بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: بعض الذين يُغسِّلون الموتى يتحدثون عما يقابلهم أثناء التغسيل من أحوال الموتى فما توجيهكم؟
فأجاب فضيلته بقوله: المتعين على الغاسل أن يستر ما يراه إن لم يكن حسناً، إلا أن بعض العلماء قال: إذا كان الميت صاحب بدعة وداعياً إلى بدعته، ورأى الغاسل في وجهه مكروهاً فالأولى أن يذكره حتى يُحذِّر الناس.
وأما إذا كان الميت صاحب خير ورأى الغاسل خيراً فيحسن أن يخبر به، لما فيه من إحسان الظن والدعاء للميت.
مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين رحمه الله- المجلد السابع عشر كتاب الجنائز
النتائج 1 إلى 4 من 4
-
11-25-2006, 03:33 PM #1
الأثري
- تاريخ التسجيل
- Aug 2004
- المشاركات
- 2,615
وداعياً إلى بدعته ورأى الغاسل في وجهه مكروهاً فالأولى أن يذكره حتى يُحذِّر الناس
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....
-
11-25-2006, 04:24 PM #2
الأثري
- تاريخ التسجيل
- Jul 2006
- الدولة
- ////////////////
- المشاركات
- 1,254
جزى الله فقيه العصر الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين خير الجزاء و رحمه الله و غفر له
-
11-25-2006, 06:19 PM #3
الأثري
- تاريخ التسجيل
- Jun 2006
- الدولة
- الجزائر
- المشاركات
- 1,656
و جزاك الله خيرا اخي البلوشي وبارك فيك.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
-
11-27-2006, 06:01 PM #4
الأثري
- تاريخ التسجيل
- Aug 2004
- المشاركات
- 2,615
بارك الله فيكم ورحمه الله الشيخ ابن العثيمين و غفر لهقال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....
رد مع اقتباس