قال العباد آمرا المدخلي : ( مع أنني أعتقد أنكم لا توافقونه في بعض كلامه في الأشخاص، فقد يُظن مع ذلك إضافة ما ليس منكم إليكم، ولهذا فإن الأمل فيكم ألا تُشغلوا أنفسكم بتجريح من هم من أهل السنة، [[ وأن يكون لكم منه موقف يوقفه عند حده ]] ، حتى يسلم طلبة العلم وغيرهم في الداخل والخارج من الاشتغال بالقيل والقال وتوارد الأسئلة: ما قولكم في جرح فلان أو فلان لفلان أو فلان، مع أنه لا نسبة بينكم وبين هذا الشخص ) .
كيف وقد سئل المدخلي : ( هل السؤال عن الرجال من هدي السلف؟ )
الجواب : نعم السؤال عن الرجال من منهج السلف ، أنظروا عمن تأخذون دينكم { إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم}
فيه أناس يسألون بصدق و إخلاص ، يريد أن يأخذ دينه من الأكفاء من أهل العلم و العقيدة الصحيحة والمناهج الصحيحة فهذا له أن يسأل .