هكذا أنتهت السلسلة ، بطعن قبيح وجهه هذا القطبي للعلم محمد الأمين، وإذا أردت أن تتسلق ، فأذهب لعالم كبير وأطعن فيه، وأثبت بأنك أول من كشف هذا الأمر ، هكذا هم كما عهدناهم ينقلون ما يسمعون دون تأكد أو بحث ونظر.

يا أيها القطبي، ألم تقرأ مؤلفات الشنقيطي، وخاصة ما ألفه عن رحلته قبل أن يرى هذه البلاد المباركة، أم أن الشهوات الخفية بدعوى كشف حقائق خفية، ويكشف بأن أغلبها تجميع مسروقات!!!

أنقل لكم ما قيد في ملتقى أهل الحديث، مقولته والرد عليه ..



قال الشيخ سليمان الخراشي أولاً أن الشيخ الشنقيطي ممن تحولوا نحو السلفية وثبتوا عليها في هذه البلاد.

فرد عليه أبوعبدالله النجدي:
لعلك وهِمتَ يا شيخ سليمان ....
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي لم يكن أشعرياً، سواءٌ في موريتانيا، أو ما بعدها.
ويُنظر في ذلك رحلته في الحج، وكتاب السلفية في شنقيط.

فرجع الشيخ عبدالله لما قاله وقال:
بالنسبة للشيخ الشنقيطي فقد اشتهر بين بعض طلبة العلم - والكاتب منهم - أن الشيخ عندما قدم لهذه البلاد كان أشعريًا ، وسبب ذلك ما نقله عطية سالم رحمه الله في ترجمته من تحاوره مع الشيخ ابن صالح والشيخ ابن زاحم رحمهما الله حول " الوهابية " وما تقرر عنده عنهم مما هو خلاف الواقع .
( انظر ترجمته ، ص 36، 37 عطية سالم ) ( ص 68 السديس ) .

ثم اطلعت على ما ينفي هذا ويؤكد ماذكره الأخ ابن عقيل والنجدي بعدم لزوم ذلك لأن يكون أشعريًا .. وهو ماجاء في رسالة " جهود الشيخ الشنقيطي في تقرير العقيدة " للشيخ عبدالعزيز الطويان ( 1 / 63-69) ؛ حيث بين بالنقول أنه تحول من الأشعرية للسلفية في موريتانيا قبل قدومه للمملكة .

وأكد هذا صاحب كتاب " السلفية في موريتانيا "( ص 358 ) . ومما قاله : ( قد يظن البعض أنه لم يعتنق هذه العقيدة - أي السلفية - إلا بعد وصوله إلى هذه البلاد ، وهذا خلاف الحقيقة ...............الخ ) .

والله أعلم .