صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: سئل الدكتور محمد علي فركوس عن الإيمان/"جديد"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254

    سئل الدكتور محمد علي فركوس عن الإيمان/"جديد"

    دخول الأعمال في مسمى الإيمان

    السؤال: ما هو القدر المجزئ من الإيمان الذي يستحق صاحبه دخول الجنة؟ أهو قول واعتقاد فقط؟ وإن كان قولا واعتقادا وعملا فما هو القدر المجزئ من العمل؟ وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وجزاكم الله خيرا.

    الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

    فبغض النظر عن حكم تكفير تارك الصلاة من عدم تكفيره، فإنّ جنس العمل عند أهل السنة والجماعة هو من حقيقة الإيمان وليس شرطا فقط، فالإيمان هو: قول ، وعمل، واعتقاد، لا يصح إلاّ بها مجتمعة، ولذلك كان الإمام الشافعي-رحمه الله- يرى عدم تكفير تارك الصلاة مع حكايته الإجماع أنّه لا يجزئ إيمان بلا عمل، والفرق مع الخوارج والمعتزلة الذين يقررون أنّ الإيمان: قول وعمل واعتقاد أنّ الإيمان-عندهم- يزول بزوال العمل مطلقا بخلاف أهل السنة ففيه من الأعمال ما يزول الإيمان بزواله سواء كان تركا-كترك الشهادتين وجنس العمل اتفاقا، أو ترك الصلاة على اختلاف بين أهل السنة أو كان فعلا كالذبح لغير الله والسجود للصنم...- والعمل في هذا القسم شرط في صحته، وفيه من العمل ما ينقص الإيمان بزواله ولا يزول كليا، أي: يبقى معه مطلق الإيمان لا الإيمان المطلق مثل الذنوب دون الكفر، فالعمل في هذا القسم شرط في كماله.

    وعليه، فخلو إيمان القلب الواجب من جميع أعمال الجوارح ممتنع وغير متصور، وضمن هذا التقرير يصرح ناشر مذهب السلف شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- بقوله :"إنّ جنس الأعمال من لوازم الإيمان، وإنّ إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءا من الإيمان"(1).

    والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمّـد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

    الجزائر في:09 ربيع الأول 1426هـ

    الموافـق لـ: 18 أفـريـل 2005م

    --------------------------------------------------------------------------------

    ١- مجموع الفتاوى:(7/616).


    #############
    يمنع وضع روابط للحزبين
    ###############
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو علي السلفي ; 08-29-2006 الساعة 06:36 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    يا أخي أبي عبد الرحمن الأندلسي ليكن في علمك أن محمد علي فركوس على عقيدة هؤلاء المرجئة و له كلام مسموع و مطبوع في كتاب بعنوان "مجالس تذكيرية على مسائل منهجية" تاريخ الإصدار: ١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م و لما نشر بعض الإخوة ردي عليه في هذه المسألة http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=6299في الجامعة الإسلامية الجزائرية (خروبة ) ركض مهرولا يبرئ نفسه بزعمه من الإرجاء و ذلك بإنزال هذه الفتوى الجديدة وإنبرى أيضا أحد المتعصبين له بتبرأته من ذلك بالكذب حيث إدعى أن شيخه فركوس يوافق اللجنة الدائمة للإفتاء حفظهم الله في تقريراتهم في مسألة الإرجاء و هذا كذب مفضوح لا ينطلي علينا كيف ذا و سنوات و هذه العقيدة ينشرها بين الخاص و العام و يدافع عن أصحابها ثم يدعي هذا الإدعاء الفارغ دون توبة و لا إصلاح ولا بيان ، كيف ذا و هو يقول في شريط له بعنوان :" مسائل مهمة ضمن توجيهات سلفية " و هذا الجواب موجود ضمن الكتاب المطبوع قال مجيبا على هذا السؤال :" لقد تطاول بعض المشتغلين بالعلم على أهل العلم و تجاسروا بالذات على الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني – رحمه الله تعالى – ووصفوه هو و تلاميذته بالإرجاء لمخالفته لهم في حكم تارك الصلاة و لتصريحه بأن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة فهل يجوز شرعا أن يوصف المخالف في هتين المسألتين من كلا الجانبين بالإرجاء افيدونا زادكم الله من فضله و سدد خطاكم ؟"
    الجواب :"....المسألة الثانية التي تفضلتم بها و هي المتعلقة بشرطية الأعمال من المسائل التي و صف فيها ظلما و عدوانا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – بالإرجاء في شرطية الأعمال هل هي شرط صحة أو شرط كمال ؟ فإنه لا يساور لا شك ان الإيمان يتمثل في تصديق بالقلب و إقرار او النطق باللسان و عمل بالجوارح و الأركان و أهل السنة يختلفون مع المرجئة سواء جهمية المرجئة وهم الذين يعتقدون أن الإيمان هو المعرفة أو الكرامية وهم القائلون الإيمان قول باللسان دون القلب أو مرجئة الفقهاء وهم الذين يقصرون الإيمان على إعتقاد بالقلب و قول اللسان وهذه الأصناف الثلاثة للمرجئة أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان و أكيد أن هذا المذهب أو هذه الفرقة الضالة ليست على نهج السنة و اهلها في إدخال الأعمال في دائرة الإيمان و من هنا يظهر جليا أن الشيخ الحافظ محمد ناصر الدين الألباني و إن جعل العمل شرط كمال على الوجوب في الإيمان إلا أنه لم يخرج العمل عن مسمى الإيمان بل متى ترك العمل فإن إيمانه ناقص و يأثم و يستحق العقاب والعذاب إلا أنه لا يخلد في النار الإيمان عنده يزيد و ينقص ولا ريب أن هذا مخالف تماما لقول المرجئة من ناحية أنهم يعتقدون أن من نطق بالشهادتين فهو مؤمن مستكمل الإيمان و يرون أن تارك العمل كعامل و مقترف السيئات و الموبقات فجميعهم إيمانهم واحد على أصلهم بمعنى أن الإيمان على أصلهم أنه لا يزيد ولا ينقص ولا يخفى أن هذا المذهب لا يقول به الشيخ الألباني – رحمه الله – ولا غيره من أهل السنة أبدا ذلك بأن من قال أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية و أنه إعتقاد و قول وعمل فقد برئ من الإرجاء كله أو أوله و آخره كما قال نقل عن الإمام أحمد بن حنبل و البربهاري و غيرهم من أهل السنة ثم إن الشيخ الألباني – رحمه الله – لم ينفرد بهذا القول أي بأن الأعمال كمالية دون سائر أهل السنة أجمعين و إنما في مقالة أبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه الإيمان و كذلك ما ورد عن الحافظ بن رجب في فتح الباري ما فيه إشارة إلى هذا القول بل هو مقتضى مذهب كل من لم يكفر تارك الصلاة فمقتضى كلام القائلين بعدم تكفير تارك الصلاة يلزم منه ما يلزم قول الشيخ الألباني فيما ذهب إليه و على رأسهم أئمة كبار من أهل السنة و الجماعة و عليه يلزم إطلاق هذا الوصف عليهم جميعا و هذا باطل بلا ريب لذلك الواجب توقير العلماء.."http://www.fatawaferkous.com/fatawa_manhadjiya/f_manhajiya(01_02.rm).html
    و ليعلم الجميع أن هذا لا ينفعه لأنه خلاف التوبة الشرعية التي يكون معها البيان و الإصلاح و نحن نحكم عليه بالإرجاء لأنه في الحقيقة هو معهم و إنما أورد هذه الفتوى للتشويش فقط و يذكرني هذه الطريقة التي استعملها فركوس بطريقة الحلبي و المدخلي حيث أنهم يقررون هذه العقيدة عقيدة الإرجاء ثم لما يرد عليهم العلماء و طلبة العلم يتملصون بزعمهم منها و يكذبون بكل وقاحة و ما اجاب به المدخلي على سؤال النجمي عنا ببعيد فما أشبه الليلة بالبارحة ...
    التعديل الأخير تم بواسطة عامي ; 08-29-2006 الساعة 07:22 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    بارك الله فيك يا عامي و أعلم ما قاله و لكن هذه الفتوى تدل على تراجعه بنسبة مسألة "الإيمان" و أخذه بمذهب أهل السنة و الجماعة في ذلك فهذا هو المقصود..فلا يجوز إذا تراجع (كما هو بين و واضح) أن تبقى و تقول:"أن محمد علي فركوس على عقيدة هؤلاء المرجئة" هذا من الظلم و الظلم حرام و العدل واجب..تراجع بنسبة مسألة الإيمان و أخذ مذهب العلماء و أهل السنة و الجماعة في ذلك فالحمدلله هذا هو الهدف فلذلك لا يجوز أن ننسبه إلى القول السابق الذي تراجع عنه..فهذا من البيان الواجب لأن لا نظلم الرجل في ذلك..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    أخي قول فركوس السابق في الإيمان هو قوله في الحاضر و إن نشر هذه الفتوى في موقعه لأن قوله السابق منشور مطبوع و آخر طبعة حديثة لكتابه "مجالس تذكيرية على مسائل منهجية" دار الإمام أحمد (مصر) مثبتة فيها فتواه دون تصحيح ولا تصريح بالرجوع و كما تعلم أن صاحب البدعة المجاهر ببدعته توبته لها شروط معروفة مدونة في مضامنها فإن كان تراجع فركوس عن هذه العقيدة فيجب عليه نشر توبته؛ والتصريح بالرجوع عن ما قال؛ لأن ذلك من الإصلاح والبيان الذي قرنهما الله مع التوبة، قال تعالى{إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب  أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم } سورة البقرة: 160و أما غير ذلك فخرط القتاد..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    من شروط التوبة الاصلاح فهل فركوس اصلح بمعنى هل فركوس يعتقد ان طلبة الشام على عقيدة المرجئة بحيث انه دافع عن عقيدتهم في الفتوى التى قبل هده .اليس كدلك يا اخي ابو عبد الرحمن الاندلسي.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    198
    السلام عليكم ورحمة الله أحيطك علما أخي أبا عبد الرحمان أن فركوس يقصد بجنس العمل في هذه الفتوى بأعمال القلوب والجوارح وهذا ما خبره صديق لي كان تلميذا عنده دارت بينهما مناقشة في هذا الباب سأله صاحي ماحكم من ترك جنس العمل فقال فركوس كافر فقال له صاحبي مالمقصود بجنس العمل قال أعمال القلوب والجوارح قال صاحبي ومن يترك أعمال الجوارح أيكفر قال المسألة
    خلافية كان فركوس مغضبا من صاحبي لإحراجه بتلك الأسإلة التي بينت تلبيسه في هذا الأمر والدليل سأله أحد السائلين لماذا لا تسجلون ياشيخ فقال فركوس ما منعنا إلا هؤلاء وأشار إلى صاحبي ومع أنه كان تلميذا بارا والله على ما أقول شهيد.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    516
    أسلوب المعاريض السّحابيّة قد مللناه ومججناه
    فسألوه أي الأعمال يعني ، أهي أعمال الجوارح أم القلوب ؟
    كتبه / السّلفي الكويتي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    198
    أخي السني ثبتني الله وإياك على السنة ما نقلته أنا عن فركوس هو بيان لتلبيسه على الناس ولذلك أراد أن يوافق أهل السنة في اللفظ ويخالفهم في المقصود وهذا من مكره ولهذا صرح بكفر تارك جنس العمل مع أنه يقصد أعمال القلوب والجوارح معا عند الإستفسار وزعم أن مسألة ترك أعمال الجوارح هي خلافية كما يقول أحبابه الشاميين فلم أفهم منك عبارة أسلوب السحابيين مللناه أرجوا التوضيح وجزاك الله خيرا.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    516
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المهاجر
    أخي السني ثبتني الله وإياك على السنة ما نقلته أنا عن فركوس هو بيان لتلبيسه على الناس ولذلك أراد أن يوافق أهل السنة في اللفظ ويخالفهم في المقصود وهذا من مكره ولهذا صرح بكفر تارك جنس العمل مع أنه يقصد أعمال القلوب والجوارح معا عند الإستفسار وزعم أن مسألة ترك أعمال الجوارح هي خلافية كما يقول أحبابه الشاميين فلم أفهم منك عبارة أسلوب السحابيين مللناه أرجوا التوضيح وجزاك الله خيرا.
    أخي أبا المهاجر حفظك المولى
    أعني في كلامي فركوس وأنّه فيما نقل عنه لا يستبعد منه إستخدام أسلوب المعاريض الذي يكثر منه ربيع المدخلي وأتباعه في سحاب ، لذلك يجب أن يفصل فركوس في ردّه المجمل لأنّ له كلاما مفصلا بخلاف هذا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    بارك الله فيك يا أبا المهاجر..و لكن ماذا تفعل من قوله و إستدلاله بقول شيخ الإسلام:"فخلو إيمان القلب الواجب من جميع أعمال الجوارح ممتنع وغير متصور، وضمن هذا التقرير يصرح ناشر مذهب السلف شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- بقوله :"إنّ جنس الأعمال من لوازم الإيمان، وإنّ إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءا من الإيمان""؟!
    و هذا سؤالي ليس جدلا و لكن إستفسارا..و ليس المعنى أن لا أصدق قولك السابق بنسبة صحبك و لكن لعل تراجع عن صدق في هذه المسألة؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن الأثري السلفي ; 08-30-2006 الساعة 11:10 AM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    198
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي عبد الرحمان إن الفتوى التي نقلتها أنت والتي يدل ظاهرها أن فركوس يقول بقول أهل السنة في مسألة جنس العمل قد نقلها غيرك من قبل مستغربا ونقاش صاحبي له جاء متأخرا عن الفتوى وما المانع أنه يظهر موافقت شيخ الإسلام في تلازم الظاهر مع الباطن أي أعمال القلوب والجوارح وهوجنس العمل عند فركوس كما صرح بذلك ثم يصوغ الخلاف في مسألة أعمال الجوارح بمعنى أنه يرى كلام شيخ الإسلام هو قول لعالم من العلماء وليس هو محل إجماع لقد عهدنا من هؤلاء القوم المكركلما جاءت فتنة سمعنا منهم العجائب وما فتنة العيد شريفي عنك ببعيد.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    algerie
    المشاركات
    347
    لماذا زاد فركوس كلمة غير متصور
    هل يعني :
    لا يتصور شخص فاقد لجنس العمل مثلما قال به الرمضاني بقوله للسائل أرح نفسك لا يوجد مثل هذا الشخص
    أو لا يتصور إيمان في قلب شخص فاقد لجنس العمل و هو المطلوب

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    ////////////////
    المشاركات
    1,254
    بارك الله فيكم يا إخوة

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    الجزائرالعاصمة
    المشاركات
    214
    أيها الاخوة نعم كما قال ابو المهاجر فهو يدخل عمل القلوب في لفظة الجنس حتى يوهم أنه على قول أهل السنة..ولولا ذلك لتراجع بقوله أن لي فتوى في كتاب "مسائل منهجية" وفيها رجحت قول الشيخ الألباني الذي وافق فيه قول المرجئة بل قد نسبت قوله إلى بعض السلف كابن رجب وأبي عبيد القاسم ابن سلام زورا وبهتانا وأنا أستغفر الله العظيم من ذلك..
    نعم أيها الاخوة قد نسب قوله الباطل إلى من عرف عنه أنه من أشد السلف إنكارا على المرجئة وهو ابن رجب وكذلك ابن سلام رحمة الله على الجميع وذلك ببتر كلامهما ولوي أعناق نصوصهما..
    وأيضا كما قال السلفي حرف في هذه الفتوى مراد شيخ الاسلام رحمه الله- في قوله :"إنّ جنس الأعمال من لوازم الإيمان، وإنّ إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءا من الإيمان"..فقال هذا الفركوس:فخلو إيمان القلب الواجب من جميع أعمال الجوارح ممتنع وغير متصور، وضمن هذا التقرير يصرح ناشر مذهب السلف ..
    فأراد التلبيس بأن معنى شيخ الاسلام أن الممتنع هو تارك جنس العمل وبأنه غير متصور..مع أن مراد شيخ الاسلام هو أن الممتنع هو الإيمان في قلب تارك جنس العمل ..
    وهذا تدليس ظاهر لكل من عرض القولين على فهمه..
    وعلى كل فهو لم يتراجع بل هو من المتعصبين لهذا القول الباطل مع ما صدر منه من طوام في باب الاسماء والصفات وباب العذر بالجهل وإقامة الحجة وغير ذلك من مسائل وقد بعثت إلى الشيخ فوزي ببعض ضلالاته فقال أنه مبتدع ضال وكذلك الشيخ فالح وذلك لما وقع فيه من مبتدعات..
    والله المستعان .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    25
    ايها الاخوه كلام الدكتور فركوس هو تعريفالايمان عند اهل السنة والجماعة وهوجديد 2005 وهو يقصد بجنس العمل عمل الجوارح فمن عنده كلام جديد للدكتور يقرر فيه خلاف هذا فلياتنا به مشكورا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •