صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 26 من 26

الموضوع: المشايخ / الفوزان والغديان وآل الشيخ يردون على شبهة ربيع ( الإيمان أصل والعمل كمال )

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    بارك الله فيك يا الأثري83
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    217

    س/ شيخ أحد الكتاب في الأنترنت في مقال له بعنوان : هل يجوز أن يُرمَى بالإرجاء من يقول :" إنَّ الإيمانَ أصلٌ والعملَ كمالٌ ( فرعٌ ) "؟
    يقول: لا يجوز أن يُرمى بالإرجاء من يقول بهذالأنَّ هذا يقتضي تضليل علماء الأمة ومنهم :
    الإمام محمد بن إسحاق بن منده و الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم والإمام الحافظ ابن رجب و الإمام عبد الرحمن بن حسن والعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله
    فهل هذا صحيح -؟


    جواب فضيلة الشيخ الدكتور ملفي بن ناعم الصاعدي
    - حفظه الله ورعاه -



    يا أخي هؤلاء العلماء ماذا يقولون ؟ ؛ هل قالوا أن العمل شرط كمال - مطلقا ً - ؟
    فهذا لم يفهم كلام العلماء ، فالذي ينقل هذا الكلام ما عرف مقصود العلماء من هذا اللفظ ، فالعمل شرط صحة - يا أخي - وهل مرادهم بأن العمل كمالٌ كله ؟ لا ، ولكن يريدون أن أصل الإيمان هو الإعتقاد ، والعمل .
    والإيمان مثل الشجرة ، يزرعها الإنسان ولها فروع ، ولكن لا تـُســّـمى شجرة حتى تكون بـأصول وفروع ، وكالبيت له أصل وله جدران ، ويحتوس على غرف ٍ ، ولايُســّـمي بيتاً ،إلا إن إحتوى هذه الأشياء ، فالقواعد وحدها لا تسمى بيتا ً- وهي أصل البيت - فالقواعد هي أصل البيت ، ولكن وحدها لاتسمى بيتا ً ، حتى تبنى الجداران والغـُرف ، واضحٌ يا أخي ؟!
    فهؤلاء العلماء مرادهم أن أصل الإيمان أي الشيء الذي هو أساسه ويُـبنى عليه ؛ هو الإعتقاد ، وليس مرادهم أن الإيمان يصح بدون عمل ، ولأنه بإجماع أهل السنة لابد من العمل للإيمان ، وهذا هو الفرق بين أهل السنة والجماعة وبين المرجئة وبين الخوارج ، أن المرجئة يقولون : " حتى وإن لم يعمل يكون ُ مؤمنا ً " ، وأما أهل السنة فقالوا : "لابد من العمل معه " ، وذلك لأن الإيمان يتكون من - اسمع يا أخي - يتكون من الإعتقاد ومن القول ومن العمل ، فلابد من قول ٍ وإعتقادٍ وعمل ٍ حتى يصح الإيمان ، ثم العمل درجات ، منه ما هو واجبٌ ، لايصح الإيمان إلا به ، ومنه ما هو واجبٌ يصح الإيمان دونه ، ولكن تاركه يأثم ، ومنه ما هو من كمال الإيمان - فالـمستحب من كمال الإيمان ، فالعمل درجات عند أهل السنة ، يفصّــلون فيقولون : منه ما هو واجب ، ومنه ما لايصح الإيمان - أصلا - إلا به من واجبه ، ومن ماهو مستحب ، فهم لايشترطون العمل كلـَّـهُ ، ولكن يشترطون مايصح الإيمان به ، وقد بيــّنوه ، أما أن نقول أنه يصح الإيمان بدون عمل مطلقاً ، بمعني أنه يُــعدُّ مؤمناً ، ولو لم يعمل شيئا ألبته ، فليس هذا هو قول أهل السنة والجماعة ، بل هو قول المرجئة ، وأما أهل السنة والجماعة ، فإجماعهم منعقدٌ على أن الإيمان لايصح بدون هذه الثلاثة أمور ٍ ، الإعتقاد والقول والعمل ، فالإيمان مكونٌ من هذه الأشياء من القول والإعتقاد والعمل .



    تاريخ الفتوى: يوم الجمعة 26 شوال 1427 هـ


  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    217

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    جواب فضيلة الشيخ ملفي الصاعدي حفظه الله مثل جواب الشيخ فالح حفظه الله .هدا يدل على انهم يشربون من مشرب واحد .ولله الحمد.
    التعديل الأخير تم بواسطة الاثري83 ; 11-27-2006 الساعة 02:42 PM

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    48
    يقول الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - :

    ((هذا ما يدري إلي يقول الكلام هذا ما يدري ، هذا إمَّعَة يسمع من يقول هذا القول و يردده))

    بارك الله في علمائنا الأفاضل

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    1,500
    كلام العلماء بين وواضح والحمد لله جزاكم الله خيرا
    قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله (( فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون ))


  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    217
    جواب الشيخ صالح اللحيدان




    السائل :
    ياشيخ أعرض عليك كلام هل هو صحيح أو خطأ ؟ وهو (أن أهل السنة يعتبرون العمل من الإيمان وفرع وكمال للإيمان ومن شجرة الإيمان ) فهل هذا كلام صحيح ؟ ياشيخ ؟

    الشيخ اللحيدان / كيف يعتبرونه ؟!

    السائل : ( يعتبرون العمل من الإيمان وفرع وكمال للإيمان ومن شجرة الإيمان ) ؟
    الشيخ اللحيدان : كلام من هذا !؟

    السائل : منشور في شبكة الإنترنت ؟

    الشيخ اللحيدان : لمن منسوب ؟ - معليش - يعني لمن يقولون أنه هو قائل هذا الشيء هل هو مالكٌ هل هو للشافعي هل هو أحمد هل هو لأبي حنيفة !؟!

    السائل : هو الشيخ ربيع بن هادي المدخلي .

    الشيخ اللحيدان : على كل شيء العمل من الإيمان ، بعدين ما تحتاجون لأن تسألوا هذا السؤال لأن النبي يقول أن الإيمان ( بضع وسبعون شعبة ، أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ) مادام أن هذه الأشياء الثلاثة من الإيمان ، وكلمة ( لا إله إلا الله ) وهي عمل وماهي بإعتقاد و..و.. وليش كاثرة هذه الأسئلة من الجزائر !؟

    السائل : سبب سؤالين ياشيخ المقال المنشور ؟

    الشيخ اللحيدان :
    على كل حال العمل من الإيمان بدون شك ، والله يقول ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) لما قال الصحابة : " وصلاتنا التي كانت لبيت المقدس " .

    السائل : سؤال ثاني ممكن ياشيخ ؟

    الشيخ اللحيدان : ممكن بلاشك ، و.والعمل من الإيمان ، ولا أخالُ أن الذي لايصلى ولايصوم أن يكون مؤمنا ً ؛ أبداً .

    السائل : هل هو شرط كمال ياشيخ ؟

    الشيخ اللحيدان : لا ، لا هو شرط أساسي .






    http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=11167

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    217



    يا شيخ ممكن كلمة على مقال ربيع الأخير بعنوان((هل يجوز أن يرمى بالإرجاء من يقول إن الإيمان أصل والعمل كمال (فرع). ؟


    جواب فضيلة الشيخ العلامة
    فالح بن نافع بن فلاح الحربي -حفظه الله تعالى-:



    هــولمـّا قرّر هذا ، وقـرَّر بهذا ؛ فهذا هو إعترافٌ منه بمقال الناصح الصادق ، لأن الناصحَ الصادق" الإيمان أصل والعمل كمال " ؛ فهـُوَ هـــُوَ ، ونحن هناك في كتابنا " تنبيهُ الألبــَّــاء" ألزمناهُ أنـَّهُ هُوَ ؛ فلم ينف ِ ، وهذا هو ـ هُـنا ــ يعتبر إعترافٌ منه ، وإن كان متأخراً وبطريقة غير مباشرة ؛ فــَّردُنــا في " تنبيهُ الألبــَّــاء" هو رد عليه ـ هنا ـ .

    وأتى بسفاهاتٍ ، ومغالطاتٍ ، حيث جعل علماء أهل السنة وإجماع أهل السنة أنه مذهب فاسد وباطل وأنه لم يكن في كتاب ولا في سنة ولا قال به أحد من العلماء ؛ فهذا هوجٌ وجنونٌ وخبالٌ ، لأن هذا الكلام لايقوله ُعاقلٌ ، لأن جنس العمل ـ الذي قال به العلماء ـ لايتنافى مع تعريف أهل السنة والجماعة ، بل هو ضابط تعريف أهل السنة والجماعة حينما يقولون اعتقاد بالقلب ونطقٌ باللسان وعملٌ و بالجوارح ؛ فالعمل يصدق على قليل العمل وعلى كثيره وعلى بعض العمل ؛ فهم جعلوا هذا الضابط ، فإذا قال : [ جنس العمل ] فهذا يعني أنه لم يعمل أبداً على الإطلاق ، يعني ترك العمل تركا كلياً مع قدرته ، ومع قيام الحجة عليه ؛ فهذا هو الذي ماقام به ، بمعني أنه ليس بمسلم وليس بمؤمن ، فهذا الرجل يغالط ـ والحقيقة مغالطاته ومغالطات من على شاكلته ـ من بدايتها الهدف منها ليس الأشخاص ، وليس الهدف منها ـ يعني ـ رداً عليَّ ، ولا على غيري ، وإنما الهدف منها هو إسقاط فتوى اللجنة من هيئة كبار العلماء، و التشويش عليها حتى يغتر العوام ويلتبس عليهم الأمر ، فلا يسمعون فتوى اللجنة ، ولا ينتفعون بها ، من أجل ترويج هذا المذهب الفاسد ـ مذهب الإرجاء ـ ، فينبغي أن ينتبه المسلمون ، وينبغي أن ينتبه أهل السنة والذين يريدون الحق ينبغي أن ينتبهوا إلى هذه المكيدة وهذا التشويش الذي يشوشه :
    [ المدخلي والحلبي ] ومن على شاكلتهما سواءٌ في المملكة ، أو في الشام ، أو في أنحاء الدنيا ، أو عندكم في الجزائر ؛ [ فهذا كلام له خبيئٌ ، معناه ليس لنا عقول ]
    يعني حينما يروجــُّون هذا الذي يروجُّونه ، وهذه الكتابات وإن كانت هي تكشفهم ـ بحمد الله ـ يريدون التشويش على فتوى اللجنة من هيئة كبار العلماء وعلى فتاويهم ـ أيضا ـ الأخيرة ؛ حينما سُــئلوا عن كلام المدخلي، وسُــئلوا عن مثل هذه المراوغات ، فأجابوا بأن هذا مذهب المرجئة ، وهذه عقيدة المرجئة الباطلة الفاسدة ؛ فينبغي أن تتنبهوا ـ يا أخي ـ و ماينبغي أن يكون أهل السنة، ومن يريدون السنة والحق أن يكونوا أغبياء ماينبغي أن يكونوا أغبياء حتى يضحك عليهم هذا الرجل ويلبس عليهم، وقد اتضحت الأمور وانكشفت الحقائق أن هذا من أجل التلبيس والتشويش على عقيدة أهل السنة والجماعة المجمع عليها .

    * / وفي مقاله ما تكرر في مقالاته الأخرى :
    وهو أنه يأتي بشيء لاخلاف عليه ـ بينه وبين من يراهُ خصما ًـ أي ما لاإشكال فيه ؛ فيشغب عليه ويحشد عليه الأدلة ليري الأغرار والجهال ، وهو كأنما يعتبر الناس ويعتبر طلاب العلم والحق والمسلمين ؛ يعني : كالحيوانات و كالنعاج لايفهمون ولا يدركون الكلام ، ولا يفهمون اللغة ، ولا يعرفون المغالطات والكلام الفاسد ، فيأتي ويبُــهتُ خصمهُ ، - أو من يراهُ خصما ً - بأمر ٍ ، ثم يذهب يشغب به ـ يعني أيضا ً ـ هذا ظهر في هذا المقال ، وكذلك ظهر في المقالات الأولى على أن الخلاف بينه وبين من يشغب عليه ، إنما هو في الضرورات ، وفي الرخص وفي المصالح والمفاسد ، وفي سماحة الشريعة ، ولا خلاف في هذا ولا يختلف أهل الإسلام على هذا كل من شهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسوله ، لايمكن أن يقول عن دينه أنه ليس فيه هذه الأمور التي هي خلاصة الدين وهي أصل ؛ فتجده يشغب ، وفي هذا المقال يقول ـ عن هؤلاء الذين جنى عليهم وأجلب عليهم وطعن فيهم وزعم أنهم ليسوا من الإسلام في شيء ـ أنهم يقولون : " لاكمال في الإيمان " .هل هناك أحد يقول لاكمال في الإيمان ؟ ، لايوجد أحد يقول لاكمال في الإيمان ؛ وإنما الكلام في كون "العمل يعني كمالاً " في الإيمان ، لايذهب الإيمان بتركه ، وهنا كان الرجل يعني سلك أسلوبا ماكرا حينما قال : " يعني أنهم يرون بقاء أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة " ولم يشر إلى العمل والمشكلة هنا وهو أنهم يقولون : "هذه الذرة تبقى بدون عمل " ، وأهل السنة يقولون : "أنه إذا بقيت ذرة ففيها العناصر الثلاثة ؛فف يها الاعتقاد بالقلب والنطق باللسان والعمل بالجوارح " ، ولهذا قال يلزمون - وهذه محنتهُ وهذه بليتهُ وهذه مصيبته ُ ومن على شاكلته - أنهم لايقولون : بأن العمل ينقص حتى لايبقى منه شيء ؛ وهي عقيدة أهل السنة والجماعة ، لأنهم لايرون إذا بقي شيء ؛ فإنه لابد وأن يشتمل على الاعتقاد بالقلب ونطق باللسان والعمل بالجوارح ، ولهذا هنا كأنما ينــّـكر أو يعني يلبس - بأسلوبه الخسيس الخبيث - على أنهم يعني يلزمون الناس ـ وهذه جناية بزعمه لهم ـ أنهم يقولون "حتى لايبقى منه شيء" ،هذه عقيدة أهل السنة والجماعة حتى لايبقى شيء ، فإذا بقي شيء كما ـ عند المدخلي ومن على شاكلته والحلبي وهذا القبيل من الناس الضائع في قضية الإيمان ـ تجدهم يقولون : " يبقى شيء بدون عمل ، يبقى شيء بدون عمل ـ ؛ فإذا بقي شيء بدون عمل ؛ فهذا هو الأصل الذي تجتمع عليه جميع فرق المرجئة المائة والثمانة عشرة وأقل من ذلك أو أكثر ـ حتى قيام الساعة أي مرجئ يأتي فإنه إذا قال مهما اختلف طريقته وأسلوبه ومن ذلك المرجئة الجدد، هؤلاء الذين يتبعون الشيخ الألباني ـ رحمة الله عليه ـ ويشغبون على الناس بالإرجاء- وهي مرجئة الجديدة كما قال الشيخ صالح الفوزان- ، بأنهم وإن قالوا كما يقول أهل السنة بأن العمل من الإيمان ، وجزء من الإيمان وداخل في الإيمان وفي مسمى الإيمان ويزيد وينقص ـ بليتهم ليست هذه ، وهذه الذي جعلتهم مرجئة جدد ـ لأنهم مع هذا يقولون : " يبقى أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة بدون عمل " ، هنا تأتي مشكلتهم فيكونون مرجئة بهذا ، فهم فرقة جديدة فإذا جاءت الفرقة المائة أو الفرقة الأكثر من ذلك أو الأقل إلى قيام الساعة ؛ وهي تقول بأنه يبقى و يتأخر العمل عن الإيمان سواء مثقال ذرة أو غير ذلك ، فإن هذا هو الإرجاء ، وهذا هو الأصل الذي تجتمع عليه جميع المرجئة .

    فاتقــــــــــوا الله يا أمة محمد ، واتقوا الله يأهل الجزائر ، اتقوا الله يأهل ليبيا ، اتقوا الله يأهل المغرب، اتقوا الله يأهل المشرق ، واتقوا الله يامن في العالم من المسلمين ، خافوا رب العالمين لاتكونوا مرجئة ، وأنتم تظنون أنكم على ماعليه أهل السنة والجماعة ـ والله ـ يأتيّ إلي َّ أناسٌ ، و شباب ٌ ، ويقولون : " دخلنا ونحن مرجئة " ، ويخرجون - والحمد لله - وهم يقولون:" نحن على عقيدة أهل السنة والجماعة " .

    فيا إخواننا ، ما كنا نظن يوماً أن تحتاجوا إلى هذا البيان حتى تجنىَّ هذا الرجل، و أخد يغالط ويلبــّس ، إلى أن وصل إلى حيث..، حتى ماكان يشغب به أتباعه ، بأنه ليس من قوله - وهو الناصح الصادق - وأقمنا عليه الحجج - وهي هذه القضية ، فالآن يعترف بها ، ألا يكفيكم اعترافه ؟ اعترافه ُ كافٍ يا أخي ، وهو " سيد ُالأحكام " .كما يقال .


    السائل: شيخ يعني مقاله الأخير هذا ألا يدل على موافقته في مسألة الإيمان للأشاعرة في إطلاقاته .؟


    الشيخ : يقهم هذا ، قد يفهم من بعض عباراته السيئة ، وهو رجل لايدري مايخرج من رأسه ، هذه مشكلة تناقضاته ، - يعني أحيانا - قد ترى في كلامه مذهب الخوارج ، و قد ترى مذهب المرجئة ، قد ترى مذهب الأشعرية ، فالجاهل مصيبة ، و الجاهل مصيبة ويصدق عليه :


    خاط َ لي عمرٌ قباء *** ليت عينيه ســــــــــــــواء
    قل لي يا من يعرف هذا *** أمـــديحٌ أم هجـــاء ٌ؟



    الرجل إحدى عينيه ذاهبة ، والأخرى صحيحة ، فما يدرى هل يريد أن تذهب الصحيحة أو أن الذاهبة والفاسدة تصلح؛ هذه مصيبته وهذا تناقضه الذي بينــّاهُ في مقالات سابقة، ومع - الأسف - أيــَّدهُ فيها النجمي وبعض الأشخاص الذين ماعندهم إلا قناعات ، ولا يدركون دقائق الأمور وخفاياها والثقة، تبنى الثقة على الشخص ، وكان جديرٌ بهؤلاء أن يرّدوا على هذا الشخص جهالاته ، وأن يردوا عليه بما يعتقدونه من عقيدة أهل السنة والجماعة ، أو أن يراجعوا عقيدة أهل السنة والجماعة ، فيرّدوا عليه ضلالاته ، ومراوغاته ، وإصراره على الباطل ، حتى، وإن تكلم كبار العلماء ، وإن بيـّن كبار العلماء ومن يُوثق بعلمهم ، بأنه خالف الإجماع ، يبقى كما يقال :

    "عنزة ولو طارت "


    وهذه مشكلة ، وبلية ، و مصيبة ، لكن من يريد أن يتبع جناية ويشقى بضلاله ، وفساد علمه ن و فساد قصده فهذا لاحول ولا قوة إلا بالله.


    ومن جعل الغراب له دليلا *** يمر به على جيف الكلاب



    السائل: بارك الله فيك وأحسن الله إليك.





    تاريخ الفتوى
    يوم الأربعاء 17شوال 1427من الهجرة النبوية المباركة
    .


    http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=11049

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    217

    الفوزان الغديان والمفتى واللحيدان والصاعدي يفندون شبهة ربيع(الإيمان أصل والعمل كمال)

    أرجو من أخينا عبدالعزيز النجدي - أن يقوم مشكورا بإضافة تفريغ ردود الشيخ فالح والصاعدي واللحيدان في الموضوع

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    257
    للرفع والتذكير ...

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    457
    جزاكم الله خيرا
    قال الملك المجاهد السلفي عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ( أنا داعية لعقيدة السّلف الصالح. وعقيدة السّلف الصالح هي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، وما جاء عن الخلفاء الراشدين. أما ما كان غير موجود فيها، فأرجع بشأنه إلى أقوال الأئمة الأربعة، فآخذ منها ما فيه صلاح المسلمين )

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •