قال أسامة سالم :
وأما الثابت عند موت حذيفة ما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/447/10876-الرشد) :
حدثنا مروان بن معاوية ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن ربعي بن حراش قال : لما كانت ليلة مات فيها حذيفة دخل عليه أبو مسعود فقال تنحي فقد طال ليلك فأسنده إلى صدره فأفاق فقال أي ساعة هذه قالوا السحر فقال حذيفة اللهم أني أعوذ بك من صباح إلى النار وسماء بها ثم اضطجعناه فقضى .

* قلت : هذا إسناد صحيح ، وليس فيه ذكر لقول حذيفة : ((وجهوني)) .

ما معنى فأضجعناه الله أكبر وسيأتي الرد التفصيلي
ويأتي الرد على تضعيف أسامة لزوجة حذيفة بن اليمان