جزاك الله خيراً يا شيخنا لقد أوضحتم ما كان ملتبساً على كثير بسبب هذه الفتنة التي أنشأها الشيخ: ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -
ولكن رأينا الكثير على اطلاع فلم يتوقف في هذه الفتنة، وهذا يدل على اطلاعه ،وقوة فهمه، وفقهه، وهكذا يكون من عرف منهج أهل السنة، والعلماء على هذا التفصيل، وهذا لا يلتبس على طلبة العلم الأذكياء فضلاً عن العلماء.
وما استُدرك عليك يا شيخنا - حفظكم الله - كان خطأ واضحاً، وأنت المصيب وهذا هو الحق، وإن أبى من أبى.
ووالله، وتا الله إن الذي يتوقف في هذه الفتنة، لم يكن عاملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .." ومن توقف لم ينصرك يا شيخنا ولم ينصر الشيخ : ربيعاً بمنعه عن ظلمه لم يكن ناصراً للحق .
ونحن استغربنا هذا التحيز في عدم بيان الحق من الشيخ: أحمد النجمي - حفظه الله - والشيخ : زيد المدخلي ، والشيخ محمد هادي - حفظهما الله - وهذا ما لم يتوقع منهم.