النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هذا ذم بما يشبه المدح /العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615

    هذا ذم بما يشبه المدح /العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا ذم بما يشبه المدح
    الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
    قرأت في جريدة "الرياض" عدد الثلاثاء 11/14مقالاً عني بعنوان: (الشيخ صالح صحفياً) للكاتب: فارس بن حزام فوجدت المقال ذماً بما يشبه المدح و هو إلى الذم أقرب، حيث قال: لا يمكن النظر إلى تفاعل عضو في هيئة كبار العلماء مع كتّاب الصحف إلا بالإعجاب والتقدير حتى لو جاء ذلك التفاعل ساخطاً غاضباً رافضاً.
    وأقول للكاتب: أنا لست صحفياً وإنما هدفي من الكتابة نصرة الحق ورد الباطل في الصحف وغيرها ولا يمنعني كوني عضواً في هيئة كبار العلماء أن أبين الحق وأرد الباطل. بل هذا مما يؤكد علىَّ القيام بذلك لأنه كلما ارتفعت وظيفة الشخص عظمت مسؤوليته قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} وأما وصف الكاتب لي بأنني ساخط غاضب رافض فهذه أوصاف دميمة أسأل الله أن يعيذني منها وعلى الكاتب أن يبين لي وللقراء مواقع السخط والغضب والرفض حتى أتجنبها، وأما الرفض فأنا - والحمد لله - لا أرفض الحق وإنما أرفض الباطل وقول الكاتب عن ردودي على زملائه الصحفيين لأن مقالاتهم لا تروق لي - فأقول: ليس ردي عليهم بسبب أن مقالاتهم لا تروق لي بل لأنها مخالفة للصواب ولا يسعني السكوت عليها لأن هذا من باب النصيحة وقول الكاتب: لم يكن معروفاً عن كبار العلماء ممارسة شريعة التعاطي الإعلامي والدخول في سجال مكشوف مع المخالفين فمنابر الجمعة وأشرطة الكاسيت والفتاوى العابرة وسائلهم البارزة في الرد وأقول: بل كان معروفاً عن كبار العلماء كالشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالعزيز بن باز أنهم يردون على المخالفين وتنشر مقالاتهم في الصحف والمجلات ولا يسكتون على خطأ ممن كان إضافة إلى إعلان ذلك في منابر الجمعة والفتاوى وكتابة الرسائل.
    وقول الكاتب إنه لا يروق له أسلوبي الكتابي المتخم بلغة الاستعلاء والتسفيه للآخر - وأقول له: أعوذ بالله من الاستعلاء والتسفيه للآخر وليس في ردودي كلها - ولله الحمد - ما يصدق ما ذكرت إلا إن كنت ترى أن بيان الحق ورد الخطأ استعلاء وتسفيهاً فهذا رأيك وحدك واصطلاحك الخاص - ولا مشاحة في الاصطلاح - وقول الكاتب عني أنني قد عرفت بغزارة الإنتاج العلمي حتى ولو كان من بين هذه المنتجات ثلاثة وثمانون شريطاً عن العدة.
    أقول له: ليس عندي غزارة إنتاج وإن كان من شيء فهو جهد المقل. وأما الثلاثة والثمانون شريطاً فهي مسجلة من كلامي على العدة في شرح العمدة في الفقه أثناء إلقائي لذلك في دروس في المسجد وليست عن عدة النساء كما توهمته وإذن فلا غرابة في ذلك إنما الغرابة في سوء الفهم ،وأما ما قاله الكاتب أنني أعتمد في ردودي على ما ينقله لي طلبة العلم والوسطاء الذين ليسوا من النقلة الموضوعيين فهذا القول منه في غير محله فإنني لا أرد على مقال حتى أقرأه من الصحيفة ولا أعتمد على النقل ثم ناقض الكاتب نفسه في حق العلماء حيث زعم في أول المقال أنهم لا ينزلون إلى الميدان ولا يناقشون ثم في آخر المقال يقول عنهم: فهم موجودون عبر صفحات الفتاوى والملاحق الدينية منذ زمن - وأخيراً أسأل الله لي وللكاتب ولجميع الصحفيين والكتّاب بل وجميع المسلمين التوفيق لمعرفة الحق والعمل به وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
    http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article207922.html
    السلام عليكم
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,036

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •