النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: قصيدة الإمام القحطاني في أهل البدع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615

    قصيدة الإمام القحطاني في أهل البدع

    وفتحتم أفواهكم وبطونكم فبلغتم الدنيا بغير توان كذبتم أقوالكم بفعالكم وحملتم الدنيا على الأديان

    قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم فئتان للرحمن عاصيتان يتكالبان على الحرام وأهله فعل الكلاب بجيفة اللحمان

    يا اشعرية هل شعرتم أنني رمد العيون وحكة الأجفان أنا في كبود الأشعرية قرحة اربو فأقتل كل من يشناني

    ولقد برزت إلى كبار شيوخكم فصرفت منهم كل من ناواني وقلبت ارض حجاجهم ونثرتها فوجدتها قولا بلا برهان

    والله أيدني وثبت حجتي والله من شبهاتهم نجاني والحمد لله المهيمن دائما حمدا يلقح فطنتي وجناني

    أحسبتم يا اشعرية إنني ممن يقعقع خلفه بشنان أفتستر الشمس المضيئة بالسها أم هل يقاس البحر بالخلجان

    عمري لقد فتشتكم فوجدتكم حمرا بلا عن ولا أرسان أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم وكسرتكم كسرا بلا جبران

    أني اعتصمت بجبل شرع محمد وعضضته بنواجذ الأسنان اشعرتم يا اشعرية أنني طوفان بحر أيما طوفان

    أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم أنا سمكم في السر والإعلان أذهبتم نور القرآن وحسنه من كل قلب واله لهفان

    فوحق جبار على العرش استوى من غير تمثيل كقول الجاني ووحق من ختم الرسالة والهدى بمحمد فزها به الحرمان

    لأقطعن بمعولي أعراضكم ما دام يصحب مهجتي جثماني ولأهجونكم واثلب حزبكم حتى تغيب جثتي أكفاني

    ولأهتكن بمنطقي أستاركم حتى أبلغ قاصيا أو داني ولأهجون صغيركم وكبيركم غيظا لمن قد سبني وهجاني

    ولأنزلن إليكم بصواعقي ولتحرقن كبودكم نيراني ولأقطعن بسيف حقي زوركم وليخمدن شواظكم طوفاني

    ولأقصدن الله في خذلانكم وليمنعن جميعكم خذلاني ولأحملن على عتاة طغاتكم حمل الأسود على قطيع الضان

    ولأرمينكم بصخر مجانقي حتى يهد عتوكم سلطاني ولأكبتن إلى البلاد بسبكم فيسير سير البزل بالركبان

    ولأدحضن بحجتي شبهاتكم حتى يغطي جهلكم عرفاني ولأغضبن لقول ربي فيكم غضب النمور وجملة العقبان

    ولأضربنكم بصارم مقولي ضربا يزعزع أنفس الشجعان ولأسعطن من الفضول أنوفكم سعطا يعطس منه كل جبان

    نونية القحطاني
    التعديل الأخير تم بواسطة البلوشي ; 10-05-2010 الساعة 12:40 AM
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •