النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: أخذ المدخلي بنصيحة عبد المحسن العباد في 1423هـ:"يجب أن يكون لكم موقف من فالح الحربي"

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    ارض العرب
    المشاركات
    124

    أخذ المدخلي بنصيحة عبد المحسن العباد في 1423هـ:"يجب أن يكون لكم موقف من فالح الحربي"



    قال عبد المحسن العباد في رسالته الموسومة بـ"رفقا أهل السنة بأهل السنة " الطبعة الثانية :

    "وفي أول رمضان من عام (1423 هـ) وقبل صدور رسالة: «رفقا أهل السنة بأهل السنة» بستة أشهر بعثت رسالة نصح لأحد من تأثر بهم بعض الشباب من أهل السنة، وقد رد عليها برسالة لطيفة دعا الله فيها أن ينفعه بهذه النصيحة، وذكر أنه ناصح الذي أشرت إليه في الرسالة، وأسأل الله عز وجل أن يوفقني وإياه وسائر إخواننا من أهل السنة لكل ما يعود بالخير والعاقبة الحميدة، وأن يجنب الجميع كل ما يعود بالضرر والعاقبة الوخيمة في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب. وقد جاء في هذه الرسالة ما يلي:
    وبعد، فإني أكتب إلى فضيلتكم هذه الكلمات راجيا أن تأخذوها بعين الاعتبار، «والدين النصيحة»، و«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»، ومن حق المسلم على المسلم نصحه والتعاون معه على الخير.
    1- ذكرتم لي في اللقاء الذي تم مع فضيلتكم قريبا أنكم أكبر مني سنا، وأنا في هذه الأيام قد دخلت في عقد الثمانين، وأنتم على هذا قد تقدمتم في هذا العقد، وعلى هذا، فإني كوني ممن درَّسكم في عام (1380 هـ) وما بعده يكون من قبيل رواية الأكابر عن الأصغار، ومثلي ومثلكم بحاجة إلى الاشتغال بالعلم النافع عن كل ما يترتب عليه فرقة بين أهل السنة.
    2- سبق أن سمعت منكم قديما كلمة، وهي أنكم انشغلتم عن الاشتغال بالقرآن وتدبر معانيه بالاشتغال بالحديث ورجاله، وأقول: أنتم الآن اشتغلتم عن القرآن والحديث بالكلام في بعض أهل السنة وغيرهم، مما شغلكم عن الاشتغال بعلم الكتاب والسنة، فقل إنتاجكم العلمي في الآونة الأخيرة نتيجة لذلك، ولا شك أن مقاومة من ليسوا من أهل السنة ومن يحصل منهم إثارة الفتن والتقليل من شأن العلماء بزعم عدم فقههم للواقع هو في محله، ولكن الذي ليس في محله الاتجاه إلى تتبع أخطاء من هم من أهل السنة والنيل منهم لعدم موافقتهم لكم في بعض الآراء، فمثل هؤلاء لا ينبغي كثرة الاشتغال بهم، وإذا حصل ذكر بعض أخطائهم فلا ينبغي التشاغل بها وتكرارها وجعلها حديث المجالس، ثم عند المناقشة فيها يحصل منكم الغضب وارتفاع الصوت؛ فإن ذلك –بالإضافة إلى ما فيه من محذور- فيه تأثير على صحتكم.
    3- اشتهر في هذه الأيام ذكر الجرح والتعديل والكلام في بعض أهل السنة وغيرهم، ونشر ذلك في شبكة الإنترنت، مما جعل الأسئلة تتوارد من أوربا وأمريكا وشمال إفريقيا وغيرها عن بعض من يحصل جرحهم منكم ومن الشيخ [فالح ] مع توسع الشيخ [فالح ]في الكلام في أعراض بعض المشايخ وطلبة العلم في الداخل والخارج، الذين نفع الله بمحاضراتهم ومؤلفاتهم والتحذير منهم، وما ترتب على ذلك من التهاجر والتنافر، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا»، والمخطئ من أهل السنة يُحرَص على تشجيعه في الخير، مع تنبيهه على خطئه إذا كان خطؤه واضحا، ثم لا ينابذ ولا يهجر ولا يُحذر من الاستفادة منه. وللتلازم الذي بينكم وبين الشيخ [ فالح بن نافع الحربي] ونسبة التجريح إليكم وإليه، مع أنني أعتقد أنكم لا توافقونه في بعض كلامه في الأشخاص، فقد يُظن مع ذلك إضافة ما ليس منكم إليكم، ولهذا فإن الأمل فيكم ألا تُشغلوا أنفسكم بتجريح من هم من أهل السنة، وأن يكون لكم منه موقف يوقفه عند حده، حتى يسلم طلبة العلم وغيرهم في الداخل والخارج من الاشتغال بالقيل والقال وتوارد الأسئلة: ما قولكم في جرح فلان أو فلان لفلان أو فلان، مع أنه لا نسبة بينكم وبين هذا الشخص، فأنتم معروفون بالجد في التعلم والتعليم، ولكم مؤلفات نافعة، وقد تفوقتم على زملائكم أيام الدراسة، ولكم مؤلفات في العلم مفيدة، أما هو فكان من أواخر زملائه، وتقديره في النجاح: جيد!!!!! وليس له قَدَم في العلم، وليس له مؤلفات، وجل بضاعته الاشتغال في أعراض الناس، ولكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية أسوة، حتى قال بعضهم فيما بعد نادمين على ما حصل منهم: «يا أيها الناس! اتهموا الرأي في الدين». وأسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يرضيه، ويرينا الحق حقا ويوفقنا لاتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويوفقنا لاجتنابه، إنه سميع مجيب. "
    التعديل الأخير تم بواسطة الفارس ; 08-06-2006 الساعة 09:45 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •