صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 27 من 27

الموضوع: معنى جنس العمل وظابطه والرد على من أنكره - للشيخ المحقق عبدالله بن عبدالرحمن الجربوع

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475
    بيان معنى جنس العمل
    [لغة - وشرعاً ]
    وبيان ضابطه الشرعي من أقوال أئمة السلف
    والرد على منكِرِيْهِ



    لمعالي الشيخ السلفي المحقق
    الدكتور : عبدالله بن عبدالرحمن الجربوع
    - رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية - بالمدينة المنورة -








    أولاً: بيان المعنى اللغوي لمصطلح جنس العمل


    س – يقول مسألة إخراج "جنس العمل" من الإيمان ؟
    ج – (( أولاً : جنس العمل ليس عملاً معيناً ، فلا يمكن أن يخرج جنس العمل .
    لكنَّ الجنس هو أقل ما يتحقق به الشيء ، وبعض الناس يقول أنه لا يوجد شيء اسمه "جنس ٌ " ولكن يُعبَّـرُ به عن الشيء ، لكن شيء معين اسمه جنس فهذا لا يُوجدُ ، وكثيرٌ ممن يتكلمون بـ(جنس العمل) لا يعرفون شيئا اسمه جنس ، ولا يعرفون معنى الجنس .
    وسأضربُ لكم أمثلة تبيّن لكم معنى الجنس ِ ، وأنه لا بُدَّ أن يُعبَّر به ولكن لا يُوجد شيء بذاته اسمه جنس ؛ فإذا قلنا – مثلاً - :
    "الإنسان لم يزل موجوداً من أدم –عليه السلام – إلى اليوم " فهل هذه العبارة صحيحة أم خطأ ؟ يعني الإنسانُ لا يزال موجوداً على الأرض من أدم إلى اليوم ، فهل هذا خطأ ؟
    ج / صحيحة .
    ماذا نقصد بقولنا ( الإنسان ) ؟
    - ج/ الجنس ، نقصدُ جنس الناسِ ولسنا نقصد شخصاً بعينهِ .

    * بمعنى – فمثلاً – ( زيد ) إنسان ، لكن هل يجوز أن تضعه بدل (إنسان ) في هذه العبارة ؟
    -ج/ لا يجوز ؛ لأن المراد –هنا- به الجنس .
    فالذي ينكر استخدام الجنس على معنىً صحيح خطأ ، ولكن لا يوجد شيءٌ بعينه اسمه جنس، لكن لو قلت :" جنسُ الإنسان غير موجود في هذه الأرض أو في هذه البلد"؛ يعني : وجدت أرضاً ليس عليها أحدٌ من الناس ، وقلت :"لا يوجد إنسان أو لا يوجد جنس الإنسان " فهنا هذا صحيح ؛ لأنك تقصد أنه لا يوجد أي إنسان ؛ فلو وُجِـدَ الإنسان لأصبحت العبارة غير صحيحة .. أفهمتم معنى الجنس ؟

    - أضرب لكم – أيضاً – مثالاً أخر :
    فلو أن إنساناً صعد للدور الثاني من المسجد الحرام ، وأخذ ينظر إلى الكعبةِ والمَطافِ، ثُمَّ في أخِرِ اليَوْمِ قال :"الطواف لم يزل منعقداً من الفجر إلى نصف الليل أو إلى الفجر طول اليوم " فماذا يقصد الآن بالطواف ؟؟
    - ج / جنس الطواف ، ولكن معنى ذلك أنه هنالك من يأتي يطوف وينتهي ، فيطوف وينتهي ؛ لكن جنس الطواف موجود .
    - فإذا قلت :" أن جنس الطواف غير موجود" فمعناه كأنك قلت أنه لم يطف أحدٌ أبداً ، ولا يوجد من يطوف .

    - فإذاً نعرفُ معنى " الجنس" ، فالجنسُ إن قالوا : " تارك جنس العمل" يعني لا يوجد معه عملٌ أبداً ، أبداً ، أبداً ..يعني هو " تارك ٌ للعملِ بالكليِّة ولا يعمل شيئاً أبداً ، أبداً ".
    والمقصود به العمل الظاهر ؛ فالعمل إذا أُطْلِقَ فيُقْـصَدُ بهِ العمل الظاهِر، في اللغة وعند السَّلفِ ، وإذا أريد عملُ القلب فيُقيَّـدُ .
    أما من قال بترك جنس العمل فقلنا أنهم المرجئة ، فالمرجئةُ هم الذين صححـّوا الإيمان بدون عملٍ ، بل قالوا أنه كاملٌ بدون عملٍ، ولكن اشتبه على بعض أهل العلم ، وإذا اشتبه على بعض أهل العلم ؛ وقيل -: ( أنه وافق المرجئة ) فلا يعني هذا أنه ( مرجئ ) .

    - وأنا اذكر لكم أن الإمام الألباني – رحمه الله – أنه قال: (( أن من قال تارك الصلاة يكفر – يعني كفر بعمل هنا -فقد وافق الخوارج )) ؛ فهل معنى قوله هنا : أنه وافق الخوارج يعني أنهم خوارج !؟؟ الجواب : لا .
    فقولُك ( أنه وافق المرجئة ) بيَّن شيخُ الإسلام أن كثيراً من علماء السنةِ قد وافقوا بعض أهل البدع في بعض أقوالهم ، وبعض الآراء ، لأنهم اشتبهت عليهم النصوص ، فلا يمكن أن يُلْحَقُوا بهم ، فقد يكون عند أهلِ السنة من يكونُ قد قال بقول الأشاعرةِ – مثلاً- في مسألة من المسائل ، أو بقول المعتزلة ، أو بقول الجهميَّةِ ، أو بقول الخوارج ، ولا يُمكن أن يُقالَ أنه أصبحَ يُنْسَبُ إليْهم ،ما دامَ أن قوله بناه على اجتهادٍ منه ونظرٍ في الدليلِ.

    وسِرُّ هذه المسألةِ وفقهُهَا أنْ كُلَّ ضلالةٍ وكل خطإٍ أنه منَ الكفرِ!!وأنها من الضلال والجاهليةِ ومسائلُ الجاهليةِ ، وكلُّ إنسانٍ قد يقعُ في الخطإ ، فإذا وقع في الخطإ وافق الجاهلية ، سواءٌ من الفرقة الضالة ، أو من الجاهليةِ الصَّحيحة ، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم – لأبي ذرٍ:" إنك امرؤ ٌ فيك جاهلية "؛ فهل نقول أنه جاهلي ؟! – الجواب :- أبداً ؛ لا يُمكنُ .
    فمن وافق الجاهلية في مسألةٍ ؛ كمن اجتهد في مسألةٍ فأخطأ ، وقال بقول فرقةٍ ضالةٍ ، فقلنا : (أنه وافق هؤلاء ..) فلا يعني أننا نقول أن هذا منهم ، فهذا فهمٌ ليسَ بصحيحٍ .

    والإمام أبو حنيفة –رحمه الله – وافق الخوارج في بعض المسائل ؛ وما قال أحدٌ أنه خارجيٌ ، ما أحدٌ قاله .

    وعلى كل حالٍ فهذا ينبغي أن يُنتَبَهَ إليْهِ ومعرفةُ أصول هذه الفتن ، والإمام ابن تيمية –رحمه الله – لمَّا تكلم عن أئمة مرجئة الفقهاء بيّـن أنهم قد اشتبهت عليهم النصوص ، وأن سبب قولهم ليس هو مأخذ المرجئة ، وإنما اشتبه علي الاستدلال ببعض هذه النصوص ولهذا قالوا هذه الأقوال .)) "1" - أ.هـ

    للإستماع





    ##########################








    :ثانيا: بيان المعنى الشرعي لمصطلح جنس العمل وضابطهُ



    س- ما مقصد العلماء بجنس العمل ؟ وهل المراد هو أن يأتي بأفراد كل عمل كالصوم والصلاة وهكذا ، أو المراد جنس أي عمل من المباني الأربعة ؟


    ج- لم يقصدوا هذا ولا هذا، فلم يقصدوا أنه يجب عليه أن يأتي من كل عمل بشيء؛لا، ولم يقصدوا أن يأتي بالمباني الأربعة ؛ لا ،وإنما بيّن ذلك شيخ الإسلام بياناً واضحاً،قال:(أن يأتي بعمل واجب عليه بشريعة محمدٍ- صلى الله عليه وسلم -) "1" يعني يعمل عمل ظاهر يعتقد وهو يعمله أنه واجبٌ عليه بشريعة محمد – صلى الله عليه وسلم – بمعني أنه لو أسلم وأقرَّ وبر بوالديه ؛ ولكن برهُ بوالديه لا يعمله وهو يعتقد أنه يفعله لأته واجب عليه بشريعة الإسلام ، وإنما كان يبر والديه بدينه الأول ،فلا ينفعه ،حتى يعمل عملا واجباً، فليس مستحباً، ولا يشترط أن يكون من المباني الأربعة ،وليس شرطاً أن يأتي من كل عملٍ بشيء،لكن يأتي بأي عمل ،وقال شيخ الإسلام في بعض المواضع (أن الإنسان الذي يقول أمنت بالله ،ونطقتُ بالشهادتين ،ويقول أني أعرف أن حق الله عليّ أن أعبـُـدهُ، وأني إن عبدتُ الله فلي الجنة ، وإن لم أعبدهُ فليَّ النارُ،وهو يُحب الله ويحب الرسول ؛ ثم يبقى لا يعمل شيء أبداً- مع أن الأعمال الواجبة كثيرة وهو غير جاهل ، وليس له مانع يمنعهُ، ويُصر على أن لا يفعل شيء أبدا ،ًأبدا ،أبدا،وبعض الأعمال الواجبة يسيرة، وبعض الأعمال الواجبة النفس و الفطرة تدفع إليها ، كالبر بالوالدين والكثير من الأعمال، فلا يعمل شيء أبداً-يقول-أي شيخ الإسلام –(هذا دليل على كذبه في إلتزامه ) .
    يعني من شروط أن لا إله إلا الله كما بيّنه الإمام أبو ثور وغيره وذكر فيه الإجماع - حتى مرجئة الفقهاء –يقول أنه إذا قال لا إله إلا الله ، يقول : علمت أن الله هو الإله الحق ، حقه ُ أن أعبده ، ؛ فيقول :أنه لا يكون مؤمنا حتى يلتزم ويقول سأعبده ولا أشرك به شيئا ، فإذا إلتزم دخل في الإسلام ، ولكن لو أقرّ وعلمت أن الله لا إله إلا هو ، وأن حقه العبادة وأن يُعبد ، ولكني لن أعبده ، أو أضمر في قلبي أن أعبده ، يقول : فلا يكون مسلما ، لأن هذا عمل القلب ، فإن قال سأعبده ولا أشرك به شيئا دخل في الإسلام ،فإن عبد صدّق الالتزام وهو مايسمى بالقبول والانقياد ، وإن لم يعمل قال شيخ الإسلام – كما هو نصه – ( دلَّ على كذبه في إلتزامه ) فقال :(الذي عليه أئمة السلف أنه كاذب في إلتزامه ) وفي عبارة أخرى قال ( لم يخرج من الكفر ) إذ أصرَِ على أن لا يعمل شيئا أبداً .

    إذن جنس العمل عند الأئمة هو أن يعمل عملاً واجباً ؛ فيكون خلط عملاً صالحاً وأخر سيئاً، أي عمل واجب .
    وعند القائلين بكفر تارك الصلاة ، أنه لابد أن يأتي بالصلاة ، فإذا جاء بالصلاة ، أي صلَى مع التوحيد ، أصبح عنده جنس العمل ، وعنده الأركان كلها ، وهذا الذي يرجحه - كما بلغني - الشيخ ابن باز ، فيقول :(إذا كان جنس العمل شرطاً في صحة الإيمان ؛ فإنه لابد أن يبيَـن لنا مقدار العمل الواجب لصحة الإيمان - يقول - وقد بُـيَِن بالنصوص أنها الصلاة ، فمن صلَى فقد أصبح معه جنس العمل وأصبح مسلماً ، ومن تركها فهذا هو الحد ) فهذا الذي بلغني ان الشيخ ابن باز قاله ، وأنا ماسمعته .

    إذن المقصود بجنس العمل أن يعمل عملاً ظاهراً واجباً عليه بالإسلام ، أي - بملة الإسلام .)) أ.هـ "2"



    للإستماع :
    من هنا

    وبقيته :
    من هنا





    ##########################




    دُرَّةٌ نـَـادِرَةٌ


    قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع – حفظه الله تعالى- :
    (( الحقيقة الذي يقول أن تارك العمل بالكلية لا يكفر ، وأن العمل لا يُؤثِّرُ في أصل الإيمان أبداً ، وأنه ليس هنالك عمل يُؤثِّر في أصلِ الإيمان ويُكْـفَرُ به ، هذا لم يوافق مرجئة الفقهاء ؛ وإنما وافق المرجئة الخُلّص ، الذين ذكر الإمام إسحاق بن راهويه أنهم زعموا أن تارك الدين كله ؛ من الصلاة والزكاة و.و.. كتارك بعض الفرائض ، وقال هؤلاء وافق المرجئة .وهؤلاء هم المرجئة الخُلَّص ، وقال الإمام ابن تيمية أن الذين أعظم السَّلف النكيرَ عليهم والسلف أعظموا النكير على المرجئة الجهميَّة الخُلَّص وليس مرجئة الفقهاء ، فمرجئة الفقهاء – خاصة الإمام أبي حنيفة – ومن قال بقوله – كما قلت لكم – يرون أن تارك العمل بالكلية ولا يعمل شيئا كإنسانٍ بدون ظهرٍ لا يُمكن أن يكون حياً .) أ.هـ "3 "


    للإستماع



    [وجميع هذه النقولات جاءت في شرح أصول السنة ] " 4"






    ________________________________

    1)- قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فلا يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي اختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم" . انظر مجموع الفتاوى (7/621 )
    2)-قال ابن القيم :" وكل حقيقة باطنة لا يقوم صاحبُها بشرائع الإسلام الظاهرة لا تنفع ولو كانت ما كانت، فلو تمزق القلب بالمحبة والخوف ولم يتعبد بالأمر وظاهر الشرع لم يُنْجه ذلك من النار ". كما في الفوائد (ص197)
    3)-قال الإمام إسحاق بن راهوية : ( غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون: من ترك الصلوات المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض من غير جحود لها: إنا لا نكفره، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقر. فهؤلاء الذين لا شك فيهم. يعني: في أنهم مرجئة.). نقله ابن رجب في فتح الباري ( 1/25) وانظر له أقوال ذوي العرفان للسناني

    4)- مرجع كلام معالي الشيخ الدكتور عبدالله الجربوع هو شرحه لكتاب (أصول السنة للإمام أحمد )


    التعديل الأخير تم بواسطة أبوحذيفة المدني ; 02-03-2007 الساعة 10:37 PM

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    جزاك الله خيرا

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاكم الله خيرا وحفظ الله الشيخ عبدالله الجربوع
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    يرفع بارك الله فيكم

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475
    للأسف فإن الملف الذي جهّزته بخصوص رد الشيخ الجربوع لشبهة من يستدل بكلام الشيخ العثيمين - رحمه الله - في (جنس العمل ) قد ضاع من جهازي ، وسأحوال إعادة تسجيله من جديد .
    غرفة البث المباشر الجديدة - بمملكة البحرين

    http://208.98.1.71/sh_fawzi/

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    جزاك الله خيرا

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    ** للرفع **

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    347

    عاجل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحذيفة المدني
    للأسف فإن الملف الذي جهّزته بخصوص رد الشيخ الجربوع لشبهة من يستدل بكلام الشيخ العثيمين - رحمه الله - في (جنس العمل ) قد ضاع من جهازي ، وسأحوال إعادة تسجيله من جديد .
    هذ مهمة فنرجو انزالها - بارك الله فيك -.
    ووفقك الله.

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    كفاكم يا سحابيون من التلبيس على الناس فلا غرابة في هذا لأن زعيمكم المدخلي علمكم هذا الفعل فإن خلافنا معكم يا مرجئة الخامسة ليس في مسألة العاصي فإنه مؤمن ناقص الايمان فيبقى منه شيء من الايمان ، أما خلافنا معكم يا مرجئة العصر هي في مسألة جنس العمل الذي ترك جميع الواجبات ولم يفعل شيئا منه وليس له مانع يمنعهُ ، ويصر على تركه بالكلية هذا يكون كافرا ....

    الحمدلله الامور واضحة كوضوح الشمس في النهار

    وأنتم ياجهلة تفضحون أنفسكم في هذه المقالات التي تنزلونها في شبكتكم الخراب !!!!!
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    596
    جزاك الله خير
    "يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيهِ"

    قال سليمان بن موسى: ["إذا كان فقه الرجل حجازيا ، وأدبه عراقيا فقد كمل"]


  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    ** يرفع **
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    45
    جزاك الله خيرا يا أبا حذيفة

    أرجوا أن يثبت الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •