حواره مع (مجلة الشاهد السياسي "، العدد 147، 3/ 1999/1 م.
على المستوى الحضاري والديني في القرون السابقة، أين هو الاستيراد؟ هذا الحزب كوادره وقياداته وشهداؤه لبنانيون " (1).
وقال الناطق باسم حزب الله- ذاك الوقت- إبراهيم الأمين: "نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؟ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران " (2).
ويقول حسن نصر الله: "إننا نرى في إيران الدولة التي تحكم بالإسلام، والدولة التي تناصر المسلمين والعرب! وعلاقتنا بالنظام علاقة تعاون، ولنا صداقات مع أركانه ونتواصل معه، كما أن المرجعية الدينية هناك تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا" (3).
وقد عين مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي الشيخ محمد يزبك عضوا ثوريا لحزب الله والمدرس بحوزة الإمام المنتظر ببعلبك، وحسن نصر الله أمين عام الحزب "وكيلين شرعيين " عنه في لبنان في الأمور الحسبية والوجوه الشرعية، فيستلمان عنه الحقوق ويصرفانها في مصالح المسلمين ويجريان المصالحات الشرعية، ويعينان الوكلاء من قبلهما" (4).