صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: سلْ السّيوف السـّـلفية في دحض ِ فرية أن تكفيرَ تارك جنس ِالعمل مسألة ٌخلافية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475

    سلْ السّيوف السـّـلفية في دحض ِ فرية أن تكفيرَ تارك جنس ِالعمل مسألة ٌخلافية


    سَــلْ السُّـــيُـــوفِ الــــسَّــلفــــيَــة
    فــــِــيْ دَحْــض ِ فـِرْيــَـة
    منْ زَعَـــمْ
    [ أنْ تــَكــْـــفــِــيْرتاركِ جنـْس العَــمَل ِ ]
    مـــسألة ٌ خـــِـلافية (!)






    ( رَبّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ).





    الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
    "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
    "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً "
    ، "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً "

    أما بعد:

    فجمعاً لشتاتِ ما تفرقَ من الــنُّــقُولاتِ من أقوالِ أئمة ِ أهل السُّــنة - قديماً وحديثاً -ِ المقتفينَ منهجَ السَّـلف الصَّــالح ممن نقلواْ إجمَــاعَ أهل ِالسّنة والجماعة ِ ؛ على أنْهُ لا إيمانَ بلاعملْ ، وهي مبدوؤة ٌ بمن نقلَ إجماعَ أهل القرُون المفضلةِ من الصحابةِ والتابعين ومن بعدهُم - إذ إجماعهم هو الإجماعُ المنضبط إذ الأمة كثر فيها الإختلاف من بعدهم - كما نقل الشّافعي عنهم ، ثم من جاء بعدهُ من الأئمة من بعده ِ مُروراً بجامع ِ مذهب ِ السّلف الصالح شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ومن بعدهُ - مروراً بأئمة الدعوة ِ في النجدٍ ، من لدُّن الإمام ابن عبدالوهاب وتلاميذهِ ، وُصــُــولاً إلى علماء أهلِ السّنةِ المعاصرين كالإمام ابن ابراهيم وابن بازٍ والفوزان والغديان - حفظ الله الأحياء منهم ورحم الأحياء والأموات - وزولاً عنداُ مشايخنا الفضلاء ريحانة المدينة وأخيه فوزي الأثري - زادهم الله إحساناً - وجُل هذه النقول قد تم نشرها عبر الشبكة ِ ولكن بشكل متفرقٍ لاسيما فتاوى العلامة الفوزان - حفظه الله - وكذلك ما نقله الشيخ السّناني في كتابه- حفظه الله ُ- وبعد هذا سؤالٌ يطرح ُ نفسهُ على من زعم الخلاف وهو :

    هذا كلام أئمة السلف - حديثا وقديما- في نقل الإجماع فمن هم سلفكم ياتــُرى!؟









    .

    الإمام محمد بن إدريس الشافعي
    - رحمه الله -



    قال - رحمه الله -
    "وكـان الإجمـاع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم: أن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر"


    ( شرح أصول الاعتقاد للالكائي:5/886)





    ############




    الإمام أبو طــــــــالب المــــكي
    - رحمه الله وغفر له -



    قال :
    "وأيضاً الأمة مجتمعة أن العبد لو آمن بجميع ما ذكره من عقود القلب في حديث جبريل من وصف الإيمان ولم يعمل بما ذكره من وصف الإسلام أنه لا يسمى مؤمناً ، وأنه إن عمل بجميع ما وصف بـه الإسلام ، ثم لم يعتقد ما وصفه من الإيمان أنه لا يكون مسلماً ، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته لا تجتمع على ضلالة".

    في (الفتاوى:7/336) لابن تيمية



    ############



    الحــافظ ابن أبــي زيد القيرواني
    - رحمه الله -


    ( :"فصل فيما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة ومن السنن التي خلافها بدعةٌ وضلالة : ... وأن الإيمـان قــول بالـلـسان وإخـلاص بالقلــب وعمـل بالجـوارح ، يــزيــد ذلـك بالطاعة ، وينقص بالمعصية نقصاً عن حقائق الكمال لا محبط للإيمان ، ولا قول إلا بعمل ، ولا قول ولا عمل إلا بنية ، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بموافقة السنة".

    وانظر اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم:150




    ############




    الإمام المفسر أبو جعفر الطبري
    - رحمه الله تعالى -


    قال - رحمه الله - :
    " وذلك أنه لا خلاف بين الجميع أنه لو أقر ، وعمل على غير علم منه ومعرفة بربه ، أنه لا يستحق اسم مؤمن. وأنه لو عرف وعلم وجحد بلسانه وكذَّب وأنكر ما عرف من توحيد ربه ، أنه غير مستحق اسم مؤمن. فإذا كان ذلك كذلك ، وكان صحيحـــاً أنــه غــيرُ مُستحـقٍ غـيرُ المُقِــر اســمَ مؤمن ، ولا المُقِرُّ غير العارف مستحق ذلك ، كان كذلك غير مستحق ذلك بالإطلاق : العارف المُقِر غير العامل ، إذ كان ذلك أحد معاني الإيمان التي بوجود جميعها في الإنسان يستحق اسم مؤمن بالإطلاق".

    تهذيب الآثار- مسند ابن عباس:2/685




    ############



    الإمام الجليل الآجري
    - رحمه الله تعالى -


    وقال أيضا في اعلموا رحمنا الله وإياكم أن الذي عليه علماء المسلمين أن الإيمان واجب على جميع الخلق : وهو التصديق القلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالجــوارح ... ولا تجـزئ معــرفـة بالقـلب والنـطــق باللسان حتـى يكــون معـــه عمـــل بالجــــوارح ، فإذا كملت الخصال الثلاث كان مؤمنـاً حقـاً ، دل علـى ذلـك الكتـاب والسنـة وقـول علمـاء المسلمـين … فالأعمال بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان. فمن لم يصدق الإيمان بعمله وبجوارحه مثل الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد أشباه لهذه ، ورضي لنفسه المعرفة والقول دون العمل لم يكن مؤمناً ولم تنفعه المعرفة والقول ، وكان تركه للعمل تكذيباً منه لإيمانه ، وكان العمل بما ذكرنا تصديقاً منه لإيمانه ، فاعلم ذلك . هذا مذهب العلماء المسلمين قديماً وحديثاً "

    كتاب (الأربعين حديثاً:135):له "




    ############





    شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية
    -رحمه الله -


    قال - رحمه الله - :"بل القرآن والسنة مملوءان بما يدل على أن الرجل لا يثبت له حكم الإيمان إلا بالعمل مع التصديق ، وهذا في القرآن أكثر بكثير من معنى الصلاة والزكاة ، فإن تلك إنما فسرتها السنة ، والإيمان بين معناه الكتاب والسنة وإجماع السلف".

    ( مجموع الفتاوى:7/128)




    و قال - رحمه الله تعالى - أيضا - : "الإيمان عند أهل السنة و الجماعة : قولٌ و عملٌ كما دل عليه الكتاب و السنة و أجمع عليه السلف ، و على ما هو مقرر في موضعه. فالقول : تصديق الرسول ، و العمل : تصديق القول. فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمناً. والقول الذي يصير به مؤمناً قول مخصوص ، وهو الشهادتان فكذلك العمل هو الصلاة".

    (شرح العمدة:2/86)




    ############




    الإمام ابن بطة العكبري
    - رحمه الله تعالى -


    - قال - رحمه الله - في باب: بيان الإيمان وفرضه وأنه تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح والحركات ، لا يكون العبد مؤمناً إلا بهذه الثلاث : "اعلموا – رحمكم الله – أن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه فرض على القلب المعرفة به والتصديق له ولرسله ولكتبه وبكل ما جاءت به السنة ، وعلى الألسن النطق بذلك والإقرار به قولاً ، وعلى الأبدان والجوارح العمل بكل ما أمر بـه وفرضه من الأعمال ، لا تجزئ واحدة من هذه إلا بصاحبتها ، ولا يكون العبد مؤمناً إلا بأن يجمعها كلها حتى يكون مؤمناً بقلبه مقراً بلسانه عاملاً مجتهداً بجوارحه ، ثم لا يكون أيضاً مع ذلك مؤمناً حتى يكون موافقاً للسنة في كل ما يقوله ويعمله ، متبعاً للكتاب والعلم في جميع أقواله وأعماله. وبكل ما شرحته لكم نزل به القرآن ومضت به السنـة وأجمع عليه علماء الأمة … حتى صار اسم الإيمان مشتمـلاً على المعاني الثلاثـة ، لا ينفصل بعضها من بعض ، ولا ينفع بعضها دون بعض ، حتى صار الإيمان قــولاً باللسـان وعمــلاً بالجــوارح ومعرفة بالقلب ، خلافاً لقول المرجئة الضالة الذين زاغت قلوبهم وتلاعبت الشياطين بعقولهم".

    (الإبانة:2/760،779)




    ############




    الإمام المفسر أبو الفداء بن كثيرالدمشقي
    - رحمه الله -


    قال - رحمه الله تعالى- في تفسيره عند قوله تعالى (يؤمنون بالغيب وذكر قول من قال يؤمنون : أي يصدقون فقال :"قال ابن جرير: والأولى أن يكونوا موصوفين بالإيمان بالغيب قولاً واعتقاداً وعملاً ، وقد تدخل الخشية لله في معنى الإيمان الذي هو تصديق القول بالعمل ، والإيمان كلمة جامعة للإيمان : بالله وكتبه ورسله ، وتصديق الإقرار بالفعل. قلت : أما الإيمان في اللغة فيطلق على التصديق المحض ، وقد يستعمل في القرآن والمراد به ذلك كما قال تعالى : يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ، وكمـا قــال إخــوة يوســف لأبيهــم : وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ، وكذلك إذا استعمل مقروناً مع الأعمال كقوله تعالى إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات. فأما إذا استعمل مطلقاً ، فالإيمان الشرعي المطلوب لا يكون إلا اعتقاداً وقولاً وعملاً. هكذا ذهب إليه أكثر الأئمة ، بل قد حكاه الشافعي وأحمد بن حنبل وأبو عبيدة وغير واحد إجماعاً : أن الإيمان قول وعمل ، ويزيد وينقص."أ.هـ

    تفسيره الجزء(1 ) بداية سورة البقرة





    ############



    الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
    -رحمه الله -

    :" لا خلاف أن التوحيد لا بد أن يكون بالقلب واللسان والعمل ، فإن اختل شيءٌ من هذا لم يكـن الرجـل مسلمـاً.
    فـإن عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند كفرعون وإبليس وأمثالهما".

    (كشف الشبهـات:126)





    وقال أيضاً - رحمه الله - :" لا خلاف بين الأمة أن التوحيد لا بد أن يكون : بالقلب الذي هو العلم ، واللسان الذي هو القول ، والعمل الذي هو تنفيذ الأوامر والنواهي. ، فإن أخل بشيء من هذا ، لم يكن الرجل مسلماً.
    فإن أقر بالتوحيد ولم يعمل به ؛ فهو : كافر معاند كفرعون وإبليس وأمثالهما" .

    (الدرر السنية:2/124)



    ############




    العلامة سليمان ابن سحمان - رحمه الله-


    قال - رحمه الله - في معرض كلامه عن نواقض الإسلام :"ذكر بعضهم أنها قريب من أربعمائة ناقض ، ولكن الذي أجمع عليه العلماء ، هو ما ذكره شيخ الإسلام وعلم الهداة الأعلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، من نواقض الإسلام ، وأنها عشرة .- ثم سردها إلى قوله -.. :
    العاشر : الإعراض عن دين الله ، لا يتعلمه ولا يعمل به ، والدليل قوله تعالى :(ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون) [ السجدة:22]".

    (الدرر السنية:2/360،)





    ############




    العلامة الشــــــــــيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
    - رحمه الله -



    قال - رحمه الله -
    "بل إجماع بين أهل العلم (أن التوحيد لابد أن يكون بالقلب واللسان والعمل) ، فلا بد من الثلاثة ، لابد أن يكون هو المعتقد في قلبه ، ولابد أن يكون هو الذي ينطق به لسانه ، ولابد أن يكون هو الذي تعمل به جوارحه ، (فإن اختل شيء من هذا) لو وحّد بلسانه دون قلبه ما نفعه توحيده ، ولو وحد بقلبه وأركانه دون لسانه ما نفعه ذلك ، ولو وحَّــد بأركانـه دون الباقي (لم يكن الرجل مسلماً) ، هذا إجماع أن الإنسان لابد أن يكون موحداً باعتقاده ولسانه وعمله. (فإن عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند) إذا اعتقد ولا نطق ولا عمل بالحق بأركانه فهذا كافر عند جميع الأمة".

    (شرح كشف الشبهات:126)




    ############



    عبد العزيز بن عبدالله بن باز
    -رحمه الله -



    سئل - رحمه الله - هل هذا هو الأصل العام للإرجاء وهو أنهم يقولون أن الكفر لايكون إلا بالقلب ؟
    فأجاب :
    " الكفر يكون بالقلب واللسان والعمل عند جميع جميع العلماء . "

    شرح كشف الشبهات
    شريط 4




    ولما سئل عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟

    قال "لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبـد الله بـن شقيـق.
    وقـال آخـرون بغـيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عنـدهم قـول وعمـل واعتقـاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة)أ.هـ.


    (جريدة الرياض - عدد 12506)
    نقلا عن أقوال ذوي العرفان - للسناني




    ############





    الشيخ الـــــــــــعلامة عبدالله بن صالح الغديان
    - حفظه الله -


    السؤال :
    ظهر في هذه الأيام كتاب فـــي شبكة الإنترنت بعنوان { دلائل البرهان } ، يُقرّرُ فيه كاتبه أن تارك أعمال الجوارح مسألة خلافية بين أهل السنة فلايجوز الإنكار والتبديع فما قولكم ؟

    الجواب :

    " هذا فـــي الواقع هو قول المرجئة ، فهذا قول المرجئة الذين يجعلون الأعمال مُـكمـّـلة وليست شرطا في صحة الإيمان ؛ يعني يقولون : لو ءآمنا الإنسان بقلبه وماصلـي ، ولا صام ، ولا اعتمر ، ولا حج ، وفعل المحرمات فهذا مؤمن تماما ً ، وهذا ماهو صحيح . "


    عنوان المادة " شرح الموافقات "
    18-4-1427 هـ


    ############




    العلامـــــــــة الوالد صالح بن عبدالله الفوزان
    - حفظه الله وبارك فيه -



    السؤال :

    انتشر عندنا في بلادنا من يقول أن تارك أعمال الجوارح مسألة خلافية بين أهل السنة والجماعة ، فهل هذا القولُ صحيح ؟

    الجواب :

    (( كذّاب هذا ..مافي خلاف بين أهل السُّنة والجماعة ، لأن الأعمال من الإيمان فالاعمال من الايمان ، ولايصح ايمان بدون عمل ، كما لايصح عمل بدون إيمان ، فهما متلازمان ، متلاومان هذا هو قول أهل السنة والجماعة ، هذا قول أهل السنة والجماعة أن الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، ولو قدر ان في خلاف من بعض اهل السنة ، فإن العبرة بالذي قام عليه الديل وعليه الأكثر ، عليه قول أهل السنة ، ويعتبر هذا قول شاذ مخالف لايحتج به ))

    شرح السنة للبربهاري
    14-1-1427 هـ




    وسئل - أيضا -
    يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك من يقول ان تارك جنس العمل بالكليه لا يكفر وان هذا القول قولٌ ثاني للسلف لا يستحق الانكار ولا التبديع فما صحت هذه المقوله؟
    الجواب :

    ((هذا كذاب الذي يقول هذا الكلام كذاب كذب على السلف ، السلف ما قالوا ان الذي يترك جنس العمل ولا يعمل شئ انه يكون مؤمن ، من ترك العمل نهائيا من غير عذر ؛ لايصلي ولا يصوم ولا يعمل أي شئ ، ويقول انا مؤمن هذا كذاب ؛ اما الذى يترك العمل لعذر شرعي ، ما تمكن من العمل نطق بالشهادتين بصدق ومات او قتل في الحال فهذامافي شك انه مؤمن لانه ماتمكن من العمل ما تركه رغبة ًعنه ، أما الذي يتركه لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يتجنب المحرمات ولا يتجنب الفواحش هذا ليس بمؤمن ولا احد يقول أنه مؤمن إلا المرجئه ))


    شرح العقيدة الحمويه
    بتاريخ 22-2-1426 هـ



    ############




    العــــــــــــــلامة عبدالعزيز بن عبدالله الـــراجحي
    - حفظه الله تعالى -



    س -
    هذا سؤال طويل فضيلة الشيخ: يشكك بعض [ مرجئة ] العصر ممن تكلم في مسألة الإيمان في الإجماع الذي حكاه الإمام الشافعي -رحمه الله- وهو قوله: " كان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومَن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر" وقد نقله عنه -كما تعلمون- شيخ الإسلام في كتابه الإيمان. فمرة يقولون عن هذا: إنه غير صحيح، ومرة يقولون: لا يجزئ، أي لا يكون كاملا، ومرة يقولون: العمل في كلام الشافعي أي عمل القلب، ويقولون إن الإيمان الذي لا بد منه الاعتقاد والقول، أما العمل ففرع، فلو عاش الإنسان دهره كله تاركا للفرائض فلا صلاة ولا صوم ولا زكاة ولا حج، وفاعلا ما استطاع من منكرات، من زنا وشرب خمر، وارتكاب الفواحش، خلا الشرك، فيقولون: إنه مؤمن معرّض للوعيد ما دام أنه يعتقد ويقول بلسانه، فآمل من فضيلتكم شرح قول الشافعي وتوضيحه.؟


    الجواب :

    نعم، كلام الشافعي واضح في نقل هذا الإجماع عن الصحابة والتابعين والأئمة، أن الإيمان قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح، هذا كما نقل الإمام أبو عبيد من الآثار ومن النصوص، من كتاب الله وسنة رسوله، وأقوال العلماء وأقوال السلف وأقوال الصحابة واضح هذا.
    ولكن طريقة أهل الزيغ -والعياذ بالله- يشككون، يريدون أن لا تثبت الآثار، ولا تثبت النصوص، فمرة يطعنون بالنصوص، ومرة يطعنون بالآثار، ومرة يطعنون بأقوال العلماء، ومرة يطعنون في كتب أهل السنة.
    يشككون، حتى أن بعض أهل الزيغ يقولون: رسالة الإمام أحمد في الصلاة غير ثابتة، رسالة الإمام أحمد في الرد على الزنادقة غير ثابتة، مروي عن فلان كذا وهو ليس بثابت وهكذا، يشككون، لا يريدون أن تثبت، حتى لا يثبت الحق، حتى ينطلي زيغهم وانحرافهم، ينطلي على الناس، فتجدهم يشككون في كتب أهل العلم وفي نسبتها إليهم، وكذلك في أقوال أهل العلم، وفي الإجماع، ويطعنون في الآثار، وفي النصوص، حتى لا يثبت، حتى ينطلي زيغهم وانحرافهم على الناس.
    وقول الإمام الشافعي -رحمه الله- واضح، وقد سمعنا كثيرا من كلام الإمام أبي عبيد -رحمه الله- من النصوص ومن الآثار، ومن كلام أهل العلم، فكيف يطعن فيها كلها، هب أنه ما ثبت واحد أو اثنان أو ثلاثة أو أربعة أو عشرة، كيف ترد هذه النصوص الكثيرة؟ ما تستطيع تردها تردها ، ولو فرضنا أنه رد النصوص من السنة، كيف يرد النصوص من القرآن الواضحة، واضحة قطعية، وكذلك الأحاديث الثابتة في الصحيحين وفي غيرها، وأقوال العلماء الكثيرة، لم يستطيع هؤلاء أن يردوها، نعم. "


    من شرحه على كتاب الإيمان
    لأبي عبيد القاسم بن سلام
    شريط في موقعه





    وقال - حفظه الله تعالى - لما سئل عمن يقول: (الإيمان قول وعمل واعتقاد لكن العمل شرط كمال فيه) ، ويقول أيضا: (لا كفر إلا باعتقاد) ، فهل هذا القول مـن أقـوال أهـل السنـة أم لا ؟

    قال الشيخ : " ليست هذه الأقوال من أقوال أهل السنة أهل السنة يقولون : الإيمان هو قول باللسان وقول بالقلب وعمل بالجوارح وعمل بالقلب ، ومـن أقوالهـم : الإيمـان قـول وعمـل ؛ ومـن أقوالهـم : الإيمـان قول وعمل ونية ، فالإيمان لا بد أن يكون بهذه الأمور الأربعة : (أ) قول اللسان وهو النطق باللسان. (ب) قول القلب وهو الإقرار والتصديق. (ج) عمل القلب وهو النية والإخلاص. (د)عمل الجوارح . فالعمل جزء من أجزاء الإيمان الأربعة ، فلا يقال : العمل شرط كمال أو أنه لازم له فإن هذه أقوال المرجئة ولا نعلم لأهل السنة قولا بأن العمل شـرط كمــال. ."


    أسئلة وأجوبة
    في الإيمان والكفر




    ############



    فضيلة الشيخ الوزير صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
    -حفظه الله تعالى-



    السؤال/ ما رأيكم فيمن يقول إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب؟
    الجواب- للشيخ صالح آل الشيخ-/ الإيمان فيما دلّ عليه الكتاب والسنة وقول الصحابة وإجماع أئمة أهل السنة أنه قول وعمل، قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان، والقول ركن، والاعتقاد ركن، والعمل ركن، والعمل ليس شرط كمال، وإنما هو ركن، والمقصود جنس العمل.
    يدلك على أن العمل ركن قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث وفد عبد قيس «آمركم بالإيمان بالله وحده» قالوا: وما الإيمان بالله وحده؟ لاحظ هو أمر بالإيمان بالله وحده ثم سألوا من الإيمان بالله وحده قال «أن تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول اله وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وأن تؤدوا الخمس من المغنم» وجه الدلالة أنها هذه الأشياء الاعتقاد شهادة أن لا إله وأن محمدا رسول الله هذا قول واعتقاد، إقام الصلاة إيتاء الزكاة أداء الخمس من المغنم عمل في أعمالٍ بدنية وأعمال مالية وما يجمع بينهما هو أداء الخمس من المغنم.
    فإذن جنس العمل دخل في هذا الحديث جوابا عن سؤالهم ما الإيمان بالله وحده؟ لماذا عددناه ركنا؟ لماذا عده أهل السنة والجماعة ركنا ؟
    لأن الجواب عن السؤال في مثل هذا السياق يقتضي أن تكون مفردات الجواب أركانا، بدليل الإجماع من الأمة، حتى المرجئة على أن قول جبريل عليه السلام للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أخبرني عن الإيمان؟ قال «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» بالإجماع أن هذه الستة أركان كيف فهموا أنها أركان؟ بالإجماع قالوا بالاتفاق أنها جاءت جواب سؤال يقتضي أن يكون الجواب فيه بيان الماهية، وبيان الماهية في الحقيقة ركن.
    فإذن العمل ركن، دلّ عليه حديث ابن عبد قيس، وتفهم كونه ركننا من حديث جبريل حيث عددنا هناك أركان الإيمان الستة وهي جواب سؤال، فكذلك هناك نعد العمل ركنا لأنه كان جواب سؤال والله أعلم.))


    شريط لقاء مفتوح بتاريخ 1411هـ





    ############



    فضيلة الشيخ فالح بن نافع فلاح الحربي
    - حفظه الله تعالى -



    "..لكن هنا أمر جد مهم فأهل السنة وإن اختلفوا في بعض آحاد العمل هل يكفر تاركه أو لا يكفر نحو الصلاة مثلاً ؛ فهم مجمعون على أن تارك العمل بالكلية يكفر حتى الذين يقولون من أهل السنة إن تارك الصلاة لا يكفر يقولون إن من ترك العمل نهائيا يكفر، الشافعي ممن لا يكفر بترك الصلاة ويرى أن تارك العمل نهائيا يكفر وينقل الإجماع على ذلك.
    فهنا مسألتان:
    الأولى: تارك آحاد العمل كالصلاة مثلاً .
    والثانية: تارك جنس العمل أي العمل بالكلية.
    فالأولى موطن خلاف بين أهل السنة والثانية موطن إجماع . والقوم محنتهم في الثانية والحلبي يريد أن يوهم أن المسألتين مسألة واحدة وهذا غير صحيح فليس من أهل السنة من لم يكفر تارك العمل بالكلية، بل كلهم يكفرّون بذلك "

    من كــُـتـِّـيب ( الدفاع عن العلامة الفوزان
    و الرد على على الحلبي
    )




    وقال - وفقه الله - " قلت: وأهل السنة كما يقولون: إن الإيمان يزيد إلى ما شاء الله؛ فإنهم يقولون: ينقص حتى لا يبقى منه شيء، على خلاف المرجئة.
    وهم مجمعون على أن تارك العمل بالكلية كافرٌ كفراً أكبر."

    كتاب تنبيه الألبـــّاء ص 6




    وقال في مطلع رده على الحلبي في كتابه البرهان " الصواب عند الحلبي - في هذه المسائل العظيمة، والأصول الأصيلة عند أهل السنة والجماعة- هو ما يقرره المرجئة من أن العمل من مكمِّلات الإيمـان لا ركنٌ من أركانه -أي: أنه يصحّ الإيمان بدون عمل-، فإذا اعتقد بقلبه الحق ونطق به فقد دخل في الإسلام، وإن لم يعمل شيئاً من أعمال الجوارح البتة مع تمكُّنه من ذلك؛ فهذا هو الصواب عند الحلبي وعند أنصاره وأتباعه في هذه القضايا الكبيرة الخطيرة، وهذا خلاف إجماع أهل السنة والجماعة، فتارك العمل عندهم كافر إذ لم يأت من العمل الواجب بما يصح به إيمانه أو تَرَكَهُ تركاً كلياً. "

    كتاب
    البرهان في صواب الغديان ص 3





    وقال - حفظه الله - في سياق نقضه لتلبيسات الحلبي: " نحن نتحاكم إلى ما قرره أهل السنة والجماعة في عقائدهم لا إلى فهمك أو فهم أمثالك، فقياسك هذا قياس فاسد وباطل، أما فساده فمن جهة أنه مصادم للنصوص، وأما بطلانه فمن جهة أنه قياس مع الفارق، فأهل السنة مختلفون في تكفير تارك الصلاة وتارك الزكاة وتارك الصيام وتارك الحج ..الخ، ولكنهم ليسوا مختلفين في تكفير تارك (جنس العمل)، فقياسك غير صحيح، وأنت لا تفرق بين موطن الإجماع وموطن الخلاف!. "

    ص29من كتابه البرهان



    وقال - وفقه الله - (( وقد ذكر ذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله- وغيرهما من علماء أهل السنة المعاصرين وجميع أهل السنة مجمعون على أن تارك جميع العمل كافر خارج عن ملة الإسلام، وأن إيمانه مما يدفعه العقل ولا يسلم به أبداً(1) - فضلاً عن الشرع – وأما أولئك فإن الإيمان يصح عندهم مع ترك جميع أعمال الجوارح، فأهل السنة يكفرونه وهم يعتقدون إيمانه ونجاته من النار وأنه من أهل الشفاعة. ))

    ص37 المصدر السابق



    ############





    الشيخ المُســّدد المحدث
    فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري
    - رعاه الله وكفاه -


    */ شيخنا الكريم نشرت شبكة سحاب كتابا ً بعنوان : ( دلائل البرهان ) لرجل ُيدعـــى محمد آل الشريف وعليه تعليقات الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ؛ يقرر فيه صاحبه أن مسألة تكفير تارك العمل مسألة خلافية بين أهل السنة لاينبغي التشنيع فيها على المخالف ؟ فما هو الرد عليه وماهي صحة دعواه هذه ؟

    ج -

    هذا بيــّـن أهلُ العلم ِ وبيــّــنت ُ منْ قبل ُ أنَّ هذا الكلام َ بَــاطـِلٌ ، والخــِــلافُ بينَ أهْــل ِ السُّنــَة ِ وبين أهــل ِ البِدعة ِ ، وَأمــا أهل ِ السُّنــةِ ؛ فلا .
    ومن تَــَركَ جنسَ العمل ِ فهوَ كافرٌ ، وبيّن علماءُ أهل السنّة ِوالجماعةِ - قديما ً وحديثا ً - كشيخ الإسلام ِ ابنِ تيمية َ ،والشيخُ ابن باز ٍ ، والشيخ الفوزان ، وغيرهم من العلماءِ ، ووضّحوا هذه المسألة كذلك ، وكلامُ العلماء - صوتيا ً وكتابيا ً - موجود ٌ في المذكراتِ وفي الإنترنت ، وكذلِك في الأشرِطة ِ ، وهذا الكتابُ الذِّي يُنشَرُ فــِـي شَبَــكة ِ ( الخراب ) فيهِ إرْجاءٌ وفيهِ أمورٌ تـُـخالفُ منهجَ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ ، وهذهِ الفرقة - فرقة ُ المرجئة العصريةِ- خرجتْ وقامت ْ تنشُر هذا المنهجِ الفاسِــدِ في الأشرطةِ وفي المُذكــِراتِ عنْ طريق ِ شبكةِ ( السحابيين ) .
    وهذهِ الفرقة منْ فـِـرق ِ المُــرجئةِ ؛ وهي الفرقةُ الخامسة ُمنْ فــِـرَق ِ الإرجاء ِ ، وهذا المنهج ُ تنشُــرُهُ هذه ِ الشــَّـبكة (الخرابية ) ؛ فلذلك يجبُ على أهل ِ العلمِ أنْ يُــبيّــنــُوا أمرَ هؤلاء ِ ، وأمر هذهِ الكـُــتب ِ التِّي تنشُــرُ الإرجاءَ ، والأشرطةِ والدورات والدروس ، وهذهِ المذكرات التيِّ تــُنشرُ في شبكةِ ( الخراب ) ، والله ُ - سبحانه وتعالى - أخذَ على أهل العلمِ الميثاق أن يبيّـنوا للنــَّاس ذلك ، والله - سبحانه وتعالى - لم يأخذ الميثاق على أهل الجهل ِ ، بل أخذ الميثاق على أهل العلم أن يبينوا للناس وينصحوهم ، وعلينا نحن أهل الإسلام أن نــُحذِّر من هذه الشّبكةِ ؛ شبكة الإرجاء ، وشبكة المرجئة .))


    شرح كتاب التخريج والعلل
    الدرس "15 "




    وقال - رعاه الله وكفاه - أيضاً- مُجيباً - :

    السؤال : قرأت في كتاب الشيخ السناني الذي قرظه الشيخ الفوزان أن بعض أهل الاهواء يريد إستغلال الخلاف الواقع بين أهل السنة في مسألة كفر تارك الصلاة للوصول وتقرير أن هناك - خلاف - بين أهل السنة في مسألة كفر تارك جنس العمل بالكلية ؟ ثم وجدت كلاما لبعض من ينتسب للسنة يحكي أن هناك نوعا من الخلاف في هذه المسالة ؟ فنرجوا من الشيخ البيان في ذلك ؟

    نص الجواب :

    " لا يوجد أي خلاف بين أهل السنة والجماعة في كفر تارك جنس العمل بالكلية ، إلا عند من لا يعتد بقوله في هذه المسألة "


    ركن الفتاوى الخاص
    بالشيخ فوزي من موقعه




    ############



    الشيخ الدكتور عصام بن عبدالله السَّناني
    -حفظه الله -



    قال -وفقه الله - : " (الثالث) : وهو ينبني على الأمر السابق أن من ذهب من العلماء لعدم تكفير تارك الصلاة لم يذهب لهذا القول بحجة أنه لا يكفر تارك العمل ، بل الذين لا يقولون بكفر تارك الصلاة هم على طريقة الجماعة بتكفير تارك عمل الجوارح مطلقاً كما مر من قول الشافعي رحمه الله .."

    ص 15
    من أقوال ذوي العرفان




    وقال - حفظه الله تعالى- :
    "(المقدمــة الثانيـــة) : أن جماعة ممن لا يسع رد قولهم من الأئمة حكوا الإجماع أن الإيمان بلا عمل لا يصح ولا يجزئ أو نسبوه لأهل السنة وفقهاء الملة "

    المصدر السابق 26





    وقال الشيخ عصام معلقاً على كلام العلامة الفوزان - حفظه الله - الذي قال فيه :"الكلام ليس في حكم تارك الصلاة فقط ، بل الكلام في إخراج العمل عموماً عن حقيقة الإيمان ، والمتعالمون اليوم يدورون حول هذه المسألة فينبغي التفطن لهذا".
    فقال السناني معلقا ومؤيداً (( أقول كما قال شيخنا صالح حفظه الله بعض هؤلاء - يصد المرجئة - يدندن حول وجود الخلاف في كفر تارك الصلاة داخل دائرة أهل السنة لأجل التوصل إلى تقرير وجود الخلاف في كفر تارك عمل الجوارح عند السلف ، لكن لـو عقلـوا لعلمـوا أن شيخنا محمداً رحمه الله قطع عليهم الطريق حين قال سابقاً في قضية كفر تارك الصلاة:"فقد جاء في الأدلة من القرآن والسنة والنظر الصحيح وإجماع الصحابة كما حكاه غير واحد على أن تارك الصلاة كافر مخلد في نار جهنم وليس داخلاً تحت المشيئة" ، فهل يصح عند من عقل أن الشيخ يرى جواز مخالفة الإجماع؟ بل وإجماع الصحابة. بل انظر إلى إجابة سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله في الفتوى الثالثة له آنفاً حينمـا سئـل عمن لم يكفّر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟فقال: "لا ، بل العمــل عنــد الجميـع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليــه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها")) .

    ص68 المصدر السابق




    ############









    نقلا عن أقوال أولى العرفان




    .



    فــإنْ اتبعت سبيلَّــهُــم ْ فــَمُوفـَـقٌ ### وإنْ ابتــدعتَ فمــَاعليْك مُعَــوَّلُ




    وصَّــلى اللهُ علــى نبينا
    مُحمــَّد ٍ وعلـى آلهِ وصحبهِ أجمعين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو علي السلفي ; 09-06-2006 الساعة 06:41 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    جزاك الله خيرا يا أبا حذيفة و بارك الله فيك
    تنبيه: الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الغديان..و الشيخ العلامة صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن الأثري السلفي ; 09-04-2006 الساعة 11:23 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    بارك الله فيك أخي الكريم
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    وطني
    المشاركات
    621
    الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد القرني
    هذا الدكتور ليس بسلفي وفي المشائخ الذين نقلت عنهم الغنية عنه وعن أمثاله من الحزبيين.
    قال إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ :
    ( العلم لا يعدله شيء إذا صلحت النيَّة . قيل : وما صلاح النيَّة ؟ قال :
    أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
    ) .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    516
    جمع جميل وملجم لمرجئة العصر
    فجزاك الله خيرا أبا حذيفة وبارك فيك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,036
    بارك الله فيك

    أبو الحسن المأربي وربيع المدخلي هم أحد هؤلاء الذين ينشرون هذا القول بين الناس

    فينشرون بين طلاب العلم إن- تكفير تارك العمل مسألة خلافية - وإن من قال بأن تارك العمل ناقص الإيمان ليس بمرجئ!!

    وأقوال ربيع منشوره معلومه ولكن لعل يخفى على بعض الإخوه كلام أبي الحسن المأربي

    قال أبو الحسن في لقاء مع أحد المنتديات الحزبية بأن تارك العمل كافر ثم قال الذين يقولون بعدم كفر تارك العمل ليسوا بمرجئة فقال((وليقولوا إذن هذا قول آخر لبعض أهل السنة ))ويعني بهذا القول-تارك العمل ليس بكافر

    فلعل الإخوه ينتبهون لضلالات المأربي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    جزاك الله خيرا وبارك فيك .على هده الصفعةالمؤلمة فعلا على وجوه المرجئة .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    ولكن كلام هؤلاء الأئمة والعلماء يتهاوى إلى سُــــفـُووووول
    مادام أنه يتعارض مع أطروحات البرفسور الدكتور بل
    (( ربيع السنّــــة - ولاغلو ))
    إذ يرى وهو (( من المجتهدين - عند أقزامه ))

    أن هذه المسألة خلافية لاينبغي التشنيع فيها ولا التبديع إذ القول بأن العمل شرط كمال وعدم كفران من ترك العمل بالكلية عنده إنما هو قولٌ ثاني لأهل السنة السلفيين - عنده -



    التعديل الأخير تم بواسطة فكري الدينوري ; 09-06-2006 الساعة 12:23 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475
    ملاحظة مهمة :

    ذكرت في فتاوى الشيخ ابن باز المنقولة هذا النقل :
    سئل - رحمه الله - عن من يقول بأن الكفر لايكون إلا بالإعتقاد فهل هذا القول هو قول أهل الإرجاء ؟
    فأجاب :
    " الكفر يكون بالقول والإعتقاد والعمل عند جميع علماء المسلمين . "

    شرح كشف الشبهات
    شريط 4

    ونص السؤال لم يكن هكذا بل هو مايلي :


    س -
    هل هذا هو الأصل العام للإرجاء وهو أنهم يقولون أن الكفر لايكون إلا بالقلب ؟
    ج -
    الكفر يكون بالقلب واللسان والعمل عند جميع العلماء .

    شرح كشف الشبهات
    شريط 4

    فأرجو التعديل .
    غرفة البث المباشر الجديدة - بمملكة البحرين

    http://208.98.1.71/sh_fawzi/

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    مدينة
    المشاركات
    1,762
    ماقاله الأخ ابوعلي عن أبي الحسن المأربي في تقريره وتأييده لعقيدة ربيع المدخلي من مسألة تارك العمل مسألة خلافية بين أهل السنة لاينبغي التشنيع فيها على المخالف كلامٌ مسندٌ صحيح :

    حيث قال في جواب له على سؤال في لقائه مع موقع الكاشف التابع لسليمان الخراشي بتأريخ 10-02-2005,م ما نصه :



    ((........................فهل وقف هذا المتهم لي على شيء من هذه الأشياء التي سبق التنويه عنها في كتاب لي أو شريط أو غير ذلك؟ هل وقف على شيء من كلامي يدل على أني وافقت المرجئة في شيء من هذه الأمور؟ إن كان قد وقف على شيء من ذلك فجزاه الله خيراً يبين لي هذا في أي مكان وفي أي موضع وأنا أعلن براءتي من أي شيء يخالف هذا التقرير الذي ذكرته ، وإذا كنتُ اعتقد أن تارك الصلاة كافر وأن كفره ثابت بالنص وبالإجماع فعلى ذلك فتارك العمل كافر بالنص وبإجماع الصحابة.
    إلا أن هنا مسألة أرى لزاماً عليّ أن أذكرها؛ لأنها واردة في سؤال سيأتي وهي مسألة حكم المخالف لي في ذلك ؛ أي الذي لا يرى أن تارك العمل كافر مع جزمه بأن إيمانه ناقص وأنه معرض للوعيد هل أقول هو مرجئ أو من المرجئة أم لا؟

    أقول:
    إن الذي يخالف في أن تارك العمل كافر قوله خطأ وقوله يخالف ما عليه إجماع الصحابة وأنا لا أتصور رجلاً يبقى إيمانه ثابتاً في قلبه مع تركه جميع الواجبات واقتحام جميع المحرمات لا أتصور وجود هذا ، لكن مع هذا كله فإني قد وقفت على كلام لعددٍ من علماء السنة حكموا على تارك جميع العمل الظاهر بأنه مسلم فاسق ناقص الإيمان ليس بكافر ، فمع تخطئتي لهم، ومع ردي هذا القول وبيان الأدلة على عدم قبوله؛ إلا أنني مع ذلك لا أقول إنهم مرجئة أو قالوا بقول المرجئة، فمن كان يرى خلاف الصواب، فقوله هذا قول مرجوح مخالف لما أجمع عليه الصحابة من قبل، وهو محجوج بالنص وبالإجماع، إلا أن من خالف في ذلك فقد تأول النص والإجماع ، وكما اعتذرتُ سابقاً بأن المراجع ليست بين يدي حال تسجيل هذا الجواب حتى أحيل طالب العلم إلى شيء من ذلك ؛ ولكن على سبيل المثال فهذا كلام للزهري ورواية عن الإمام أحمد ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومع أن شيخ الإسلام يخالف هذا القول ويقرر بقوة أن الحق خلاف هذا القول إلا أنه نقله من باب بيان أن هناك من أهل السنة من قال بهذا القول أيضاً فذكر ذلك في (مجموع الفتاوى) (7/379-380) وهناك مصادر أخرى لا أستحضرها الآن لأذكرها ولكن أطلب من إخواني الذين يقفون على هذا الجواب إذا كان عندهم أي دليل يدل على خطأ في هذا العزو وأنه لم يقل بهذا القول الزهري ولا تصح هذه الرواية عن أحمد فمن كان عنده بيان لخطأ هذا العزو فأطلب منهم أن يبينوا لي ذلك إ ن شاء الله عز وجل ، والحق ضالة المؤمن ، أما المهاترات فلا تقيم حقاً، ولا تزهق باطلاً، ولا تزكي قلباً، ولا تبقي ولا تذر، فلماذا لا يكون البحث بيننا علمياً؟ لماذا عندما يختلف طلبة العلم في هذه المسألة يجعلون المسألة مسألة مهاترات؟! هذا يتهم هذا بالإرجاء وذاك يتهم الثاني بأنه خارجي تكفيري؟ هل المسألة بيان حق ومعتقد أم تصفية حسابات، وجرأة على المحرمات؟ فالصحيح أن القول بكفر تارك العمل هو الصواب وهو الموافق لإجماع الصحابة لكن رمي المخالف في ذلك بأنه مرجئ بحجة أنه يخالفك –فقط- في عدم تكفير هذا الشخص أو عدم تكفير تارك العمل مع جزم المخالف بأن تارك العمل ناقص الإيمان ومعرض للوعيد ومعرض للعقوبة أرى أن حشر هذا القول من ضمن أقوال المرجئة فيه هضم لأقوال بعض أهل العلم الذي ذهبوا إلى ذلك، فأرجو من إخواننا أن يجعلوا البحث في المسألة بحثاً علمياً وأن يطلبوا من إخوانهم المصادر التي تدل على أن هناك من أهل السنة من قال بهذا ، فإذا بان لهم الحق من خلال هذه المصادر فليقبلوا وليقولوا إذن هذا قول آخر لبعض أهل السنة وإن كان خطأً مخالفاً للإجماع السابق ، وأما التراشق بالتهم وأن فلاناً يتكلم في فلان وفلاناً يطعن في فلان فهذه المسألة قد آن الأوان لنا ونحن في هذه المآزق التي تمر بأمتنا وتمر بدعوتنا آن الأوان لأن يكون هناك تراحم فيما بيننا وأن يكون هناك تآخ ومودة فيما بيننا
    ...))[/size]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    217
    ومن باب الفائدة - أيضا - فإن المدعو أبوعمر العتيبي - وهو ممن يثني عليه السحيمي والجابري والمدخلي - يرى هذا القول - وهو أن تكفير تارك العمل مسألة خلافية بين أهل السنة - كما هو منشور في عدة مقالا له عبر شبكة سحاب الحزبية حيث قال في مقال له بعنوان ((بيان جناية المدعو الميمان (عاشق الشهادة!) على أهل السنة في مسائل الإيمان والتوحيد )) :


    (( "الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
    فقد كتب المدعو الميمان (عاشق الشهادة!) مقالاً ملأه بالجهل والباطل عنونه بقوله: [ بيان جناية المدعو أبو عمر العتيبي على أهل السنة في مسائل الإيمان]
    فكتبت هذا المقال لكشف أباطيله .
    1/ قال المدعو الميمان: [1_ قوله بوجود الخلاف بين أهل السنة في حكم تارك العمل .
    فقال : ومسألة كفر تارك العمل مترددة بين أهل السنة بين كونها من الكبائر أو من الشرك. ا.هـ.
    ونبرأ إلى الله من هذا التجني على أهل السنة . وعليه البينه. ].
    الـــــجَــــــــواب
    بل نبرأ إلى الله من هذا التجني على أهل السنة .
    فالمسألة خلافية معروفة فيها رواية عند الإمام أحمد وقول الزهري وابن أبي ذئب، وقول عند أصحاب الحديث حكاه محمد بن نصر .
    والإجماع المنقول باطل لا أساس له من الصحة
    ،
    بل هو مبني على فهم مغلوط لكلام أهل السنة .)) .


    /////////////////////////////////////////////



    وقال أيضا أبوعمر العتيبي في نفس هذا المقال :
    (( 2/ قال المدعو الميمان: [2_قوله في معنى ترك عمل الجوارح عندما ذكر الخلاف عند أهل السنة_ كما يزعم _ في المقصود بترك العمل: أن المراد بعمل الجوارح هو الصلاة فقط فمن ترك الصلاة وأتى بجميع العمل فهو كافر لا يقبل الله من صرفا ولا عدلاً . ناسباً هذا القول إلى أهل السنة .
    قلت : هذا قول غريب لا أعلم أحداً من السلف أو حتى الخلف قاله ؛ وله بيان ذلك .]

    الـــــجَــــــــواب

    نعم هو غريب وعجيب لأنه كذب وافتراء على أبي عمر العتيبي !!
    فإما أن تكون عالماً بأن هذا كذب فتكون كذاباً ، وإما أن يكون من فهمك المغلوط ولجهلك بالكلام في مسائل الشرع .
    فالزم الصمت ، واطلب العلم خير لك من الجدل بالباطل !
    وهذا قولي الذي يبين بطلان دعواك وافتراءك على أبي عمر العتيبي .
    قال أبو عمر العتيبي: [أولاً: أهل السنة : اختلف أهل السنة في كفر تارك العمل على قولين :
    القول الأول: أن تارك عمل الجوارح كافر خارج من الإسلام وأصحاب هذا القول اختلفوا على قولين :
    أ/ أن المراد بعمل الجوارح هو الصلاة فقط فمن ترك الصلاة وأتى بجميع العمل فهو كافر لا يقبل الله من صرفا ولا عدلاً .
    وأضاف قوم إلى الصلاة بعض أركان الإسلام الأخرى ..

    (مميز ب/ أن المراد بعمل الجوارح هو مجموعها فمن تركها كلها كفر أما آحادها فلم يعينوا منها شيئا يخرج من الإسلام فعندهم لو صام رمضان وترك جميع الأعمال كالصلاة والحج والزكاة فإنه مؤمن عندهم . )

    وهذا القول يخالف السابق في الحقيقة كما هو ظاهر جداً .

    (مميز والقول الأول: أصح وأوفق لقواعد أهل السنة وأبعد عن الشناعة . )
    القول الثاني: أن تارك عمل الجوارح ليس كافراً خارجاً من ملة الإسلام بل هو فاسق ، وتركه للعمل دليل على عدم إيمانه الباطن أو ضعفه الشديد فلا يقطع بكفره .

    وهؤلاء استثنوا حالات يكفر فيها تارك العمل .
    فيقولون : إذا دعي تارك الصلاة إلى العمل وعرض على السيف فأصر على ترك الصلاة وبذل دمه مقابل تركه الصلاة فهو كافر بتركه العمل .
    فهم في الحقيقة يكفرون تارك العمل لكن على نطاق أضيق .
    فكفر تارك العمل في جميع الحالات مسألة إجماعية بين أهل السنة سلفا وخلفاً .
    فقد نص الشيخ الألباني -رحمه الله- وكذا الشيخ علي الحلبي وغيره إلى كفر تارك العمل في مثل هذه الصورة .].
    فهل يجوز لك بعد هذا التفصيل أن تنسب إلي –كذباً وزوراً- أني حصرت ترك العمل بـ[ترك الصلاة] ؟!!


    /////////////////////////////////////////////



    وسيأتي مزيد نقل عن أبي عمر العتيبي في تقريره لهذه العقيدة الخبيثة - هدانا الله وإياه إلى مراشد الأمر .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    نجد
    المشاركات
    170
    كل عام وانتم بخير ياكتاب الاثري ويرفع هذا الرد ليبين كذب الكذابين كالديواني وغيره.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    .................................................. ......................................
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن الأثري السلفي ; 11-14-2006 الساعة 05:49 PM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    يرفع للتذكير..
    "فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين"

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    475
    أرجو إضافة هذه النقول في أصل الموضوع :








    الشيخ الدكتور ملفي بن ناعم الصاعدي
    - حفظه الله ورعاه -



    س/
    شيخنا أحد الكتاب في الأنترنت في مقال له بعنوان : هل يجوز أن يُرمَى بالإرجاء من يقول :" إنَّ الإيمانَ أصلٌ والعملَ كمالٌ ( فرعٌ ) "؟
    يقول: لا يجوز أن يُرمى بالإرجاء من يقول بهذالأنَّ هذا يقتضي تضليل علماء الأمة ومنهم :
    الإمام محمد بن إسحاق بن منده و الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم والإمام الحافظ ابن رجب و الإمام عبد الرحمن بن حسن والعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله
    فهل هذا صحيح -؟


    ج -
    يا أخي هؤلاء العلماء ماذا يقولون ؟ ؛ هل قالوا أن العمل شرط كمال - مطلقا ً - ؟
    فهذا لم يفهم كلام العلماء ، فالذي ينقل هذا الكلام ما عرف مقصود العلماء من هذا اللفظ ، فالعمل شرط صحة - يا أخي - وهل مرادهم بأن العمل كمالٌ كله ؟ لا ، ولكن يريدون أن أصل الإيمان هو الإعتقاد ، والعمل من الإيمان فمثل الشجرة ، يزرعها الإنسان ولها فروع ، ولكن لا تـُســّـمى شجرة حتى تكون بـأصول وفروع ، وكالبيت له أصل وله جدران ، ويحتوي على غرف ٍ ، ولايُســّـمي بيتاً ،إلا إن إحتوى هذه الأشياء ، فالقواعد وحدها لا تسمى بيتا ً- وهي أصل البيت - فالقواعد هي أصل البيت ، ولكن وحدها لاتسمى بيتا ً ، حتى تبنى الجداران والغـُرف ، واضحٌ يا أخي ؟!
    فهؤلاء العلماء مرادهم أن أصل الإيمان أي الشيء الذي هو أساسه ويُـبنى عليه ؛ هو الإعتقاد ، وليس مرادهم أن الإيمان يصح بدون عمل ، ولأنه بإجماع أهل السنة لابد من العمل للإيمان ، وهذا هو الفرق بين أهل السنة والجماعة وبين المرجئة وبين الخوارج ، أن المرجئة يقولون : " حتى وإن لم يعمل يكون ُ مؤمنا ً " ، وأما أهل السنة فقالوا : "لابد من العمل معه " ، وذلك لأن الإيمان يتكون من - اسمع يا أخي - يتكون من الإعتقاد ومن القول ومن العمل ، فلابد من قول ٍ وإعتقادٍ وعمل ٍ حتى يصح الإيمان ، ثم العمل درجات ، منه ما هو واجبٌ ، لايصح الإيمان إلا به ، ومنه ما هو واجبٌ يصح الإيمان دونه ، ولكن تاركه يأثم ، ومنه ما هو من كمال الإيمان - فالـمستحب من كمال الإيمان ، فالعمل درجات عند أهل السنة ، يفصّــلون فيقولون : منه ما هو واجب ، ومنه ما لايصح الإيمان - أصلا - إلا به من واجبه ، ومن ماهو مستحب ، فهم لايشترطون العمل كلـَّـهُ ، ولكن يشترطون مايصح الإيمان به ، وقد بيــّنوه ، أما أن نقول أنه يصح الإيمان بدون عمل مطلقاً ، بمعني أنه يُــعدُّ مؤمناً ، ولو لم يعمل شيئا ألبته ، فليس هذا هومذهب أهل السنة والجماعة ، بل هو مذهب المرجئة ، وأما أهل السنة والجماعة ، فإجماعهم منعقدٌ على أن الإيمان لايصح بدون هذه الثلاثة أمور ٍ ، الإعتقاد والقول والعمل ، فالإيمان مكونٌ من هذه الأشياء من القول والإعتقاد والعمل . )) أ.هـ



    تاريخ الفتوى: يوم الجمعة 26 شوال 1427 هـ
    منشورة - بالصوت - عبر الإنترنت -



    ########################





    فضيلة الشيخ أحمد بن يحيي النجمي
    - حفظه الله تعالى -




    فقد سئل الشيخ النجمي عن كتاب ( دلائل البرهان ..) وذكر أنه لأبي سلمان الشريف و[تعليق ومراجعة - ربيع المدخلي ]، وطرح عليه بعض ماجاء فيه الكتاب فقال :


    السائل : ياشيخ الكتاب يقرر صاحبه أنه تارك أعمال الجوارح بالكلية مؤمن ناقص الإيمان ، وأن هذه المسألة خلافية بين أهل السنة ، فلايجوز التبديع ولا الإنكار ؟

    الشيخ النجمي : لا ، لا ، ليست خلافية بين أهل السنة ، هذا لايوافق عليه ، فالذي يترك الأعمال بالكلية هذا لايوافق عليه ، بل هذا يُستتابُ ، فالذي يترك الصلاة كافر ، والذي يترك الزكاة كافر ، والذي يمنعها يُــقاتل ؛ إن كان عندنا شوكة ، وإن كان واحد تؤخذ منه بالقوة ، ويستتاب من هذا . فكيف هكذا !!؟؟ ، على كل ٍّ هذا ما يُقرُّ عليه ، وهذا الكتاب ( سنشوفه ) إن شاء الله .


    السائل : يعني تارك الأعمال بالكلية كافر !؟

    الشيخ النجمي : تارك الأعمال بالكلية – الذي يقول :أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وهو لايصلي ولايُزكي ، ولايصوم ..و ,, هذا مستهزيء ، والله – سبحانه وتعالى – يقول عن فرعون وقومه - (( وجحدوا بها وأستيقنتها أنفسهم ظلما وعلواً )) هم عرفوا الحق ، ولكنهم إستكبروا عنه ، ومن يقول :أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ويترك العمل ، هذا يــُـعدُّ مستهزيء وماهو بمؤمن . ، فالإيمان الشرعي هو ما تطابق عليه القلب واللسان والعمل . ، وأما الإيمان الذي هو التصديق ؛ فهذا إيمانٌ لغوي ، ولايصح أن يكون إيماناً شرعياً .

    السائل : طيب ياشيخ الذي يقول أنه ناقص الإيمان ، هل هو من عقيدة السلف ؟

    الشيخ النجمي : لا ، لا ماهو ناقص الإيمان ، هو عديم الإيمان ، الذي هو هكذا يقول :أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وينمنع من الصلاة ويمنع من الزكاة ، ويمنع من الأعمال ، ولاينتهي عن المحرمات من زنا وشرب خمر وسرقة وأخذ أموال وما أشبه ذلك ، ولايعترف بالحقوق ، هذا ليس بمؤمن ، يا أخي أنظر الحقائق ، وما تبقي تراجعون كذا !! .))

    يوم السبت 11/ذو القعدة/1427 هـ



    التعديل الأخير تم بواسطة أبوحذيفة المدني ; 12-23-2006 الساعة 02:31 PM
    غرفة البث المباشر الجديدة - بمملكة البحرين

    http://208.98.1.71/sh_fawzi/

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •