(( صدور أول كتاب في حكم البرمجة اللغوية العصبية ))

أحمد الله تعالى على أن هيأ لهذه الأمة من ينفي عن دينها تحريف الضالين ، وتأويل الجاهلين ، وتلبيس الشياطين 0
فقد كنت أصدرت أول حكم صريح في ( تعلم وتعليم البرمجة اللغوية العصبية ) وبينت فيها بما لا يدع مجالاً للريبة في كون هذا العلم المزعوم ما هو إلا كهانة عصرية ، وشرك بالله تعالى ، وقضاءٌ على عقيدة التوكل عليه سبحانه وتعالى ، مع إلغاءٍ صريح للقضاء والقدر 0
ثم صدر بحمد الله تعالى أول عمل متكامل في هذا المجال للأستاذ الفاضل : أحمد بن صالح الزهراني بعنوان ( NLP البرمجة اللغوية العصبية : حوار ونقد من منظور شرعي ) 0
والكتاب يقع في ( 156 ) صفحة من القطع المتوسط ، وسوف أنقل من عبارات أخينا الأستاذ الفاضل الذي اتصل بي هاتفياً ، وبشرني بصدور أول كتاب في هذا الموضوع له ، وأنه تحت الطبع ، وسيصدر في غضون أسبوعين بإذن الله تعالى 0
ثم صدر الكتاب بحمد الله ، وجاء في التعريف به ما يلي :
( لم يكن مستغرباً أبداً أن تعود مجموعات من هذه الأمة إلى عبادة الأصنام 00 ولم يكن مستغرباً أن تلحق فئامٌ من هذه الأمة بالمشركين 00 فهذا شيءٌ أخبرنا عنه من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح : ( لا تقوم الساعة حتى تلحق فئامٌ من أمتي بالمشركين ) 00
لكن لم يكن يدور بالخلد أن يكون ذلك ممن نشأ في التوحيد وفي بلاد التوحيد 00
ولم يكن يدور بالخلد أن تعود الخرافة والدجل والهوس تحت مسمياتٍ علميةٍ ومن أشخاص محسوبين على بلاد التوحيد 00
وهذا ما يحدث الآن بالضبط في دورات ما يُسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية 00 وما يسير معه مما يُسمى علوم الطاقة والاستشفاء بالطاقة 00
أما حين يُلبّس هذا لباس الإيمان والديانة 00 والدعوة والحرص على الحكمة 00 فحينئذٍ يعظم الخطب ويصبح لزاماً على كل من علم عن هذا العلم الخبيث شيئاً أن يحذر منه 00 خصوصاً من وقع فيه وتلبس 00
وأخصّ الناس من هم قدوة فيهم من الدعاة أو المنسوبين للعلم والدعوة 00 فإذا فسد تصور هؤلاء لأصول الإسلام الكبرى وأصل أصولها التوحيد 00 فإلى الله وحده رب العالمين 00 شكاية عباده الموحدين 00)
ملحوظة : الكتاب من طباعة مطبعة سفير بالرياض 0
اللهم ضاعف لأخينا المؤلف المثوبة ، وبارك له في علمه وعمله ، واجعل ما كتبه في ميزان حسناته يوم القيامة ، وانفع بما كتبه كل ضال ومتردد وسائل عن حقيقة هذا الضلال 0