و أما بنسبة قول عطاء فصحيح من قوله أي قوله:"كانوا يحبون.." و لكن الأظهر أنهم بعض كبار التابعين كما رجح ذلك شيخنا المحدث العلامة فوزي الأثري..و أما من فعله فضعيف انظر "إشراقة أولى النهى"ص 100
و أما بنسبة أثر إبراهيم على كل هو ينقل في هذا عن بعض التابعين و هو من صغار التابعين.. و كما نقلت عن الشيخ فوزي :( (4) وَعَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : ( كَانُوا يَأخُذُونَ مِنْ جَوَانِبِهَا ويُنَظِّفُونَهَا يَعْنِي اللِّحْيَة ).
حَدِيثٌ مُنْكَرٌ
أخْرَجَهُ البَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإيمَانِ [ج5ص220] مِن طَرِيقِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ ثـَنَا سُفْيَانَ عَن مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ بِهِ .
قـُلـْتُ : وَهَذا سَنَدُهُ ضَعِيفٌ ومَتْنُهُ مُنْكَرٌ فِيهِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ الكُوفِيّ ثِقَةٌ إلاَّ فِي حَدِيثِهِ عَنِ الثــَّوْرِيِّ فِفـِيهِ لِينٌ ـ يَعْنِي ضَعْف ـ كَمَا فِي التَّقْرِيبِ لابْنِ حَجَرٍ [ص609] .
قَالَ الدَّارَِمِيُّ فِي التــَّارِيخِ [ص63] عَنِ ابْنِ مَعِينٍ ضَعِيف ـ يَعْنِي يَعْلَى ـ فِي سُفْيَانَ ثِقَةٌ فِي غَيْرِهِ .
وانظُرْ المِيزَانَ للذهَبِيِّ [ج4ص458] والتَّهْذِيب لابْنِ حَجَرٍ [ج11ص354] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ : كَانَ كَثِيرَ الخَطَأِ ـ يَعْنِي يَعْلَى ـ عَن سُفْيَانَ الثــَّوْرِيّ .
انظُرْ شَرْح عِلَلِ التـِّرْمِذيِّ لابْنِ رَجَبٍ [ج2ص812] .
و لكن صح عنه من طريق وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم بلفظ: "كانوا ينطبون لحاهم و يأخذون من عوارضها"ابن أبي شيبة (5/226 ح 2549) و كما قلت ينقل عن بعض التابعين..على كل حال لا دليل في كل هذا الدليل قال الله و قال رسوله و الإجماع..فأثبت العرش ثم أنقش