العلماء هم الذين يجيبونك و لست أنا لأنني لست متعالما مثلك.
قال الشيخ حسين و عبد الله أبناء محمد بن عبد الوهاب في الدرر السنية 10\142 في من مات قبل هذه الدعوة و لم يدرك الإسلام و هذه الأفعال التي يفعلها الناس اليوم و لم تقم عليه الحجة ما الحكم فيه؟
فأجابا:أن من مات من أهل الشرك قبل بلوغ هذه الدعوة فالذي يحكم عليه أنه إذا كان معروفا بفعل الشرك و يدين به و مات على ذلك فهذا ظاهره أنه مات على الكفر ولا يدعى له و لا يضحى له و لا يتصدق عليه أما حقيقة أمره فإلى الله تعالى فإن كان قد قد قامت عليه الحجة في حياته و عاند فهذا كافر في الظاهر و الباطن و إن كان لم تقم عليه الحجة فأمره إلى الله تعالى.
الفتوى الثانية:فتوى اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز 1\220 أجابو قائلين:كل من آمن برسالة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و سائر ما جاء به في الشريعة إذا سجد بعد ذلك لغير الله من ولي و صاحب قبر أو شيخ طريق يعتبر كافرا مرتدا عن الإسلام مشركا مع الله غيره في العبادة و لو نطق بالشهادتين وقت سجوده لإتيانه ما ينقض قوله من سجوده لغير الله لكنه قد يعذر لجهله فلا تنزل به العقوبة حتى يعلم و تقام عليه الحجة و يمهل ثلاثة أيام عذرا إليه ليراجع نفسه عسى أن يتوب فإن أصر على سجوده لغير الله بعد البيان قتل لردته .....فالبيان و إقامة الحجة للإعذار إليه قبل إنزال العقوبة به لا ليسمى كافرا بعد البيان فإنه يسمى كافرا بما حدث منه من سجوده لغير الله أو نذره قربة أو ذبحه شاة مثلا لغير الله.
أرح نفسك يا أبي العز ولا أقول السلفي لأن العبرة بالحقائق و ليست بالمسميات كما قال شيخنا الفوزان \بصوته\