من فتاوى العلامة المحدث فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري
عنوان الفتوى حول اللحية
نص السؤال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رحمة الله و بركاته. بسم الله الرحمان الرحيم, الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه. ورد في معاجم اللغة أن الإعفاء معناه التكثير و التوفير لا الترك فيستنتج منه بعض علماءنا انه من وفر لحيته يسيرا فقد وفر أي أعفى لحيته و يضربون لذلك مثالا: انه إذا طلب منك توفير شعير - مثلا- فأتى رجل بمد من شعير و آخر أتى بقنطار من شعير فانه يقال لكليهما وفر الشعير- و يضيف بعض العلماء أن الأفضل هو ما فعله ابن عمر رضي الله عنه أي الأخذ ما زاد على القبضة، ما رأيكم في هذا القول و ماذا نقول ردا عليهم؟ و اسأل الله أن يوفقكم لمرضاته و يسدد خطاكم و يجعل لكم في كل خطوة صدقة و أن يهديكم إلى سواء السبيل. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رحمة الله و بركاته.
الجواب:
هذا القول مرجوح ، والراجح هو ترك اللحية تكثر كما فعل النبي (صلى الله عليه وسلم ) وقد بينت ذلك في كتابي ( الدر المنتقى في حكم إعفاء اللحى ) ، والله يحفظكم ويرعاكم.